صَحْوَة
[align=right]
كانَ يجلس وراءَ مَكتبهِ الفارهِ ، في شركته ، وكانَ رمضانُ
ومِن المِذياعِ بجانبِهِ كانت تَضُوعُ"سُورةُ الإسْراء "
وعندما لامَسَتْ سَمْعَهُ " وقُلْ ربّ ارْحَمْهُما كما ربّياني صغيراً " ذَرَفَتْ عيناهُ بغزارةٍ ! وهبَّ إليها . لَمْ يَرَها منذُ حين !!
كانَ طُولَ الطريقِ يُنصِتُ إلى صَدْعِ قلبِهِ :
" أمّاهُ : لَنْ تَبقَيْ هُنالكَ بعدَ اليوم ، ولَنْ تغيبي عنْ عَيْنِي أبداً ... أمّاهُ : في بيتي عَرْشٌ بانتظاركِ ..
وَلْيَكُنْ من زوجتي ما يكون " !
[/align]
تعليق