أفعال ناقصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد أبو نعسة
    عضو الملتقى
    • 11-03-2010
    • 455

    أفعال ناقصة

    مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .
    رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
    بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
    و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
    مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .

    </b></i>




  • منجية مرابط
    أديب وكاتب
    • 22-01-2010
    • 241

    #2
    [align=center]
    أستاذي سعيد هي تحية مرور لدي قراءة للنص لكن الان حان أذان العشاء
    ستكون لي عودة ان شاء الله تقديري..
    [/align]

    تعليق

    • منجية مرابط
      أديب وكاتب
      • 22-01-2010
      • 241

      #3
      [quote=سعيد أبو نعسة;517501]
      مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .





      رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
      بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
      و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
      مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .

      </b></i>




      أولا دع نتفق أنني لست ناقدة ولا أدعيها ، لكنها تبقى مجرد رؤية متواضعة، لنصك الجميل كمتذوقة له

      أستاذي الأفعال التي استخدمتا هنا كانت تامة..

      أصبح، أضحى، كان، أمسى، ربما لو استعملت بعض الأفعال الناقصة للتغيير.. أو هو لغاية في نفس الكاتب !

      لكن أفعالهم كانت ناقصة .. العنوان أخبرنا ذلك ثم في الأخير أفعاله.. وربما أفعال الذين أوجدوه ثم رموه في سلة المهملات!!


      مختلفا أصبح
      رشيقا أضحى
      بريئا كان
      ما فتئ يصرخ
      مختلفا أمسى


      أستاذي الفاضل.. هل هذه الأفعال جاءت إخبارية فساهمت في شرح القص أم لا

      الفكرة جيدة ورسالتها تحمل هدف سام مؤلمة حد البكاء، مشحونة بالتعاطف، نعم يحدث ذلك الفقر والحاجة والجهل.. والاستغلال وانتكاس الفطرة !!!!

      هنا في الغرب يتشدقون بالحرية وحقوق الإنسان، خاصة للطفل والمرأة لكنهما أول من تنتهك حرمتهم وتداس كرامتهم!!


      النص قابل لعدة رؤى لماضي الفتى ولمستقبله .. ليته يجد من يهديه الطريق.. وأعذر تطفلي على نصكم فقد قرأته هكذا مع التقدير..


      راقني كثيرا بورك القلم..





      يذرع الأزقة حافيا ..

      رشيقا حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته ؛ فوق أحذيتهم..
      بريء ابتسم لغمزات داعرة ..

      صرخ و هم يطفئون طفولته النازفة !

      أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة !




      التعديل الأخير تم بواسطة منجية مرابط; الساعة 07-08-2010, 04:57.

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #4
        توقفت هنا ... رايت المشاهد التصويريه
        دهشت ... ارى فلما امام عيوني
        هنا اخر الفلم
        سقطت الطفوله
        كل شىء هنا مختلف والمشاهد مؤثره حد الاختناق
        ابدع قلمك بالتصوير الرائع
        لكنك تركت غصه فى الحلق
        هي بالفعل افعال ناقصة
        التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 07-08-2010, 05:27.
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • سعيد أبو نعسة
          عضو الملتقى
          • 11-03-2010
          • 455

          #5
          أختي الكريمة منجية
          أشكرك على هذه القراءة المتأنية الفاحصة .
          بالنسبة لكان و أخواتها فهي أفعال ناقصة ما لم تكن بمعنى ( حَدَث )
          مررت في السوق و كان عراكٌ .
          ما عدا هذه الحالة تبقى الأفعال ناقصة بحاجة إلى اسم و خبر كما هي في النص .
          يسعدني إذ حفزك نصي على نص آخر .
          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة سعيد أبو نعسة; الساعة 07-08-2010, 07:22.

          تعليق

          • سعيد أبو نعسة
            عضو الملتقى
            • 11-03-2010
            • 455

            #6
            أشكرك أختي سحر الخطيب على قراءتك الفاحصة و تأثرك بالنص .
            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة سعيد أبو نعسة; الساعة 07-08-2010, 07:24.

            تعليق

            • خالد يوسف أبو طماعه
              أديب وكاتب
              • 23-05-2010
              • 718

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
              مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .

              رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
              بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
              و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
              مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .

              </b></i>




              أستاذ سعيد
              مساء الخير
              مررت من هنا فوجدت نصا تذرف له العيون
              مررت تقديرا للجمال والشكر على هذا الإبداع
              مودتي
              sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

              تعليق

              • سعيد أبو نعسة
                عضو الملتقى
                • 11-03-2010
                • 455

                #8
                أشكرك أخي الكريم خالد أبو طماعة على تفاعلك مع النص و على إطرائك الكريم .
                تحياتي

                تعليق

                • عبد القادر ضيف الله
                  عضو الملتقى
                  • 12-03-2010
                  • 128

                  #9
                  هكذا تجن الطفولة حافية
                  وتمسي مختلفة في حلمها
                  وهم يعبرون على حلمه بأحذيتهم
                  نص يرسم وجع بؤس طفولي بغموض يفجر احادية المعنى
                  تقديري لهذه الافعال الناقصة التي لازالت ماكثة الى اليوم
                  تحياتي فاضلي سعيد ابو نعسة

                  تعليق

                  • كريمة بوكرش
                    أديب وكاتب
                    • 12-07-2008
                    • 435

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                    مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .

                    رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
                    بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
                    و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
                    مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .

                    </b></i>




                    الأستاذ سعيد..
                    هي أفعال ناقصة مؤلمة،
                    جاءت ضد الطفولة البريئة..
                    ها قد وضعت يدك على كبرى الجرائم
                    أستاذ سعيد..
                    أعجبتني لغتك
                    سلِمَ قلمك و فكرك
                    تحياتي.

                    تعليق

                    • سعيد أبو نعسة
                      عضو الملتقى
                      • 11-03-2010
                      • 455

                      #11
                      أخي الكريم عبد القادر ضيف الله
                      أشكرك على قراءتك العميقة و إطرائك الكريم

                      تعليق

                      • سعيد أبو نعسة
                        عضو الملتقى
                        • 11-03-2010
                        • 455

                        #12
                        أختي الفاضلة كريمة بو كرش
                        أشكرك على هذه القراءة المتأنية وعلى إطرائك الكريم .

                        تعليق

                        • السيد البهائى
                          أديب وكاتب
                          • 27-09-2008
                          • 1658

                          #13
                          أديبنا الراقي/سعيد أبو نعسة..
                          في كلمات مضغوطة لخصت قصة (ماسح الأحذية).. ونهايتة علي أيدى محترفي الشذوذ..دام حرفك مبدعا..ودمت بكل الخير..
                          التعديل الأخير تم بواسطة السيد البهائى; الساعة 12-08-2010, 01:24.
                          الحياة قصيره جدا.
                          فبعد مائه سنه.
                          لن يتذكرنا احد.
                          ان الايام تجرى.
                          من بين اصابعنا.
                          كالماء تحمل معها.
                          ملامح مستقبلنا.

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                            مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .

                            رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
                            بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
                            و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
                            مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .

                            </b></i>




                            لقد أمسى مختلفا كما أصبح لكن بينهما فعلت بقية الأفعال الناقصة فعلها بهذا المسكين على أيدي هؤلاء الداعرين.. تحيتي لنصك الموجع وقلمك القدير..
                            محبة تليق...

                            تعليق

                            • سعيد أبو نعسة
                              عضو الملتقى
                              • 11-03-2010
                              • 455

                              #15
                              أخي الكريم السيد البهائي
                              اشكرك على قراءتك الكريمة و إطرائك .
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X