من هؤلاء الصيدُ في
زمن القصيدة والخطابة والنشيدْ
يتزلقون على الهزيمة مثلما
يتزلق الهاوي على سطح الجليدْ
وترى حداة الركب ..قبل صغارنا
يتزاحمون أمام أبواب العبيدْ
يتنكّرون لكل باكية ..شكت
وجعا على الماضي التليد
والسيف مذ كسروه ما
ما رقصت لنا خيلٌ
ولا جاء الهلال مبشرا بقدوم عيد
مِن هؤلاء الصيد قومك لن أكون
الصيد قومك ..يغرفون من الجنون ويسكرون
قطفـوا من الشعر العيون..!
ورثوا النهار فلطخوه ظلامهم
بظلامهم يتحممون
باعوا الرشيد وزيّفوا المأمون في سوق الترف
أغروك بالسيف المذهب والخزف
ورسمتهم
في غفلة المشوار مجدا
مع عجّة الأفيون وردا
وغسلت بالحبر النظيف وجوههم فوق الورق
وخدعتني
طفلا تسلّق سلم الأشعار يوما فانزلق
وصرخت في وجهــى انتسب
وصرخت في وجهــي انتسب
مِن هؤلاء الصيد قومِك لن أكون
من هؤلاء الصيد قومك لن أكون
الصيد قومك
إنْ رأوا( إبليس ) فوق منصّةٍ
بحرارةٍ للقائه يتدافعون
وإذا أقام صلاته ببيوتهم
رصّوا الصفوف إلى الصلاة وهم سكون
الصّيد قومُك إنْ رأوا دمنا على التلفاز
راحوا يضحكون... وحرّكوا عنه العيون
استولدوا كل القرون
استولدوا كل القرون
وأنجبوا (شارون)
وأنجبوا (شارون)...!
جرّافةَ مجنونةَ في نابها تاريخنا مطحون
طيارةَ عربيدةَ لحمي بفرن لهيبها
معجون
ما دثروا في ليلة البرد الطويلة حبّة الزيتون
ما أطلقوا الأقمار من غرف السجون
ما ودّعوا الشهداء حين قوافل الشهداء للرحمن
ترقى
ولأنت يا وطني ستبقى حين تنبلج الحقيقة
والغادرون
سيغربون
لله درّك يا وطن
أشهرت غزة في كفن
أطلقنها كالقنبلة
فتعقبت آثارهم
وتألّقت كالسنبلة
لرجالها هيا انتسب
للصيد من أبنائها
للغيد من خولاتها
لمهاتها
لحماتها يتشبثون ويرفعون شعارهم
فليرحل المستوطنون
فليرحل المستوطنون
راحوا يضحكون... وحرّكوا عنه العيون
استولدوا كل القرون
استولدوا كل القرون
وأنجبوا (شارون)
وأنجبوا (شارون)...!
جرّافةَ مجنونةَ في نابها تاريخنا مطحون
طيارةَ عربيدةَ لحمي بفرن لهيبها
معجون
ما دثروا في ليلة البرد الطويلة حبّة الزيتون
ما أطلقوا الأقمار من غرف السجون
ما ودّعوا الشهداء حين قوافل الشهداء للرحمن
ترقى
ولأنت يا وطني ستبقى حين تنبلج الحقيقة
والغادرون
سيغربون
لله درّك يا وطن
أشهرت غزة في كفن
أطلقنها كالقنبلة
فتعقبت آثارهم
وتألّقت كالسنبلة
لرجالها هيا انتسب
للصيد من أبنائها
للغيد من خولاتها
لمهاتها
لحماتها يتشبثون ويرفعون شعارهم
فليرحل المستوطنون
فليرحل المستوطنون
تعليق