في اللغة النوصطراطية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    في اللغة النوصطراطية

    [align=center]في اللغة النوصطراطية / "The Nostratic Language"[/align]
    [align=justify]كَثُرَ الذين يجدون في أنفسهم القدرة على المغامرة وولوج باب التفسير التأثيلي للكلم في لغات البشر، وردها إلى هذه اللغة أو تلك، ومنها العربية. وكان الغربيون إبان تخلفهم في العصور الوسطى يعتقدون أن كل لغات البشر مشتقة من اللغة العبرية. وعندما تعرفوا على العربية والسريانية ورأوا كم هما قريبتان من العبرية، زعموا أن العربية والسريانية أكثر "البنات وفاء للأم التي أنجبتهما"، وهي العبرية بزعمهم آنذاك! وأما اللغات التي لا تمت بصلة إلى العبرية، فقد اعتبروها اللغات الأبعد من اللغة الأم، وبحثوا فيها جاهدين ومجتهدين في إيجاد تشابه بين كلماتها والكلمات العبرية، وتعلقوا بالتشابه الصوتي، مهما كان بعيداً، بين كلمات تلك اللغات والكلمات العبرية بهدف إثبات القرابة منها. وهكذا زعم الإنكليز في الماضي أنهم "بنو العهد"، عهد الله مع بني إسرائيل، مضيفين أنهم القبيلة اليهودية الثانية عشرة الضائعة، وصلت بقدرة قادر إلى جزيرتهم، وتكاثرت فيها. وليس من تفسير لهذا الوسواس إلا التشابه الصوتي في بعض الكلمات، وهو تشابه مرده إلى الصدفة وليس غير ذلك. والصدفة في هذا الشاهد هي أن British تشبه ـ صوتياً ـ الكلمتين العبريتين: ברית איש = beriit ‘iish (بِرِيت إِيش)، وتعنيان "رجل العهد" (إِيش = "رجل" وبِرِيت = "العهد"، ويُقصد به عهد الله الأول مع بني إسرائيل). هذا والأمثلة كثيرة جداً.

    وأما عندنا فنحن لا نعدم وجود مفسرين من هذا الجنس يفسرون أية كلمة في أية لغة، تشبه في لفظها لفظ كلمة عربية ما، ولو بنسبة واحد في المائة، على أنها من العربية، غير آبهين بليِّ عنقها إن جاز التعبير، وتطويعها لقوانين صوتية ما أنزل لله بها من سلطان، إما "على البركة" (مثل القائل إن العربية أصبحت، بقدرة قادر، آرابية ثم آرامية وذلك دون أن يشرح لنا القانون الصوتي الذي لا يكون قانوناً صوتياً إلا عندما يكون مضطرداً)، أو "على التجلي" (مثل القائل إن earth الإنكليزية من /أرض/ العربية لأن لفظها في الإنكليزية وفي كل اللغات الجرمانية يشبه لفظها في العربية، متناسياً أن السريانية، وهي أخت العربية، تلفظ الضاد في /أرض/ عيناً فيقال: أَرْعا = ܐܪܥܐ "الأرض" بدلاً من أَرْضا، وأن الآرامية الكتابية تلفظ الضاد في /أرض/ قافاً فيقال أَرْقا = ארקא "الأرض" بدلاً من أَرْضا)!

    إن التشابه اللفظي بين اللغة العربية (ومعها اللغات الحامية السامية) من جهة، والإنكليزية (ومعها اللغات الهندية الأوربية) من جهة أخرى، تشابه مرده إلى عاملين: عامل الصدفة وعامل القرابة البعيدة. ولا يعتد بعامل الصدفة في الدراسات لأن الصدفة هي صدفة وإلا لجاز لنا اعتبار الصينية واليونانية شقيقتان لأن كلمة /عين/ في هاتين اللغتين ذات لفظ متشابه (في اليونانية: μάτι =mati ، وشيء من قبيل ذلك في الصينية كما أتذكر من أيام الدراسة)!

    وأما بخصوص عامل القرابة البعيدة بين أسرة اللغات الحامية السامية من جهة، وأسرة اللغات الهندية الأوربية من جهة أخرى، فأشير في هذا المقام إلى وجود نظرية لغوية يعضدها شبه إجماع لدى علماء علم اللغة المقارن، مفادها أن اللغات الحامية السامية من جهة، واللغات الهندية الأوربية من جهة أخرى، تعود كلها إلى أصل لغوي واحد، هو لغة افتراضية اصطلح على تسميتها بـ "اللغة النوصطراطية" أو The Nostratic Language. وقد جمع الألماني هيرمان مولر (Hermann Moller) في كتابه "قاموس مقارن للغات الهندية الأوربية والسامية" [1]، معظم الجذور المشتركة بين هذه اللغات، واهتدى إلى القوانين الصوتية التي تحدد القرابة اللغوية بينها. وقد طور هذه النظرية وهذبها مواطنه لينوس برونر (Linus Brunner) في كتابه القيم "الجذور المشتركة للمفردات السامية والهندية الأوربية". [2] ويبدو من هذين السفرين اللغويين الجليلين أن القرابة اللغوية (أي المعجمية) ثابتة بين اللغات الحامية السامية (ومنها العربية) واللغات الهندية الأوربية (ومنها الإنكليزية)، وقد اهتدى الباحثان أعلاه إلى القوانين الصوتية التي تحكم التطور الحاصل في مفردات تلك اللغات.

    من تلك القوانين الصوتية: القاف السامية = الكاف الأوربية. ويمثل عليه بالجذر الحامي السامي /قرن/ الذي يجانس تأثيلياً الجذر الهندي الأوربي /KRN/. يفيد هذا الجذر في الأسرتين اللغويتين معنى "القَرْن" أو "ما يوضع على الرأس".

    إلى جانب القرابة المعجمية هنالك تجانس واضح وقرابة بنوية ملحوظة بين اللغات الحامية السامية من جهة، واللغات الهندية الأوربية، وأهمها اشتراك الأسرتين اللغويتين في الظواهر النحوية العامة مثل تصريف الأفعال وإعراب الأسماء والجنس والعدد وظواهر كثيرة لا يتسع المقام لذكرها في هذه الحاشية الموجزة.

    وأما القرابة التي قد تبدو من حكاية أصوات الحيوانات، فلا يؤخذ بها لأنها حكاية أصوات، وذلك على الرغم من الفرق الكبير الذي يوجد أحياناً بين حكاية أصوات الحيوانات الإنكليزية والعربية والصينية!

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    [1] انظر Hermann Moller (1911), Vergleichendes indogermanisch-semitisches Worterbuch. Gottingen. هذا ولم أستطع وضع النقطتين فوق الـ o في اسم الكاتب وفي كلمة Worterbuch فيرجى أخذ العلم بذلك.
    [2] انظر: Linus Brunner (1969), Die gemeinsamen Wurzeln des semitischen und indogermanischen Wortschatzes. Bern.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • نذير طيار
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 713

    #2
    أخي العزيز عبد الرحمن:
    موضوع في غاية الأهمية سيما في تركيزه على عامل الصدفة في صناعة كثير من المفردات المشتركة بين اللغات.
    وهي مسألة شبه مهملة في كثير من بحوثنا اللغوية.
    الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر في كثير الدراسات السطحية الهادفة إلى إرجاع كل كلمة في لغة ما إلى لغة أخرى.
    بيد أن الملاحظ هو أن القضية لا تخص اللغة وحدها، فهناك ميل إنساني إلى الاعتقاد بالمركزية في كل شيء ليصبح الآخرون هم الهامش في كل شيء.
    أقول هذا دون أن أنفي تفاعل اللغات فيما بينها فذاك أمر ثابت لا ينكره أحد.

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]شكرا أخي نذير على تعقيبك المهم.

      إن تفاعل اللغات يكون عبر قنوات كثيرة أهمها القرابة اللغوية (مثلا: العربية والسريانية) والمعايشة لتقارب الديار (مثلا: العربية والأمازيغية) وتجاور الأمصار (مثلا: العربية والتركية في بلاد الشام) والاتصال والتواصل الحضاري (مثلا العربية واليونانية) وأخيرا الاقتراض عبر لغة وسيطة (مثلا "فسلفة" دخلت العربية عبر السريانية) والتقارض (مثل "شك" خرجت "صك" وعادت إلينا "شيك"، و"مساج" خرجت "مسد" وعادت إلينا "مساج" الخ). وأما الصدفة فلا يعتد بها.

      أما الإمعان في "المركزية" في مسائل لغوية فلا تؤدي إلا إلى التسطيح والتمييع. فـ "تنور" كلمة سومرية، والسومرية هي أقدم لغة دونت، وقد وردت الكلمة في نصوصها، فلا داعي إذن إلى كل ذلك الإصرار في تخريجها على أنها من "نور" وفي القول إن وزنها مهمل وهو "تفعول" وهو وزن لم يرد قط في اللغة. فالمسطحون يخترعون أوزانا غير موجودة لتأسيس الكلم عليها زورا وبهتانا. وتسمى هذه الظاهرة "تأثيل" بالتعدية (etymologization). وهذا يذكرني بالمعتزلي الذي أراد أن يثبت أن "كرسي" في العربية تعني "علم" فاخترع لها بيت شعر جاء فيه: "ولا يكرسئُ علم الله مخلوق" أي "لا يعلم" فاشتق من الكرسي فعلا ألبسه معنى "العلم"، فتأمل إلى أين تؤدي هذه الظاهرة!

      وتحية عطرة.
      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • نذير طيار
        أديب وكاتب
        • 30-06-2007
        • 713

        #4
        أخي الأستاذ عبد الرحمن
        معلومات دقيقة مركزة ومفيدة
        شكرا لك

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          [align=center]أمثلة عن القوانين الصوتية في النوصطراطية[/align]
          [align=justify]مأخوذة من كتاب لينوس برونر (Linus Brunner (1969), Die gemeinsamen Wurzeln des semitischen und indogermanischen Wortschatzes. Bern) "الجذور المشتركة بين اللغات السامية واللغات الهندية الأوربية)، مع ملاحظات وحواشٍ شخصية يشار إليها حين ورودها بين [].[/align]
          [align=center]قانون صوتي:

          /التاء/ في اللغات السامية تجانس تأثيلياً /التاء/ و/الثاء/ في اللغات الهندية الأوربية. [/align]
          [align=justify]مثال:

          الأكادية: فيتُ (petu) [وأصلها: بَتَحَ بالـ p، وقد حالت الكتابة المسمارية دون رسمها كما كانت تلفظ] "فتحَ"؛ العربية فتَحَ؛ العبرية: פתח = باتَح (pātah) "فتحَ" [السريانية وكل اللغات السامية تقريباً: ܦܬܚ = فِتَح "فتحَ"] = اليونانية πετάννυμι = petannumi "فتَح، انفتحَ، توسَّع"؛ اللاتينية: patēre "انفتح؛ تفتّحَ؛ توسّعَ" وكذلك pandere "فتحَ؛ وسَّعَ" [بالإضافة إلى بعض اللغات الأوربية الأخرى].[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            موضوع جديد ولافت حقيقة
            واظن ان التمازج بين اللغات والتفاعل امر واقع لكننا نمر به مرور الكرام
            تحيبه لك استاذنا

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              [align=center]شكرا على مرورك العطر يا أم فراس.

              حياك الله.
              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                [align=center]استدراك[/align]
                [align=justify]لفت حبيبنا الأستاذ أبو صالح، الذي يعرف الصينية والكورية والتايوانية (وأيدته في ذلك المكرمة الأستاذة جميلة حسن، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للمترجمن العرب، التي تعرف اللغة الصينية لغتها الأصلية) انتباهي إلى أن /عين/ بالصينية هي /يَن/) وليس /ماتي/ كما ورد في مقالتي الأولى من مثال استحضرته منذ أيام الدراسة الجامعية في بلجيكا وقد خانتي ذاكرتي فيه كما يبدو من ملاحظة الزميل أبي صالح والزميلة جميلة حسن. فالتشابه الصوتي بين عَيْن العربية ويَنْ الصينية واضح وهو مثال جيد جدا عن الصدفة الصوتية!

                وبما أن المثال الأصلي، غير الموفق، كان من اليونانية، فأختار غيره وهو كلمة (χαρά) اليونانية، وتلفظ بالعربية: /خَرا/ ــ أعزكم الله ــ وتعني في اليونانية "السرور، البهجة، الاصطهاج"! وهي كثيرة الدوران على اللسان في التحية اليونانية الحديثة: (Γεια σας και χαρά σας) وتلفظ: /غْيا سَسْ كِهْ خَرا سَسْ/، وترجمتها: "تحية لكم ملؤها البهجة والسرور"! وقد لا نعدم وجود مفسر يربط بين الكلمتين العربية واليونانية فيقول "إن (χαρά = خَرا) اليونانية مأخوذة من شبيهتها صوتاً في العربية وإن معنى هذه الأخيرة الأصلي في العربية هو "السرور والبهجة" وليس "البراز"، ثم يستشهد لنا بتسمية العرب "المرحاضَ" ببيت الراحة والهناء (والبهجة والسرور أيضاً) تعبيرا منهم عن حالة الاصطهاج بعد زيارة بيت الخلاء! ولو كان الأستاذ الشهير أَزَرْزار*، صاحب الاشتقاقات والقراءات والتفسيرات العجيبة، بيننا الآن، لكان فعلها!

                واليوم، وقد تطورت علوم اللغة كثيراً، لا يصح أن نطلق الكلام بدون أدلة لغوية قوية تعضده. وليس أقوى حجة في الدراسات اللغوية المقارنة من القوانين الصوتية المضطردة، وليس أوهن حجة من اعتماد تشابه الصوتي والصدفة فهذا لا يعمل به أحد. وهذا ما رميت إليه بكلامي في اللغة النوصطراطية.
                ـــــــــ

                * للاطلاع على بعض تفسيرات الأستاذ أزرزار اللغوية العجيبة، يرجى زيارة منتدى الظل على الرابط التالي:



                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • روان محمد يوسف
                  عضو الملتقى
                  • 10-06-2009
                  • 427

                  #9
                  [align=center]
                  أستاذنا الجليل

                  عبد الرحمن السليمان

                  بارك فيك الرحمن

                  وأيدك من العلم بمعين لا ينضب

                  ورفع قدرك ومنزلك في عليين

                  الحقيقة أن الموضوع ممتع وبديع

                  وددت لو حظينا بالمزيد من الأمثلة بورك فيك

                  ولك خالص التقدير

                  [/align]
                  [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                  [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    أستاذنا الجليل

                    عبد الرحمن السليمان

                    بارك فيك الرحمن

                    وأيدك من العلم بمعين لا ينضب

                    ورفع قدرك ومنزلك في عليين

                    الحقيقة أن الموضوع ممتع وبديع

                    وددت لو حظينا بالمزيد من الأمثلة بورك فيك

                    ولك خالص التقدير

                    [/align]

                    أحسن الله إليك أستاذتنا الكريمة: أم المثنى،
                    وشكر لك مرورك الطيب وكلامك الأطيب.
                    وعسى أن أتفرغ ولو قليلا لكتابة المزيد إن شاء الله.
                    وهلا بك وغلا.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      ولو كان الأستاذ الشهير أَزَرْزار*، صاحب الاشتقاقات والقراءات والتفسيرات العجيبة، بيننا الآن، لكان فعلها!

                      ـــــــــ

                      * للاطلاع على بعض تفسيرات الأستاذ أزرزار اللغوية العجيبة، يرجى زيارة منتدى الظل على الرابط التالي:



                      [/align]
                      [align=justify]
                      غزا الأستاذ أزرزار الملتقى (باسم: غير مسجل!) وملأه "علما" على الرابط التالي:



                      وهلا وغلا![/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • أحمد الأقطش
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 376

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        الأكادية: فيتُ (petu) [وأصلها: بَتَحَ بالـ p، وقد حالت الكتابة المسمارية دون رسمها كما كانت تلفظ] "فتحَ"؛ العربية فتَحَ؛ العبرية: פתח = باتَح (pātah) "فتحَ" [السريانية وكل اللغات السامية تقريباً: ܦܬܚ = فِتَح "فتحَ"] = اليونانية πετάννυμι = petannumi "فتَح، انفتحَ، توسَّع"؛ اللاتينية: patēre "انفتح؛ تفتّحَ؛ توسّعَ" وكذلك pandere "فتحَ؛ وسَّعَ" [بالإضافة إلى بعض اللغات الأوربية الأخرى].
                        أستاذنا العزيز الدكتور / عبد الرحمن السليمان ،،
                        كذلك الحال في المصرية القديمة:



                        ،،
                        [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                        لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                        ... أحمد

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا العزيز الدكتور / عبد الرحمن السليمان ،،
                          كذلك الحال في المصرية القديمة:



                          ،،
                          [align=justify]
                          أجل أخي العزيز الأستاذ البارع: أحمد الأقطش،

                          هي كذلك في المصرية وفي لغات أخرى كثيرة. وألف شكر لك على إيراد النص بالهيروغليفية. والمتتبع لهذه القوانين الصوتية يجد العجب.

                          وفي الحقيقة حان الوقت لإطلاق موقع عربي متخصص في الدراسات اللغوية المقارنة. ما رأيك في موقع مخصوص باللغات الحامية السامية/الأفروآسيوية (ويجب تخير اسم آخر لها) أخي الكريم؟

                          وهلا وغلا.[/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • أحمد الأقطش
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 376

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]
                            وفي الحقيقة حان الوقت لإطلاق موقع عربي متخصص في الدراسات اللغوية المقارنة. ما رأيك في موقع مخصوص باللغات الحامية السامية/الأفروآسيوية (ويجب تخير اسم آخر لها) أخي الكريم؟
                            [/align]
                            نِعمَ القول د. عبد الرحمن .. فتلك ضرورة ملحّة مِن شأنها أيضاً إعادة قراءة تاريخ شعوبنا العربية وتفسيره تفسيراً أصيلاً.

                            ،،
                            [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                            لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                            ... أحمد

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
                              نِعمَ القول د. عبد الرحمن .. فتلك ضرورة ملحّة مِن شأنها أيضاً إعادة قراءة تاريخ شعوبنا العربية وتفسيره تفسيراً أصيلاً.

                              ،،
                              [align=justify]رائع! والأستاذة آيات شعبان متحمسة للفكرة. وهنالك باحثون كثيرون في هذه اللغات أعرف بعضهم لا شك في أنهم سيشاركون في موقع متخصص في تلك اللغات.

                              عسى أن نطلق موقعا متخصصا في تلك اللغات بعد إجازة الصيف إن شاء الله.

                              وهلا وغلا,[/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              يعمل...
                              X