الأرض
ـــــــــــ
رؤى شــعرية
ــــــــــــــــــ
كم هى عزيزة أرضنا العربية .. !
كم استقر عشقها فى وجدان أبنائها حتى راح الشعراء منهم
يعبرون عن الشعور الخاص والجمعى للأمة ككل
فكانت الأرضُ دائما همّـهم واهتمامهم
انكسارهم وانتصارهم
أترحهم ، وأفراحهم ..!
ـــــــــــــــــ
النبوءة باحتلال الأرض
عند الشاعر / محمد عزت الشريف
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يرى كاتب السطور النبوءة باحتلال الأرض
ويسمع صرختها المدويّة
ترجو جيش السلام العربى ليخلصها
ويصون حضارتها التى آلت الى انهيار
فى قصيدته التى نشرها بجريدة الحدباء العراقية
فى مناسبة المولد النبوى الشريف
قبل احتلال الأرض بخمس سنوات فى 9 / 7 / 1998
وكأنه قد كتبها الآن ... !!
الله أكبرُ ... ما هانوا ، وما وهنوا * * * مَنْ بعد سِبطِك ... مَن لله ينتصف ُ؟!
الخانعونَ ، سَلِيلُو الصمتِ ، والخُشـُبُ * * * مُسـَنّدُون أناموا الحقَ وانصرفوا
أنْعِِمْ بهمْ .. برَقتْ سيوفُ نازلِهمْ * * * وما استفاقوا ، وفى حاناتهم عكفوا !
الأرضُ واجمةٌ .. ترجوا مـُخلصـها * * * زالت حواضـرُها، أطلالها الشـُطـَفُ
جيشَ َالسلامِ الذى حقـّت مقاصـدُه * * *يُجلـِى الطـُغاة ُ، وتـُسْتَعلَى به الشـُرَفُ
ـــــــــــــــ
تحذير الغازى القادم لاغتصاب الأرض
للشاعر الكبير / محمود درويش
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يرى الشاعر فى مقطوعته أنه والأرض كيان واحد
وأن الغاصب حتى يصل إلى الأرض فلن يكون ذلك إلا مرورا على جسده
وينهى قصيدته بالتأكيد أنهم لن يمروا
أنا الأرضُ ....
يا أيها الذاهبون الى حبة القمح فى مهدها
احرثوا جسدى !
يا أيها الذاهبون الى جبل النار
مـُرّوا على جسدى
يا أيها الذاهبون الى صخرة القدس
مروا على جسدى
أيها العابرون على جسدى
لن تمـُرّوا
أنا الأرض ُ فى جسدٍ
لن تمـُرّوا
أنا الأرض فى صحوها
لن تمروا
أنا الأرض ، يا أيها العابرون على الأرض فى صحوها
لن تمـُرّوا
لن تمـُرّوا
لن تمـُرّوا
ـــــــــــــ
ولكنهم مـرّوا .. !
ليجىء يحرض ويحمـّس ويبشـّر بالمقاومة
واسترجاع الأرض
انه شاعر العامية العظيم / فؤاد حداد
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فالأرض تتكلم عن نفسها بلغة العرب
وتطالب كل عربى حر للاندفاع لفك أسرها
الأرض بتتكلم عربى ولا ترتاح
واصِل كالسيل المجتاح
فتحك يا عبد الفتاح
الأرض بتتكلم عربى
ـــــــــــــ
ويستجيب ابن العروبة لنداء الأرض
فى شعر القدير / فاروق شوشة
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويثور محذرا ومزمجرا ومحررا
دَعْ سمائى .. فسمائى مُحر ِقة
دَعْ قنالى .. فمياهى مـُغرقة
واحذر الأرض َ.. فأرضى صاعقة
هذه أرضى أنا
وأبى ضـحّى هنا
وأبى قال لنا :
" مـَزّقـُوا أعداءنا "
ــــــــ
انه تكامل الرؤية لصورة الأرض فى وجدان الشاعر العربى
مهما اختلفت الأزمان
وتعددت الأماكن على مساحة الأرض العربية
* * *
هنيئا لك يا أرضنا الطيبة
بأبنائك المخلصين الذين امتلكوا الرؤية ، والرويـّة
وحذّروا الغاصب المحتل .. ولمّا لم يستجبْ
اند فعوا للجهاد، فتحاً وسلاما ًللأرض كل الأرض
ليعيش الانسان فى سلام ، وأمان
على مساحة هذى الأرض
ــــــــ
ـــــــــــ
رؤى شــعرية
ــــــــــــــــــ
كم هى عزيزة أرضنا العربية .. !
كم استقر عشقها فى وجدان أبنائها حتى راح الشعراء منهم
يعبرون عن الشعور الخاص والجمعى للأمة ككل
فكانت الأرضُ دائما همّـهم واهتمامهم
انكسارهم وانتصارهم
أترحهم ، وأفراحهم ..!
ـــــــــــــــــ
النبوءة باحتلال الأرض
عند الشاعر / محمد عزت الشريف
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يرى كاتب السطور النبوءة باحتلال الأرض
ويسمع صرختها المدويّة
ترجو جيش السلام العربى ليخلصها
ويصون حضارتها التى آلت الى انهيار
فى قصيدته التى نشرها بجريدة الحدباء العراقية
فى مناسبة المولد النبوى الشريف
قبل احتلال الأرض بخمس سنوات فى 9 / 7 / 1998
وكأنه قد كتبها الآن ... !!
الله أكبرُ ... ما هانوا ، وما وهنوا * * * مَنْ بعد سِبطِك ... مَن لله ينتصف ُ؟!
الخانعونَ ، سَلِيلُو الصمتِ ، والخُشـُبُ * * * مُسـَنّدُون أناموا الحقَ وانصرفوا
أنْعِِمْ بهمْ .. برَقتْ سيوفُ نازلِهمْ * * * وما استفاقوا ، وفى حاناتهم عكفوا !
الأرضُ واجمةٌ .. ترجوا مـُخلصـها * * * زالت حواضـرُها، أطلالها الشـُطـَفُ
جيشَ َالسلامِ الذى حقـّت مقاصـدُه * * *يُجلـِى الطـُغاة ُ، وتـُسْتَعلَى به الشـُرَفُ
ـــــــــــــــ
تحذير الغازى القادم لاغتصاب الأرض
للشاعر الكبير / محمود درويش
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يرى الشاعر فى مقطوعته أنه والأرض كيان واحد
وأن الغاصب حتى يصل إلى الأرض فلن يكون ذلك إلا مرورا على جسده
وينهى قصيدته بالتأكيد أنهم لن يمروا
أنا الأرضُ ....
يا أيها الذاهبون الى حبة القمح فى مهدها
احرثوا جسدى !
يا أيها الذاهبون الى جبل النار
مـُرّوا على جسدى
يا أيها الذاهبون الى صخرة القدس
مروا على جسدى
أيها العابرون على جسدى
لن تمـُرّوا
أنا الأرض ُ فى جسدٍ
لن تمـُرّوا
أنا الأرض فى صحوها
لن تمروا
أنا الأرض ، يا أيها العابرون على الأرض فى صحوها
لن تمـُرّوا
لن تمـُرّوا
لن تمـُرّوا
ـــــــــــــ
ولكنهم مـرّوا .. !
ليجىء يحرض ويحمـّس ويبشـّر بالمقاومة
واسترجاع الأرض
انه شاعر العامية العظيم / فؤاد حداد
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فالأرض تتكلم عن نفسها بلغة العرب
وتطالب كل عربى حر للاندفاع لفك أسرها
الأرض بتتكلم عربى ولا ترتاح
واصِل كالسيل المجتاح
فتحك يا عبد الفتاح
الأرض بتتكلم عربى
ـــــــــــــ
ويستجيب ابن العروبة لنداء الأرض
فى شعر القدير / فاروق شوشة
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويثور محذرا ومزمجرا ومحررا
دَعْ سمائى .. فسمائى مُحر ِقة
دَعْ قنالى .. فمياهى مـُغرقة
واحذر الأرض َ.. فأرضى صاعقة
هذه أرضى أنا
وأبى ضـحّى هنا
وأبى قال لنا :
" مـَزّقـُوا أعداءنا "
ــــــــ
انه تكامل الرؤية لصورة الأرض فى وجدان الشاعر العربى
مهما اختلفت الأزمان
وتعددت الأماكن على مساحة الأرض العربية
* * *
هنيئا لك يا أرضنا الطيبة
بأبنائك المخلصين الذين امتلكوا الرؤية ، والرويـّة
وحذّروا الغاصب المحتل .. ولمّا لم يستجبْ
اند فعوا للجهاد، فتحاً وسلاما ًللأرض كل الأرض
ليعيش الانسان فى سلام ، وأمان
على مساحة هذى الأرض
ــــــــ