رُمــتََ الـسـحـابَ محـلِّـقـاً لتَـجـوبـا
إربَ القريضِ على الضبـابِ رَكُوبـا
.
ولَـفَـيــتَ تَـكْـتَـنِــفُ الـبــديــعَ تـبـنَّـيــاً
فأتـاكَ فـي وقْـعِ القصـيـدِ قََطٌـوبـا
.
لكـأنـمـا الأبـصــارُ تـحــت جُفـونـهـا
زاغــــتْ فــبـــاتَ رُؤاكَ فــيـــهِ كــؤبـــا
.
وَرَمَـــاكَ شــــارِدهُ الـسـقـيـمُ مُـخَـيَّــلاً
فرسمتَ في عيـن الشـروق غروبـا
.
مـا كـان إصْـراً ،لــن يـكـون يقينـنـا
ونـــعــــود بــــعــــد تــــأثُّــــمٍ لــنــتــوبــا
.
فـارحــم أخـــاك إذا رأيــــتَ مَـشُـوْبَــةً
فالعـيـبُ يـنْـزِفُ مــن هــواك عيـوبـا
.
لو جفَّ حرْفٌ في حياض قريحتي
مـــا درَّ ضَــــرْعٌ أو ســقــاكَ حَـلُـوبــا
.
نـأتـي الـوفـاءَ عـلـى ثـلــوجِ سـريــرةٍ
إن ذابَ تشْـرَبُ مـن صفـاهُ عَـذُوبـا
.
لــكَ أن تـكـون كـمـا تـشــاءُ مـلـونـاً
ولـنـا بــذاتِ الـحـرفِ فـيــه ضُـرُوبــا
.
فـي عــروة الـدهـر اتـسـاقُ ورودنــا
مـــا هـكــذا يـــرد الـلـبــابَ خَـضُـوبــا
.
ويــــح الــــذي داس الأنــــام تـكــبــراً
فرمـى الكريـم وشــاح عـنـه هـروبـا
.
فاقـطـف مــن الأعــذار بـاقـةَ زهْـرهـا
عـطــر الـتـقـاةِ لأن تـصــاب ذنـوبــا
.
واسْـفَــحْ خـيـالـكَ عـاشـقــاً مـتـرنِّـمـاً
كــيــمــا تُــطَــهَّــرَ بــالــشــذا وتـــؤبـــا
.........
.........
.........
إربَ القريضِ على الضبـابِ رَكُوبـا
.
ولَـفَـيــتَ تَـكْـتَـنِــفُ الـبــديــعَ تـبـنَّـيــاً
فأتـاكَ فـي وقْـعِ القصـيـدِ قََطٌـوبـا
.
لكـأنـمـا الأبـصــارُ تـحــت جُفـونـهـا
زاغــــتْ فــبـــاتَ رُؤاكَ فــيـــهِ كــؤبـــا
.
وَرَمَـــاكَ شــــارِدهُ الـسـقـيـمُ مُـخَـيَّــلاً
فرسمتَ في عيـن الشـروق غروبـا
.
مـا كـان إصْـراً ،لــن يـكـون يقينـنـا
ونـــعــــود بــــعــــد تــــأثُّــــمٍ لــنــتــوبــا
.
فـارحــم أخـــاك إذا رأيــــتَ مَـشُـوْبَــةً
فالعـيـبُ يـنْـزِفُ مــن هــواك عيـوبـا
.
لو جفَّ حرْفٌ في حياض قريحتي
مـــا درَّ ضَــــرْعٌ أو ســقــاكَ حَـلُـوبــا
.
نـأتـي الـوفـاءَ عـلـى ثـلــوجِ سـريــرةٍ
إن ذابَ تشْـرَبُ مـن صفـاهُ عَـذُوبـا
.
لــكَ أن تـكـون كـمـا تـشــاءُ مـلـونـاً
ولـنـا بــذاتِ الـحـرفِ فـيــه ضُـرُوبــا
.
فـي عــروة الـدهـر اتـسـاقُ ورودنــا
مـــا هـكــذا يـــرد الـلـبــابَ خَـضُـوبــا
.
ويــــح الــــذي داس الأنــــام تـكــبــراً
فرمـى الكريـم وشــاح عـنـه هـروبـا
.
فاقـطـف مــن الأعــذار بـاقـةَ زهْـرهـا
عـطــر الـتـقـاةِ لأن تـصــاب ذنـوبــا
.
واسْـفَــحْ خـيـالـكَ عـاشـقــاً مـتـرنِّـمـاً
كــيــمــا تُــطَــهَّــرَ بــالــشــذا وتـــؤبـــا
.........
.........
.........
تعليق