كان الشارع يحتضن خطاه الشاردة ، وأكتاف السابلة تتقاذفه دون هوادة..فجأة وقعت عيناه عليها، كانت تنظر إليه مبتسمة، وأسارير وجهها منفرجة، احس بفورة شباب مفتقد تسري في عروقه، قال لنفسه: " رحلة السنين لم تنل مني ..ما زال لي عند الحسان حظوة "إقتربت منه الفتاة، فزاد خفقان قلبه، وانتابته قشعريرة غريبة ، مدّت له الفتاة يدها مسلمة ثم قال:
- كيف حالك؟؟
رد متلعثما :
- بخير ..بخير
تابعت الفتاة حديثها وشفتاها تونقان بابتسامة ساحرة :
- ألم تعرفني ..هل خانتك الذاكرة الى هذا الحد ؟؟
ظل صامتا ومترددا ، لا ينبس ببنت شفة..فهتفت به الفتاة ضاحكة:
- أنا تلميذتك سناء يا أستاذ..سناء مسعودي
عاد من أعلى عليين الى أسفل سافلين ، ونزل درجات ، تذكر أن الفتاة درست عنده بالقسم الثاني إبتدائي منذ عشرين سنة ، وهي فقط تحييه عرفانا بمكانته كأستاذ سابق لها..
محمد محضار 2010
- كيف حالك؟؟
رد متلعثما :
- بخير ..بخير
تابعت الفتاة حديثها وشفتاها تونقان بابتسامة ساحرة :
- ألم تعرفني ..هل خانتك الذاكرة الى هذا الحد ؟؟
ظل صامتا ومترددا ، لا ينبس ببنت شفة..فهتفت به الفتاة ضاحكة:
- أنا تلميذتك سناء يا أستاذ..سناء مسعودي
عاد من أعلى عليين الى أسفل سافلين ، ونزل درجات ، تذكر أن الفتاة درست عنده بالقسم الثاني إبتدائي منذ عشرين سنة ، وهي فقط تحييه عرفانا بمكانته كأستاذ سابق لها..
محمد محضار 2010
تعليق