تويت
كان يا مكان في قديم الزمان بطة صغيرة تحبُ اللعبَ كثيراً. وبينما كانت بطوطتنا
تركض في الغابة شاهدها قطٌ بري ،فقررَ بمكرٍ ودهاء أن يجعلها طعامٌ لهُ.
فناداها برقة : أيتها البطبوطة الصغيرة ، لمَ أنت وحدكِ هنا ؟أينَ الماما عنكِ؟
تذكرت لحظتها البطبوطة أنها جائعة فقالت لهُ بحزن : هل لديكَ شيء لتطعم
بطبوطة الصغيرة؟
ابتسم القط بدهاء وقالَ لها :بيتي ليسَ بعيداً ،تعالي معي لأطعمكِ مما لدي.
سارت معهُ البطبوطة بفرح وهي تقول ويك ويك .
وفي الطريق تذكرت كلام والدتها ألا تذهب مع غرباء ،فليسَ الكلُ طيبون.
توقفت البطبوطة مكانها وقالت للقط : لم أعد جائعة ،أريد العودة لوالدتي.
_ لا يا صغيرتي ، سأكلكِ الأن .كنتُ قد قررتُ أن أتقاسمكِ مع أخي
ولكنك صغيرة وسأكلكِ وحدي.
قالت له البطبوطة : إذن دعني أشرب من البحيرة قليلاً قبل أن أصبحَ
داخل معدتك.
_لثوانٍ فقط .
قفزت البطة للبحيرة وحينَ وصلت لمنتصفها ،ابتسمت بنصر فقد كانت
هناك خمسة بطات كبيرة تسبح بداخل البحيرة.
ولم تنتبه أن كلها أضحت في شباك الصياد .
وجدت أن عليها الاعتماد على نفسها ، فسبحت بالاتجاه المعاكس للتيار
والقط البري لا زالَ يلاحقها ..
ولا زالت القطط البرية تلاحق بطبوطة بعد أن تكاثر عددها على الشاطيء..
تركض في الغابة شاهدها قطٌ بري ،فقررَ بمكرٍ ودهاء أن يجعلها طعامٌ لهُ.
فناداها برقة : أيتها البطبوطة الصغيرة ، لمَ أنت وحدكِ هنا ؟أينَ الماما عنكِ؟
تذكرت لحظتها البطبوطة أنها جائعة فقالت لهُ بحزن : هل لديكَ شيء لتطعم
بطبوطة الصغيرة؟
ابتسم القط بدهاء وقالَ لها :بيتي ليسَ بعيداً ،تعالي معي لأطعمكِ مما لدي.
سارت معهُ البطبوطة بفرح وهي تقول ويك ويك .
وفي الطريق تذكرت كلام والدتها ألا تذهب مع غرباء ،فليسَ الكلُ طيبون.
توقفت البطبوطة مكانها وقالت للقط : لم أعد جائعة ،أريد العودة لوالدتي.
_ لا يا صغيرتي ، سأكلكِ الأن .كنتُ قد قررتُ أن أتقاسمكِ مع أخي
ولكنك صغيرة وسأكلكِ وحدي.
قالت له البطبوطة : إذن دعني أشرب من البحيرة قليلاً قبل أن أصبحَ
داخل معدتك.
_لثوانٍ فقط .
قفزت البطة للبحيرة وحينَ وصلت لمنتصفها ،ابتسمت بنصر فقد كانت
هناك خمسة بطات كبيرة تسبح بداخل البحيرة.
ولم تنتبه أن كلها أضحت في شباك الصياد .
وجدت أن عليها الاعتماد على نفسها ، فسبحت بالاتجاه المعاكس للتيار
والقط البري لا زالَ يلاحقها ..
ولا زالت القطط البرية تلاحق بطبوطة بعد أن تكاثر عددها على الشاطيء..
تعليق