سيد تي العزيزة ، استاذة ميساء
أرى تمايسا عاطفيا أكثر رهافة ينسل بين حديقتيك وعاطفة رقة في مناجاة جدلية
ترتسم في مخيلية مبدعة تنم عن خصوبة فكر واعد
دمت شاعرة العواطف
تحياتي وتقديري

في انتظارك

أتذكرين سنوات انتظاري...كم مضى على فرقتنا ؟..هل تذكرين تاريخ زواجك...هل ما زلتي تتاخرين كعاداتك.....هل ما زلتي تضعين عطركي المميز...هل ما زلتي تضيفين الى شفتاكي الاحمر...وهل مازلتي تضعين على تلك العيون الناعسات الاسود...وهل ماتزال مرسومة الضحكة الجميلة على تلك الوجنتين...وهل مازال الغرور سيد اخلاقكي....مازلت اذكر ولا اذكر؟أعذريني يا شاعرتي ...فقد ارهقني طريقكي الطويل...وتعبت من اعصابي وقيض عيوني..التي لم اجد لها الى اليوم اي تبرير...قد جفت مدامع اقلامي وانا اكتب...على الحيطان والآوراق وليس هناك مجيب...حبيبتي كلا الذي كتبته لكي لم اقراه يوماٍ...كتبت عنكي على ورقاًوليس بورق...وعلى حيطان وليست بحيطان...وبالطبشور ولم ارى اني اكتب كلام كأي كلام...يتعبني فيكي سفركي الطويل..ونسيان الدنيا ونسياني...فما مشكلتي وفيما انا تورطت...قد اكون عشت في الزمان والمكان الغلط..ام اني قتبست من عصور الجاهلية حياتي...ومكثتوا امامكي لاأعرف الكلام ولا الآيحاء...وكاني اطرش ولا افهم الا بالايحائي..وهذه كتاباتي رسالة بحبر الدموع...واضمها اليوم بدفتر الغدر والخيانة..جروحكي واحزانكي في غداًانساها واضمد في قلبي بقايا رجل.

مساء الخير أستاذ فادي
ومرحبا بك دائما في قسمنا الجميل
شكرا لحضورك
لكن صدقا لم أفهم شيئا
وكأنك تكتب رسالة خاصة لإحداهن
أين التعليق على القصيدة
لابد أن هناك التباس
أو كأنك قرأت قصيدة في مكان ما
ورددت عليها هنا
الرجاء تصليح التعليق الخاطئ
مع الشكر والتقدير
ميساء العباس

نعم

استاذة ميساء لم اعلق على موضوعكي استاذتي الكريمة ولكن من باب الفضول اضفت هذا القصيدة اما ما ناحيت تعليقي على الموضوع فقصيدة جميلة وجملتيها بكلمات ومشاعر حقيقة واريد ان اتشكر قلمكي الذي كتب هذا الكلمات

محمد الأديب العميق الجميل
تحياتي وأسعد الله كل أوقاتك
رؤيتك ..نافذتك كانت تطل على سماء قصائدي
فتكاثرت سنونواتي
شكرا لك أيها الرائع
ودمت متألقا مميزا
ميساء العباس

بوح رقيق
وشفافية روح
تكتنفها الحروف
بكل الود
رياض

ميسااااا
تمسمرت طويلا أمام هذه اللوحة:

سأقفل شبكات عيني المباحتين
وأرتق قلبي المتآكل
كأن دودة قزّ تناسلت فيه
لأعيد نسل خطاي

أتأمل خفاياها وأفك طلاسمها حتى غفوت في حياكتها ودخت من روعتها
بدأت أحسدك على صياغة اللؤلؤ من الكلماتوراحت أصابعي تغلي اشتهاء لسرقة بعضا منها
ميساااا
أغار منك على خجل شفاف

انصهار للألوان حول الخيوط الذهبيه لتكون شعاع ينسج بدقه وينتهي في بقعة ضوء خرجت تحت تأثير الانشراح تغمره عاطفة عاصفه
بكِ ميساء يكتمل الجمال
جوقة عشق تعطر ايامك

[align=center]قرأت الروعة من ألق القصيدة
تبحر بنا ؛
تسطر بشراعها أرق الكلمات وعبيرها ،
بريق حرفك لمع أنجما ...
الأستاذة الراقية ميساء عباس
تقبلي مروري المتواضع أمام زهو القصيد
مودتي وباقة ياسمين [/align]