( رحلة مع عصفور وطفل ) قصة قصيرة جدا بقلم أحمد مليجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مليجي
    كاتب
    • 03-08-2010
    • 175

    ( رحلة مع عصفور وطفل ) قصة قصيرة جدا بقلم أحمد مليجي

    ( رحلة مع عصفور وطفل )

    كعادته خرج مبكرا ليصطاد ببندقيته (الخرطوش) وسط الأشجار والطرق المنحنية وفي لحظة نظرته إلى السماء همس إليه أبنه البالغ أربعة سنوات بصوت منخفض وهو يشير بأصابعه إلى عصفور هبط فجأة إلى شط البحيرة القريبة منهما ليروي عطشه وجفاف فمه منها فنظر إلى ابنه وهو يبتسم ثم صوب عينه اليمنى... إلى ( سن نملة الدبانة ) ووجه ماسورة بندقيته إلى رأس العصفور ثم أطلق رصاصته فقضى عليه ثم ذهب مسرعا نحوه ليجده جثة هامدة وقد اختلطت قطرات المياه التي عادت من فمه المفتوح بنزيف رأسه الدامي فحمله من أرجله وعاد إلى أبنه لكي يرى براعته في الصيد ! فوجده ملقي على الأرض جثة مقطوعة النفس بعد أن خرج من فمه بقايا ( ريالته )


    أحمد محمد أحمد مليجي
    لا إله إلا الله محمد رسول الله




    اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

    مدونتي

  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مليجي مشاهدة المشاركة
    ( رحلة مع عصفور وطفل )


    كعادته خرج مبكرا ليصطاد ببندقيته (الخرطوش) وسط الأشجار والطرق المنحنية وفي لحظة نظرته إلى السماء همس إليه أبنه البالغ أربعة سنوات بصوت منخفض وهو يشير بأصابعه إلى عصفور هبط فجأة إلى شط البحيرة القريبة منهما ليروي عطشه وجفاف فمه منها فنظر إلى ابنه وهو يبتسم ثم صوب عينه اليمنى... إلى ( سن نملة الدبانة ) ووجه ماسورة بندقيته إلى رأس العصفور ثم أطلق رصاصته فقضى عليه ثم ذهب مسرعا نحوه ليجده جثة هامدة وقد اختلطت قطرات المياه التي عادت من فمه المفتوح بنزيف رأسه الدامي فحمله من أرجله وعاد إلى أبنه لكي يرى براعته في الصيد ! فوجده ملقي على الأرض جثة مقطوعة النفس بعد أن خرج من فمه بقايا ( ريالته )



    أحمد محمد أحمد مليجي
    نص يقطع نياط القلوب
    كان الطفل يرفض عمل والده الذي أصم اذنيه صوت رصاصته عن صوت ابنه
    الذي نفق مع العصفور في آن واحد..
    هذا ما وصلني ارجو ان وفقت
    تحيتي وتقديري استاذ احمد
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      ربما اصاب الغلام الذهول والرفض لما فعله والده

      فجاءته غيبوبة صرع

      نص موحي جميل

      تحيتي وتقديري
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4
        نعم قصة مؤلمة .. قلب الطفل كان أضعف من قلب العصفور
        لم يحتمل هذا المنظر، فأسلم روحه معه ليحلّقا سويا نحو السماء ..
        قصة جميلة ومؤثرة أستاذ أحمد
        همسة: حاول في المرة القادمة أن تحرر النصّ من الأدوات الربط الغير لازمة، فمثلا استعن بالفاصلة لربط الأحداث بدلا من تكرار" الواو" ..

        التأذير في القارئ شيء في غاية الأهمية وأنت أجدت ذلك
        تحيتي لك وتقديري
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • أحمد مليجي
          كاتب
          • 03-08-2010
          • 175

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          نص يقطع نياط القلوب
          كان الطفل يرفض عمل والده الذي أصم اذنيه صوت رصاصته عن صوت ابنه
          الذي نفق مع العصفور في آن واحد..
          هذا ما وصلني ارجو ان وفقت
          تحيتي وتقديري استاذ احمد
          السلام عليكم

          الأخت الكريمة الأستاذة مها راجح

          تشرفت بردكم على قصتي المتواضعة فجزاكم الله عنا كل خير

          شكرا جزيلا لحضرتك
          لا إله إلا الله محمد رسول الله




          اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

          مدونتي

          تعليق

          • مصطفى حمزة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2010
            • 1218

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مليجي مشاهدة المشاركة
            ( رحلة مع عصفور وطفل )


            كعادته خرج مبكرا ليصطاد ببندقيته (الخرطوش) وسط الأشجار والطرق المنحنية وفي لحظة نظرته إلى السماء همس إليه أبنه البالغ أربعة سنوات بصوت منخفض وهو يشير بأصابعه إلى عصفور هبط فجأة إلى شط البحيرة القريبة منهما ليروي عطشه وجفاف فمه منها فنظر إلى ابنه وهو يبتسم ثم صوب عينه اليمنى... إلى ( سن نملة الدبانة ) ووجه ماسورة بندقيته إلى رأس العصفور ثم أطلق رصاصته فقضى عليه ثم ذهب مسرعا نحوه ليجده جثة هامدة وقد اختلطت قطرات المياه التي عادت من فمه المفتوح بنزيف رأسه الدامي فحمله من أرجله وعاد إلى أبنه لكي يرى براعته في الصيد ! فوجده ملقي على الأرض جثة مقطوعة النفس بعد أن خرج من فمه بقايا ( ريالته )



            أحمد محمد أحمد مليجي
            ====
            الأخ الأكرم أحمد
            أسعد الله أوقاتك بكل الخير
            الفكرة الحدث غريبة ومؤثّرة . اعتمدتَ على محض السرد في الأسلوب ، وكان سهلاً سلساً ، لكنه قابلٌ جداً للتكثيف ، فالقصّة القصيرة جداً لاتحتمل الشرح والاستطراد ، أما الومضة فكانت باهتة إلى حد ما .
            أربعة سنوات = أربع سنوات
            فحمله من أرجله = من رجليْه
            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • أحمد مليجي
              كاتب
              • 03-08-2010
              • 175

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              ربما اصاب الغلام الذهول والرفض لما فعله والده

              فجاءته غيبوبة صرع

              نص موحي جميل

              تحيتي وتقديري
              السلام عليكم

              الأخ الفاضل الأستاذ : مصطفى الصالح

              شكرا جزيلا لحضرتك

              بارك الله فيك
              لا إله إلا الله محمد رسول الله




              اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

              مدونتي

              تعليق

              • أحمد مليجي
                كاتب
                • 03-08-2010
                • 175

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                نعم قصة مؤلمة .. قلب الطفل كان أضعف من قلب العصفور
                لم يحتمل هذا المنظر، فأسلم روحه معه ليحلّقا سويا نحو السماء ..
                قصة جميلة ومؤثرة أستاذ أحمد
                همسة: حاول في المرة القادمة أن تحرر النصّ من الأدوات الربط الغير لازمة، فمثلا استعن بالفاصلة لربط الأحداث بدلا من تكرار" الواو" ..

                التأذير في القارئ شيء في غاية الأهمية وأنت أجدت ذلك
                تحيتي لك وتقديري
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأخت الفاضلة الأستاذة بسمة الصيادي

                شكرا جزيلا على الملاحظة وإن شاء الله هعمل بها في المرات القادمة

                جزاك الله كل خير وكل سنة وحضرتك طيبة
                لا إله إلا الله محمد رسول الله




                اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

                مدونتي

                تعليق

                • أحمد مليجي
                  كاتب
                  • 03-08-2010
                  • 175

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                  ====
                  الأخ الأكرم أحمد
                  أسعد الله أوقاتك بكل الخير
                  الفكرة الحدث غريبة ومؤثّرة . اعتمدتَ على محض السرد في الأسلوب ، وكان سهلاً سلساً ، لكنه قابلٌ جداً للتكثيف ، فالقصّة القصيرة جداً لاتحتمل الشرح والاستطراد ، أما الومضة فكانت باهتة إلى حد ما .
                  أربعة سنوات = أربع سنوات
                  فحمله من أرجله = من رجليْه
                  تحياتي وتقديري
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى حمزة

                  جزاك الله كل خير على نصائحك الغالية

                  شكرا جزيلا لحضرتك وكل عام وانتم بخير
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله




                  اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

                  مدونتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X