[CENTER][QUOTE=احمد محمد القيسي;94229]
صهـــــيل الرًّمـــــــــاد
أحمـــد القيسـي - أوسلو[/c
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أَوَ دُونَ دمعك - بلسمٌ وبديلُ = يهب العثارَ- كرامةً وتقيلُ ؟
وتمدّ جسراً للنَّبالةِ - نجمها = للعابرين وريفها مبذولُ
كفكفْ دموعكَ أبْلَسَتْ - ميزانها=خدرالنوائب كالجُفاءِ- تزولُ
فلقد جرَعْتُ من الثّمالةِ -خمْطها= والقلب منها سكْرَةٌ وشَمُولُ
أُنبيكَ - ذا الطوفانُ يَمَّمَ شَمْلَنا=والأُفـقُ منه - جلاجلٌ وسيولُ
يختضُّ في الطّودِالعَصيُّ- تَحسّبٌ= والنازلاتِ - تَرَهّجٌ وَصهيلُ
لا زلتَ في كَنَفِ الغُفيلةِ تدَّعي= شَحْذَ الأَسِنَّةِ -عدَّةً وتَجُولُ
- مُتَوعّداً للفجرِأَلْفَ كنايةِ=صَدَأَ الصّراخُ ومابرحْتَ تصولُ
في غفوةٍ سئمَ الرُّقادُ -شخيرَها= والنادباتُ حرائرٌ وطلولُ
لمْ تدّعي لمْ يعتريكَ ثفالُها=مازلتَ تَفْتلُ شارباً وتقولُ
لبّيكَ ياعلمَ الخطابةِ مُدْلجاً=وإذا المُلمّة - أفتَرَ المأمولُ
ألسيفُ خانكَ ياأمير بغمدهِ=أغضى البريقُ وصوتكَ المسلولُ
(هوّنْ علينا - (ما انتهينا قدْغدتْ= والحانيات تواترٌ وعدولُ
ألف اخذلالٍ- والشواخصُ خُلَّد=وبكلّ ركنٍ- شاهد ودليلُ
مازال فينا الخير يجلدُ صبرنا=والفاجعات غمائمٌ وتزولُ
إنّا بحمد اللهِ نشكرُ نعمةَ-= النسيانِ فيها لذة وخمولُ
تصطكُّ في خدر التَّخذّلِ لاؤنا=وعلى الغناءِ كآبةٌ وذبولُ
ماانفكّ يجمعنا النزاعُ -مشورةً=والقارعات تشتّتاً - وطبولُ
لاحولَ نذخرُ والتحوقل دأْبنا=وعلى الصّلاةِ كلامنا معسولُ
فلتنصر اللهُمّ كَبْشَ نطاحنا= سوحَ القراعِ فقرنهُ مهزولُ
ولنا هَجينٌ في السباقِ مرجَّبٌ=رشقَ الحواشي طرفهُ مكحولُ
حتّامَ نَحْطب في الظلام عظامنا=وبكل فجٍّ - زاحفٌ مشلولُ
هي أنْ نُباشَرَ أونُباغَتَ خلسةً=وكلا التحايلِ - قِطّنا مأكولُ
أَفالإختلاف على المصائبِ رحمةٌ= إرْث الزَّبورُ أَحَضَّنا التنزيلُ؟؟؟
والحادبونَ على الحميمِ تَصبّرا= حدَّ النُخاعِ توغّلَ الإزميلُ
أوغير مطْلِ الصَّبر هَرَّة زاجرٍ=أدرى-الصّلاحَ وحالنا-المسؤلُ
تُـدَّتْ بأطراف الضمير- مخالباً=منها تبرّأَ - شاربٌ وصقيلُ
تستبدل الجرباءُ ذلَّ عذابها= والناهشاتِ-مصارعٌ ونزولُ
والدودُ ينهشُ من طريح حطامها=وبكل ركن ضجةٌ وقتيلُ
ضجّتْ لظى الأعوادُ شهقةَ عُرسَنا = نحوالسماء يزفّها التنكيلُ
فالله أكبرُ كم نؤمّل ذلّنا =عَـلَّ المَـواتَ - يرمّـهُ التــأويلُ
قـد يورقُ الصخرُ البليدُ براعماً= تعِـدُ الرمالَ - مواسمٌ وحقولُ
فبأيِّ ملحٍ من بكاكَ تلاقحتْ=أصصُ الخلاص-أشفَّها المنديلُ ؟
أُنبيكَ كعباً لابن عنقاء اهْتَرَتْ =والدودُ يزحف قلبه ويمـيلُ
حُمّى يقينٍ والضلالُ يرودها=ولكـل راوٍ غايةٌ وسبيلُ
وجهينة العدم اليقين -مفادها=في كعب أخيلَ يكمن التعليلُ
دُقَّتْ بأطراف النخيل- جماجمٌ= والعابرون مرقّشٌ ودخيلُ
يتقاطرون على المواجع تُخْمَةً= والضَّارعُونَ بُثَينةٌ وجميلُ
خاريسُ مقطوع اللسان ُملجَّمٌ=ما انفكَّ يحرسُ-والفؤادُ قتيلُ
والفارسُ المصلوبُ عُلقَ بدعةً =ونعتْ أساهُ حمائمٌ وفحول
الناسُ تزرعُ في السماء كواكباً=وعلى الرماد أضاعنا القنديلُ
لاريب ان تلد السنونُ عجافها=والى المتاه يلفّنا المجهولُ
تقتاتُ ممسوخ العقارب رحمها=ونهاية الأمّ الرّأوم أكولُ
بغدادُ تألمُ-ليتها ما أرضعتْ= والموت فيها غائمٌ وهطولُ
مثقوبة الأثداءِ تندبُ بعضها=تبكى قرامط - ذلها - ومغولُ
حمّالة الذهب الكريم وقوتها=مرّالفناء وفاتَها العاقُولُ
قد تنفض العنقاءُ تلَّ رمادها=امّا رجاكَ فشاقهُ التزميلُ
هي طلقتان-لحكمة إرجاؤها= بلوى الخلاص-رباطةٌ وقبولُ
قدأثقلَ الحمراءَ - فرط بكائنا= وأطاحَ بالقدس الأعز عويلُ
من ثقل ما ذرفتْ دموع حروفنا= ضاع العراقُ وسامه التنكيلُ
فاشفق بغزة من حصار دموعنا=ضاق الفضاءُ-أحاقدٌ وعذولُ
ضَجَّ الأَباعدُ من حطامك نِحْلَةً=ومن ادَّخَرْتَ- مُعَذَّرٌ وخجولُ
وأماطَ عن قلق الضمير تمنّعاً= وعلى ضناك تملقاً-سيدولُ
لله كم ندعوا ونقنط جابةً= والمشفقات طفولةٌ ونخيلُ
هي والعصافير التي درويشها= يشدو الجليلَ وقد بكاهُ جليلُ
والشيخ احمد غارقٌ بصلاته= كرسيّ فجرٍ من دماه خضيلُ
مترنح الرفش اشمَأَزَّ خنادقاً=تيمور سِفْرٌ والفراش رحيلُ
الله والاضواءُ-خيل جموحنا= فبمن نطيرُ-وجنحنا مشكولُ ؟
والأرضُ من وجع الدخان تناوحتْ= خطلاً تلفُّ وصدرها مبلولُ
فجر انتحاري بات أينع فريةً=من ان تؤملني الضياع - قَحُولُ؟
كَمْ غيّب القدر الرحيم شوامخا=وتفتتَّتْ برؤى التَّناه اصولُ ؟
فبكل غصن من دمائي لوحة=وبكل شبر مَعْلَمُ ورسولُ
ان كنت لا تقل العثار فَخَلِّني= لاانت إزرٌ- صامتٌ-أعذولُ؟
ان جف غصني مات عودٌ قبله=وغدا تجف ويعتريك أُفولُ
إنا كزيتون البقاءِ تشابكاً= نفنى ونحيا- والترابُ أصولُ
لابدّ أن تلد الجراحُ وليجةً=فالارضُ حُبلى والمسارُ خليلُ
والفجرُ فاروقٌ سَقَتْهُ غَمامَةٌ= من دمع أمي بَرْقها التَّرْتيلُ
هل بُـلق ِمعتصمٍ يُرهّجُ صُبْحها؟=- بتّتْ عقائصَ نُدبةٍ ستصولُ
[/poem]
أحمـــد القيسـي
صهـــــيل الرًّمـــــــــاد
أحمـــد القيسـي - أوسلو
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أَوَ دُونَ دمعك - بلسمٌ وبديلُ = يهب العثارَ- كرامةً وتقيلُ ؟
وتمدّ جسراً للنَّبالةِ - نجمها = للعابرين وريفها مبذولُ
كفكفْ دموعكَ أبْلَسَتْ - ميزانها=خدرالنوائب كالجُفاءِ- تزولُ
فلقد جرَعْتُ من الثّمالةِ -خمْطها= والقلب منها سكْرَةٌ وشَمُولُ
أُنبيكَ - ذا الطوفانُ يَمَّمَ شَمْلَنا=والأُفـقُ منه - جلاجلٌ وسيولُ
يختضُّ في الطّودِالعَصيُّ- تَحسّبٌ= والنازلاتِ - تَرَهّجٌ وَصهيلُ
لا زلتَ في كَنَفِ الغُفيلةِ تدَّعي= شَحْذَ الأَسِنَّةِ -عدَّةً وتَجُولُ
- مُتَوعّداً للفجرِأَلْفَ كنايةِ=صَدَأَ الصّراخُ ومابرحْتَ تصولُ
في غفوةٍ سئمَ الرُّقادُ -شخيرَها= والنادباتُ حرائرٌ وطلولُ
لمْ تدّعي لمْ يعتريكَ ثفالُها=مازلتَ تَفْتلُ شارباً وتقولُ
لبّيكَ ياعلمَ الخطابةِ مُدْلجاً=وإذا المُلمّة - أفتَرَ المأمولُ
ألسيفُ خانكَ ياأمير بغمدهِ=أغضى البريقُ وصوتكَ المسلولُ
(هوّنْ علينا - (ما انتهينا قدْغدتْ= والحانيات تواترٌ وعدولُ
ألف اخذلالٍ- والشواخصُ خُلَّد=وبكلّ ركنٍ- شاهد ودليلُ
مازال فينا الخير يجلدُ صبرنا=والفاجعات غمائمٌ وتزولُ
إنّا بحمد اللهِ نشكرُ نعمةَ-= النسيانِ فيها لذة وخمولُ
تصطكُّ في خدر التَّخذّلِ لاؤنا=وعلى الغناءِ كآبةٌ وذبولُ
ماانفكّ يجمعنا النزاعُ -مشورةً=والقارعات تشتّتاً - وطبولُ
لاحولَ نذخرُ والتحوقل دأْبنا=وعلى الصّلاةِ كلامنا معسولُ
فلتنصر اللهُمّ كَبْشَ نطاحنا= سوحَ القراعِ فقرنهُ مهزولُ
ولنا هَجينٌ في السباقِ مرجَّبٌ=رشقَ الحواشي طرفهُ مكحولُ
حتّامَ نَحْطب في الظلام عظامنا=وبكل فجٍّ - زاحفٌ مشلولُ
هي أنْ نُباشَرَ أونُباغَتَ خلسةً=وكلا التحايلِ - قِطّنا مأكولُ
أَفالإختلاف على المصائبِ رحمةٌ= إرْث الزَّبورُ أَحَضَّنا التنزيلُ؟؟؟
والحادبونَ على الحميمِ تَصبّرا= حدَّ النُخاعِ توغّلَ الإزميلُ
أوغير مطْلِ الصَّبر هَرَّة زاجرٍ=أدرى-الصّلاحَ وحالنا-المسؤلُ
تُـدَّتْ بأطراف الضمير- مخالباً=منها تبرّأَ - شاربٌ وصقيلُ
تستبدل الجرباءُ ذلَّ عذابها= والناهشاتِ-مصارعٌ ونزولُ
والدودُ ينهشُ من طريح حطامها=وبكل ركن ضجةٌ وقتيلُ
ضجّتْ لظى الأعوادُ شهقةَ عُرسَنا = نحوالسماء يزفّها التنكيلُ
فالله أكبرُ كم نؤمّل ذلّنا =عَـلَّ المَـواتَ - يرمّـهُ التــأويلُ
قـد يورقُ الصخرُ البليدُ براعماً= تعِـدُ الرمالَ - مواسمٌ وحقولُ
فبأيِّ ملحٍ من بكاكَ تلاقحتْ=أصصُ الخلاص-أشفَّها المنديلُ ؟
أُنبيكَ كعباً لابن عنقاء اهْتَرَتْ =والدودُ يزحف قلبه ويمـيلُ
حُمّى يقينٍ والضلالُ يرودها=ولكـل راوٍ غايةٌ وسبيلُ
وجهينة العدم اليقين -مفادها=في كعب أخيلَ يكمن التعليلُ
دُقَّتْ بأطراف النخيل- جماجمٌ= والعابرون مرقّشٌ ودخيلُ
يتقاطرون على المواجع تُخْمَةً= والضَّارعُونَ بُثَينةٌ وجميلُ
خاريسُ مقطوع اللسان ُملجَّمٌ=ما انفكَّ يحرسُ-والفؤادُ قتيلُ
والفارسُ المصلوبُ عُلقَ بدعةً =ونعتْ أساهُ حمائمٌ وفحول
الناسُ تزرعُ في السماء كواكباً=وعلى الرماد أضاعنا القنديلُ
لاريب ان تلد السنونُ عجافها=والى المتاه يلفّنا المجهولُ
تقتاتُ ممسوخ العقارب رحمها=ونهاية الأمّ الرّأوم أكولُ
بغدادُ تألمُ-ليتها ما أرضعتْ= والموت فيها غائمٌ وهطولُ
مثقوبة الأثداءِ تندبُ بعضها=تبكى قرامط - ذلها - ومغولُ
حمّالة الذهب الكريم وقوتها=مرّالفناء وفاتَها العاقُولُ
قد تنفض العنقاءُ تلَّ رمادها=امّا رجاكَ فشاقهُ التزميلُ
هي طلقتان-لحكمة إرجاؤها= بلوى الخلاص-رباطةٌ وقبولُ
قدأثقلَ الحمراءَ - فرط بكائنا= وأطاحَ بالقدس الأعز عويلُ
من ثقل ما ذرفتْ دموع حروفنا= ضاع العراقُ وسامه التنكيلُ
فاشفق بغزة من حصار دموعنا=ضاق الفضاءُ-أحاقدٌ وعذولُ
ضَجَّ الأَباعدُ من حطامك نِحْلَةً=ومن ادَّخَرْتَ- مُعَذَّرٌ وخجولُ
وأماطَ عن قلق الضمير تمنّعاً= وعلى ضناك تملقاً-سيدولُ
لله كم ندعوا ونقنط جابةً= والمشفقات طفولةٌ ونخيلُ
هي والعصافير التي درويشها= يشدو الجليلَ وقد بكاهُ جليلُ
والشيخ احمد غارقٌ بصلاته= كرسيّ فجرٍ من دماه خضيلُ
مترنح الرفش اشمَأَزَّ خنادقاً=تيمور سِفْرٌ والفراش رحيلُ
الله والاضواءُ-خيل جموحنا= فبمن نطيرُ-وجنحنا مشكولُ ؟
والأرضُ من وجع الدخان تناوحتْ= خطلاً تلفُّ وصدرها مبلولُ
فجر انتحاري بات أينع فريةً=من ان تؤملني الضياع - قَحُولُ؟
كَمْ غيّب القدر الرحيم شوامخا=وتفتتَّتْ برؤى التَّناه اصولُ ؟
فبكل غصن من دمائي لوحة=وبكل شبر مَعْلَمُ ورسولُ
ان كنت لا تقل العثار فَخَلِّني= لاانت إزرٌ- صامتٌ-أعذولُ؟
ان جف غصني مات عودٌ قبله=وغدا تجف ويعتريك أُفولُ
إنا كزيتون البقاءِ تشابكاً= نفنى ونحيا- والترابُ أصولُ
لابدّ أن تلد الجراحُ وليجةً=فالارضُ حُبلى والمسارُ خليلُ
والفجرُ فاروقٌ سَقَتْهُ غَمامَةٌ= من دمع أمي بَرْقها التَّرْتيلُ
هل بُـلق ِمعتصمٍ يُرهّجُ صُبْحها؟=- بتّتْ عقائصَ نُدبةٍ ستصولُ
[/poem]
أحمـــد القيسـي
تعليق