من مثلُكِ يُهدي النفس رَهَفْ
هِيْـــــفٌ يكسوهُ الحبُّ صَلفْ
هِيْـــــفٌ يكسوهُ الحبُّ صَلفْ
مشهورٌ وتناديهِ العينُ
وفيهِ ينالُ القلبُ شَرفْ
وفيهِ ينالُ القلبُ شَرفْ
ونداءُ الفتــــــــنةِ ظلَّ بهِ
تَرَفٌ ويبيحُ العمرَ تَرفْ
تَرَفٌ ويبيحُ العمرَ تَرفْ
يحتكرُ نبــــوغَ الرقةِ فيه
غرورٌ فاضَ يضجُّ هَيفْ
غرورٌ فاضَ يضجُّ هَيفْ
انْ عزّتْ في الحب المَلَكَاتُ
لديــــكِ تظلُّ هوىً و شَغفْ
لديــــكِ تظلُّ هوىً و شَغفْ
لم أحملْ عنــــــدكِ من أزماتِ
العيشِ - وحيدَ البوحِ - شَظفْ
العيشِ - وحيدَ البوحِ - شَظفْ
إن كنتُ نأيــتُ فعذراً لي
أنكِ في نأييَ كُنتِ طرفْ
أنكِ في نأييَ كُنتِ طرفْ
فلدينــــــا أكثرُ من مليونِ
معيقٍ لي في القلبِ وقفْ
معيقٍ لي في القلبِ وقفْ
و السحرُّ لديكِ ومكرُ الوَطْمِِ
بطعمِ الودِّ عليَّ زحــــــــفْ
بطعمِ الودِّ عليَّ زحــــــــفْ
بادرني بالأحــلام السُّمر ِ
وهزَّ العالم بي وعَصفْ
وهزَّ العالم بي وعَصفْ
قتّالٌ أزمع أن يُـــردي
صباً قد هامَ بهِ فعطفْ
صباً قد هامَ بهِ فعطفْ
ليظلَّ وحيــــداً ملءَ القلبِ
فخوراً حينَ قسى و رَأفْ
فخوراً حينَ قسى و رَأفْ
فيــــورِّدُ كلَّ سنين العمر ِ
ويُقصي وهماً كان هَدفْ
ويُقصي وهماً كان هَدفْ
فإذا خاصمتُهُ ماتَ الحبُّ
وكلّ جمالِ الكون نزفْ
وكلّ جمالِ الكون نزفْ
وإذا واليتُهُ همَّ بقتـــــــلِ
فؤادٍ يشكــــــو فيَّ أزفْ
فؤادٍ يشكــــــو فيَّ أزفْ
ما الحيلةُ في قلبي عيناهُ
حباها مسُّ الحبِّ وَطَفْ
حباها مسُّ الحبِّ وَطَفْ
ما طافَ الوردُ بـــــهِ إلا
غافلني واستحلى وقطفْ
غافلني واستحلى وقطفْ
....
ولكم جميعا من الأخطل الأخير تحية
تعليق