صفقة! ( قصة قصيرة جدا ) بقلم أحمد مليجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مليجي
    كاتب
    • 03-08-2010
    • 175

    صفقة! ( قصة قصيرة جدا ) بقلم أحمد مليجي

    صفقة!

    مرض أبنته الوحيدة جعله يبيع كل ما يملك، ثم بدأ يبحث عن المال في كل مكان لعلاجها ، طرق كل الأبواب القريبة منه والبعيدة عنه، فلم يجد من يساعده أو من يعينه على علاج هذه الطفلة المسكينة، التي باتت تتألم من شدة المرض، فكر كثيرا في الصفقة التي عرضت عليه من قبل ورفضها بشدة بعد طرد صاحبها من مكتبه ، الآن وجد نفسه مضطرا لقبولها لإنقاذ أبنته من الموت، فقرر الذهاب لإتمامها، في اللحظة التي كان قريبا من المكان تعطلت السيارة التي كان يستقلها، طلب السائق منه مساعدته في إصلاحها، لما عاد إلى كرسيه ، لاحظ مكالمة في هاتفه النقال ، بعد التحدث مع المتصل ، بكى بكاءاً شديداً وهو يقول (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعون )
    .



    أحمد محمد أحمد مليجي

    لا إله إلا الله محمد رسول الله




    اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

    مدونتي

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مليجي مشاهدة المشاركة
    صفقة!







    مرض أبنته الوحيدة جعله يبيع كل ما يملك، ثم بدأ يبحث عن المال في كل مكان لعلاجها ، طرق كل الأبواب القريبة منه والبعيدة عنه، فلم يجد من يساعده أو من يعينه على علاج هذه الطفلة المسكينة، التي باتت تتألم من شدة المرض، فكر كثيرا في الصفقة التي عرضت عليه من قبل ورفضها بشدة بعد طرد صاحبها من مكتبه ، الآن وجد نفسه مضطرا لقبولها لإنقاذ أبنته من الموت، فقرر الذهاب لإتمامها، في اللحظة التي كان قريبا من المكان تعطلت السيارة التي كان يستقلها، طلب السائق منه مساعدته في إصلاحها، لما عاد إلى كرسيه ، لاحظ مكالمة في هاتفه النقال ، بعد التحدث مع المتصل ، بكى بكاءاً شديداً وهو يقول (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعون ) .



    أحمد محمد أحمد مليجي





    الزميل العزيز أحمد مليجي
    سوف أعقد معك صفقة حب مشاكسة
    فتقبلها من أخيك فوزي
    مضمون النص ممتاز ، لكنه يحتاج القليل
    من الجهد في الصياغة .
    مودتي لك ولا تزعل مني . هكذا أنا أشاغب على
    من أحبهم .

    فوزي بيترو

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      [align=center]


      النص يصلح موضوع سيناريو لمسلسل عربي مصري سوري خليجي، بدوي...أيا كان رمضاني أو قبل رمضاني أو بعد رمضاني

      واضح الهم الوعظي، الذي يهيمن على قصص أ. مليجي

      عموما
      الأب يعيش في مجتمع أبالسة ليس فيه قلب ينبض
      والبنت ماتت، حسب نظرية قضاء وقدرا لعلة استفحال المرض، ليس لأن أبوها فكر بحل عاطل
      والسيارة تعطلت، لأنها تعاني من مشكلة مكانيكية، شأنها شأن أي قطعة معدنية في هذا المجتمع اللامادي واللاغربي، وليس منعا لشر، ولا عقوبة على نية شر مضمرة

      نص لطيف لاشك

      رمضان مبارك

      تحية خالصة
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 14-08-2010, 09:38.
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • أحمد مليجي
        كاتب
        • 03-08-2010
        • 175

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        الزميل العزيز أحمد مليجي
        سوف أعقد معك صفقة حب مشاكسة
        فتقبلها من أخيك فوزي
        مضمون النص ممتاز ، لكنه يحتاج القليل
        من الجهد في الصياغة .
        مودتي لك ولا تزعل مني . هكذا أنا أشاغب على
        من أحبهم .

        فوزي بيترو
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الأخ الفاضل الأستاذ : فوزي سليم بيترو

        مستحيل ازعل من من يوجّهني إلى الصواب فالنقد البناء والهادف

        نتيجته الطبيعية الاصلاح

        تشرفت بحضرتك وأهلا وسهلا بمشاكساتك الوردية

        كل عام وحضرتك طيب والأمة الإسلامية بخير

        أخوك : أ ح م د م ل ي ج ي
        لا إله إلا الله محمد رسول الله




        اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

        مدونتي

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          الأستاذ الفاضل أحمد المليجي

          شكرا لك على هذه القصة و التي تصور واقعا اجتماعيا مريرا تعيشه أكثر الأسر..
          يضطر اصحاب المبادئ أحيانا إلى التتنازل عن بعضها عندما تصبح الامور معقدة كثيرا ..

          لكن هذا البطل يبدو عليه أنه كان مترددا حتى عندما وافق على الصفقة لذلك لم يسعفه الوقت لتنفيذ الصفقة فماتت ابنته .

          القصة يغلب هنا عليها أسلوب السرد العادي و التصوير تنقصه الصور ..

          مع تحياتي
          رنا خطيب

          تعليق

          • المعطاوي المصطفى
            محظور
            • 31-07-2010
            • 88

            #6
            أهلا بك الأخ أحمد
            فكرة القصة جيدة لو تعيد صياغتها على نمط القصة القصيرة جدا

            كل الود

            تعليق

            • جمال عمران
              رئيس ملتقى العامي
              • 30-06-2010
              • 5363

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مليجي مشاهدة المشاركة
              صفقة!







              مرض أبنته الوحيدة جعله يبيع كل ما يملك، ثم بدأ يبحث عن المال في كل مكان لعلاجها ، طرق كل الأبواب القريبة منه والبعيدة عنه، فلم يجد من يساعده أو من يعينه على علاج هذه الطفلة المسكينة، التي باتت تتألم من شدة المرض، فكر كثيرا في الصفقة التي عرضت عليه من قبل ورفضها بشدة بعد طرد صاحبها من مكتبه ، الآن وجد نفسه مضطرا لقبولها لإنقاذ أبنته من الموت، فقرر الذهاب لإتمامها، في اللحظة التي كان قريبا من المكان تعطلت السيارة التي كان يستقلها، طلب السائق منه مساعدته في إصلاحها، لما عاد إلى كرسيه ، لاحظ مكالمة في هاتفه النقال ، بعد التحدث مع المتصل ، بكى بكاءاً شديداً وهو يقول (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعون ) .



              أحمد محمد أحمد مليجي





              الاستاذ المحترم / احمد مليجى
              أحياناً يضطر ألآباء لفعل أى شىء لإنقاذ ابنائهم ، وهذا الرجل قد يتم صفقته المريبة ولا تشفى إبنته مهما قدم لها ، ربنا رحمها هاهنا وأنقذ أبيها ، نهاية مؤلمة جاءت فى صالح ألأب قبل أن يسقط فى هاوية بلا قرار.
              كل سنة وإنت طيب يااستاذى وتقبل تحيتى .
              * جمال عمران *
              *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #8
                الأستاذ/ أحمد مليجي

                لا أدري سيدي لك قلم مميز

                الفكرة مهترئة لتناولهاكثيرا بنفس الشكل ,

                حيث أنك تتوقع نهاية النص عند قراءة أول سطر

                , الصياغة جميلة, النص يعطي موعظة.


                ربما قصور في نظرتي هذه المرة فتحملني


                كل عام وأنت بخير

                ممتنة لك على سعة صدرك وتحملي

                احترامي

                تعليق

                يعمل...
                X