[frame="7 80"][align=right]من الذي ضلل القمر[/align]
[align=right]أتساءلُ بجنونْ :
كيفَ لحُصُونكِ السرمديَّةِ أن تستكينْ ؟
كيف للفشلِ أن يذروَها كالإعصارِ
في لمحِ البصرْ .
يقتلع الحب في لمح البصرْ .
و قد كانت شامخةً ..
رغم الرياحِ و رغم المطرْ .
كانت كالنورِ
لو ضللنا .. وجدناهْ .
كالقمرِ
لو عشقنا قصدناهْ .
كانت أطواق نجاه .
أتساءل بجنون ..
من الذي قتلَ الزهورَ
و سقى البراعمَ سُماً فتهاوت مثل فراشاتٍ
ألهبها المصباحْ .
أتساءل بجنونْ :
من الذي ضلل القمرْ ؟
***
أشعرُ و لأولِ مرةْ ..
أن شتاءَ العامِ ...
جاء أشدَّ برودة ْ.
أشعر و لأول مرة ..
لما جاء يناير
أن العمر تأبطَّ أذرعةَ المنفى
و الحبَّ الساكننا من عدة أعوام
يأكل معنا ،
يشرب معنا ،
ثم ينامْ .
صار غريباً منسياً في أرض النسيان .
أشعر و لأول مرةْ ..
لما جاء يناير
أنّك ما كنتِ إلا بعض رمادٍ و دخان .
و أنا محتاجٌ للدفء .[/align][/frame]
[align=right]أتساءلُ بجنونْ :
كيفَ لحُصُونكِ السرمديَّةِ أن تستكينْ ؟
كيف للفشلِ أن يذروَها كالإعصارِ
في لمحِ البصرْ .
يقتلع الحب في لمح البصرْ .
و قد كانت شامخةً ..
رغم الرياحِ و رغم المطرْ .
كانت كالنورِ
لو ضللنا .. وجدناهْ .
كالقمرِ
لو عشقنا قصدناهْ .
كانت أطواق نجاه .
أتساءل بجنون ..
من الذي قتلَ الزهورَ
و سقى البراعمَ سُماً فتهاوت مثل فراشاتٍ
ألهبها المصباحْ .
أتساءل بجنونْ :
من الذي ضلل القمرْ ؟
***
أشعرُ و لأولِ مرةْ ..
أن شتاءَ العامِ ...
جاء أشدَّ برودة ْ.
أشعر و لأول مرة ..
لما جاء يناير
أن العمر تأبطَّ أذرعةَ المنفى
و الحبَّ الساكننا من عدة أعوام
يأكل معنا ،
يشرب معنا ،
ثم ينامْ .
صار غريباً منسياً في أرض النسيان .
أشعر و لأول مرةْ ..
لما جاء يناير
أنّك ما كنتِ إلا بعض رمادٍ و دخان .
و أنا محتاجٌ للدفء .[/align][/frame]
تعليق