وفاة الأديب الجزائري الطاهر وطار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريمة بوكرش
    أديب وكاتب
    • 12-07-2008
    • 435

    وفاة الأديب الجزائري الطاهر وطار

    الخميس, 12 أغسطس 2010






    توفي الأديب الجزائري الطاهر وطار اليوم الخميس عن عمر ناهز 74 عاما بعد مرض عضال ألزمه الفراش نحو عامين.
    ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مقرب من عائلة وطار الذي يعتبر أب الرواية الجزائرية أنه توفي اليوم بمنزله بالعاصمة الجزائرية.
    وقد ألف الطاهر وطار عدة كتب ترجمت من العربية إلى نحو 10 لغات منها، الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبيكستانية والأذرية.
    وأهم كتب وطار "اللاز" و " الزلزال" و" الحوات والقصر" و"رمانة" و"تجربة في العشق" و"عرس بغل" و"العشق والموت في الزمن الحراشي" و"الشمعة والدهاليز" و"الشهداء يعودون هذا الأسبوع" و"الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي".
    ولد الطاهر وطار في 15 أغسطس'آب عام 1936 في دائرة صدراتة بولاية سوق اهراس في أقصى شرق الجزائر، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدرسة مداوروش التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم بمعهد ابن باديس بولاية قسنطينة ثم بجامع الزيتونة بتونس.
    التحق العام 1956 بثورة التحرير الجزائرية وانضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني، حتى استقلال البلاد العام 1962، حيث أنشأ في السنة نفسها جريدة "الأحرار" وهي أسبوعية سياسية ما لبثت السلطات أن اوقفتها بعد وقت قصير، لينتقل بعدها من قسنطينة إلى العاصمة الجزائرية حيث أصدر أسبوعية أخرى بعنوان "الجماهير"، أوقفتها السلطات أيضا.
    ويعتبر الطاهر وطار من مؤسسي الأدب العربي الحديث في الجزائر، وهو من أشد المدافعين عن الحرف العربي في الجزائر ومن أشد المعارضين للتيار الفرانكوفوني في بلاده، حيث كان يدعو إلى فضح أعمال ومدى توغل هذا التيار في أجهزة الدولة.
    وقد أنشأ وطار الجمعية الثقافية "الجاحظية" العام 1989، وهي تحمل شعار "لا إكراه في الرأي".
    وعرف عن وطار في بدايات أعماله ميوله اليسارية ورفض استعمال عبارة "الإرهاب" في بلاده وفضل استعمال مصطلح العنف والعنف المضاد.
    واختتم وطار مسيرته الإبداعية الطويلة بروايته "قصيد في التذلل" وكان آخر ما نال من جوائز، جائزة الرواية لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2009.
    منقول عن الحياة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    رحم الله الأديب العربي الكبير عمي الطاهر، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وأحباءه جميل الصبر والسلوان.
    كان رجلا شجاعا، ومبدعا بحق، وهو أحد أركان الأدب المغاربي، كيف لا وقد تتلمذ على يديه كبار الأدباء...

    رحمة الله عليك يا عمي الطاهر
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • المعطاوي المصطفى
      محظور
      • 31-07-2010
      • 88

      #3
      تلقينا الخبر ببالغ الأسى..
      رحم الله الأديب الطاهر
      وإنا لله وإنا إليه راجعون

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4
        رحم الله الأديب المناضل الحر وأسكنه فسيح جنانه
        افتقاد رجل مثله خسارة كبيرة
        عظم الله أجركم
        وإنا لله وإنا إليه لراجعون
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #5
          يا لهذا الخبر المؤلم ..

          يا لهذا الرحيل المفجع ..

          رحم الله الأديب الكبير العزيز الطاهر وطّار ..وأسكنه فسيح جنّاته .

          لقد أعاد رحيله ذكريات اللقاء به في عمّان سنة 1995 جاء يرافقه الأديب الجزائري الكبير محمد زفزاف واستمتعنا بحضورهما في أمسية قصصية في مقر رابطة الكتاب الأردنيين تحدثا خلالها مطولاً عن تجربتيهما في الرواية والأدب .
          وأسهب زفزاف في تلك الأمسية عن الحديث حول التابوهات الثلاث - الدين / الجنس / السياسة - ومحاولة تجاوزها وتخطّيها في أعماله الروائية فلاقى القبول عند البعض والمعارضة عند البعض الآخر ..لكنه كان صادقاً مع نفسه ومع جمهور الأمسية ..

          بعد الأمسية ...دعاني صديقي الروائي جمال ناجي بصحبته والطاهر وطار ..وتنفسنا ليل عمّان وهو يحدثنا عن سفينة نوح ..تناولنا العشاء في مطعم " هاشم " الشعبي على مقاعد تنتشر في ساحات وسط البلد ..أكلنا الفول والحمص والفلافل ..بناء على اقتراح من وطار نفسه الذي رفض وليمة في مطاعم عمان الفاخرة وطلب تناول عشاء شعبي بسيط يقرّبه أكثر من روح المكان وأهله ..وهذا ما حدث .

          بعد ذلك ..أخذنا جولة جديدة في أحياء عمّان الشعبية القديمة بعد أن انتهينا من الأحياء الراقية التي لا ننتمي إليها ولا تمثل لنا أكثر من مناظر خارج السياق العام لحيواتنا .. ..وبقينا حتى ساعة متأخرة من الليل والطاهر يمتعنا بعذب كلامه وبهاء فكره وغزارة تخيلاته .. أوصلنا ه بعدها إلى فندقه وعدنا أدراجنا ..

          رحمك الله أيها المبدع الطاهر وطار .
          إنا لله وإنا إليه راجعون
          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 12-08-2010, 18:11.
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            رحم الله الفقيد
            وألهم أهله الصبر والسلوان
            انا لله وإنا اليه راجعون
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • محمود فايد
              عضو الملتقى
              • 01-03-2010
              • 404

              #7
              [align=center]اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناتك يارب العالمين
              إنا لله وإنا إليه راجعون
              [/align]
              [CENTER][SIZE=4][B]اعذروني طال غيابي .. طال مع الوقت انشغالي
              [/B][B]غصب عني تهت مني .. [/B][B]كل شيء فوق احتمالي
              [/B][/SIZE][/CENTER]

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #8
                تلقيت الخبر الآن فقط.
                رحم الله عمي الطاهر..المبدع الكبير.
                ولد في نفس المدينة التي ولدت فيها .
                اكتشفته في الثانوية..حين ألزمنا الأستاذ بقراءة ' الاز' و ' عرس بغل '.
                أديب كبير..تميّز بالصدق و البساطة ..و أهدى الأدب العربي أجمل الاعمال.
                إنا لله و إنا إليه راجعون.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                  يا لهذا الخبر المؤلم ..


                  يا لهذا الرحيل المفجع ..

                  رحم الله الأديب الكبير العزيز الطاهر وطّار ..وأسكنه فسيح جنّاته .

                  لقد أعاد رحيله ذكريات اللقاء به في عمّان سنة 1995 جاء يرافقه الأديب الجزائري الكبير محمد زفزاف واستمتعنا بحضورهما في أمسية قصصية في مقر رابطة الكتاب الأردنيين تحدثا خلالها مطولاً عن تجربتيهما في الرواية والأدب .
                  وأسهب زفزاف في تلك الأمسية عن الحديث حول التابوهات الثلاث - الدين / الجنس / السياسة - ومحاولة تجاوزها وتخطّيها في أعماله الروائية فلاقى القبول عند البعض والمعارضة عند البعض الآخر ..لكنه كان صادقاً مع نفسه ومع جمهور الأمسية ..

                  بعد الأمسية ...دعاني صديقي الروائي جمال ناجي بصحبته والطاهر وطار ..وتنفسنا ليل عمّان وهو يحدثنا عن سفينة نوح ..تناولنا العشاء في مطعم " هاشم " الشعبي على مقاعد تنتشر في ساحات وسط البلد ..أكلنا الفول والحمص والفلافل ..بناء على اقتراح من وطار نفسه الذي رفض وليمة في مطاعم عمان الفاخرة وطلب تناول عشاء شعبي بسيط يقرّبه أكثر من روح المكان وأهله ..وهذا ما حدث .

                  بعد ذلك ..أخذنا جولة جديدة في أحياء عمّان الشعبية القديمة بعد أن انتهينا من الأحياء الراقية التي لا ننتمي إليها ولا تمثل لنا أكثر من مناظر خارج السياق العام لحيواتنا .. ..وبقينا حتى ساعة متأخرة من الليل والطاهر يمتعنا بعذب كلامه وبهاء فكره وغزارة تخيلاته .. أوصلنا ه بعدها إلى فندقه وعدنا أدراجنا ..

                  رحمك الله أيها المبدع الطاهر وطار .

                  إنا لله وإنا إليه راجعون

                  كبير دائما، وستظل كبيرا أستاذ يوسف الديك، ويعلم الله كم أصبحت في نظري نفيسا...
                  عمي الطاهر رحمه الله كان هكذا دائما بسيطا إلى أبعد الحدود، لم يكن يتصنع الكلام والمواقف، وتفضيله للمطاعم الشعبية على تلك الفخمة لهي أكبر دليل على أنك جزائري ابن بلد حقا.
                  أتمنى يا أستاذ يوسف أن تكتب لنا مقالا مستقلا عن حديث عمي الطاهر معك أعتقد بأن الأمر سيكون في غاية الروعة، وسأعمل من جهتي على نشر مقالك هذا بإحدى الصحف الجزائرية.

                  كل الحب والتقدير
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • إدريس الشعراني
                    أديب وكاتب
                    • 06-06-2007
                    • 203

                    #10
                    رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون
                    كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
                    يشرفني أن تزور موقعي:
                    www.dch1952.piczo.com

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      الحوت و القصر
                      اللاز
                      عرس بغل
                      أول حب .. آخر حب
                      رمانة
                      العشق و الموت فى الزمن الحراشي
                      الشمعة و الدهليز
                      الزلزال
                      الشهداء يعودون
                      الوالى الطاهر يعود

                      هذا ما توقفت عنده ، الطار وطار ، تلك الحالة التى بدت لنا فريدة من نوعها ، حين وقفنا أمامه ، ما بين الغريب و السحري ، ما بين الهزل و الجد ، تلك السخرية و ذاك التهكم .. لهذا الرائع المسكون بالأرض و الإنسان و التراب

                      الطار وطار حالة لن تتكرر ، و صراع من نوع خاص ، بأبطال مهمشين
                      و لكنهم يصارعون الجهل ، برحلة طويلة و رائعة للمعرفة ، و البحث عن خلاص !!

                      عاجز بالتأكيد أيها المدهش
                      أيها الكبير الذى خرج منا
                      من ذاك التراب .. و ألأحياء التى نسيها الوطن
                      منغمسا تبحث عن يقين و عن طريق .. و رقعة تحت شمس الله !!

                      مالكم تذهبون واحدا إثر آخر
                      مالزمن الانصاف و الأربع يغتال العمالقة و الكبار !!
                      ستظل ما ظل فينا الوطن و الحب و الطريق و الأدب الذى نعشق

                      وداعا .. وداعا أيها الساحر !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • نبيل أحمد زيدان
                        أديب وكاتب
                        • 09-07-2010
                        • 53

                        #12
                        اللهم ارحمه واجعله من أهل جنتك
                        ها قد أتاك وقد فتحت أبواب الرحمة
                        في شهرك الفضيل إنك على كل شيئ قدير
                        والهم أهله الصبر والسلوان

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                          كبير دائما، وستظل كبيرا أستاذ يوسف الديك، ويعلم الله كم أصبحت في نظري نفيسا...
                          عمي الطاهر رحمه الله كان هكذا دائما بسيطا إلى أبعد الحدود، لم يكن يتصنع الكلام والمواقف، وتفضيله للمطاعم الشعبية على تلك الفخمة لهي أكبر دليل على أنك جزائري ابن بلد حقا.
                          أتمنى يا أستاذ يوسف أن تكتب لنا مقالا مستقلا عن حديث عمي الطاهر معك أعتقد بأن الأمر سيكون في غاية الروعة، وسأعمل من جهتي على نشر مقالك هذا بإحدى الصحف الجزائرية.

                          كل الحب والتقدير
                          أخي العزيز أستاذ مصطفى بونيف

                          أعدك أن أكتب قريباً ..ما تفضلت بطلبه
                          ..بعض التفاصيل الدقيقة للحديث غابت في دهاليز السنوات الخمس عشرة ..ربما أحاول أن أتذكر بعض ما دار عدا عن الموقف نفسه الذي ذكرت بعض تفاصيله ..والشوارع التي دلفناها وغادرناها والفندق .. سأكتب عن الليلة نفسها ..كجزء من الطاهر ..و استعادة الذكريات ..وروحه المرحة الطاهرة ..وأناقة حضوره ..وعدم اكتراثه بالشكليات ..
                          واعذرني إن غابت بعض تفاصيل الحوار ...الدقيقة .
                          فالموقف نفسه حوار ..وذكريات حميمة .

                          رحمه الله وأحسن إليه كما أحسن للأجيال
                          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 13-08-2010, 00:07.
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #14
                            [align=center]

                            اللهم ارحمه واعف عنه وأكرم نزله
                            وأنزله عندك منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

                            إنه سميع مجيب
                            [/align]

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            • كريمة بوكرش
                              أديب وكاتب
                              • 12-07-2008
                              • 435

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                              رحم الله الأديب العربي الكبير عمي الطاهر، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وأحباءه جميل الصبر والسلوان.
                              كان رجلا شجاعا، ومبدعا بحق، وهو أحد أركان الأدب المغاربي، كيف لا وقد تتلمذ على يديه كبار الأدباء...

                              رحمة الله عليك يا عمي الطاهر
                              صدقت يا أخي مصطفى
                              فقد كان أديبنا ركن هاما من أركان الأدب المغاربي و العربي أيضا.
                              رحمة الله عليه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X