قصائد وردود بنكهة السحر!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915


    كارهة الحب


    أصدقك الحديث دائماً أفكر فيك

    وأتساءل هل يمكن أن يأتي يوم نكره فيه الحب؟

    الحب نعمة عظيمة..ولكن ماهو الحب في نظرك؟

    أتساءل وأنا أجد عاطفة شفافة،وروح حزينة..منكسرة مرسومة بوضوح على حروفك

    هل كرهت الحب؟أم كرهتي الخيانة؟أم أنّ قلبك فاض ولا يحتمل مرة أخرى انكساره

    ربما لأننا لم نعرف كيف نحب؟ومن يستحق؟ وكيف نتعلم الحب في زمن انحساره

    كارهة الحب أشعر كثيرا لقسوتك على ذاتك..وسجنها في نفق حب مزيف بان وترك أثره على حياتنا

    ولكن هل نظل طول العمر ندفع ثمن تجربتنا؟ ثمن انكسارنا..ثمن دموعنا التي تقتات من مشاعرنا

    كارهة الحب قد تجاوزت حدودي..ونفضت ما أشعر به دون زيف أو قناع

    إبتسمي فالحياة لاتستحق سوى الابتسامة..وابتسامتك تنشر أريجها على كل زاوية في هذا المنتدى

    أينما تكوني..عندما تعانق عيونك حروفي أرجوك ابتسمي..ثم اذرفي كل الدموع ..ثم عودي جوهرة غالية

    قلب أكبر..وشعور ناضج..وحياة مليئة بالبهجة والسرور

    دمت بخير

    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915





      حياتنا ..... هي كتلة من التناقضات

      حياتنا ...... مجموعة من المشاعر والاحاسيس التي تتدفق بقلوبنا

      حياتنا ....... مزيج من افكار تتناثر هنا وهنـــــــــــــاك ...

      صدي الذات ..... وحنيين الذكريات ... سلطان الصبحي

      متى نعرف الوجه الحقيقي للحياه؟


      وهل هناك اجابة شافية لما في الصدور من الام ؟

      هل هناك وجه واحد تستقر عليه الحياة ؟

      وجوه واشكال ومزاجات .... تلعب بنا كبشر

      تتلاطم بنا امواج هذه الحياة دون رحمة

      فكيف لك ان تحدد ...... الوجه الحقيقي لهذه الحياة ؟

      وايهما سوف تفضل من الوجوه ؟؟؟

      وجه ... تكسوه ملامح السعادة والابتسامة

      وجه ... يكسوه الحرمان والدموع

      وجه.... يعلوه الغضب والياس

      وجه .... يحدق بالسعادة فلا تتحقق بحياته

      وجه ... المجهول والمستحيل

      وجه .... الممكن والمتاح

      وجه ..... ان تكون او لا تكون

      وسؤالي اليك .... هل من وجـــــــــــه دااااااااااااائم؟؟

      س،،ل،،،ط،،، ا،،،ن

      تفكر بالحياة والواقع يطرح العديد من التساؤلات

      فتامل لهذه الحياة .... قد يكون دافعا للابداع والتعمق

      طرح موفق .... وسطور نابضة بشتى الاحاسيس

      تمنياتي لك بسعادة لاتنتهي .....

      تحياتي .... نــــــــــدى الاحــــــــــلام













      توقيع


      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • سلطان الصبحي
        أديب وكاتب
        • 17-07-2010
        • 915

        دمعة الم;7619][align=center]
        حياتنا.............. صراع بين الماضي والحاضر
        حياتنا.............. دموع وفرح
        حياتنا.............. لقاء وفراق
        حياتنا..............امطار من المشاعر والاحاسيس
        حياتنا..............متضادات كثيرة
        حياتنا.............وكما قلت ندى وجوه مختلفة
        حياتنا.............اوراق متناثرة وكل يوم ورقة جديدة
        حياتنا............شجرة وارفة تزخر بالثمار المختلفة منها الحلو والمر
        حياتنا............رااااااااااااااااااائعة بكل معانيها حتى وان كانت تقسو علينا احيانا
        القدير سلطااااااااااااااااااان
        تساؤلك اجبرني الى فتح ذكرياتي القديمة ومزجها بالحديثة
        انت متالق بمعنى الكلمة ومواضيعك في غااااااااااااااية الروعة
        دمت بود



        دمعة ألم

        مساء الخير

        نعم لابد أن نتعرف على الوجه الحقيقي للحياة

        حتى نتعامل دون أخطاء..نسعد أنفسنا..ونرسم الابتسامة حولنا

        ولكننّا دائماً لانعرف الوجه المزيّف للحياة ولذا دائماً ننكسر

        بدموع الغدر...لانعرف من نحب؟وكيف نحب؟ومتى نحب؟

        العلم هو السبيل الوحيد لننعم بسعادة..والتجربة الفاشلة..بداية السعادة

        مشكلتنا أننّا نتوقف عند كل حالة غدر..ونذرف الدموع على شخص لايستحق دمعة

        وكأننا نعلن أمامه ضعفنا..آهاتنا..توسلاتنا..ولانستطيع أن نرميه وذكرياته في أقرب سلة نفايات

        لربما كان الأمر في بدايته ..رأينا وجهه الحقيقي...أو عرفنا أنّ مشاعره..إهتماماته سطحية

        ونظل نضحك على ذواتنا...مشكلتنا دائماً أننا نكذب على أنفسنا ونخلق المبررات..ونثور

        عندما تنتقد تصرفاتنا..خاصة من شخص مخلص..لن نجد طعم الراحة..والاستقرار

        الاّ اذا عرفنا كيف نتعامل مع الحياة..وهذا الأمر لابد اذا أردناه أن نوسع مداركنا

        نحن لاننظر الى المستقبل دائماً أفكارنا سطحية..ونظرتنا ضيقة..

        أشكرك أختي الكريمة على الاطراء..وأتمنى أن أرتقي الى حسن ،وجميل أخلاقكم.

        دمت بخير


        وجه الحياة ..؟؟؟؟
        نعرف وجه الحياة او لا نعرفه
        أو متى نعرفه؟؟؟
        الحياة
        هي الحياة لها وجه واحد بعدة الوان
        لون حق
        ولون باطل
        لون فرح
        ولون حزن
        لون سعادة
        ولون تعاسة
        لون وفاء
        ولون غدر
        لون صدق
        ولون كذب
        لون عناء
        ولون هناء
        لون فقر
        ولون غنى
        لون تواضع
        ولون كبرياء
        وألوان اخرى لم تحضرني
        أو لا أعرفها بحق
        ولكن تظل الحياة هي الحياة
        بمعناها ومسماها ولكن اختلفت ألوانها
        قد اكون مخطئة ولكن أن اردت معرفة وجه الحياة
        فقد اخبرعنه جل وعلى في محكم التنزيل

        قال تعالى : (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد)

        ورغم كل تلك الألوان نتعايش معها
        بألوانها التى نعرفها مسبقاً أويدفعنا الفضول
        لمعرفتها لاحقاً أو نكون في مواجهتها رغماً عنا
        ونظل نتاعيش معها نذكر ونتذكر نشتاق ونتعثر
        نصيب نخطيء نبكي ونضحك وننسى الألم ومن يجرح
        هكذا هي الحياة بمعناها والوانها






        الفاضل
        سلطان

        لك جزيل الشكر على هذا الطرح المميز





        دمت بود

        ريمي


        .
        مع كامل تقديري لكل الآراء التي قرأتها هنا ..كانت ثرية ..قيمة


        سألت :
        متى نعرف الوجه الحقيقي للحياة ؟


        وأجيب بكل شفافية ويقين :
        إذا .. وإذا فقط ..وضعنا الله نُصب أعيينا
        طهرنا سريرتنا عن كل ما يشوبها ..
        أخلصنا النوايا ..
        وطبقنا نهج رسولنا الله صلى الله عليه وسلم
        عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
        (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
        متفق عليه.


        قد يضيع عمر الإنسان في هذه الحياة ..
        إن كان ممن يرتدي وجه ويخلع آخر ..
        يجرب وجه الجنون ..ويعزف عن وجه العقلانية والمنطق
        يبحث عن وجه السعادة .. وتنوء ملامحه بوجه الحزن
        يطمح إلى وجه القناعة .. وتغريه أوجه الغش والشجع
        يكتسي تارة بوجه الصدق ..ويظن أنه سيرتاح ما أن يتشبث بوجه الكذب

        تركض حياته..
        وتأفل سنوات العمر ..
        وهو
        يجرب هذا القناع وَ ذاك القناع..
        /
        لكن ..
        مهما طال به الزمن
        لابد أن تسقط يوماً كل الأقنعة عن وجهه..
        ليبقى
        قناع واحد ..لا يحتمل أي سقوط
        قناع الحقيقة
        سيتضح / ويفتضح قناع حقيقته أمام الله أولاً وأخيراً..
        وأمام من حوله من البشر أحباء / وأعداء
        وحينها ستبقى ملامحه عارية من كل الوجوه ومساحيق التلون ..
        عارية إلا من الحقيقة

        والقناع الوحيد المتبقي هو
        إما قناع الخير أو قناع الشر
        /

        لذلك ..
        متى ماعرفنا وجه الحق في تعاملنا مع خالقنا أولاً وأخيراً
        متى ما انتهجنا الدين بشكل صحيح معافى من أوبئة الرياء والكذب والظلم ... وَ .. وَ ..

        عندها من المؤكد
        أننا سنعرف الحكمة من وجودنا بهذه الحياة
        وبالتالي ..
        نعمل على التمسك بهذه الحكمة قولاً وعملاً ..
        وهي أننا بهذه الحياة عابري سبيل
        أوجدنا الخالق لــ عبادته
        لذلك
        من الأحرى بنا أن نحصد من خيرالحياة الدنيا ..زاداً لـ الحياة الآخرة..
        ونحقق الهدف الأسمى من وجودنا بهذه الحياة ..
        وهو عبادة الله
        ومن أصدق من الله قيلا : ‏( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
        /

        وعبادة الله لا تكون إلا بإتخاذ القرآن دستور نعمل بحدوده ..وتطبيق نهج سنة رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم -
        نهج رباني بمعجزة خالدة و سنة رسوله الكريم ..
        وأي شيء أكمل من هذا الدستور..حتى يعيش الإنسان منا بالوجه الصحيح للحياة..؟؟!


        فقط بذلك ..
        سنعرف الوجه الحقيقي للحياة ..
        سنسمو بتعاملنا لكل ماهو خير ..لنا ولغيرنا ..
        ونرضى بأقدارنا .. نقنع ..ونصدق ..ونؤمن ..ونترفع عن كل سيء وشر
        وغاية رضانا ستكون ...رضا المولى علينا ..
        وهذا ما سيمكننا من أن نعيش الحياة على الوجه الذي يرضيه عنا ..
        ونرضاه نحن أيضاً ..قانعين مسرورين


        ولقد أحسن القائل‏:‏
        إن لله عبادًا فُطـــنا ** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنـا
        نظروا فيها فلما علموا ** أنها ليست لحي وطنـــاً





        أخي الفاضل .. سلطان الصبحي ..

        كتبت عن قناعة ماكتبت ..وحاشا أن تكون مجرد فلسفة كتابية أنيقة فحسب ..
        /
        لعلنا جميعاً لا يخفى عنا حقيقة وهدف وجودنا بالحياة ..
        لكن خُلق الإنسان جزوعاً ..
        والإيمان درجات ..
        ولكل مجتهد بهذه الحياة ..نصيب ..

        أتعلم أخي الكريم..
        أنا لا أنأى بنفسي عن التقصير ..الذي يجعلني أرنو يوماً إلى
        استشعار الوجه الحقيقي للحياة بشكل فعلي ..
        فما ذكرته هي أمور مسلم بها ..
        ويبقى الخير أوالشر في كل بني آدم
        يختلف بإختلاف الإيمان والقناعات والمبادئ ..وَ ..
        /

        كلنا في هذه الحياة نسعى بها ..وسنظل نسعى للوجه الحقيقي فيها ..
        وهناك من يكتشف الوجه الحقيقي للحياة باكراً ..
        وهناك من يمضي عمره كله ..في محاولة الوصول إلى نقطة الإكتشاف تلك ..
        /

        وتبقى الحياة بكل مافيها ...هي أقدار مكتوبة على كل فرد فيها
        لايملك أن يغير مسار قدره ..
        إلا بالدعاء ..
        ولايرد القدر إلا الدعاء ..

        تقديري لهذا الطرح ..



        تحية ... وجه حقيقي









        توقيع
        .
        .
        نسمات الهدوء


        وكيف لا أنـتـشي ... وَ أنا كُلي له أنتمي ...
        لطيفة القدر











        عبدالرسول معله "رحمه الله

        أشعر أنني أمام شاعر كبير
        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

        تعليق

        • سلطان الصبحي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 915

          رد الكاتب والاديب عازف قلم نائب مؤسس المدرسه المثاليه على موضوعي"كم أتصورك"



          آه ٌ كم هي قاسية : ساعة غروب الشمس
          ساعة رحيل الهمس
          لحظة فراق اليد ورداً تحبه
          لحظة جفاف الأرض ، لحظة وداع الماء
          لحظة عطش قلبي لأجمل حروف العشق

          آه وألف آه لك ِ اقولها لا لسواك
          يا ينابيع العمر
          يا سنابل تعشق الريح الحنونه
          تهزها وسط الحقول
          تسمع النغمة لحن
          ترقص الليل الطويل
          تحتسي أحلى شراب
          ليلها وحتى النهار
          تحضن اطراف السنابل
          بعضها بأجمل عناق

          آه يا قسوة ألم
          كيف شمسي ما تطل ؟
          كيف فجري ما يقاسمني فرح ؟

          شفتها حباً كبير
          اغتسل منها حزن
          واتعطر منها حنان
          واعيش معها دلال
          مايشاركنا أحد
          أنصب بها خيمة للسعادة
          أوتارها من شراييني
          و جلاّسها أنا وهي
          اشتهي منها أحبك
          من ثغر دوووماً احبه

          سيدي السلطان
          سيدي المبدع في كل مكان
          قلمك
          حسك
          نبضك
          لطف كلماتك
          دوماً تثيرني
          تجعل الصامت يتحدث
          تجعل القلم يثور
          كلما توقف سيله
          اتاه طوفان السلطان
          ليجعل لصوته صهيل
          اشكرك شكراً احبه حباً فيك
          عبدالرسول معله "رحمه الله

          أشعر أنني أمام شاعر كبير
          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

          تعليق

          • سلطان الصبحي
            أديب وكاتب
            • 17-07-2010
            • 915

            رد سلطان الصبحي لـ **** على خاطرة ( احتاجك يا حبيبي )
            كـوكي

            صباح الورد

            وانا أحتاج ضحكاتك التي تصدح في الكون

            وتتماوج نسمة هادئة فوق مياه النيل

            أحتاجك وانت طفلة تلعبين بالتراب

            أحتاج حنانك حينما يلتصق بعمق جدار عاطفتي

            أحتاجك أغنية تردد أنساك دا كلام

            أحتاجك حينما أكون متعبا وأناملك تعبث بوجهي تعيد اليه نظارته وفتنته

            أحتاجك أنثى ترسمين الشفق في بستان ذبلت أوراقه وتساقطت ثماره

            أحتاج قهوتك وجنونك وصراخ الضحكات التي تتراقص مع تلك الشموع الخافته

            أحتاجك كما أنت دون زيف ولاخداع قلب طفولي يرمي بلهيب شوقه فوق صقيع أيامي
            عبدالرسول معله "رحمه الله

            أشعر أنني أمام شاعر كبير
            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

            تعليق

            • سلطان الصبحي
              أديب وكاتب
              • 17-07-2010
              • 915

              القدير سلطان

              وكلمات كلها ألم وحزن ومرارة

              ولكنها تلبس حلة الإبداع

              كم يشرفني على الدوام


              قراءة روائعك

              والتي أتمنى أن لا تكسوها حلة الحزن


              لك مني أرق تحياتي ..اميره عبدالله
              </i>
              عبدالرسول معله "رحمه الله

              أشعر أنني أمام شاعر كبير
              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

              تعليق

              • سلطان الصبحي
                أديب وكاتب
                • 17-07-2010
                • 915

                العزيز سلطان /
                وأجابات جميلة .. وجمالها يكمن في أنها تقتل أسئلة في ذهني ، وتحيي أسئلة أخرى في ذات الوقت ..

                ما فهمته من الحديث أن المدرسة المثالية ( مدرسة أخلاقية ) ..
                وهذا يأخذني إلى الأسئلة الآتية /

                ـ المدرسة المثالية أين تتقاطع مع المدارس السابقة لها / الرومانسية ، والكلاسيكية ، ومذهب الفن للفن ؟

                ـ المدرسة المثالية / تدعو إلى حداثة النص الشعري لغة ومضمونا ، وفي ذات الوقت تدعو إلى إحياء أجناس أدبية أهملت فماتت مثل ( المقامات / الرسائل الأدبية .... ) .؟

                ـ المدرسة المثالية / أين تتقاطع مع ( الأدب الإسلامي ) ؟ وبم تختلف عنه ؟

                ـ المدرسة المثالية / ماهي معالمها الأساسية التي تميزها عن غيرها ، ومن مؤسسها ، ومن الأدباء الذين يتقيدون تماما بمبادئها ؟

                ـ هل سبق أن طبعت كتابا تصورت فيه ( المدرسة المثالية ) ؟

                ـ إن لم تنشر كتابا موثقا يحوي أفكارك ، ألا تخشى على أفكارك من السرقة ؟

                ـ من الأدباء والنقاد الكبار المعروفين الذين يوافقون نظريتك ؟

                ـ ألا ترى الاعتماد على ( المدرسة المثالية ) يقلل من قوة الأدب في طرق كل القضايا الجائلة في نفس المبدع ؟ فإن اقتصرنا فقط على مكارم الأخلاق ، ولم نعبر عن الانحرافات السلوكية في ذوات المبدعين ، فكيف لهم أن يعبروا عنها ؟

                هل ستهدينا مطبوعاتك الأدبية في مكتبة أكوان أدبية ، إن كان منها منشور على النت ؟ أم ترشدنا إلى عناوينها ومنافذ بيعها ؟

                ـ نريد تصنيفا لكتاب وشعراء أكوان في القرب والبعد عن منهج المدرسة المثالية ، بدءا بالأديب ( عباس المالكي ) ..

                سلطان الصبحي أنت رجل أقف له احتراما لما يملك من همة عالية ، ومكارم أخلاق ، ومازلنا في ثرثرتنا الجميلة المفيدة ..

                بحق الحديث ماتع جدا ..

                احمد الهلالي
                عبدالرسول معله "رحمه الله

                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                تعليق

                • سلطان الصبحي
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 915

                  المدرسة المثالية أين تتقاطع مع المدارس السابقة لها /

                  الرومانسية ، والكلاسيكية ، ومذهب الفن للفن ؟


                  طبعا هذه المذاهب الأدبية هي نتاج فكري للأدب العالمي تحمل

                  أفكارهم وعاداتهم وثقافتهم

                  ولكن تتقاطع مدرستي مع الكلاسيكيه في الاهتمام باللغة

                  الفصيحه وان تكون الكتابات مفيدة فضلا عن غربلة الموروث

                  الثقافي وليس محاربته بل الاستفاده منه ومع ذلك

                  نختلف معهم في التبعية وعدم الاهتمام باختيار اللفظة الرقيقة

                  اي عدم تحسين الاسلوب والتطوير

                  أمّا مع الرومانسية والتي ظهرت كردة فعل على الكلاسيكيين

                  فنتفق معهم حول المحسنات اللغوية

                  ومخاطبة الشعور ولكن نختلف معهم في الفكر وحب الذاتية

                  واعتبار الفن غاية لاوسيلة

                  أمّا مذهب الفن للفن والذي ظهر كردة

                  فعل على المذهب الرومانسي وهي مذهب فلسفي لاديني تسمى

                  في "البرناسية" عارضت هذه

                  المدرسة الذاتية المطلقة في الشعر الرومانسي ونختلف

                  معها حول غاية الفن فالمدرسة المثالية

                  ترى أن الفن وسيلة للتعبير عن الحياة وليس كما تراه المدرسة

                  الرومانسية بان الفن غاية للتعبير عن الذات .

                  اذاً تلتقي المدرسة المثالية مع هذه المدارس في بعض خطوطها

                  وتختلف معها في مضامين الفكر ولو أنّ هذه

                  المدارس كانت تنحصر في بعض فنون الكتابة

                  ويظهر جمالها في القصة والمسرح



                  ـ المدرسة المثالية / تدعو إلى حداثة النص الشعري لغة ومضمونا ، وفي ذات الوقت تدعو إلى إحياء أجناس أدبية أهملت فماتت مثل ( المقامات / الرسائل الأدبية .... ) .؟

                  ـ المدرسة المثالية / أين تتقاطع مع ( الأدب الإسلامي ) ؟ وبم تختلف عنه ؟


                  نعم المدرسة المثالية تدعو الى غربلة الارث الثقافي والاستفادة منه

                  مع التجديد في لغة الخطاب والنسيج العام للنص وتسعى الى تكثيف

                  الصور في النص وترقيق الكلمات واختيار الفاظا من الطبيعة

                  بما ينسجم مع المرحلة الزمنية والتطور في مناشط الحياة

                  وبقاء لغتنا جامدة من شأنه أن يترك فجوة بين

                  تراثنا والاجيال وتنعدم لديهم روح الأصالة وحداثة النص وخلق كلمات

                  جديدة بدلا من كلمات ماتت وبالتالي تصبح لغتنا التي هي أثرى لغات

                  الارض مهمشة لاتستطيع أن تستوعب الفكر وثورة المعلومات

                  والمدرسة المثالية تنبع من روح الاسلام

                  تنبذ كل مايسئ الى المسلمات العقائدية وقيمنا الاسلامية والاجتماعية

                  بل هي رسالة لتحسين الاسلوب بما يتوافق مع الفكر الجديد

                  ومع ذلك فالادب بجميع أجناسه انّما هو رسالة لنقل الاسلام بلغة صافية

                  بعيدة عن الأهواء التي تنحدر بكل تطوير واثارة الشهوات

                  و الانحدار بالاخلاق وتختلف مع بعض التشنجات التي تؤثر على

                  انتشار النص وبالتالي عدم قدرته على توصيل الفكر والخطاب القديم

                  ومحاولة فرض واقع ليس عليه دليل مع التجنب في اثارة الفتن بين

                  المذاهب الاسلامية والابتعاد عنها الاّ من خلال متخصص قادر على كتابة

                  لغة أدبية راقية تحمل الفكر ببساطة وتساهم في نشر المعرفة والتقوقع

                  في دائرة دون الاستفادة من التطور في اللسان العالمي.



                  ـ المدرسة المثالية / ماهي معالمها الأساسية التي تميزها عن غيرها ، ومن مؤسسها ، ومن الأدباء الذين يتقيدون تماما بمبادئها ؟

                  -التعاون الأدبي بين الأعضاء

                  - وجود مرجعية لأعضائها تقوم بالتنسيق معهم سواء في مجال النشر أو الاعلام

                  -تشجيع الاقلام الموهوبة والاخذ بايديهم نحو طريق واضح

                  - الدعوة لغربلة الارث الثقافي وتدوين القصص والشعر في زمن أجدادنا

                  -الاهتمام بالصور في خطابنا..مع بسط لغة النثر الجديدة والتي تمثلها "اشراقة فكر"

                  -الاهتمام بالمقالة الادبية والاجتماعية من حيث التركيز على الفكرة بأقل عبارة

                  -الاهتمام بالمسرح وتنشيطه والتعاون مع المواهب وتقديم نصوص مسرحية من خلال حث الاعضاء
                  -
                  -الاهتمام بتعليم وممارسة بعض الامور الفنية للمنتسبين

                  -القلم نعمة عظيمة من الله يجب ان يشكرها الانسان من خلال نشر فضائل الاسلام باسلوب جميل

                  -هناك هيكلة تنظيمية ادارية وفنية لتوزيع التخصصات للعمل الفعلي بنظام المدرسة

                  -حركة ثقافية شاملة وليست خاصة بجنس محدد.


                  مؤسسها سلطان الصبحي وان كانت ماتزال قيد التأسيس

                  وهناك الكثير من الأقلام المتناثرة في المنتديات التي أشارك فيها وهي كثيرة

                  تحاول أن تكتب على نفس النمط ووجدت الكثير من القصائد التي تتطابق معها

                  ودلالتها روحك التي تجدها تتعلق بالنص فاتباعها يشتركون في فصيلة روح واحدة

                  وهناك بعض الدعوات لبعض الادباء والكتاب للإنضمام ولكن كان الهدف فلاش فقط





                  ـ هل سبق أن طبعت كتابا تصورت فيه ( المدرسة المثالية ) ؟

                  هناك تصورات كتابية قديمة منثورة في النت ولكن الوقت لم يحن لطبع كتاب

                  وقريبا باذن الله وهي المرحلة ماقبل الاخيرة وهي مرحلة النشر المتخصص والطباعة

                  حيث سأتفرغ باذن الله لذلك وهناك كتب تخص المدرسة المثالية قيد الاعداد

                  ـ إن لم تنشر كتابا موثقا يحوي أفكارك ، ألا تخشى على أفكارك من السرقة ؟

                  مشكلتنا أنّ ماينثر في الساحة الفكرية حق مشاع لمن يستطيع سرقة الافكار وتنفيذها

                  ليس هناك فعلا نظاما مطبقا يحفظ الحقوق الفكرية ..وكنت أدرك أن هناك بعض الأدباء

                  الذين تسلقوا سلم الادب بطرق أخرى حتى يرون أنفسهم نحن وسحقا للأخرين

                  كتبت مقالا تحرير الادباء من سطوة بعض الادباء وخنوع واستكانة كثير من الاقلام

                  ولهذا لم أحاول الوصول لمنتديات أدبية متخصصة وتنقلت بين المنتديات الصغيره

                  وكنت أبث أفكاري واختار بعض الاقلام ..وهكذا رحلة متواصلة حتى وصلت بعض المنتديات

                  الادبية وقد تمرست جدا على التعامل بفن عن طريق المنتديات ووجدت أنّ هناك بعض الاشخاص

                  لم يكونو أدباء بل هم يمارسون طقوس المعرفة والتنفير لكل من يحاول الوصول اليهم

                  ولن أخوض في تجارب مريرة وكلمات لفظتها من الذاكرة ومواقف تجاوزت عنها

                  ولكن الادهى والامر حينما انضممت الى منتدى يغصّ بالادباء والشعراء

                  وكعادتي أمارس عند حضوري بعض الطقوس الاعلامية واستطعت أن الفت انتباه الجميع

                  خلال فترة وجيزة وخاصة مع احتدام النقاس مع الهرم والرد عليه واحراجه

                  وكان يدخل لموضوعاتي ويعلق كلامك لايعجبني ولايعجب الاعضاء

                  كنت تحدثت بايجاز عن جنس القصيدة فقط وكنت أترك اشارات الهدف منها فقط لفت الانتباه

                  هنا تمّ ايقافي وتبنى هذا المنتدى القصيدة ونسبها اليه ولكن لم يكن يعرف تفاصيل المدرسة

                  ولم يكن يعرف ان الافكار هنا مبثوثة منذ سنوات في أغلب المنتديات

                  ومع ذلك لايهمني أن تسرق هذه الفكرة المهم أن أرى ثمرتها وأرى تلك الاقلام العاشقة تحملها

                  من الأدباء والنقاد الكبار المعروفين الذين يوافقون نظريتك ؟

                  نعتذر عن التاخير فخيمتي تكاثر فيها الزوار خلال اليومين الماضيين ولكن احاول


                  أن أقطع شوطا في اسئلتكم..

                  طبعا لم أعلن حتى الان نظريتي ولم أطلب من الادباء الكبار النظر فيها حتى الان

                  مايهمني الان وسابقا أن أستقطب بعض الادباء الشباب الذين ارى فيهم موهبة كتابه

                  والحمدلله استطعت أن أجمع حولي اقلام متعددة من خلال تواجدي في كثير من المنتديات

                  فضلا عن الانتشار الذي ستجده هذه المدرسة ومع ذلك هناك الكثير من الادباء المؤيدين

                  ومنهم المتابعين ومنهم المعجبين وهم لاحصر لهم من جميع الاقطار وتجد ردودهم وتعقيباتهم

                  في زاويتي أجمل الردود او قصائد وردود بنكهة السحر ولكن دعني أسرد لك موقف وقفت عنده كثيرا

                  وهو بعد سنة من كتاباتي في النت وفي منتدى واحد صغير كنت اكتب واحاول تشجيع بعض الاقلام

                  ولكن أجد أن اغلب الاعضاء يذهبون الى قسم سوالف على كيفك ومامنها فائدة غير تسلية

                  وقلت لهم خلاص جيتكم بسولف معكم وببيع بالمزاد العلني مكتبتي التي تتجاوز خمسون الف عنوان

                  عاد وش لقينا من القراءه غير وجع الراس تركت النت وعند عودتي وجدت اسما وصورة ذلك الرجل

                  ابو نظاره والذي يشبه محمود المليجي دكتور مصري محاضر في جامعة في باكستان يقول

                  " ياخساره كنا نتابعك توقعنا أن تكون شئيا ما" كانت مشاركته الاولى والاخيرة

                  بعد فترة حينما أخذت انتقل الى المنتديات وكنت بلغت مرحلة من اليأس والتعب

                  عقب احد الكتاب في منتدى المدينه الادبي على قصيدتي بانّها غير قصيدة

                  وقمت بكتابة تعقيب لاينبغي أن يكتب وهو ردة فعل قوية ولكن وجدت رسالة

                  من شاعرتنا القديرة تقول "كنّا نراهن عليك نحن أديبات المدينه" اشعر بحروفها

                  الصادقة ونبرة صوتها الخائفة وكتبت بدلا مني "قلت ليس هذه قصيدة السبب حتى نستفيد"

                  عندها رحلت الى الاذقية وكنت متعبا جدا ونزلت ضيفا على صديقي الدكتور ابراهيم مياسي
                  وزوجته الروسية وجلست في منزل مطل على غابة مبهرة كنت اجلس لوحدي اتذكر كلامها
                  واراجع نفسي وكان الدكتور ابراهيم من اوائل من شجعني وعرض علينا ترجمة بعض
                  افكاري ونشرها باللغة الروسية في بعض صحفها المتخصصة..
                  ولكن في قصتي "انا وهي والقمر"شرفني رئيس منتدى القصة في العالم العربي بتعقيب جميل

                  ومع ذلك أعرف أن الطريق مازال طويلا ويحتاج الى عمل مستمر وصبر والتوفيق باذن الله

                  نعمل بصدق والنتائج بتوفيق من الله وكل شئ ياتي في وقته..




                  عبدالرسول معله "رحمه الله

                  أشعر أنني أمام شاعر كبير
                  سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                  ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                  تعليق

                  • سلطان الصبحي
                    أديب وكاتب
                    • 17-07-2010
                    • 915

                    جميل جميل أ. سلطان ..
                    الآن تصورت معك ولو جزئيا بعض ملامح ( المدرسة المثالية ) .. وهي في نظري مدرسة ثقافية أدبية ..
                    لها اتجاهات أوسع من المدارس الأخرى .. وتتقاطع مع كل مدرسة في جزئية معينة ..

                    ما أحب أن أتعاون به معك أخي سلطان ، ومع متابعيك وقرائك ..
                    بأن أكوان مفتوحة لك على مصراعيها .. وإن رمت افتتاح قسم خاص بالمدرسة المثالية تتولى إدارته والإشراف عليه ، وتضع فيه كل ما يناسب توجهات هذه المدرسة ، فنحن على أتم الاستعداد ..
                    ليكون مركزا لجمع شتات التجربة ، والانطلاق نحو آفاق أرحب ..

                    أنتظر ردك .. لنناقش الفكرة باستفاضة ، ونضع التصور الأشمل لها ..

                    لك محبتي والاحترام ..
                    عبدالرسول معله "رحمه الله

                    أشعر أنني أمام شاعر كبير
                    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                    تعليق

                    • سلطان الصبحي
                      أديب وكاتب
                      • 17-07-2010
                      • 915

                      الشاعر القدير

                      الاستاذ احمد الهلالي

                      أشكرك اخي على دعمك ويسعدني تفهمك ويشرفني عرضك

                      وهذا العرض وسام أفتخر به وباذن الله يكون هذا المنتدى الذي تنطلق منه مدرستي نحو أفق أرحب

                      فقط الآن أعذرني خوفا من عدم الوقت الكافي لأنجز عملي على أكمل وجه بما يليق وثقتكم بأخيكم

                      وحينما نبدأ نحتاج فقط لصفحة باسم"المدرسة المثالية"

                      أكرر شكري وتقديري لكم ولروحكم العذبة وأتمنى من الله أن يسعدكم في الدنيا والاخرة

                      وصدقيني جاء اثارة المدرسة المثالية هنا ليعيدني لرحلتي الطويلة وحلمي الذي كان ينهار

                      سأحاول تكملة اسئلتكم الرائعة حول المدرسة المثالية وبعدها قد تهدأ النفس وترتاح

                      تحياتي
                      عبدالرسول معله "رحمه الله

                      أشعر أنني أمام شاعر كبير
                      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                      تعليق

                      • سلطان الصبحي
                        أديب وكاتب
                        • 17-07-2010
                        • 915

                        ـ ألا ترى الاعتماد على ( المدرسة المثالية ) يقلل من قوة الأدب في طرق كل القضايا الجائلة في نفس المبدع ؟ فإن اقتصرنا فقط على مكارم الأخلاق ، ولم نعبر عن الانحرافات السلوكية في ذوات المبدعين ، فكيف لهم أن يعبروا عنها ؟



                        بل على العكس أخي أحمد الهلالي لننظر الى الوراء قليلا زمن أمهاتنا وأجدادنا

                        نجدهم على الفطرة لم يعرفوا قانون الذئب والنعجة ولكن مع المسلسلات والافلام

                        والسينما والشعر كلّها تتمحور حول الخيانة ومحاولة استغلال المرأة وترسيخ مبدأ الكذب وغيرها بما كان له الأثر السئ الذي ترسخ في عقولنا وأصبحت بعض السلوكيات تتجه بالفطرة الى الذوبان ثم تغيرت فطرة الانسان فعمّ الجهل وكثر البلاء
                        وتحطمت الأخلاق فأصبحت النوايا تتجه حيث المصالح وتقطعت الارحام ونسينا مبدأ التسامح وأصبح فتياتنا تعلن عشقها للمثل او فنان أو لاعب بل تتمنى أن تلتقط صورة معه بل تتباهى بعضهم بمعانقته وتقبيله دون انكار ولكن تثير ثايرتنا حينما نجد مرهفة حس مثقفة تأسرها الحروف فتسجل إعجابها بكل صراحة

                        جبت المنتديات فرأيت فيها التحفظ حينما أجد نصا مبدعا يثور القلم وأكتب شعوري

                        شعوري المتدفق بالحب. أكتب لها حروفا ملونة تعيد لها ماء الحياة أسقيها قطرات

                        هناك من يكتفي ويختفي وهناك من ينتظر القطرات هذا الاسلوب أتعبني ولكن لابد

                        أن أحرك الانهار الساكنة تحت بقايا رماد يثور ولايتنفس ويخلق الوجع لمن يعشق القلم..مازال هناك شكوك وريبة لاتستطيع الانثى أن تعبر خوفا من

                        المجتمع وفي أعماقها بركان يتفجر تتمنى أن لايتبخر.

                        .نعم ذرفت دموعي حينما رأيت هذه العصى تنهال بقسوة على كثير من المبدعات التي تفجرت أنهارهم وسكبوا رحيق عشقهم

                        كتبت مقالا "كسرت قلمي الذي أهدته لي أمي" تحت مبدأ الرفق بالقوارير

                        كتبت "نصا إختلط بدموعي""لمن أكتب" عن قصة حروفي الملونة التي أتعبتني

                        نكتب عن الأخلاق.. لنعود بالفطرة وننظر للأنثى المبدعة نظرة أخ تملئها المحبة والتعاون..

                        نبتعد عن الحديث في الاخلاق السئية حتى لاتتلوث فطرته

                        هذا في الخاطرة والقصيدة ويبقى دور المسرح والرواية فضفاضا لمناقشة واعية

                        وتقديم الاخلاق الحسنة بطريقة ذكية تؤثر على النفس .

                        نحن نتجاهل دور الاعلام

                        وكيف نستيفد منه في تقديم أعمال درامية لتنهض بالكتّاب من خلال تحويل كتاباتهم الى أفلام يشاهدها الملايين

                        ولذا أتمنى أن تكون الأندية الأدبية تقوم بدور فعال

                        فنحن مهما كتبنا لايمكن أن نحصل على التأثير الذي يتركه العمل الدرامي أو المسرحي

                        الكنيسه المسيحيه تملك الاف مؤلفة من وسائل الاعلام وشركات الانتاج وغيرها تدعمها وتدعم الكتاب ليضعوا بعض الفقرات التبشيرية لهم

                        نحن مازلنا نعاني من نشر مؤلفاتنا فالاهتمام بالجانب الثقافي محدود ويعتمد على المحسوبية مع ابعاد كل موهبة حتى لاينكشف المستور

                        والمدرسة المثالية باذن الله وبالتعاون والتنسيق والهيكلة ستخدم مثل هذه الجوانب

                        اذا هناك منظومة متكاملة كخطة عشوائية يتمّ بنائها ثم ربطها لتشكل تاريخا جديدا باذن الله..

                        تؤدي الى خلق مناخ فكري ومعرفي وادبي يساهم في الارتقاء بالفكر من خلال القنوات المختلفة

                        دمت بخير
                        عبدالرسول معله "رحمه الله

                        أشعر أنني أمام شاعر كبير
                        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                        تعليق

                        • سلطان الصبحي
                          أديب وكاتب
                          • 17-07-2010
                          • 915

                          أخي سلطان صبحي ان كل نهضة حقيقية في مجتمعاتنا هي ثمرة مثاقفة كبرى يخلقها فضولنا الجارف والمتوثب نحو معارف الآخرين
                          حاجتنا الملحة لتلاقح الخصب من الأفكار وفق جدلية معينة امر بديهي ولعل ما تتفضل بطرحه بهذا التدفق الرهيب بواقع ادبي متوارث متجدد متلاحق متداخل ... سيسبوح في قادم الايام او الشهور اوالسنين بنتاجه بما يؤكد عراقة ادبنا العربي وعراقة تنوعه وتفتحه واختلاف مدارسه
                          اقترح أخي الغالي تناول ما تطرح بتبويبه اولا ثم اختصار مساربه حتى لا يتوه من يروم النقاش معك وتطارح الرأي...فالسلبي ان زخم الأفكار والرؤى وعدم تواترها بما يضمن جلاءها يفقد النقاش لذته وعمقه
                          ارى في بعض ما تطرح افكارا صائبة لكنها لا يقر لها قرارا حتى تلاحقها فكرة وافكار اخرى قد لا تمت لها بصلة ...اخي الغالي عد ورتب ما تطرحه بالأختصار المطلوب ...اعدك بالمتابعة ...فأنت بك من الثراء ما يشد ربما اراك تفتقر لابجديات طرح الموضوع
                          هذا رأيي وانا لا اروم غير التفاعل معك فيما تكتب بانهمار عجيب..اراها تنآ عن الثرثرة الجوفاء
                          انظر ما قاله الجاحظ لمن يروم الكتابة ...عليه ان يهذب ما يكتب وينقحه ويصفيه ويروقه ويصفيه حتى لا ينطق الا بلب اللب وباللفظ الذي قد حذف فضوله واسقط زوائده حتي يعود كلامه المكتوب يقصد الجاحظ هنا خالصا لا شوب فيه يجدد للناس افهاما مرارا وتكرارا لان الناس من القراء قد تعودوا المبسوط من الكلام
                          ويقول في فصل آخر الصواب في الأقلال فلا يكتب عشرة سطور في ما رام كتابة سطرين
                          أخي الغالي المبدع لا ألقي عليك درسا حاشا وكلا فلك من مقومات الأدباء ما يغني فقط أردت أن أكتب بعمق ما أحس به ...معذرة ان تجاوزت حدودك في شيئ فنحن هنا أخوة ...أمشاج بنو عمومة ...






                          [quote=دعد كامل;48054]

                          أخي سلطان صبحي ان كل نهضة حقيقية في مجتمعاتنا هي ثمرة مثاقفة كبرى يخلقها فضولنا الجارف والمتوثب نحو معارف الآخرين
                          حاجتنا الملحة لتلاقح الخصب من الأفكار وفق جدلية معينة امر بديهي ولعل ما تتفضل بطرحه بهذا التدفق الرهيب بواقع ادبي متوارث متجدد متلاحق متداخل ... سيبوح في قادم الايام او الشهور اوالسنين بنتاجه بما يؤكد عراقة ادبنا العربي وعراقة تنوعه وتفتحه واختلاف مدارسه

                          كلام جميل من معلمة واستاذة قديرة نستفيد من طرحها فتلاقح الأفكار يؤدي الى تناسلها وتصويبها واختيار الأجود منها

                          اقترح أخي الغالي تناول ما تطرح بتبويبه اولا ثم اختصار مساربه حتى لا يتوه من يروم النقاش معك وتطارح الرأي...فالسلبي ان زخم الأفكار والرؤى وعدم تواترها بما يضمن جلاءها يفقد النقاش لذته وعمقه

                          أوافقك الحديث في ذلك وخاصة اذا كان الأمر بقضية قائمة أو مطروحة مسبقا يتّم اختصارها
                          واختيار الخطوط العريضة لمناقشتها حتى لايخرج النقاش عن الأصل ثم يتوه في الفروع
                          ولكن هنا أجد الأمر يختلف فالفكرة أصلا مازالت وليدة تحتاج الى تمهل وتريث حتى تكتمل الفكرة فيكون الاختصار واستخراج أهم قواعد ومبادئ المدرسة وسيكون هذا الأمر قريبا جدا في كتاب عن المدرسة المثالية توضح الرؤى حولها
                          أختي حينما أثرثر الآن أترك وسط ثرثرتي أفكاري سواء ماتخصني أو ماتخص الأدب بشكل عام أو مدرستي بشكل خاص..
                          تلخيص قواعد المدرسة سأتركه لروادها ..وقد تم تلخيص البعض وباذن الله بعد هذا النقاش

                          سأنتهي من تلخيص أهم قواعد ومبادئ المدرسة
                          وسأترك بعض التفاصيل لمن أراد أن يتوسع في شرح بعض النقاط من تلاميذها وخاصة أننّي أعتبرها نقطة ضوء أتركه للأجيال
                          ارى في بعض ما تطرح افكارا صائبة لكنها لا يقر لها قرارا حتى تلاحقها فكرة وافكار اخرى قد لا تمت لها بصلة ...
                          صدقت أخيتي عند كتابتي للثرثرة كانت الأفكار كثيرة كان همي هدفي فقط كتابة أفكاري حتى لاتذوب فجاءت الثرثرة وبعد الثرثرة يكون التلخيص والتدقيق وعرض الاختصار على بعض الادباء وطبعا أنت منهم

                          أخي الغالي عد ورتب ما تطرحه بالأختصار المطلوب ...اعدك بالمتابعة ...فأنت بك من الثراء ما يشد ربما اراك تفتقر لابجديات طرح الموضوع

                          كم أشعر بجمال الحياة حينما أجد أختا مثلك
                          وكما قلت فقط أنتهي من النقاش أولا حتى تتسع الافكار وتتضح ثمّ الا ختصار علما سيدتي أنّ أمر مدرسة جديدة شاملة ليس بالامر السهل هو حلمي منذ زمن ولاشك أنّ هناك من سيعتنق

                          فكري سيساهم في انتشاره"

                          وقد أكون صديقا لملايين البشر وانا متوسد تحت التراب"

                          أختي حينما كتب ماركس أفكاره ظلت حبيسة الكتب حتى جاء لينين واعتنق الفكرة وقام بنشرها

                          هذا رأيي وانا لا اروم غير التفاعل معك فيما تكتب بانهمار عجيب..اراها تنآ عن الثرثرة الجوفاء

                          شكرا كلماتك هذه تسعدني وتزيد من ثقتي

                          انظر ما قاله الجاحظ لمن يروم الكتابة ...عليه ان يهذب ما يكتب وينقحه ويصفيه ويروقه ويصفيه حتى لا ينطق الا بلب اللب وباللفظ الذي قد حذف فضوله واسقط زوائده حتي يعود كلامه المكتوب يقصد الجاحظ هنا خالصا لا شوب فيه يجدد للناس افهاما مرارا وتكرارا لان الناس من القراء قد تعودوا المبسوط من الكلام
                          ويقول في فصل آخر الصواب في الأقلال فلا يكتب عشرة سطور في ما رام كتابة سطرين
                          أخي الغالي المبدع لا ألقي عليك درسا حاشا وكلا فلك من مقومات الأدباء ما يغني فقط أردت أن أكتب بعمق ما أحس به ...معذرة ان تجاوزت حدودك في شيئ فنحن هنا أخوة ...أمشاج بنو عمومة ...

                          فعلا كلام الجاحظ صحيح ولذا تجدينني أحثّ دائما على الاختصار في نصوصي وغيرهاوربما كان تأثير الصحافة علينا كبير حيث كان ينصحي استاذي الدكتور كرم شلبي بحذف اي حرف او كلمةلاتؤدي الى تغيير في النص

                          أنا أسعد جدا بكل حرف أستفيد نحن طلاب نتعلم مازلنا نبحث عن المعرفة في كل شئ وانت استاذة فاضلة متخصصة في لغتنا ونحن أكبر من مايدور في نفسك تطمني أختي فحروفك جميعها تسعدني وتوجيهك لنا هو مايحفزنا لنتعلم منه
                          نتمنى مواصلة نقاشك عن المدرسة في اي جزء منها لأننّي فعلا هو ما أحتاجه قبل التلخيص والتهذيب

                          دمت بخير


                          توقيع :
                          عبدالرسول معله "رحمه الله


                          أشعر أنني أمام شاعر كبير
                          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
                          http://www.facebook.com/sltan.alsbhy
                          عبدالرسول معله "رحمه الله

                          أشعر أنني أمام شاعر كبير
                          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                          تعليق

                          • سلطان الصبحي
                            أديب وكاتب
                            • 17-07-2010
                            • 915

                            صوتك.. وعذابي للشاعرة التونسية المبدعة عواطف كريمي

                            يا أعزّ الناس عندي،
                            يا كلّ الناس.. أنا اليوم محتاجة إلى نبرة صوتك أكثر من كلّ يوم مضى..
                            فصوتك ملاذي حين تتقاذفني الهزائم، وتصدّني الأبواب المغلقة..
                            آه لدفء صوتك حين يصبح السكن والأهل والوطن..
                            آه لحنان صوتك حين يخذلني صباح مدينتي البائسة، وتفترسني شوارع الضجر والقلق..
                            وما أسعدني بصوتك الرجوليّ المقدّس حين أدلف إلى بيت بارد لا حنان فيه ولا أمان.. وحين أندسّ في سرير لا يعرفه النوم ولا يزوره الحبّ، فتمتدّ يدي في غفلة منّي لتناديك: تعال..
                            تعال أيّها المدد العميق الهادئ الذي بإمكانه وحده أن يفتح أبواب الإحتمالات الواردة.. وأن يوقظ في أعماق أعماقي بقايا الأمنيات الشاردة.. تعال لتنزع عنّي بيد واثقة أثواب وحشتي الباردة، فأتخلّص من حزني للحظات هي إمتداد تردّد صوتك ومعجزة عودتي إلى الحياة..
                            لحظات أتحوّل فيها تحت وقع جنونك واحتراقي، إلى عروس البحر عاشقة سندباد البر والرحلات القادمة..
                            وعلى سجّادتك الطائرة تحملني في رحلة مثيرة ساحرة منطلقها صوتك ومولدي ومنتهاها مجهول..مجهول..مجهول...
                            لحظات أحتال فيها على الزمن وأظلّ أفتّش بين حنايا نبراتك عن حلم ورديّ أطرّز به حلكة أيّامي ..وأبحث أبحث في صدى كلماتك عن قبس من نور سماويّ يجتاح وجداني وأتمسّك به لأظلّ على قيد الحلم وتتراكض في قلبي النبضات...
                            وما بين صوتك القادم من مدن القمر والعشق والياسمين، وبين عمري المسكون بالتوحش والضباب ، أجدني مارقة عن كلّ قوانين الدنيا ..أمتطي أنوثتي المؤجلة وأركض ..وأركض.. خلف حرّيتك المحرّمة وأحلامك النزقة.. وأتشبّث بك وهما يأخذني ولا يعيدني أبدا...
                            ولكنّك بخيل في مشاعرك..بخيل في عطاء أحتاجه فلا تهبه الاّ بمقدار.. وتضنّ عليّ بجرعة حريّة إضافيّة تعلم كم أدمنتها..تحرمني من مساحة حلم أرحب هي قضيّة حياة أو موت بالنسبة لي..
                            يا أنت يا من يقتحمني بصوت هو الشهد الممزوج بالعلقم..ولكنّه هو القيمة الوحيدة التي تغرق جيوش يأسي وانكساري في بحار من الأمل الزائف الذي تتسرب مياهه المالحة إلى قفار أيّامي فتشعرها برواء كاذب فيخيّل إليّ أنّها تكبر..وتزهر..وتثمر..مع أنّها تزداد عطشا أكثر ..فأكثر..فأكثر..
                            وهم أنت ..فهل ترتوي بالوهم صحراء العمر؟
                            شهاب أنت .. وهل تُعشقُ شهب تتلاشى قبل إرتداد البصر؟
                            طيف أنت .. وهل تزرعُ الطيوف الحلم أو الزهر أو الشجر؟
                            حبيبيَ أنت .. فكيف تكون بلا أثر؟
                            وحتّى متى يظلّ صوتك يبعثرني.. ويقتلني ..ويحييني ..ويقتلني..ويحييني.. ويقتلني......
                            ولا مفرّ....لا مفرّ...

                            عبدالرسول معله "رحمه الله

                            أشعر أنني أمام شاعر كبير
                            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                            تعليق

                            • سلطان الصبحي
                              أديب وكاتب
                              • 17-07-2010
                              • 915

                              للكاتبه والشاعره القديره عواطف كريمي




                              صوتك.. وعذابي

                              يا أعزّ الناس عندي،
                              يا كلّ الناس.. أنا اليوم محتاجة إلى نبرة صوتك أكثر من كلّ يوم مضى..
                              فصوتك ملاذي حين تتقاذفني الهزائم، وتصدّني الأبواب المغلقة..
                              آه لدفء صوتك حين يصبح السكن والأهل والوطن..
                              آه لحنان صوتك حين يخذلني صباح مدينتي البائسة، وتفترسني شوارع الضجر والقلق..
                              وما أسعدني بصوتك الرجوليّ المقدّس حين أدلف إلى بيت بارد لا حنان فيه ولا أمان.. وحين أندسّ في سرير لا يعرفه النوم ولا يزوره الحبّ، فتمتدّ يدي في غفلة منّي لتناديك: تعال..
                              تعال أيّها المدد العميق الهادئ الذي بإمكانه وحده أن يفتح أبواب الإحتمالات الواردة.. وأن يوقظ في أعماق أعماقي بقايا الأمنيات الشاردة.. تعال لتنزع عنّي بيد واثقة أثواب وحشتي الباردة، فأتخلّص من حزني للحظات هي إمتداد تردّد صوتك ومعجزة عودتي إلى الحياة..
                              لحظات أتحوّل فيها تحت وقع جنونك واحتراقي، إلى عروس البحر عاشقة سندباد البر والرحلات القادمة..
                              وعلى سجّادتك الطائرة تحملني في رحلة مثيرة ساحرة منطلقها صوتك ومولدي ومنتهاها مجهول..مجهول..مجهول...
                              لحظات أحتال فيها على الزمن وأظلّ أفتّش بين حنايا نبراتك عن حلم ورديّ أطرّز به حلكة أيّامي ..وأبحث أبحث في صدى كلماتك عن قبس من نور سماويّ يجتاح وجداني وأتمسّك به لأظلّ على قيد الحلم وتتراكض في قلبي النبضات...
                              وما بين صوتك القادم من مدن القمر والعشق والياسمين، وبين عمري المسكون بالتوحش والضباب ، أجدني مارقة عن كلّ قوانين الدنيا ..أمتطي أنوثتي المؤجلة وأركض ..وأركض.. خلف حرّيتك المحرّمة وأحلامك النزقة.. وأتشبّث بك وهما يأخذني ولا يعيدني أبدا...
                              ولكنّك بخيل في مشاعرك..بخيل في عطاء أحتاجه فلا تهبه الاّ بمقدار.. وتضنّ عليّ بجرعة حريّة إضافيّة تعلم كم أدمنتها..تحرمني من مساحة حلم أرحب هي قضيّة حياة أو موت بالنسبة لي..
                              يا أنت يا من يقتحمني بصوت هو الشهد الممزوج بالعلقم..ولكنّه هو القيمة الوحيدة التي تغرق جيوش يأسي وانكساري في بحار من الأمل الزائف الذي تتسرب مياهه المالحة إلى قفار أيّامي فتشعرها برواء كاذب فيخيّل إليّ أنّها تكبر..وتزهر..وتثمر..مع أنّها تزداد عطشا أكثر ..فأكثر..فأكثر..
                              وهم أنت ..فهل ترتوي بالوهم صحراء العمر؟
                              شهاب أنت .. وهل تُعشقُ شهب تتلاشى قبل إرتداد البصر؟
                              طيف أنت .. وهل تزرعُ الطيوف الحلم أو الزهر أو الشجر؟
                              حبيبيَ أنت .. فكيف تكون بلا أثر؟
                              وحتّى متى يظلّ صوتك يبعثرني.. ويقتلني ..ويحييني ..ويقتلني..ويحييني.. ويقتلني......
                              ولا مفرّ....لا مفرّ...
                              </I>
                              عبدالرسول معله "رحمه الله

                              أشعر أنني أمام شاعر كبير
                              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                              تعليق

                              • سلطان الصبحي
                                أديب وكاتب
                                • 17-07-2010
                                • 915

                                قراءة ونقد الاستاذ محمد الصاوي السيد حسين المستشار النقدي حول نص "عيون الشمس"

                                يمكن القول إننا فى هذى الخاطرة أمام فكرة " الحنين " وما يفعله فى كيان العاشق من صبابة ووجد، وهى فكرة غزلية قديمة تحمل عمقها الإنسانى الذى يستشعر الحنين إلى إلفه وإلى حضورها به وإلى نصفه الذى يكتمل به فيتحقق الكل ،

                                والفكرة الغزلية التى نحن أمامها يمكن القول إننا نتلقاها عبر معالجة فنية تدور فى فلك الخبرة العامة للتجربة الغزلية العربية أى أن المعالجة هنا تخاطب المتلقى بما يعرفه فحين تكون الحبيبة هى الشمس والعطر والقمر فإن المتلقى تتكون لديه قراءة مسبقة لما يراه الكاتب ويستشعره تجاه تلك الحبيبة ،

                                - إذن لابد من الإشارة إلى أننا فى هذى التجربة أمام عدم قدرة هذى المعالجة على تحقيق القطيعة الفنية اللازمة للنص الأدبى مع الخبرة التى تدور فى فلكها ، نحن هنا أمام المعالجة التى نعرف ما ستقوله لنا منذ البداية عن الحبيبة والحنين

                                - لسنا أمام المغامرة والدهشة التى يحتاجهما كل نص أدبى ،فنحن أمام مشاعر الأسى على الحبيبة والحنين إليها هذا هو ما يتوقعه المتلقى فقد تلقاه قبلا فى الكثير من النصوص الغزلية العابقة بالحنين وتصوير الحبيبة فيه شمسا وقمرا وعطرا وهذا هو أيضا ما يجده فى النص حيث نتلقى مثل هذا السياق

                                الشمس التي كانت تملأ مشاعري دفئاً وحنانا

                                أو كما نجد فى هذا السياق الجميل

                                أذوب بعمق العطر الذي يتوارى إحمراراً على شفق حروفك


                                أو كما نجد فى مثل هذا السياق

                                فأجدك هناك حيث الأماني متمددة على شواطئ القمر

                                تلتحفين النجوم..وتسكبين الوجع

                                فنحن هنا أمام ما نعرفه ، أمام المعالجة التى لا تغامر ولا ترغب أن تضع بصمتها الفنية الفارقة على سياق فكرة الحنين ومعالجتها فى النص ، بل إن النص أيضا يحاول تكرار إنشائية عامة حول التجربة الغزلية ربما استهلكتها المعالجات الغنائية الكلاسيكية منها خاصة مثل هذا السياق

                                أتذكرين وعودنا..أتذكرين عهودنا و دموعنا..

                                أتذكرين أجمل صباح


                                - الملاحظة الثانية فى هذا النص أنه فى رأيى يعانى ارتباكا فنيا من حيث البنية حيث نتلقى الخاطرة النثرية عبر السطر الشعرى

                                - بما يعنى أننا أمام تشويش التلقى منذ البداية بين النص الشعرى الذى لا ينتمى له النص والذى يقوم على تقنية كتابة هى السطر الشعرى لها أدواتها الفنية الخاصة وبين الخاطرة النثرية التى تحاول أن تستعير السطر الشعرى كحلية لا تناسب طبيعة النص ولا مالعجته التى قام عليها



                                - فنحن أمام نص نثرى كان يجب أن يكون عبر السطرى النثرى الكامل ، لأن السطر الشعرى ليس إلا تقنية كتابة لها أدواتها وليس مجرد حلية يختارها الكاتب ليحلى بها النص ،

                                - والخاطرة كمالعجة فنية من حيث البنية ليست بحاجة إلى أن تستعير السطر الشعرى ، فإن لها أدواتها الفنية الخاصة التى تستطيع ان تعبر عن طاقاتها الجمالية والدلالية وتبث رسالتها الإنسانية بسلاسة ويسر ودون افتعال بنية أو حلية ليست لها علاقة حقيقية بطبيعة الخاطرة



                                - الملاحظة الثالثة التى أقف أمامها فى هذى الخاطرة تتمثل فى هذا السياق

                                عندما بكيت شوقاَ اليك والى روعة مذاق قهوتك الفرنسيّة

                                حيث نحن هنا أمام سياق آخر لا ينتمى لما ساد الخاطرة من فكرة عامة نعرفها عن الحنين ومكابدته ووصف الحبيبة المكرور بالشمس والقمر وملتحفة النجوم ، نحن هنا امام الفن الحقيقى أمام خصوصية التجربة ، أمام حبيبة لا تشبه حبيبة اخرى قرانا عنها

                                - نحن هنا أمام التفاصيل أمام امرأة من لحم ودم ولها فى قهوتها الفرنسية صنعة وذوق ، نحن هنا امام مشهدية الحياة وأمام التفاصيل الفارقة بين الشخوص ، وأمام خصوصية العلاقة وهذا كله ما كانت تحتاجه هذى الخاطرة ، كانت بحاجة إلى ان تكون اكثر تعمقا واهتماما بالتفاصيل ، واكثر اشتغالا على بصمة الروح التى لها مذاق طيب لا يشبه أى مذاق آخر تماما كقهوة الحبيبة الفرنسية النكهة
                                عبدالرسول معله "رحمه الله

                                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X