تويت
تبارك اللصُّ / ربيع عقب الباب
تبارك لسان الموت
نباش القبور
آية السفه التى تتعشق العمي
تجتز رقاب الوطن
لولائم الدم اليومية
تبارك مجد القبيلة وريح الهباء
عبر أزقة بغداد و بابل ونينوي
أطياف غزة الهائمة فى جحيمية البلادة
تبارك الحزب و الكذب و نبالة الأشياع
التراب الذى يلعنكم كل صباح
لا تبارك
و لا كان
هذا الدم الأزرق لا ينتمي لكم فأهرقوه
قايضوه بالفلس و الحلس و حكم الأفاعي
وفى أحضان ذانيك الموت كونوا
فتحملوا إذن بصقاته
و ناموا موسدين نساءكن
محلقين بوطن صفصف
و نخل بلا كبرياء
للأوفياء قالت فيضا من حكم النساء
فى معركة ماء الحموم
أم قمامة البيت
ذاك العنكبوت الذى رمي ظله فى باحة القلب
أسراب النمل التى باتت تهدد العقول
هى أم سلفتاها
أم سيدة المحار ..
أم الأبجدية التى شقت ثيابها كفرا بكم ؟!
من يشتل الغيط
من فى سواد الغيم يدير الساقية
ووقت يجن الليل من يتسلل لفراش أخيه
ليغتال زوجه
يطعن الربيع فى أفئدة الصغار
يفخخ ثياب الوطن بالشرف المهان
يطرحها سوقا عامرة
فى الكاظمية و الزعفرانية و الوزيرية و فلسطين
كي لا يؤرق اللصُّ
يستشعر القلق للحظة
وهو يشحن الوطن فى حاويات
هذي للدم
وهذي للنفط
وهذي لما أسموه تاريخا
يحمل خطا آدم و الخليل
و نبوخذ نصر وجنائنه المعلقة
و القدس !
فتبارك اللص
ذاك الوهم الذى خرج من ضلوعنا
من جيوبنا
من كبريائنا
من جلفتنا ووهم القبيلة
تبارك نضالكم و نصالكم
حناجركم المفخخة بالعار و الشنار لوهم تسمونه شرف !!
نباش القبور
آية السفه التى تتعشق العمي
تجتز رقاب الوطن
لولائم الدم اليومية
تبارك مجد القبيلة وريح الهباء
عبر أزقة بغداد و بابل ونينوي
أطياف غزة الهائمة فى جحيمية البلادة
تبارك الحزب و الكذب و نبالة الأشياع
التراب الذى يلعنكم كل صباح
لا تبارك
و لا كان
هذا الدم الأزرق لا ينتمي لكم فأهرقوه
قايضوه بالفلس و الحلس و حكم الأفاعي
وفى أحضان ذانيك الموت كونوا
فتحملوا إذن بصقاته
و ناموا موسدين نساءكن
محلقين بوطن صفصف
و نخل بلا كبرياء
للأوفياء قالت فيضا من حكم النساء
فى معركة ماء الحموم
أم قمامة البيت
ذاك العنكبوت الذى رمي ظله فى باحة القلب
أسراب النمل التى باتت تهدد العقول
هى أم سلفتاها
أم سيدة المحار ..
أم الأبجدية التى شقت ثيابها كفرا بكم ؟!
من يشتل الغيط
من فى سواد الغيم يدير الساقية
ووقت يجن الليل من يتسلل لفراش أخيه
ليغتال زوجه
يطعن الربيع فى أفئدة الصغار
يفخخ ثياب الوطن بالشرف المهان
يطرحها سوقا عامرة
فى الكاظمية و الزعفرانية و الوزيرية و فلسطين
كي لا يؤرق اللصُّ
يستشعر القلق للحظة
وهو يشحن الوطن فى حاويات
هذي للدم
وهذي للنفط
وهذي لما أسموه تاريخا
يحمل خطا آدم و الخليل
و نبوخذ نصر وجنائنه المعلقة
و القدس !
فتبارك اللص
ذاك الوهم الذى خرج من ضلوعنا
من جيوبنا
من كبريائنا
من جلفتنا ووهم القبيلة
تبارك نضالكم و نصالكم
حناجركم المفخخة بالعار و الشنار لوهم تسمونه شرف !!
تعليق