فى رمضان لا تسلسل الكلاب !! ( أهلا رمضان ) / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الله الله
    كم فرحت بهذا العمل وكم تألمت!
    وتتطاير ريش الطائر ...... لكن هذا لم يمنعه من الطيران،
    بل حلّق بين النجوم، ورفرف في كل البيوت، لأنه أراد أن يوقظهم للسحور
    وقد أتمّ المهمة .....
    مهما كثرت طلقات الصيادين، لن يقتلوا الإيمان فينا، ولا براءة أطفالنا ..
    وحتى لو أصبحنا ذبائح العيد ..لن يذبح العيد ...
    محسن .. وألوانه ، وتلك النجمة المشعّة في عينيه ..أصبحوا جزءا مني،
    فهو يرسم لي العالم، لكن كلما حاول جعله بريئا كعينيه، حطّت البومة على غصن هذا العالم ..وبدأت بالنعيق ...
    كنت رائعا وأكثر ..
    لا تحرمنا من محسن .. ولا تحرمنا منك أبدا ..
    وكل عام وأنت بألف ألف خير
    شكرا لمرورك أستاذة بسمة
    و على حديثك الطيب ، الذى دل على معايشة حقيقية للنص
    و أبطاله ، و على معايشتك الواقعية للقضية
    و أطفالنا فى الأرض المحتلة !!

    كل سنة و أنت بكل الخير و السعادة

    تحيتي لك
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة أحمـد مشاهدة المشاركة
      اهتزت كل بيوت الحي طربا وغناء .
      وعلا نور المسجد حتى فاض
      فارتسمت صورالبلدة
      غشاها النور ،
      فأضحت نهرا فياضا
      بالعطر الرمضاني

      ** ** **

      وهناك .. على مدد الرؤية ..
      حطت بومة .
      نعقت .. فاضطرب الكون ..
      ***********

      والله وكأننا نري هؤلاء الأطفال وهم
      يحتفلون بمقدم الشهر الكريم ..
      و ما كدنا نشاركهم لهوهم ولعبهم
      حتي لنفاجأ بالبومة تحط فوق رؤسنا ..
      تخطف بمخالبها القذرة براءتهم
      وسعادتهم .. وقلوبنا ..
      تتطاير قطرة من دم العصفور لتلتصق
      بزجاج نظارتي الشفاف.. حتي
      لم تمحها الدموع ..!!

      الأديب المبدع الأستاذ ربيع
      كنت أكثر من رائع بتلك القصة
      التي تعبر فيها بمشاعر شاعر بهذا البلد
      الجميل وأهله وأطفاله...
      أري محسن يرسم دبابة وصاروخ
      يصوبه ناحية البومة ..!!

      أستاذ ربيع كل عام
      وأنت وقلمك بألف خير

      فاطمة أحمـد



      سلمت فاطم
      كل سنة و أنت بكل الخير و النور و السعادة
      سرني مرورك من هنا ، و قراءة ما كان
      فى ليلة رمضانية ، و أنت المغموسة بأوجاع الوطن
      كوني بخير سيدتي
      ورمضان معكم أجمل و أرحب

      تحيتي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة علي خريبط الخليفه مشاهدة المشاركة
        أستاذ ربيع
        لا أدري ما أقول هل هذا النص قصيدة شعرية لما تخلله من موسيقى واوزان أم أقول انها مسرحية حين أرى الأطفال يرقصون على المسرح أم أقول هو نص قصصي أمنحه ربيع كل هذا التصوير والمشاعر الفياضة من أنتقاء المفردة ومن سرد الحدث ألى خاتمت الحناء
        جميل هذا النص رغم الألم الذي خيم عليه
        تقبل مروري مع خالص الود
        شكرا أستاذي على على المرور المشجع الرائع
        لا حرمت منك و لا من حديثك الطيب
        كل سنة و أنت بكامل الخير و النور و السعادة

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
          [align=center]أخي ربيع
          اشتقت لك بمقدار الألم الذي فجره هذا النص بين حنايا أضلعي..
          وكأنك هنا تضبط ساعاتنا التائهة على الزمن الصح ،هو ذا رمضاننا الكريم يهل ،ومدننا تموج بكلاب تسبح خارج زماننا، تنهش نخوتنا تغتال فرحتنا ،تلقينا في بئر من ذل وحقارة..........
          من يسلسل هذه الكلاب؟ سؤال مفتوح كجرح غائر وعميق..
          والله اشتقت لك أكثر مما تتصور.........
          رمضان كريم لروحك العظيمة...
          وكل عام وحضرتك سيدي بكل خير..
          أخوك العربي[/align]
          ربما أحببت أن نتذكر .. حين نفرح بالافطار أو السحور ،
          و نسير فى شوارعنا على حسب ما نهوي .. أن نتذكر أولادا
          و أخوة لنا هناك يعيشون الموت .. فرمضان لا يعني شيئا لغير
          المسلمين ، ربما يعني فرصة للقنص و بلوغ هدفه الساقط
          كما فعلت أمريكا فى أفغانستان
          و كما تذكر التواريخ عن الفرنجة و الهمج التتار و المغول أقبح
          ما أنتج التاريخ من قتلة !!

          شكرا لحضورك أخي الجميل
          و أنا أيضا ، لكنك تبحر فى رمال الوقت ،
          ومع ذلك أنت قريب .. قريب جدا

          كل سنة و أنت بكل الخير و النور و السعادة

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
            الأخ الحبيب / ربيع عقب الباب
            أولا : كل عام وأنت والعائلة الكريمة وكل قرائنا الأعزاء بخير مع إطلالة شهر رمضان المبارك ، وأحييك من القلب على هذه الإبداعات التي تلامس الوجدان

            ثانياً / هذه القصة المبدعة والمروِّعة تعبِّر عن الجرح النازف الذي يتدفق أنهاراً في دروب فلسطيننا الحبيبة حيث يتجندل الأبطال ، ويسقط الأطفال برصاص شذَّاذٍ لايعرفون الرحمة مستمدين قسوتهم المفرطة من توجيهات الكهنة لديهم الذين يُشَرِّعون لهم سفكَ الدَّمِ العربي بما فيهم دماء الأطفال والنساء والشيوخ لأجل أن تحيا دولتهم العرجاء المزعومة - مما يعطينا تفسيرا لجرأتهم الغريبة في استباحة القتل ، وارتكاب المجازر الفظيعة بحق المدنيين المسالمين ، أواستهداف الأطفال الذين يلهون في ملاعبهم ، أو مدارسهم في مقامرات لاتعرف الرحمة .
            قصة الاستهداف للبراءة في قصة الأخ ربيع تذكرني بقصة تنزف دماً للبراءة لتبقى عاراً لكل العالم الصامت على مرأى الجريمة _ وهم يتغنون لحقوق الطفل _ ولا أدري إن كان مايقصدون حقوق الطفل الغربي ، وتأمين سبل العيش الكريم له _

            الطفلة البريئة هدى درويش من جنوب قطاع غزة _ إحدى ضحايا الاستهداف الجبان _ عمرها آنذاك يوم الجريمة لم يكن يتجاوز العشر سنين _ تلميذة جميلة جدا من عائلة فقيرة بسيطة الحال تتلقى تعليمها في مدرسة بإحدى المدارس القريبة من أحد المواقع الاسرائيلية التي تحيط بها أبراج الموت التي كانت ترصد كل حركة ، وتعدُّ على الناس أنفاسهم .
            كانت الطفلة هدى جالسة على مقاعد الدراسة في غرفة الصف منصتة إلى معلمتها في يوم كان الهدوء الأمني يلف المنطقة ليقضي على كل ماقد يتخامر لللأذهان لتبرير الجريمة .... وفي لحظة صمتٍ قاتلةٍ توسَّطت فيه عدسةُ القناصِ رأسَ الزهرةِ البريئةِ انطلقت الرصاصةُ الجبانةُ لتقضي على كلِّ آمال الطفولة فيغطي دمُهَا الطَّهُور مقعدَ الدراسةِ ، والأوراقَ ، والكتبَ .... سقطت هدى وانطلقت زهراتُ الصف بسكبِ الدُّموعِ الحَرّى من المآقي ، وآهاتِ الفَزَعِ لتتغلغلَ في الأعماقِ التي كُتب عليها أن لاتنسى - فهي مأساة شعب لايسالم _
            سقطت هدى ، وحضرت إلى المدرسة جموعُ المواطنين للالتحام مع شذاذ الآفاق ، فيتجندل الرجالُ وتتكرر مشاهدُ الدَّمِ الزَّكي ، ويتم نقل هدى درويش إلى المستشفى في حالة صعبة ، ولكنَّ قدرَ اللهِ كتبَ لها الحياةَ من جديد إلا أنَّ .....
            هدى عادت لتقضي كلَّ عمرِها المستباح في ظلامٍ دامس _ حيث فقدت نعمةَ البصرِ - وغادرت عيناها الجميلتان الحياة - لتبقى شاهدَ عيانٍ على الجريمة فيبكيها كلُّ من يعرفها ...
            ولا تنسى مشاعري مَشهدَ زميلاتِها عندما ذهبت إلى مدرستِها زائرةً فانسابت دموعُ الطفلاتِ والمعلماتِ - بكت المدرسةُ كلُّها آنذاكَ للبراءةِ _في مشهدٍ تراجيدي إنساني تهتزُّ لهُ كلُّ المشاعرِ الإنسانية .
            هدى لاتزالُ موجودةً _ وفارسُ لايزالُ محفورًا في الأعماق .
            النصُّ جميلٌ ، ويعبِّرُ بقوةٍ عن واقعِ الشعب الفلسطيني الراهن ، وعرضِ مشاهدِ القرى الفلسطينية التي يزعجُها في صمتِ الليلِ هديرُ المدرعاتِ والدباباتِ التي تقضي على الناسِ فرحتَهم ، وتهددُ أمنَهم بلا رحمة ، وتنغِّصُ بهجتهم بالأعياد والمناسبات الدينية ، والوطنية .
            الجوُّ الإنسانيُّ ممزوجٌ بلوعةٍ حزينةٍ ولكنه معقودٌ بأملِ الشعب الفلسطيني في الخلاص والتطلع نحو الشمس حيث الحرية .
            معايشة لها قدرها
            و مذاقها الخاص
            بين الواقع و الحال فى الأرض المحتلة
            شكرا أستاذي بسام على تلك
            و على المرور الذى لن ينسي

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #21
              الأستاذ/ربيع عقب الباب
              هو الأمان بات محتل مستعمرا، بماضي لم يعد له خلاص..
              من أقل الحرف لا يقول شيئا بحاضر!.. وإن قال
              لا يحرك لا يسمع.. صدى اعتلى ظهره التعجب
              شلل منذ سنين على قارعة الصمت
              منهار حتى الكسر بآخر صرخة!..
              بعيون تنتظر تحول الأيام إلى.. لون إلى رصيد لا لشيء إلا
              لنثر رماد الهزيمة والخسران على طائر الروح
              دمت لنا للإبداع أبدا
              احترامي وتقديري




              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 19-08-2010, 12:55.

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير

                ربيع عقب الباب
                هل قرأت عن محسن نصا آخر حين كان يرسم
                أتذكر شيئا مثل هذا
                هذستغرب الدهشة منك لأنك صانعها
                ودي ومحبتي لكه نصوص تحث النفس على مقارعة الظلم والمحتل والبغي
                لن أستغرب الدهشة منك لأنك صانعها
                ودي ومحبتي لك
                نعم محسن معي
                تماما هو مثلي
                يلون أوراقه بما قرأ
                أو رأي .. أو شعر و أحس
                نعم أستاذة تم طرحها من قبل تحت عنوان فى رمضان
                كوني بخير
                و كل سنة و أنت بألف خير وسعادة
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ المبدع ........ ربيع
                  كل عام وأنت بخير صديقي العزيز
                  ماذا أقول ولا قول بعد قول الأستاذ بسام موسى
                  الذي فصل وحلل النص ولم يبق لنا ما نقوله
                  ولكن البومة هي الرمز السيء في هذا النص المؤلم
                  البومة هي رمز الشؤم في كل زكان ومكان منذ قديم الزمان
                  في رمضان تسلسل الشياطين ومردة الجن ولا تسلسل تلك
                  الكلاب المسعورة من بني صهيون ومن عاونهم .....

                  وهناك .. على مدد الرؤية ..
                  حطت بومة .
                  نعقت .. فاضطرب الكون ..
                  نعقت فاضطرب الكون بل اضطرب العالم
                  البشرية جمعاء لنعيقها وزعيقها السيء
                  جميل هذا الطرح رغم الألم الذي أحاط به من كل جانب
                  وأصفق لك طويلا ولهذا الألق الرائع
                  هذا وتقبل مني المرور المتواضع
                  محبتي
                  رمضان كريم
                  صباح جميل خالد العزيز
                  تمنيت على محسن يكتب يكتب لا ينفض
                  لكن للاسف هو مزاجي مثلي
                  رغم أنى قلت له .. كن أنت لا أنا
                  و سفحت الدمع الحارق فوق رموش عيونه
                  لكنه ينسي مثلي .. يشبهنى هذا المحسن و ياأسفي !!

                  شكرا أنك هنا معنا
                  محبتي خالد الجميل
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                    ربيعنا الألق وأستاذنا الكبير

                    ولادة هنا وولادة هناك مجموعة لا شك رائعة حد الإبهار كعادتك

                    أخترت لنا منها قصة تعد من الروائع المنسوجة بخيط الألم

                    كل عام وأنت ربيعنا بخير

                    مودتي سيدي العظيم
                    ولادة هنا .. ولادة هناك
                    كانت ريحي
                    كانت مزق الروح و البعث بعد 20 عاما لم أكتب فيها قصة واحدة
                    تلك الروح التى تلونت حسب ما تري
                    فكتبت ما عن لها دون التزام بجغرافيا هذا الفن
                    ضاربة عرض الحائط بكل أقاويل السدنة و المنظرين !!

                    شكرا لك أستاذة سمية على المرور الطيب
                    أين أنت سيدتي ؟
                    أتمني أن يكون مانعك خيرا و سعادة

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ/ربيع عقب الباب

                      هو الأمان بات محتل مستعمرا، بماضي لم يعد له خلاص..
                      من أقل الحرف لا يقول شيئا بحاضر!.. وإن قال
                      لا يحرك لا يسمع.. صدى اعتلى ظهره التعجب
                      شلل منذ سنين على قارعة الصمت
                      منهار حتى الكسر بآخر صرخة!..
                      بعيون تنتظر تحول الأيام إلى.. لون إلى رصيد لا لشيء إلا
                      لنثر رماد الهزيمة والخسران على طائر الروح
                      دمت لنا للإبداع أبدا
                      احترامي وتقديري



                      ولأن آمالا كما الآجر من قش وطين ..
                      ذابت وضاعت تحت أطار السنين !
                      الحزن حزنك يا معلم .
                      حزن عريض كالمحيط ،
                      حزن عميق كالمحيط ،
                      حزن يحيط بكل أحزان البشر !
                      يا ويله قلب لشاعر ..
                      كالديدبان يظل بين الناس ساهر ،
                      حين القلوب كما الوسائد ،
                      محشوة بالقش ، نائمة تغط على الأسرة !


                      " هيا أفيقوا يا غواة ! "
                      كم قالها من قبل كيخوت " المعرة "
                      كم قلتها في الناس أنت ،
                      كم قالها الفرسان وانصرفوا ، وما زال الغواة .
                      - كم أنت محزون !
                      - كما نَسْرٌ جريح ينتفض ..
                      في صحوة الموت الأخير .
                      ويلاه .. أين أنا ؟ بجحر للأفاعى !
                      واذن وداعا ياذراى
                      يا أيها الفرح الوداع ، ويا جناح ..


                      للشمس للسحب - الوداع - وللرياح
                      يا جعبتى ماذا تبقى من سلاح ؟
                      لاشىء .. لا .. بل يا دمى ..
                      كن مخلبا يفرى بأحشاء الأفاعى !
                      - باللّه لاتصرخ ، فما بالحزن حزن الصارخين !
                      - ماذا لمحقون بسم في الوريد ..
                      غير التلوى والصراخ ؟ !
                      - ترياقك النسيان ، فابحث عنه في السوق العريضة !
                      - قد أغلق " العطار " يا بايرون بابه ..
                      بالشمع في وجه الحزانى من قرون ،
                      لكن سوق الحزن قائمة على قدم وساق !
                      - فى أى أرض قائمة ؟


                      - لافرق يا بايرون أين ،
                      بانجلتره ..
                      أو في بلاد تركب الصاروخ ، أو في واق واق !
                      - ما حالة الأسعار عندكم .. ؟
                      - بخير !
                      بعض البضائع سعرها كالختم


                      ألا هو الإنسان يطرح دائماً لمناقصة ،
                      والسعر - عند الفتح - كالسعر القديم :
                      " أغلى من الانسان جورب ! " (21)
                      - لابد أن كَثُرَ " الحزانى " عندكم !
                      - من أعجب الأشياء يا بايرون في كل العصور ،
                      أن الذين يولولون على القتيل ..
                      هم قاتلوه !


                      أنا لست أخشى الذئب ذئبا ، انما أخشاه في جلد الحمل ،
                      رعبى عدو لا أراه ..
                      أو لا أراه ،
                      إلا إذا فات الأوان !
                      وأنا كأهل الشعر معلول البصر ،
                      خمن .. أطول أم قصر ؟ !
                      - الأمر فى الحالين ضعف فى النظر !
                      - ماذا إذا كان الذئاب هم الرعاة ؟
                      - الشاة أحيانا تكون الذئب ان غاب الذئاب ،
                      فالذئب يلزمه القطيع بقدر ما يلزم ذئب للقطيع !
                      أهناك روما دون قيصر ؟
                      " ليكن بروتس بعد قيصر ! " (31)
                      - حقا .. ولكن ما العمل ؟ !


                      نجيب سرور


                      أسعدني مرورك و حديثك أستاذة وفاء

                      رمضان كريم
                      sigpic

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #26
                        أخي وصديقي المبدع الجميل أستاذنا
                        ربيع عقب الباب
                        هنا..
                        كانت لي وقفة طويلة مع نص غير عادي..
                        سردية شعرية أحيانا..
                        شاعرية دائما..
                        مغرقة في التفاؤل في أولها..
                        صادمة مفجرة للغضب في نهايتها..
                        فتقبل تحية أخيك على هذا النص - العلامة..
                        رمضانك كريم وكل عام وأنت بخير.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                          أخي وصديقي المبدع الجميل أستاذنا
                          ربيع عقب الباب
                          هنا..
                          كانت لي وقفة طويلة مع نص غير عادي..
                          سردية شعرية أحيانا..
                          شاعرية دائما..
                          مغرقة في التفاؤل في أولها..
                          صادمة مفجرة للغضب في نهايتها..
                          فتقبل تحية أخيك على هذا النص - العلامة..
                          رمضانك كريم وكل عام وأنت بخير.

                          وفى مغيب آخر ايام عمرى ..

                          سوف أراك وأرى أصدقائى ،


                          ولن أحمل معى تحت الثرى غير حسرة الأغنية ..

                          التى لم تتم ..! "

                          ( ناظم حكمت )


                          شكرا على المرور أستاذي مختار
                          و على هذا الحديث الماتع الذى سرني كثيرا و أثلج صدري

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X