تويت
رَمَضانُ وافى
قُمْ حيِّ شَهْـرًا نـوْرُهُ وَضّـاءُ
بِجَلالِـهِ عَـمَّ الوجـوْدَ سَنـاءُ
بِجَلالِـهِ عَـمَّ الوجـوْدَ سَنـاءُ
رَمَضانُ وافى وَالنُّفـوْسُ يَهُزُّهـا
طَرَبٌ لِيـوْمِ قُدومِـهِ، وَضيـاءُ
طَرَبٌ لِيـوْمِ قُدومِـهِ، وَضيـاءُ
وَتَزيَّنَتْ شُهُبُ السَّمـاءِ بِحُلّـةٍ
بَرّاقَـةٍ، وَاهْتَـزّتِ الغَـبْـراءُ
بَرّاقَـةٍ، وَاهْتَـزّتِ الغَـبْـراءُ
وَمَشَتْ جُموْعُ المَسْلِميْنَ لَمَسْجِدٍ
الشَّيْخُ تَحْضُنُ عَطْفَـهُ الأَبْنـاءُ
الشَّيْخُ تَحْضُنُ عَطْفَـهُ الأَبْنـاءُ
طوْبى لِمَنْ قَـدْ صامَـهُ مُتَبَتِـلاً
للهِ فيْـهِ بِـذِكْـرِهِ سيْـمـاءُ
للهِ فيْـهِ بِـذِكْـرِهِ سيْـمـاءُ
رَمَضانُ جِئْـتَ مُنـوِّرًا أَيّامَنـا
فانْجابَ عَنّا الليْـلُ، وَالظَلْمـاءُ
فانْجابَ عَنّا الليْـلُ، وَالظَلْمـاءُ
وَتَقَطّعَتْ سُحُبُ الضَّلالِ، وَمُزّقَتْ
ما بَيْنَنا الشَّحْنـاءُ، وَالبَغْضَـاءُ
ما بَيْنَنا الشَّحْنـاءُ، وَالبَغْضَـاءُ
فيْهِ مَلائِكَةُ السَّمـاءِ تَسابَقَـتْ
لِتُنيْرَ ما جـاءَتْ بِـهِ الأَحْيـاءُ
لِتُنيْرَ ما جـاءَتْ بِـهِ الأَحْيـاءُ
تاللهِ ما خابَ الذي قَـدْ صامَـهُ
بَلْ خابَ فيْهِ البَغْيُ، وَالفَحْشـاءُ
بَلْ خابَ فيْهِ البَغْيُ، وَالفَحْشـاءُ
وَبِهِ تُصَفَّدُ في البَسيْطَـةِ زُمْـرَةٌ
إِبْليْسُ بَيْـنَ صُفوفِهـا مَشّـاءُ
إِبْليْسُ بَيْـنَ صُفوفِهـا مَشّـاءُ
يا صائِمي شَهْرِ الصّيامِ سَقَتْكُـمُ
غَيْثَ السَّماءِ وَخيْـرَهُ الأَنْـواءُ
غَيْثَ السَّماءِ وَخيْـرَهُ الأَنْـواءُ
في أَوّلِ الشَّهْرِ المُبـارَكِ رَحْمَـةٌ
فيْهـا لِكُـلِّ موحّـدٍ نَعْـمـاءُ
فيْهـا لِكُـلِّ موحّـدٍ نَعْـمـاءُ
وَتَجيء مَغْفِـرَةُ الإِلـهِ بِوَسْطِـهِ
فالكُلُّ في عَفْـوِ الإلـهِ سَـواءُ
فالكُلُّ في عَفْـوِ الإلـهِ سَـواءُ
وَالعِتْقُ مِنْ نارِ الجَحيْمِ بِآخـرِ ال
شَهْرِ الجَليْلِ كَما النُفوسُ تَشـاءُ
شَهْرِ الجَليْلِ كَما النُفوسُ تَشـاءُ
شَهْرٌ بِهِ صَوْتُ السَّماءِ تَماوَجَتْ
أَصْداؤهُ، وَانْسـاحَ مِنْـهُ نِـداءُ
أَصْداؤهُ، وَانْسـاحَ مِنْـهُ نِـداءُ
في لَيْلَةْ القَـدْرِ التـي ساعاتُهـا
مُثْلى، وَوابِـلُ غَيْثِهـا مِعْطـاءُ
مُثْلى، وَوابِـلُ غَيْثِهـا مِعْطـاءُ
رَمَضَانُ فيْكَ اللهُ خَـصَّ عِبـادَهُ
بالخيْرِ إنْ هُمْ لِلحَقيْقَـةِ جَـاءوا
بالخيْرِ إنْ هُمْ لِلحَقيْقَـةِ جَـاءوا
فـي تَوْبَـةٍ وَتَضَـرّعٍ وَنَدامَـةٍ
إِذْ ذاكَ يُسْعَـدُ مُذْنِـبٌ خَطّـاءُ
إِذْ ذاكَ يُسْعَـدُ مُذْنِـبٌ خَطّـاءُ
وَيَظَلُّ جَيْشُ المَسْلِمينَ على المَدى
تَخْشاهُ فـي ساحاتِهـا الأَعْـداءُ
تَخْشاهُ فـي ساحاتِهـا الأَعْـداءُ
تعليق