وصلتني رسالة عبر الجوال من الصديق ا.د صالح العايد
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الاسلاميه والاوقاف والدعوه والارشاد
وهو دائماً مايتفقد نشاطي الأدبي وأجده بعد الله سبحانه وتعالى قريباً
منّي حينما يشعر باحتياجي لقلب يعيد لي نبض الحياة عندما يخفت
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الاسلاميه والاوقاف والدعوه والارشاد
وهو دائماً مايتفقد نشاطي الأدبي وأجده بعد الله سبحانه وتعالى قريباً
منّي حينما يشعر باحتياجي لقلب يعيد لي نبض الحياة عندما يخفت
يقول فيها:-
"كنت في غابة على نهر"سيحون"في طاجكستان قبل اسبوعين
"كنت في غابة على نهر"سيحون"في طاجكستان قبل اسبوعين
فكتبت هذه الأبيات:-
إذا غرد الطير صبحاً وغنّى
على الغصن أنشودة للمطر
وحنّت عنادل (سيحون)نشوة
بصوت شجي كعزف الوتر
وجون المزون تلألأ برقاً
وكاد سناه يزيل البصر
وذلّت لرب السماء الرياح
فساقت سحاباً لحيث أمر
وسبّحه الرعد من خيفة
فرد صداه الثرى والحجر
وهبّ النسيم طرياًّ نديّاً
وطيب العبير أتى بالأثر
ولّف الضباب رؤوس الجبال
وعانق هامات عالي الشجر
وطابت نفوس براها أشتياق
كما طاب للنحل نور الزهر
فمتّع فؤادك قبل الرحيل
فإن السرور قصير العمر
وكم قرع السن غر الندامى
وفي الليل يعرف فضل القمر
تعليق