حروف تطفو على وجوهنا كلما حاولنا أن نكون شيئا غير الذي حويناه لبعضنا البعض,,
كنت دائما تقول لي : يا امراة هي بالأصل أنا ,,فنشتبك بإبرة تشابهنا الغريب
وأنا أقول لك اليوم : أنني يا سيدي أقل من أن اكون انت!,,فقد اصبحت أنثى متناقضة مع نفسها,, وأنت ,,
أنت ستبقى ذلك الرجل الذي يمتلك باحتراف أجمل الصفات التي امتلكها كلُ بطل من عشاقٍ لأزمنة مختلفة
غير أنه جٌمع كل جمالهم في رهفهم,, وعذوباتهم في زمن واحد في رجلٍ واحد هو أنت
ابعتد قليلا سيدي,, أريد أن اتقيأ نفسي!
الغثيان ,, والسقوط في غيبوبة حبك,,
أصبح افضل عندي من ان افتح عيوني ولا اجدك! او ربما اجد فقط حاجتي لتفاصيل رسمتها لاطياف باحداث وهمية حتى ازداد تورطا في روعة الحب!
لعلني اكتشفني اليوم بشخصية سادية ومزوشية بازدواج,,فلا اتلذذ بعذابك وحدك,, وانما تعلوه لذتي بعاذبي الاكبر,,
غريب امر العاشقين,,حين نصل الى درجة جنونية من العشق الى حد التخلي والابتعاد!
باسباب مبهمة ,, مجنونة,,فوضاوية ,, كان بعضها ,, احلامي فيك!
أعلم ان احلامي العشقية سوف تقضي علي,, وعلى كل شيئ حولي ,, وتبقى هي بداخلي ,, كما تريد ان تكون ! وها هي قد قضت والسلام على روحٍ احبتك حتى اماتتك قبلها !
انني ومع كل هذا لا استطيع ان اراك غير حبيبي,, ولا اريد ان اراني غير انثاك التي لم تتصرف معها بحيادية يوما,,وكنت دوما متطرف بجنون حبك وغضبك ,, حتى غضبك علي فيه الكثير من الحب ما يجعلني ابتسم في اوجه,, واصمت لجمال غضبك حبيبي!
لذلك كان علي ان ارحل اليوم لان جنون عشقي لا يسمح لي بان اصافحك بعده !,,لان روحي المتعادية مع اجزائها ,, لا تريد ان تراك سوى حبيبا وضعه القدر بحكاية منقوصة العناصر!
لن اشوهك حبيبي بوصفك شيئ اخر لي ,, لن تعني لي سوى ما عنيته منذ ان خفق هذا القلب منذ ان شعر بدفئك!
ولا تسالني عما قلت البارحة ,, فانا اليوم غير البارحة والبارحة غير الذي قبله ,, ليس تقلباً,, واما تناقضا
اصبت به حنيما رسمتك,, لان العشق والفن ضربتان قويتان على رأس جوفي,, فلن يوّلدو الا جنوناً
في لحظات احتضاري العشقي الاخير اريدك ان تمسك بيدي,, وانظر الى خطوط عيوني المكتحلة تقبّل بعضها انغلاقا على هذا الواقع ,,
هناك بريق بهما اتراك تراه ,,بريق الدموع ام بريق هلوسات اخيره تجعلني ابتسم بشفتان شققهما الجفاف!
اني اراني واراك ,, كاننا في جنّة,, لا موعدنا سيكون اكثر من جنّة,,
تحت شجرة الحب المورقة بذكرياتنا المزهرة بحمرة حبنا الاغريقي في نضرة العشق
ونسيم يجعل خصلات شعري –حبك الغجري-تتراقص افقيا بشكل متناوب,, وقدماي مطويتان كحزني بوجودك
يدي تارة على شعرك واخرى على وجهك,,وانت تنسى العالم بمحياي والسماء ,,رموشي تلامس حاجبي تحديقا وتاملا بملامحك وبحركة ترسم حبا ببريقٍ يرعد باسمك
وعيونك تلتهم عيوني بخفقان دقة بعد دقة! انني ابتسم,, شفتاي تتحرك ,,ربما ساهمس لك بشيئ ما ,,,____________________
اسلام محمد كمال
كنت دائما تقول لي : يا امراة هي بالأصل أنا ,,فنشتبك بإبرة تشابهنا الغريب
وأنا أقول لك اليوم : أنني يا سيدي أقل من أن اكون انت!,,فقد اصبحت أنثى متناقضة مع نفسها,, وأنت ,,
أنت ستبقى ذلك الرجل الذي يمتلك باحتراف أجمل الصفات التي امتلكها كلُ بطل من عشاقٍ لأزمنة مختلفة
غير أنه جٌمع كل جمالهم في رهفهم,, وعذوباتهم في زمن واحد في رجلٍ واحد هو أنت
ابعتد قليلا سيدي,, أريد أن اتقيأ نفسي!
الغثيان ,, والسقوط في غيبوبة حبك,,
أصبح افضل عندي من ان افتح عيوني ولا اجدك! او ربما اجد فقط حاجتي لتفاصيل رسمتها لاطياف باحداث وهمية حتى ازداد تورطا في روعة الحب!
لعلني اكتشفني اليوم بشخصية سادية ومزوشية بازدواج,,فلا اتلذذ بعذابك وحدك,, وانما تعلوه لذتي بعاذبي الاكبر,,
غريب امر العاشقين,,حين نصل الى درجة جنونية من العشق الى حد التخلي والابتعاد!
باسباب مبهمة ,, مجنونة,,فوضاوية ,, كان بعضها ,, احلامي فيك!
أعلم ان احلامي العشقية سوف تقضي علي,, وعلى كل شيئ حولي ,, وتبقى هي بداخلي ,, كما تريد ان تكون ! وها هي قد قضت والسلام على روحٍ احبتك حتى اماتتك قبلها !
انني ومع كل هذا لا استطيع ان اراك غير حبيبي,, ولا اريد ان اراني غير انثاك التي لم تتصرف معها بحيادية يوما,,وكنت دوما متطرف بجنون حبك وغضبك ,, حتى غضبك علي فيه الكثير من الحب ما يجعلني ابتسم في اوجه,, واصمت لجمال غضبك حبيبي!
لذلك كان علي ان ارحل اليوم لان جنون عشقي لا يسمح لي بان اصافحك بعده !,,لان روحي المتعادية مع اجزائها ,, لا تريد ان تراك سوى حبيبا وضعه القدر بحكاية منقوصة العناصر!
لن اشوهك حبيبي بوصفك شيئ اخر لي ,, لن تعني لي سوى ما عنيته منذ ان خفق هذا القلب منذ ان شعر بدفئك!
ولا تسالني عما قلت البارحة ,, فانا اليوم غير البارحة والبارحة غير الذي قبله ,, ليس تقلباً,, واما تناقضا
اصبت به حنيما رسمتك,, لان العشق والفن ضربتان قويتان على رأس جوفي,, فلن يوّلدو الا جنوناً
في لحظات احتضاري العشقي الاخير اريدك ان تمسك بيدي,, وانظر الى خطوط عيوني المكتحلة تقبّل بعضها انغلاقا على هذا الواقع ,,
هناك بريق بهما اتراك تراه ,,بريق الدموع ام بريق هلوسات اخيره تجعلني ابتسم بشفتان شققهما الجفاف!
اني اراني واراك ,, كاننا في جنّة,, لا موعدنا سيكون اكثر من جنّة,,
تحت شجرة الحب المورقة بذكرياتنا المزهرة بحمرة حبنا الاغريقي في نضرة العشق
ونسيم يجعل خصلات شعري –حبك الغجري-تتراقص افقيا بشكل متناوب,, وقدماي مطويتان كحزني بوجودك
يدي تارة على شعرك واخرى على وجهك,,وانت تنسى العالم بمحياي والسماء ,,رموشي تلامس حاجبي تحديقا وتاملا بملامحك وبحركة ترسم حبا ببريقٍ يرعد باسمك
وعيونك تلتهم عيوني بخفقان دقة بعد دقة! انني ابتسم,, شفتاي تتحرك ,,ربما ساهمس لك بشيئ ما ,,,____________________
اسلام محمد كمال
تعليق