[align=center]فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ [/align]
[align=right]
فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ
كَالنّسْمَةِ
كَالْبَدرِ أَرْخَى نُوْرَهُ
قَدْ أَقْبَلَتْ
مِنْ نَظرَةٍ ، مِنْ بَسمَةٍ
ثَارَتْ مرَاسِي الْبَحْرِ تَشْدُو حُسْنَهَا
وَالشّطّ يَلْهُو مَوْجُهُ
قَدْ عَانَقَتْ أَنْفَاسُهُ
دَقّّاتِ قَلْبٍ بِاشْتِيَاقٍ قُرْبِهَا
حُلْمَاً أَرَى ؟
أَمْ صُدْفَةً شَاءَتْ لَنَا ، أَنْ نَلْتَقَي ؟
يَا مُنْيَةً
دَامَتْ بِرُوحِي ، تَسْتَبِيحُ اللّهْفَةَََ
فِي صَحوَتِي ، فِي غَفْوَتِي
طَيفٌ ، مَلاكٌ ، طَافَ حَولَ الْمَرْقَدِ
مَرّت ثَوَانِي أَمْ سِنِينٌ ، يَا تُرَى
أَرْنُو إِلَيْهَا وَالأَمَانِي تَهْتَدِي
وَالشّوقُ يَهذِي ، قَدْ غدَا كَالْمَوقَدِ
يَا نَبْضَ قَلبٍ قَدْ شَفَى مِنْ عِلّةٍ
يَا رَحْمَةً تُسْقِي وَرِيدَ الْمُهْجَةِ
يَا بَعْضَ مِنّي ، عَادَ لِي
لا تَرْحَلِي
شََاحَتْ بِوَجهِ الْبَدرِ عَنّي واخْتَفَتْ
هَامَتْ ظُنُونُ الْفِكرِ ، تَشْقَى ، تَحتَرِقْ
والصّمْتُ حَولِي يَسْتغِيثُ الْحِيرَةَ
لَفّ السّكُونُ الْمَوجَ ، أَنْسَاهُ الْمَدَى
وَالشّطّ كَالْحُزنِِ الّذِي فِي ثَوْبِهِ
صَاحَتْ طُيُورُ الْحُبّ ِ تَهْجُو لَيْلَتِي
يَا وَيْلَتِي
أَمْضِي غَرِيباًَ ، شَارِدَاً ، كَالْهَارِبِ
أَعْيَا دُرُوبَ الْعُمْرِ ، وَهْمٌ كَالرّدَى
ضَاعَتْ عَنَاوينُ الْمُنَى فِي رِحْلَتِي[/align]
[align=center]
شعر: مراد الساعي[/align]
[align=right]
فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ
كَالنّسْمَةِ
كَالْبَدرِ أَرْخَى نُوْرَهُ
قَدْ أَقْبَلَتْ
مِنْ نَظرَةٍ ، مِنْ بَسمَةٍ
ثَارَتْ مرَاسِي الْبَحْرِ تَشْدُو حُسْنَهَا
وَالشّطّ يَلْهُو مَوْجُهُ
قَدْ عَانَقَتْ أَنْفَاسُهُ
دَقّّاتِ قَلْبٍ بِاشْتِيَاقٍ قُرْبِهَا
حُلْمَاً أَرَى ؟
أَمْ صُدْفَةً شَاءَتْ لَنَا ، أَنْ نَلْتَقَي ؟
يَا مُنْيَةً
دَامَتْ بِرُوحِي ، تَسْتَبِيحُ اللّهْفَةَََ
فِي صَحوَتِي ، فِي غَفْوَتِي
طَيفٌ ، مَلاكٌ ، طَافَ حَولَ الْمَرْقَدِ
مَرّت ثَوَانِي أَمْ سِنِينٌ ، يَا تُرَى
أَرْنُو إِلَيْهَا وَالأَمَانِي تَهْتَدِي
وَالشّوقُ يَهذِي ، قَدْ غدَا كَالْمَوقَدِ
يَا نَبْضَ قَلبٍ قَدْ شَفَى مِنْ عِلّةٍ
يَا رَحْمَةً تُسْقِي وَرِيدَ الْمُهْجَةِ
يَا بَعْضَ مِنّي ، عَادَ لِي
لا تَرْحَلِي
شََاحَتْ بِوَجهِ الْبَدرِ عَنّي واخْتَفَتْ
هَامَتْ ظُنُونُ الْفِكرِ ، تَشْقَى ، تَحتَرِقْ
والصّمْتُ حَولِي يَسْتغِيثُ الْحِيرَةَ
لَفّ السّكُونُ الْمَوجَ ، أَنْسَاهُ الْمَدَى
وَالشّطّ كَالْحُزنِِ الّذِي فِي ثَوْبِهِ
صَاحَتْ طُيُورُ الْحُبّ ِ تَهْجُو لَيْلَتِي
يَا وَيْلَتِي
أَمْضِي غَرِيباًَ ، شَارِدَاً ، كَالْهَارِبِ
أَعْيَا دُرُوبَ الْعُمْرِ ، وَهْمٌ كَالرّدَى
ضَاعَتْ عَنَاوينُ الْمُنَى فِي رِحْلَتِي[/align]
[align=center]
شعر: مراد الساعي[/align]
تعليق