حين أكتب عنكِ .فوق البحر المتوسط لأفراحي
والصمت المدلهم يحدق بعيوني
تطلعين بهدوءٍ أنتِ على ظهر سحابة
لتقفي أعلي كل سطر من تاريخي
لترسمي على الأوراق كلمات
بقدر حبكِ الشاسع لي.!
أيتها العابرة عبر جسدي
لا تقرئي تفاصيلي كثيراً
لأنكِ أن أمعنتِ النظرِ أكثر ستصابين بالعمى
من كثر الرماد الموجود في وطني
إياك أن تحاولي العبور عبر أوراقي
لأن الحروف مليئة بشظايا القهر المترامي علي أرصفتي
لا تحاولي الاقتراب مني أكثر
فقبل قليل سقط أحد العابرين هنا شهيدا..!
ما أضيق الكلمات على صدري
حين أكتشف بأن جميع اللغات
هراءٌ واسع الثوب
حين تبتسم لي شفتيكِ .
تعليق