كعادته يدخل غرفته دون استئذان ..فتفاجىء بكائن بشري جميل يفتش بين أوراقه ويحاول فتح درج مكتبه المغلق..انصدم الكائن الجميل..نهض بارتياب وفزع .مطأطئاً وجهه للأرض..مائل الرقبة..محمر الوجه ..مبعثر الأصابع ..والنظرات ..وبطريقة مشابهة تماما لتلك الدمى الآليه التي تعمل ببطاريات الكربون بدأ الكائن الجميل بالمشي ...مر من جانبه وتوقف لثواني وكأنه توقف عند اشارة مرور ..رفع رأسه بهدوء وبتوازي مع كتفه وابتسم ..وما إن تجاوزت ساقه الرشيقة باب الغرفة حتى بدأ بالركض والقهقهة...وكأنه لم يمسك به متلبسا بجريمة البحث عن قصيدة حب أخرى .
جلال قفيشه
جلال قفيشه
تعليق