الفـــــهد والقــــطة
من بعيد لمحته يكبح جماح دراجة أبيه النارية ويترجل مداعبا هاتفه الخلوي.بدا واثقا من نفسه بتسريحة شعره الغريبة والقرط المـــتدلي من أذنه اليمنى وسروال البلودجينز الممزق عند الركبتــــين وأعلى الفخذ.تسلقت سور المنزل بخفة قطة وعانقته. تبادلا البسمات والأشواق , ويبدو أنها واعدته, فقد سمعته يهتف بحماس :
- واعنداكي ما تجيش..
ثم تسلق دراجته بخفة فهد وانطلق كرمح على إيــــقاع ضحكتـــــها المجلجلة.خلبت الفرحة لبه وأعمى الزهو عينيه فلم يعد يبصر سوى طيفها..ولم يبصر حتى الشجرة العملاقة التي انحرفت دراجته فجأة نحوها تاركة سحابة من الغبار ودويا يشبه الانفجار.
- واعنداكي ما تجيش..
ثم تسلق دراجته بخفة فهد وانطلق كرمح على إيــــقاع ضحكتـــــها المجلجلة.خلبت الفرحة لبه وأعمى الزهو عينيه فلم يعد يبصر سوى طيفها..ولم يبصر حتى الشجرة العملاقة التي انحرفت دراجته فجأة نحوها تاركة سحابة من الغبار ودويا يشبه الانفجار.
البيضاء 26-3-2010
تعليق