طالما ونحن نعيش وبجدارة أسوأ فترة من فترات تاريخنا الحافل بالأحداث الجسام , فلا بد وأن تنقلب الموازين وتنعكس المقاييس, ويصبح الصحيح خطأ والخطأ صحيحا.. ولابد للمسيء أن يلبس العمامة ويجلس على منبر النصح والإرشاد.. والمصلح يتوارى مختبئا عن أعين اللصوص , ولابد للظلم أن يرتفع ويجد المؤيدين , والحق أن ينخفض ولايجد الناصرين ..ولابد أن يصبح القاتل مقاوما مجاهدا, والمقتول ظلما متهما .. ولابد أن يصبح الظالم شريفا , والمظلوم خسيسا .. وما يحدث في العراق من قتل جماعي لأهله بيد قتلة محترفين مدربين هو مثال حي وناصع على ماأقول .. حيث يتجندل مئات المواطنين العراقيين يوميا شبابا وشيبا وأطفالا , ذكورا وإناثا , كردا وعربا , سنة وشيعة , وباقي مكونات شعب العراق , ولا يحزن ذلك عربنا ومسلمينا بل يفرحهم ويطربهم لأن ذلك بمفهوم الزمن الأغبر الحالي هو مقاومة ضد الاحتلال وأعوانه , وجهاد ضد الكفر وأركانه. ومراجعة بسيطة من حضراتكم لتصريحات وردود من يسمون أنفسهم مقاومة تجد أنهم يتهمون بالخيانة المقتولين ظلما من شعبنا بقنابل الغاز الكيماوي في زمن الطاغية صدام .. ويعتبرون الآلاف المدفونين وهم أحياء في مقابر جماعية جواسيس للفرس.. وهم أيضا كما كانوا دائما يتهمون كل من لايتبعهم , بالعمالة لإيران .
وكل من قال لطغيانهم كلا , فأنه بعرفهم فارسي ويستحق القتل حتى لو كان بدويا ..
وكل من لم يحن رأسه للطاغية فهو صفوي فارسي خائن حتى ولو كان من سلالة عدنان أو قحطان حصرا .
لقد حول الطاغية اتجاه المعركة وجعله بين المسلمين أنفسهم بعد أن كان بين المسلمين وبين الصهاينة , وأعتبر أن العدو الرئيسي هو دولة مسلمة (حاربتها أنا شخصيا ضمن جيش الطاغية لمدة 8 سنوات ) , دولة جارة هي أصلا عدو لدود لأسرائيل وأمريكا وبهذا خدم المخطط الإسرائيلي خدمة جليلة . وهاهم أتباعه يسيرون على نفس النهج ويحاولون أبعاد الأنظار عن العدو الحقيقي لسبب لايخفى عليكم .
أن تواجد البعثيين في ملتقاكم الكريم ياسادة هو نقطة تحسب عليكم لا لكم ..لأنهم قتلة الشعب العراقي ومضطهديه سابقا وحاليا وكلكم تعرفون ذلك ومتأكدين منه تمام التأكد , فلا تجعلوهم يخدعونكم بالشعارات البراقة الكاذبة .. واسألوهم كم أمريكي أصبتم خلال عامي 2009 و2010 وكم عراقي قتلتم خلالهما ؟.. الجواب هو و لا أمريكي أصيب أو قتل , بل قتلوا عشرات اللألاف من العراقيين .. حتى ان قصفهم بالصواريخ للمنطقة الخضراء كل 6 أشهر مرة هو فقط لذر الرماد في عيونكم لتصدقوا أنهم يقاومون الأمريكان , فأنهم يصيبون به عراقيون يعملون أو يسكنون هناك .
وهاهم أيضا يحاولون تغيير جميع المفاهيم , تصوروا تضع أحداهن (وتسمى أمنة ياسين ) حديثا تقول فيه ( ماحن أعجمي على عربي قط لا ورب الكعبة ) بينما الحديث الشريف يقول (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ) , فهل نصدق رسول الله (ص) أم عائدة النادر وصديقتها أمنة الياسين ..
تصوروا ياسادة يقتلون ويذمون المقتول ثم يتجاوزون على كرامة من يقل لهم كفاكم ولكم أن تقرؤا تعليقاتهم ( وانائهم ينضح بما فيه ) , وعندما يرد لهم الصاع فأنهم يتباكون ..
وهذا ماحدث بيني وبين عائدة النادر ومؤيديها ولكم أن تقرؤا أصل المساجلة ومن ثم تعليقات الآخرين ..
لقد قتل البعثيون أخوين لي شخصيا , وهم يقتلون أخواني في الوطن يوميا وسوف لن أكف عن تسليط سيفي عليهم أبد الدهر ..
لا أريد ان أطيل عليكم .. ولكني أقول فقط .. أتقوا الله فينا .. أتقوا الله في قتلانا .. ولاتقولوا للقاتل مرحى .. ولا للظالم أهلا .. ولاترضوا بأفعالهم ..
لأن الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم .
وكل من قال لطغيانهم كلا , فأنه بعرفهم فارسي ويستحق القتل حتى لو كان بدويا ..
وكل من لم يحن رأسه للطاغية فهو صفوي فارسي خائن حتى ولو كان من سلالة عدنان أو قحطان حصرا .
لقد حول الطاغية اتجاه المعركة وجعله بين المسلمين أنفسهم بعد أن كان بين المسلمين وبين الصهاينة , وأعتبر أن العدو الرئيسي هو دولة مسلمة (حاربتها أنا شخصيا ضمن جيش الطاغية لمدة 8 سنوات ) , دولة جارة هي أصلا عدو لدود لأسرائيل وأمريكا وبهذا خدم المخطط الإسرائيلي خدمة جليلة . وهاهم أتباعه يسيرون على نفس النهج ويحاولون أبعاد الأنظار عن العدو الحقيقي لسبب لايخفى عليكم .
أن تواجد البعثيين في ملتقاكم الكريم ياسادة هو نقطة تحسب عليكم لا لكم ..لأنهم قتلة الشعب العراقي ومضطهديه سابقا وحاليا وكلكم تعرفون ذلك ومتأكدين منه تمام التأكد , فلا تجعلوهم يخدعونكم بالشعارات البراقة الكاذبة .. واسألوهم كم أمريكي أصبتم خلال عامي 2009 و2010 وكم عراقي قتلتم خلالهما ؟.. الجواب هو و لا أمريكي أصيب أو قتل , بل قتلوا عشرات اللألاف من العراقيين .. حتى ان قصفهم بالصواريخ للمنطقة الخضراء كل 6 أشهر مرة هو فقط لذر الرماد في عيونكم لتصدقوا أنهم يقاومون الأمريكان , فأنهم يصيبون به عراقيون يعملون أو يسكنون هناك .
وهاهم أيضا يحاولون تغيير جميع المفاهيم , تصوروا تضع أحداهن (وتسمى أمنة ياسين ) حديثا تقول فيه ( ماحن أعجمي على عربي قط لا ورب الكعبة ) بينما الحديث الشريف يقول (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ) , فهل نصدق رسول الله (ص) أم عائدة النادر وصديقتها أمنة الياسين ..
تصوروا ياسادة يقتلون ويذمون المقتول ثم يتجاوزون على كرامة من يقل لهم كفاكم ولكم أن تقرؤا تعليقاتهم ( وانائهم ينضح بما فيه ) , وعندما يرد لهم الصاع فأنهم يتباكون ..
وهذا ماحدث بيني وبين عائدة النادر ومؤيديها ولكم أن تقرؤا أصل المساجلة ومن ثم تعليقات الآخرين ..
لقد قتل البعثيون أخوين لي شخصيا , وهم يقتلون أخواني في الوطن يوميا وسوف لن أكف عن تسليط سيفي عليهم أبد الدهر ..
لا أريد ان أطيل عليكم .. ولكني أقول فقط .. أتقوا الله فينا .. أتقوا الله في قتلانا .. ولاتقولوا للقاتل مرحى .. ولا للظالم أهلا .. ولاترضوا بأفعالهم ..
لأن الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم .
تعليق