الحوت
كم مرة نصحناه أن يعود إلى لونه الحقيقي وأن يحذر التماسيح الشرسة التي ما انفكت تتهادى في المستنقع بكل صلف ووقاحة وحرية , لكنه لم يصغ حتى لطفولة بريئة تصرخ داخلنا ولذكريات جميلة مشتركة, وواصل رحلته في جنح الظلام حتى وجد نفسه ذات يوم ...في بطن الحوت.
تعليق