مختلفا أصبح يذرع الأزقة حافيا .
رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .
رشيقا أضحى حين اقتعد علبة حليب فارغة ، وراحت خصلات شعره الذهبي تتراقص على إيقاع فرشاته فوق أحذيتهم .
بريئا كان ، حين ابتسم لغمزاتهم الداعرة .
و ما فتئ يصرخ و هم يطفئون طفولته النازفة .
مختلفا أمسى ينشد الحليب عارضا مفاتنه على رصيف الحياة .
</b></i>
تعليق