احقاد..صغيرة..!
</b></i>
1
(خطى)
ها أنت تمضي..
تُــرى...
أكنت تعلم يوماً..
أين قادتك خطاك..؟
مـَـــرَ الحلم..مريعاً..
مَـــرَ العمر سريعاً...
عبرت..أنهار الدنيا..
وما ملئت..كفيّك..ماء..
قطعت ..فيافي العوز..
وما أعارَ..شعث الدروب قدميك..
غير حلّة..من تراب..
سراب كنت...
ومن عطش..لرواء
تسجدي ..سراباً..لسراب..
تمضي متلفتا..
واهماً انك ...
ستصل الى وراء الما وراء..!!!
وما كان في العمر ...
غير كم هائل من هراء..!
ضحك..
كذب..
قصص حب زائفة..
اكاذيب.. إفتراء..!
ها أنت تمضي...
وتعلم...
مرتديا تجاهلك رداء..
انك تمضي الى الغياب..
الى الغياب..
أسرع من ومضة شوق..
وما كان الشوق..
ليعطيك إذناً.. بالإياب..!!
###
2
(مــــــــــــعاً)
سأمنحك..
فرصة خوض تجربة..
ما معنى ان لانكون ..معاً..
أنا..
منذ زمن بعيد..
إعتدت.. الأمر..
وإعتدت فقد الأحبة..
وتساوت لديَّ..
كفتيّ ..ألميزان..
فرح..حزن..
وفاء..خيانة..
خواء..يقابله..
في الكفة..الاخرى..خواء..!
ربما ستعي يوماً..
كم هي مضنية...
رحلة..موبؤة..بشتى الظنون..
لكن...
انا أدرك انك..
ستتعلم..وتعلم..
معنى ..ان لانكون معاً..
ومعنى..أنا..
مَن... أكون...!!
###
3
( أحقاد)
أحتاج..لأحقاد صغيرة..
عــلِّ...
من خلالها....أستطيع ..
مواصلة المسير في متاهات الحياة...!!
السير مغمض العينين أتعبني..!
وما كان..ليّ..
في حُسن الظن..طوقا لنجاة..
فلطالما..كنت الصريع..
لا..ولن ينجي..
من..مهاو ٍ.. ومصائد لشراك..
خُلق سمح...وشمم لأنف..
وشيء من.. عناد
في زمن ..صار طوعا..لإوغاد..!
لا المسالمة..ولا عيش الكفاف..
كل ذاك..غير كاف..
يا لأسراب الجراد..
في مرارة الزمن..المُباد..!!
والجور يعصف بالبلاد..
الجوع..
الموت..
يستاف من اضلعنا..زاد..لزاد..!
عيون ارقها سهاد..تحلم بالرقاد..!
وانت ِ..
والزمن القميء..
يشب فيَّّ النار..ويزداد الأوار..
وان خبت....يقدح بالزاد..
يحصد بمنجل الموت..رقابا للعباد..
مَ..أصنع..
لأنجو منك.. ومن كل شيء..
وهيت لي..
منك..ومن..ما يحاصرني..الفرار
من..منكما..يهبني.. القرار..
ومن ربق قيدكما..فكاك..
أم ان الامر..محض..امنيات..
والعمر المُدمى حثيثاً يعدو الى فوات..!
وسكون ..من بعد..حراك..!
أجل...
أحتاج معك..
ومع كل.. ما خلّفت النار ..
من..بقايا لرماد..!!
لبعض أحقاد ٍ...
كي ..أقود..
ولا..أعطي لاحد ٍ مني..قياد..!
انا اعلم..
و قد..أنت لاتعلم..
من كان يشبهني يَقود..ولايُـــقاد..!
أجل..
بعض أحقاد..صغيرة..!!
لـــرُبَّ..
في حل تلك الأحجيات..
أجد سبيلا...لرشاد..!!
*********
ثــائر الحيالي
8-3-2008
(خطى)
ها أنت تمضي..
تُــرى...
أكنت تعلم يوماً..
أين قادتك خطاك..؟
مـَـــرَ الحلم..مريعاً..
مَـــرَ العمر سريعاً...
عبرت..أنهار الدنيا..
وما ملئت..كفيّك..ماء..
قطعت ..فيافي العوز..
وما أعارَ..شعث الدروب قدميك..
غير حلّة..من تراب..
سراب كنت...
ومن عطش..لرواء
تسجدي ..سراباً..لسراب..
تمضي متلفتا..
واهماً انك ...
ستصل الى وراء الما وراء..!!!
وما كان في العمر ...
غير كم هائل من هراء..!
ضحك..
كذب..
قصص حب زائفة..
اكاذيب.. إفتراء..!
ها أنت تمضي...
وتعلم...
مرتديا تجاهلك رداء..
انك تمضي الى الغياب..
الى الغياب..
أسرع من ومضة شوق..
وما كان الشوق..
ليعطيك إذناً.. بالإياب..!!
###
2
(مــــــــــــعاً)
سأمنحك..
فرصة خوض تجربة..
ما معنى ان لانكون ..معاً..
أنا..
منذ زمن بعيد..
إعتدت.. الأمر..
وإعتدت فقد الأحبة..
وتساوت لديَّ..
كفتيّ ..ألميزان..
فرح..حزن..
وفاء..خيانة..
خواء..يقابله..
في الكفة..الاخرى..خواء..!
ربما ستعي يوماً..
كم هي مضنية...
رحلة..موبؤة..بشتى الظنون..
لكن...
انا أدرك انك..
ستتعلم..وتعلم..
معنى ..ان لانكون معاً..
ومعنى..أنا..
مَن... أكون...!!
###
3
( أحقاد)
أحتاج..لأحقاد صغيرة..
عــلِّ...
من خلالها....أستطيع ..
مواصلة المسير في متاهات الحياة...!!
السير مغمض العينين أتعبني..!
وما كان..ليّ..
في حُسن الظن..طوقا لنجاة..
فلطالما..كنت الصريع..
لا..ولن ينجي..
من..مهاو ٍ.. ومصائد لشراك..
خُلق سمح...وشمم لأنف..
وشيء من.. عناد
في زمن ..صار طوعا..لإوغاد..!
لا المسالمة..ولا عيش الكفاف..
كل ذاك..غير كاف..
يا لأسراب الجراد..
في مرارة الزمن..المُباد..!!
والجور يعصف بالبلاد..
الجوع..
الموت..
يستاف من اضلعنا..زاد..لزاد..!
عيون ارقها سهاد..تحلم بالرقاد..!
وانت ِ..
والزمن القميء..
يشب فيَّّ النار..ويزداد الأوار..
وان خبت....يقدح بالزاد..
يحصد بمنجل الموت..رقابا للعباد..
مَ..أصنع..
لأنجو منك.. ومن كل شيء..
وهيت لي..
منك..ومن..ما يحاصرني..الفرار
من..منكما..يهبني.. القرار..
ومن ربق قيدكما..فكاك..
أم ان الامر..محض..امنيات..
والعمر المُدمى حثيثاً يعدو الى فوات..!
وسكون ..من بعد..حراك..!
أجل...
أحتاج معك..
ومع كل.. ما خلّفت النار ..
من..بقايا لرماد..!!
لبعض أحقاد ٍ...
كي ..أقود..
ولا..أعطي لاحد ٍ مني..قياد..!
انا اعلم..
و قد..أنت لاتعلم..
من كان يشبهني يَقود..ولايُـــقاد..!
أجل..
بعض أحقاد..صغيرة..!!
لـــرُبَّ..
في حل تلك الأحجيات..
أجد سبيلا...لرشاد..!!
*********
ثــائر الحيالي
8-3-2008
</b></i>
تعليق