وطني حبيبي إنني
طعم الغرام مقوسا في قبلة
مثل الهلال على خدودك إنني
لغة الورود تضخ في
رئة القصيدة من عطورك إنني
كحل تألق في المساء
على رموشك إنني
القمح الذي ما أبدعت في حسنه إلا سهولك
ماء وجهك
كحل عينك
برتقالك ضاحكا أعلى غصونك
ثغر صيفك
رمل طينك
طود صخرك شامخا أحمي حصونك
كلما أطفو على شط القصيدة هاربا
من بطش حبك تاركا قلبي
يصارع موجك العاتي
ويغرق في فتونك
ردني عطشي
لأزهق ما تبقى من وريدي في جنونك
إن بذل الحب أن تحيا وفيا للحبيب
تصونه حتى يصونك
لا تلم ضعفي فضعفي قوة
إن طاردته فلول عينك
عاد يشرب من يديك
وما يعتق في فتونك
كلما أبرحته عشقا غدا طيرا
يطارحك الهديل وقد تعلم من فنونك
إنها القدس التي هبطت من الفردوس
يا وطني
لتسكن في ضلوعك
إنه الميدان مشتعلا
وما للصمت في الميدان ألسنة
إذا صهلت خيولك...ليتني
من غيث جرحك زخةٌ
ذرفت لتحترف الخصاب
وتنتشي عبقا فصولك
إن وجه الأرض مشتاق
ليشرب حين يظمأ من جروحك
أيها المجد الذي من جرحه
في صفحة التاريخ قد سطعت سطورك
طعم الغرام مقوسا في قبلة
مثل الهلال على خدودك إنني
لغة الورود تضخ في
رئة القصيدة من عطورك إنني
كحل تألق في المساء
على رموشك إنني
القمح الذي ما أبدعت في حسنه إلا سهولك
ماء وجهك
كحل عينك
برتقالك ضاحكا أعلى غصونك
ثغر صيفك
رمل طينك
طود صخرك شامخا أحمي حصونك
كلما أطفو على شط القصيدة هاربا
من بطش حبك تاركا قلبي
يصارع موجك العاتي
ويغرق في فتونك
ردني عطشي
لأزهق ما تبقى من وريدي في جنونك
إن بذل الحب أن تحيا وفيا للحبيب
تصونه حتى يصونك
لا تلم ضعفي فضعفي قوة
إن طاردته فلول عينك
عاد يشرب من يديك
وما يعتق في فتونك
كلما أبرحته عشقا غدا طيرا
يطارحك الهديل وقد تعلم من فنونك
إنها القدس التي هبطت من الفردوس
يا وطني
لتسكن في ضلوعك
إنه الميدان مشتعلا
وما للصمت في الميدان ألسنة
إذا صهلت خيولك...ليتني
من غيث جرحك زخةٌ
ذرفت لتحترف الخصاب
وتنتشي عبقا فصولك
إن وجه الأرض مشتاق
ليشرب حين يظمأ من جروحك
أيها المجد الذي من جرحه
في صفحة التاريخ قد سطعت سطورك
تعليق