المهرج

**إيمان الدرع** · 16-08-2010, 13:02

صورة عميقة جداً يابيان..
هل يُضحك الناس..وقلبه يبكي...؟؟؟
وعيناه الحزينتان مفعمتان بدموعٍ تنزّ قهراً
أراد إسكاتها وتجميدها..من أجل لقمة العيش..؟؟؟
موجعةٌ كانت وقاسية على قدر إتقانها وبلاغة مضمونها..
سلمت يداك ياحبيتي...
تكبرين في فؤادي كلَ يومٍ
ويكبر القلم..
دُمتِ لأختك...إيمان..

**خالد يوسف أبو طماعه** · 16-08-2010, 15:13

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

أحمر .. أخضر .. بنفسجي ..
راح يضع لمساته الأخيرة باتقان .. غدرته دمعة داهمته خلسة ..
تريد أن تطفر !!
أرجوك لا تطفري .. لا تفضحيني !
خنقها .. جمدها .. سّمرها
و دلف الى المسرح .. رافعا قبعته .. منحنيا
محييا الجموع الغفيرة التي تنتظر بدء العرض ..

وقفت مدهوشا وأنا أقرأ النص
كم أنت رائعة يا بيان هنا في هذا النص
المؤلم وربما أنه أخفى الدموع التي علقت
بأهداب العين وهو يعاني الانكسار من الداخل
نص قوي ويحيل إلى عدة قراءات
كل عام وأنت بخير أخيتي بيان
ورمضان كريم
مودتي

**بيان محمد خير الدرع** · 16-08-2010, 20:51

أستاذتي وحبيبتي ايمان ..
تلك الشفافية و صدق المشاعر والقلم ..
أنت التي علمنتي مذ كنا صغارا ..
أحترامي ومحبتي التي لا تنضب ..

**بيان محمد خير الدرع** · 16-08-2010, 21:07

أستاذي القدير خالد يوسف أبو طماعة المحترم
كم أنا سعيدة وفخورة في رأيك بالنص ..
فأنا أدرك تماما أنك بعيد عن المجاملات و غيور على الأدب و ذائقته و نقاءه
أحترامي و مودتي بالله

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2010, 12:39

تستهويك الصور البعيدة
الصور التى نعبرها دون أن نتوقف أمامها
مثل المجنون الذى لم يكن مجنونا
و تلك القصة الرائعة التى كانت بين قبضات العمر
و الوهم الذى خلفه المشوار
و تلك .......وتلك.......... !!
لك لونك الخاص ، و طريقتك الخاصة فى انتقاء أبطالك
و قصصك بزاوية رؤية تختلف
و بلغة أرى أنها رائعة و تسرق انتباه القاريء المحب
كانت هنا صورة البلياتشو ( فنان المسرح أو السيرك )
و كانت هذه صورته .. داخله الألم و العذاب ، و على الوجه و الانفعالات
فرحة و سعادة يقدمها لجمهوره ...!
و كم قضى مجانين نحبهم على خشبة المسرح
كثير من الفنانين ماتوا و هم بملابس التقمص !!

بيان عزيزتي الأجمل
شكرا لك هذه الوجبة
كونى بخير دائما ، و تأكدى أنى أقرؤك فور رؤيتي لعملك

محبتي

**فاطمة أحمـد** · 17-08-2010, 14:42

العزيزة بيان الدرع
أبدعتِ بحق في إحساسك بهذه الفئة
من الناس وأعمالهم التي تقوم
علي إسعاد الأخرون
وهم يكبتون آلامهم ودموعهم ..!
قصة رائعة رغم قسوتها .. تكشف
عن مشاعر مرهفة .. وعين لماحة
تري مالا يراه الأخرون ..
وليس بغريب عليك وشقيقتك الرائعة إيمان

باقات من الورود لكِ وللعزيزة إيمان

فاطمة أحمـد

**بيان محمد خير الدرع** · 18-08-2010, 06:52

أستاذنا الرائع و قديرنا ربيع عقب الباب المحترم
شكرا لقراءتك العميقة في شخصي وقلمي .. حتى أكثر ما أعرفه عن نفسي
انشاء الله أكون عند حسن ظنك .. لأكون حتى لو قطرة في بحر أدبك ..
أستاذي كلنا في مسرح الحياة نكابد ما يكابده هؤلاء!
فكم من مرة كظمنا مشاعرنا وعواصف وبراكين ثائرة في الأعماق ..
لنظهر بمظهر لائق .. و لا نعرض أنفسنا للانتقاد في مجتمع لا يقيم وزنا لمشاعر الآخرين بقدر تمسكه بالنمطية ..
دمت لنا شعلة للأدب تهتدي بها أقلامنا ..
أحترامي و مودتي دائما

**مختار عوض** · 18-08-2010, 07:42

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

أحمر .. أخضر .. بنفسجي ..
راح يضع لمساته الأخيرة باتقان .. غدرته دمعة داهمته خلسة ..
تريد أن تطفر !!
أرجوك لا تطفري .. لا تفضحيني !
خنقها .. جمدها .. سّمرها
و دلف الى المسرح .. رافعا قبعته .. منحنيا
محييا الجموع الغفيرة التي تنتظر بدء العرض ..

أختي بيان
كان الراحل العطيم د. يوسف إدريس ممن تستهويهم شخصية المهرج, وكتب العديد من القصص حول هذه الشخصية..
تذكرته عندما قرأت نصك..
قراءة خاصة يستدعيها سؤالي التالي :
ألسنا جميعًا يتحتم علينا أن نكون هذا المهرج في أحايينً كثيرة؟
كل عام وأنت بخير..
تحيتي لنص عالي المستوى.

**محمد المالكى** · 18-08-2010, 19:12

احمر اخضر بنفسجي
ابتسامة عريضه تفتح فمي
محوتها
وعلى خشبة الصفحة البيضاء
دخلت امامك مغرورق الدمع

**بيان محمد خير الدرع** · 19-08-2010, 00:07

الأخت الشاعرة فاطمة أحمد المحترمة
شكرا لمرورك الذي شرف صفحتي ..
طالما لفتك نصي وأعجبك .. فهذا يدل أنك ذو قلبا كبير يشعر باحساس تلك الفئة المهملة من المجتمع وكأنها رجل آلي مهمته ان يزرع الضحكات ..
سلمتي لذوقك ولطفك ..
محبتنا وخالص تحايانا أنا وأختي الأديبة ايمان لك يا غالية ..

**بيان محمد خير الدرع** · 19-08-2010, 00:27

الشاعر الأستاذ مختار عوض المحترم
كم أسعدني مرورك .. صدقني أستاذي هذه الصورة شاهدها حقيقة وفي احدى العروض .. كان الوجه صاخبا بالألوان والخطوط والدوائر .. وعندما لامس نظري عيناه لست أدري ما أصابني من شعور.. كان الحزن يقطر من عينيه رغم الابتسامة العريضة ..
شكر لكلماتك سيدي التي أعطتني الثقة بنصي طالما أنك تذوقته ..
دمت أخي العزيز بألف خير

**بيان محمد خير الدرع** · 19-08-2010, 00:45

الأستاذ الرسام بالكلمات و بسماء ماسية محمد المالكي المحترم ..
شكرا لمرورك العذب .. وكلماتك التي تحمل كل البلاغة وباجاز ..
أرق التحايا ودمت صديقي العزيز .. كل رمضان وأنت بألف خير

**فوزي سليم بيترو** · 28-06-2011, 08:38

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

أحمر .. أخضر .. بنفسجي ..
راح يضع لمساته الأخيرة باتقان .. غدرته دمعة داهمته خلسة ..
تريد أن تطفر !!
أرجوك لا تطفري .. لا تفضحيني !
خنقها .. جمدها .. سّمرها
و دلف الى المسرح .. رافعا قبعته .. منحنيا
محييا الجموع الغفيرة التي تنتظر بدء العرض ..

قامت الأخت بيان في هذا النص
بمزج المعنى المادي للدمعة ، ألا وهو الأثر التي ستتركه بانزلاقها نحو الخدّين
وما سينتج عنها من تخريب للأصباغ ...
وبين المعنى الروحاني لها من كشف لحقيقة هذا الإنسان ، الذي رغم معاناته يبتسم يضحك ويضحكنا .
متمكنة وقابضة على الحرف بأسلوب ابداعي رفيع . كانت أختنا بيان .
مودتي
فوزي بيترو

**يسري راغب** · 28-06-2011, 09:00

الاديبة الرائعة
الاستاذة بيان الموقرة
احترامي
روعة النص واضحة في كل هذا التركيز على شخصية البطل الممثل الذي يعاني الام لم تحدد لكن حزنه لم يوقف ابداعه هو في النهاية انتصر للابداع لكي يؤدي دورا على المسرح وما أكثر النماذج البشرية الانسانية التي تضحك في الظاهر وتعتصر حزنها في قلبها لكي لا تحمل همومها لغيرها
رائعة واكثر فعلى الرغم من البساطة التي فهمت فيها النص الا ان القصة كان فيها فنيات القص القصير جدا بكل التكثيف والتركيز لقصة يجوز ان تكون طويلة
دمت مبدعة قديرة
مع كل الود

المهرج

المهرج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث