بلا عنوان ...سميرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة ابراهيم
    عضو الملتقى
    • 02-12-2007
    • 861

    بلا عنوان ...سميرة

    [align=center]


    ها أنذا احادي زجاج هذه النافذة


    كما أحادي هذا الشعور بالضيق

    لا أعلم م أجدني دائما هنا

    ولا لم أشعر بانقباض كلما اقتربت من محيطها


    ربما لأنها تشاطرني أحداثا

    لا اعلم مدى ارتباطهما ببعض

    بالفعل أجدني هنا انظر

    من خلال هذا الزجاج الشفاف

    الذي يفضح هذا الأفق الشاحب


    في فصل الصيف وكل الفصول

    هذا الأفق الذي تعب من السكون

    الأفق أصبح يتلاشى بين أحضان العمران

    كل شيء هنا يعيش على نبض التغيير

    إلا أنا وهذه النافذة ربما ...
    من هنا كنت أرى الشمس
    ابتسامتها كانت تداعب التلة الشاحبة
    وتداعب في أنا ذاك الشعور بالدفء
    أناملها المشعة كانت تدغدغ الأمل بين جنباتي
    وكانت تغمر هذا الأفق أمانا بكرم منها
    لكن التغيير أصابها بلمسات من الذبول
    وأصبح على الشمس أن تختلس النظر
    فقط لتنعم باستقبالي ونشر دفئها نحوي
    تختلس النظر ما وراء حاجز مفروض علينا
    ربما ..بل أكاد اجزم أنها تبحث عني
    لتشملني بنعيم وجودها
    ربما اشتاقت لي
    ربما تنتظر كل صباح
    لترى كيف سيكون محياي
    ربما تبطئ مساء حتى تراني هنا
    لكن لا أظنني سأجزم أنها تبحث عني ...
    هكذا هي شمسي ..التقيتها صدفة
    هنا ..بهذه الزاوية
    والآن لن يكون هناك مجال لألتقي بها إلا من وراء حجاب
    هذا ما أستشعره
    قرب رحيلها من هنا
    أو بمعنى أصح رحيلي عن هذا الركن
    أو رحيلها عن كل الأركان
    التي أتواجد بها
    فتصبح مجرد طيف خزنته ذاكرة الأيام
    بكرم منها أو لتستفز اشتياقي
    هكذا تجري مجريات الأمور
    ونجد على صفحاتنا كلمتين دامغتين
    لا تكاد تفارق هذا الأفق
    لا أعلم مدى تعلقهما بصحبتي
    كما لم يحبها أحد قبلا
    كلمتان تقوم عليهما شخبطتي
    على زجاج هذه النافذة
    التي تنفذ بشفافيتها إلى أعماقي :
    * ملتقى :
    ولشدة حب الكلمة لأحرفها
    تشعر بنبض بعضها البعض
    وتشابك أيديها
    على طول الأيام كما لو كانت تستشعر قرب فراقها
    فتشملها بأحضانها حتى تمنع هذا الشعور القاتل
    بالشجن المحتوم
    والذي ينبؤها بقرب لقاءها بمضادها الأزلي
    ذاك المضاد القاتل الفاتك بكل مقاومة :
    *الــــ و - د - ا - ع
    تلك العصا السحرية والساحرة
    التي مهما بلغت قوة اللقيا
    إلا وجاهدت لتكسره بقسوة لا مثيل لها
    هذا ال ــ و- د - ا - ع
    الذي علم بفراق أحرفه
    فلم يكلف نفسه عناء لملمة شملها
    ولا ترابطها بخط على السطر
    ولا حتى تحت السطر
    هكذا هي ..وهكذا أنا
    فكيف لمن ارتبط بهذه الأحرف
    وهاتين الكلمتين وذاك الأفق الشاحب
    وتلك النافذة الصامتة ..
    أن يشعر بأمان قادم ..
    أو على الأقل أن يأتمن الشمس
    على لقاء في أحد الأيام
    وأنا اليوم بجانب هذه الشرفة
    التي كثيرا ما أتردد في القرب منها
    مع أنها لا تفارق أفقي
    بل وتناديني في كل مرة
    وتغريني بابتسامة على ثغرها
    وبأحلام قد لا تتجاوز أحلام يقظة
    أو همسات حنين للذكرى
    هذه الأماكن وهذا الركن بالذات
    كثيرا ما يصارحبني في رحلات
    أصبحت تزيد الفؤاد ألما
    وأنتم الآن بصحبتي في ضيافة أفقي
    سيتبادر إلى أذهانكم لم كل هذا ؟؟
    ولم هذه المقتطفات من الصور ؟؟
    ولم هذا الإسراف في البعثرة ؟؟
    بين قريب وبعيد
    ولم الذكرى ؟؟
    ولم الحنين ؟؟
    ولم أكتب ؟؟
    وتدور الأسئلة برأسي
    أكثر مما قد تداعب أفكاركم
    وقلمي المتعب من التجول
    بين هذه الدروب وأدغال أفكاري
    قلمي الذي أصابه الغثيان
    لازال لا يعلم سبب استدعائي له
    في الوقت ..وهذا المكان ..
    مهلا سأجيب ..
    سأجيب أنني اليوم أحسست برغبة شديدة
    في رسم هذه الصفحات
    لأمزجها بتفاهات قد تكون مجرد تفاهات
    ولأنها دائما ما تجتمع وتترسب
    لتكون يد الاغتيال
    لأحلام وآمال
    بل وتكون ذاك الفعل الفاعل
    عن سبق اصرار وترصد
    دون أن نشعر بثقل مخططاتها السرية
    بل وكنا نراكمها في صناديق من ذهب
    ونتباهى بها و.. نعشقها
    حد الجنون ..فنسميها أشياء للذكرى
    قد تكون مرة
    لكنها بعد مرور يد الزمان عليها
    تتبلور لتلبس أبهى الحلل
    وتتأنق وتتعطر
    وتسقط عنها رداء المرارة والألم
    بعد ان تحفر وديانا في القلوب
    ونسميها تجارب الحياة
    أجدني هنا أقول لقلمي
    بهمس الحنين والشوق للمودة
    التي لطالما بحثنا عنها سويا
    فلم نجد إلا نسيجا من أشواك
    تكسو التواءات دروبها
    أشواك مقنعة بأقنعة الغدر ..
    والنفاق وكل العلل..
    التي ألفينا طرقها
    وفي المقابل ..طرق معبدة مزينة مقننة بكل
    القوانين ولها ملايين الاختيارات
    قد تجد ركنا ركينا بين صناديق ..
    تلك التفاهات ..
    وأنا الآن بل وكلما اقتربت من هذه النافذة
    أتذكر تلك التفاهات ..بنفس العمق
    لا أدري لم الآن أكتب
    لكنني شعرت بحاجة ماسة لخط هذه الأسطر
    ربما لأنني كلما حاولت الكلام
    صدني همس الصمت ..وذكرني بوجوده المحتوم
    ربما لأنني لم أجد سوى هذا القلم
    في لحظات صفائه وتعكر مزاجي
    والذي ربما يمتص انفعالي مجبرا لا اختياري
    أو أنا من يمتص حبره القاني من جوفي البريء
    أم تراني من شدة إتقاني لاستعطافه ..
    يسمعني ..
    أو بمعنى أصح إتقاني للتحايل على طيبته
    ..يجاريني في الكلام ..
    لا أعلم ..هذه الكلمة التي استفزتني طويلا على مدى تواجدني هنا
    لا أعلم سوى أنه يحيي في نفسي إحساسا بالأمان
    بينما أميت فيه كل إحساس بالفرح
    كل شيء يختلط
    الأهم أنني أجد أنوار الشمس الساطعة
    والتي تلوح من بعيد
    بتوهج شديد
    لتتحول شيئا فشيئا للسواد
    لا مجال للاستغراب
    لأن هذا السواد هو نفسه
    الذي يصيب نفسي بسهام الحزن
    بل ويخلط أوراقي
    ويخلط معها صور المتواجدين حولي
    كانوا هنا لمدة طويلة
    بأفراحهم
    بابتساماتهم
    بأحزانهم
    بتفاهاتهم
    بجديتهم
    بتآزرهم
    لكنهم ...امتزجوا بالسواد
    هذا السواد الذي أطفأ كل الأنوار عنهم واحدا تلو الآخر
    كل أصبح أبعد من الآخر بل كل يسبح في فضاء بعيد
    مهلا ..
    أستفيق من هذه التراهات
    فأجدني هنا شبه وحيدة
    ليس أمامي إلا نور هاته الشمس
    البعيدة
    المتلاشية
    في الأفق
    تذهب وتبطئ في العودة
    لكنها لازالت تنظر إلي
    بل وترسل رسالات
    مع طيور البحر البيضاء
    والتي بعثت آخر رسائلها ...
    تعتذر عن رحيلها
    فلم يعد لها مكان بعد رحيل السفن
    بل وتركت في عهدة هذه الشرفة
    طيورا شديدة السواد
    والتي لازالت تنقر الزجاج
    في حركة مستميتة لتستحث كلامي
    أو ربما لتذكرني أنه حان موعد الرحيل
    وتستدرجني بشدى ألحانها
    لتقايضني مقابل هذه النافذة
    فتنعم بدفئ الشمس البعيدة
    ربما سأستجيب لها
    لأنني لم أعد أطيق هذا الأفق
    الذي يوما بعد يوم يصبح أضيق
    بل وأصبحت أخشى لقاء كل قادم هنا
    أخشى اللقاء لأنه لا يحل و لا يرتحل
    إلا وبصحبته قرينه الوداع
    كما لو كان يلاعبني
    هو
    وهذا المكان
    وتلك الابتسامة
    وهذه الشرفة
    وهذا القلم
    الذي استصاغ الرقص على الورق
    على وقع الألم والأرق
    المتزايد يوما بعد يوم
    فلم يبق إلا القليل
    على الرحيل
    لأصبح بلا عنوان
    ويصبح ارتحالكم بين هذه الأسطر بلا عنوان
    ولزيارتي ستعودون
    بل ستتوهون بين هذه الخطوط
    فلا تعرفون لم كتبت
    ولا كيف سطرت
    مثلي تماما
    وستبقى نافذتي
    ...نافذتكم
    وشمسي نورا عبر طرقكم

    قد تنير دروب التائهين أمثالي

    عبر هذا الافق الشاحب

    الذي سيتزين للقائكم

    لاستقبال اللقاء

    وتوديع الوداع

    سمارة 23[/align]


    [align=left]قابل للنقد [/align]
    [bor=009959]
    _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


    /// كنت هنا ولم أعد...///

    [/bor]
  • اسلام المصرى
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 784

    #2
    ما اجمل الحوار بيننا وبين النفس نجد متعة خاصة نجد انفسنا نبوح للورق بما نستشعره
    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • ياسمينة المغربي
      عضو الملتقى
      • 12-12-2007
      • 80

      #3
      هذه المرة أشعر أنك سطرت هنا أصعب الكلمات والحروف ..ورسمت لنا نافذة للمشاعر المتناقضة ..وبالصراحة أحببت هذا بشدة ..
      لقد عبثت مع مشاعري وذكرتني بأشياء عديدة مررت عليها منذ مدة ..ولكن الفرق بيني وبينك أني لم أستطيع أن أحمل قلمي وأواجه ذلك ..لقد إنتابني الخوف كثيرا وأنا أقرا ما تخطينه وفي لحظات سريعة شعرت أنك ربما نفسي التي تكلم الروح البشرية لتخبرها حقيقة مجرد كلمتين ..
      هل حقا ..من السهل يصبح الإنسان بلا عنوان ..لمجرد انه صنع لنفسي شمسا وتعلق بها لحد أنه إما البقاء معا أو الفناء معا ..هل يمكن في لحظة ضعف يصبح الحب جنون هاربا بعيدا ليصبح مجرد طيف نتخيله بعدما أضعناه ..هل يعقل أن تصبح دموعنا التي تنتحر أمامنا لتعبر عن الألم الذي يسكننا في داخلنا يحمل مجرد ذكرى عابرة
      هل مشاعرنا التي ولدت فينا ترحل منا دون أي إدراك ..؟ ولما تتحول دون عناء إلى قسوة تزورنا كل صباح ..
      أجل الفراق ..كم هو صعب وومفترس ..لايأتي إلا ومع السواد ..وماذا بعد لماذا لانعيش بأمان ..لماذا تضل الصور تطاردنا وتإخذ منا كل مابقي لنا من المشاعر ..
      أخذ مني الكثير ..وبعد الأن عهدت أن لا أمنح له الفرصة ثانية أن يأخذ مني .......
      أتعلمين ..أتخيله رجل سيئ للغاية يجلس على كرسيه المتحرك وهو يستفزني ويهددني أن يأخذ مني أشيائي ..؟
      لا لا ولكن ليتني أطلق عليه الرصاص ..قبل أن يسبقني بذلك ..ويحول مشاعري مجرد خيال في خيال ..
      أسفة يا قلمي لاني اكتب بهذه الطريقة وأنا أفتش بين قلبي عن الألم الذي تركته شمسي الصاطعة وأسفة أكثر لأني ما أزال أخفي الكثير ..

      عزيزتي سميرة لا أدري ماذا حصل لي ..حروفك هذه المرة أكثر قوة وأكثرثقة من قبل ..
      أنت رائعة وأكثر من مبدعة ..لأن الإنسا ن حين يقوى على التعبير بهذه الطاقة الكبيرة فهو فعلا يتجاوز الأبداع ويصبح أكثر منطقا ..
      إمتلكت هذه المرة حروف جديدة على سطورك الساطعة مما جعلني أدرك جيدا أنك تبحثين عن حقيقة الواقع التي تود الإختفاء والرحيل بعيد وراء الشمس ..
      وأصعب شيئ عند الكاتب هو عندما يغير توجهه من عالم الخيال إلى عالم الواقع ..
      إنه أصعب عالم قد نتغلغل فيه برغم من أننا نعيش فيه ..
      أحييك يا مستفزة قلمي وأحيي كل مشاعرك الجياشة التي تصرخ وتمنح للحياة ناف\ة جديدة مع لحن أخر أشد إيقاع وأجمل وبطبع مع شمس لا تغيب ..
      التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة المغربي; الساعة 02-01-2008, 21:21.
      [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
      كن صديقي.
      إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
      وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
      وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

      فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
      ولماذا تبصر الكحل بعيني..
      ولا تبصر عقلي؟.

      إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
      فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
      ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

      تعليق

      • سميرة ابراهيم
        عضو الملتقى
        • 02-12-2007
        • 861

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
        ما اجمل الحوار بيننا وبين النفس نجد متعة خاصة نجد انفسنا نبوح للورق بما نستشعره
        شكرا لك على زيارة هذا البوح على الورق

        لاتحرمنا تواجدك الطيب
        [bor=009959]
        _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


        /// كنت هنا ولم أعد...///

        [/bor]

        تعليق

        • إيمان بونيف
          عضو الملتقى
          • 01-01-2008
          • 15

          #5
          رائع هو البوح ..و اروع منه التخلي عن القيود و الحدود المرهونة بالماضي
          من النافذة تطل الحروف لتمر إلى القلب ..سطرت كلمات حادة و صريحة بلا عنوان
          أبدعت

          تعليق

          • سميرة ابراهيم
            عضو الملتقى
            • 02-12-2007
            • 861

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ;48683
            هذه المرة أشعر أنك سطرت هنا أصعب الكلمات والحروف ..ورسمت لنا نافذة للمشاعر المتناقضة ..وبالصراحة أحببت هذا بشدة ..
            لقد عبثت مع مشاعري وذكرتني بأشياء عديدة مررت عليها منذ مدة ..ولكن الفرق بيني وبينك أني لم أستطيع أن أحمل قلمي وأواجه ذلك ..لقد إنتابني الخوف كثيرا وأنا أقرا ما تخطينه وفي لحظات سريعة شعرت أنك ربما نفسي التي تكلم الروح البشرية لتخبرها حقيقة مجرد كلمتين ..
            هل حقا ..من السهل يصبح الإنسان بلا عنوان ..لمجرد انه صنع لنفسي شمسا وتعلق بها لحد أنه إما البقاء معا أو الفناء معا ..هل يمكن في لحظة ضعف يصبح الحب جنون هاربا بعيدا ليصبح مجرد طيف نتخيله بعدما أضعناه ..هل يعقل أن تصبح دموعنا التي تنتحر أمامنا لتعبر عن الألم الذي يسكننا في داخلنا يحمل مجرد ذكرى عابرة
            هل مشاعرنا التي ولدت فينا ترحل منا دون أي إدراك ..؟ ولما تتحول دون عناء إلى قسوة تزورنا كل صباح ..
            أجل الفراق ..كم هو صعب وومفترس ..لايأتي إلا ومع السواد ..وماذا بعد لماذا لانعيش بأمان ..لماذا تضل الصور تطاردنا وتإخذ منا كل مابقي لنا من المشاعر ..
            أخذ مني الكثير ..وبعد الأن عهدت أن لا أمنح له الفرصة ثانية أن يأخذ مني .......
            أتعلمين ..أتخيله رجل سيئ للغاية يجلس على كرسيه المتحرك وهو يستفزني ويهددني أن يأخذ مني أشيائي ..؟
            لا لا ولكن ليتني أطلق عليه الرصاص ..قبل أن يسبقني بذلك ..ويحول مشاعري مجرد خيال في خيال ..
            أسفة يا قلمي لاني اكتب بهذه الطريقة وأنا أفتش بين قلبي عن الألم الذي تركته شمسي الساطعة وأسفة أكثر لأني ما أزال أخفي الكثير ..

            عزيزتي سميرة لا أدري ماذا حصل لي ..حروفك هذه المرة أكثر قوة وأكثرثقة من قبل ..
            أنت رائعة وأكثر من مبدعة ..لأن الإنسا ن حين يقوى على التعبير بهذه الطاقة الكبيرة فهو فعلا يتجاوز الأبداع ويصبح أكثر منطقا ..
            إمتلكت هذه المرة حروف جديدة على سطورك الساطعة مما جعلني أدرك جيدا أنك تبحثين عن حقيقة الواقع التي تود الإختفاء والرحيل بعيد وراء الشمس ..
            وأصعب شيئ عند الكاتب هو عندما يغير توجهه من عالم الخيال إلى عالم الواقع ..
            إنه أصعب عالم قد نتغلغل فيه برغم من أننا نعيش فيه ..
            أحييك يا مستفزة قلمي وأحيي كل مشاعرك الجياشة التي تصرخ وتمنح للحياة ناف\ة جديدة مع لحن أخر أشد إيقاع وأجمل وبطبع مع شمس لا تغيب ..
            المعجبة بشخصك الجميل
            أعتذر بالنيابة عن قلمي على مدى الاحزان والمواجع التي قلبها عليك
            ثانيا قرأت ردك أكثر من مرة وفي كل مرة أعجز عن الرد على كلماتك
            ربما لانها أتت مباشرة
            لكن سبق وان قلت ان من يكتب يسطر أحرفه قد تبدو للقارئ بشكل آخر وقد يقرؤها من خلال منظوره هو
            فالكلمات تنطلق من القلم فتصيب قلوبا لا نعلم كيف ولا متى بل واكثر من ذلك قد يعتبرها الآخر ملكا له لمجرد أنه قرأها
            وهذا لا يحزنني الا عندما اشعر ان هذا الكلام قد يحزن قلوبا ويعيدها الى منطقة ألم قد يكون تجاوزها قبلا

            اشكرك على تواجدك الدائم واشكرك على شعورك الطيب نحوي

            دمت بخير ودام قلمك مبدعا بين صفحات الملتقى
            التعديل الأخير تم بواسطة سميرة ابراهيم; الساعة 03-01-2008, 08:09.
            [bor=009959]
            _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


            /// كنت هنا ولم أعد...///

            [/bor]

            تعليق

            • سميرة ابراهيم
              عضو الملتقى
              • 02-12-2007
              • 861

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان بونيف مشاهدة المشاركة
              رائع هو البوح ..و اروع منه التخلي عن القيود و الحدود المرهونة بالماضي
              من النافذة تطل الحروف لتمر إلى القلب ..سطرت كلمات حادة و صريحة بلا عنوان
              أبدعت
              اولا اهلا بك اختي ايمان

              اسعدنا انضمامك الى الملتقى

              واشكرك على كلماتك المميزة هنا

              دمت بخير وفي انتظار كتاباتك قريبا
              [bor=009959]
              _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


              /// كنت هنا ولم أعد...///

              [/bor]

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                #8
                لحظات تأمل ....هكذا وجدتها
                حدود وفواصل مابين الشعور والشعور
                وما بين إغفاءة هدب والتفاتة رمش رؤى جديدة لأشياء توقعناها أو لم نتوقعها
                تأمل وتأمل لنرى الفرق بين الأوقات وكلما اتسعت فوهة المسافة تعلمنا الكثير وفهمنا مالم نكن نفهم

                يظل التأمل وتظل الحياة مستمرة والرابط بينهما هو الحب
                القديرة /سميرة
                دمتِ ودامت عذوبتكِ
                ولكِ أعذب الود.
                sigpic

                تعليق

                • سميرة ابراهيم
                  عضو الملتقى
                  • 02-12-2007
                  • 861

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                  لحظات تأمل ....هكذا وجدتها
                  حدود وفواصل مابين الشعور والشعور
                  وما بين إغفاءة هدب والتفاتة رمش رؤى جديدة لأشياء توقعناها أو لم نتوقعها
                  تأمل وتأمل لنرى الفرق بين الأوقات وكلما اتسعت فوهة المسافة تعلمنا الكثير وفهمنا مالم نكن نفهم

                  يظل التأمل وتظل الحياة مستمرة والرابط بينهما هو الحب
                  القديرة /سميرة
                  دمتِ ودامت عذوبتكِ
                  ولكِ أعذب الود.
                  صدقت ...هي لحظات للتامل

                  واشكرك على تحملك عناء ومشاق الرحلة عبر أديم هذه التأملات

                  دمت بهذا التميز

                  وأشكرك على حضورك الرائع
                  [bor=009959]
                  _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                  /// كنت هنا ولم أعد...///

                  [/bor]

                  تعليق

                  • مريم محمود العلي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 594

                    #10
                    [align=center]رائعة هذه المناجاة للذات البشرية
                    نص استحق قل ماقيل عنه
                    سامرتنا سميرة واستطاعت ان تلج الى نفوسنا لتعبر عما يعتريها من خلال ذاتها هي
                    استمتعت بقراءة هذا النص كثيرا
                    لك كل الشكر والتقدير
                    تحياتي
                    [/align]

                    تعليق

                    • سميرة ابراهيم
                      عضو الملتقى
                      • 02-12-2007
                      • 861

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
                      [align=center]رائعة هذه المناجاة للذات البشرية
                      نص استحق قل ماقيل عنه
                      سامرتنا سميرة واستطاعت ان تلج الى نفوسنا لتعبر عما يعتريها من خلال ذاتها هي
                      استمتعت بقراءة هذا النص كثيرا
                      لك كل الشكر والتقدير
                      تحياتي
                      [/align]
                      لي الشرف أن أسامر الأديبة المتألقة مريم محمود العلي

                      وأن تستمتع بهذا السمر

                      دمت بخير

                      مع كل التقدير لشخصك
                      [bor=009959]
                      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                      /// كنت هنا ولم أعد...///

                      [/bor]

                      تعليق

                      • كمال العطيوى
                        عضو الملتقى
                        • 13-01-2008
                        • 16

                        #12
                        كلمات رائعة
                        من شاعرة رائعة
                        دمتى لنا
                        ودمتى لفنك الراقى

                        تعليق

                        • لميس الامام
                          أديب وكاتب
                          • 20-05-2007
                          • 630

                          #13
                          سميرة

                          بوح نفس حائرة
                          فهكذا هي النوافذ
                          بشفاف زجاجها
                          تموه حقيقة الكون امامنا
                          لنبقى نذرف الدمع نزفا
                          ونرسم الوجع اسودا
                          ونخط كلمات وداع حارقة
                          الحياة حلوة ..يا سميرة
                          عيشي لحظات الامل فيها
                          ولا تدعي قلمك يستسلم للحزن والوداع..


                          مودتي لك

                          لميس الامام

                          تعليق

                          • فاطمة رشاد ناشر
                            عاشقة الورق
                            • 21-05-2007
                            • 222

                            #14
                            بلا عنوان ساقول لك عنوان في قلوبنا

                            تعليق

                            • سميرة ابراهيم
                              عضو الملتقى
                              • 02-12-2007
                              • 861

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة رشاد ناشر مشاهدة المشاركة
                              بلا عنوان ساقول لك عنوان في قلوبنا
                              ولك كل الشكر من كل قلبي

                              دمت بخير باذن الله
                              [bor=009959]
                              _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                              /// كنت هنا ولم أعد...///

                              [/bor]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X