بداية الكلام :
يا حامل الأقداح،
أرمي أقداحك،،و عِـــدْ جثّتي بالرّدى،،
و النّـبات على شرفة البلاد،، قرنفلا و مـاء...
********
أسيّج رحيل القلب المفجوع بعقوق قاتلتي،،
المعلّقة بين الصّنم المجبول بحمّى الشّوارع السّريعة..
و بــيني،،، كي أغنّي،،
و أتطهّر بعَبَر العيون المتروكة،
على مصطبة المساء القديم ،،
و أغيب في شرودها ،،
أذرع سدرتها المحبوكة
بضـفّة يمام برّ عتيق،،
أسألـه كأس التّــلاشي بين الفكرة و الفيافي،
بين غوره المحموم و عِـرْق فارغ من النّيض ،،،
يـسمّـيه،،
بكلّ ما أشتقّ من تكسّر زجاج دم الأوطان،،،،
النّابعة من مقلة ناحبة على زند الذّاكرة ،
المفقودة في طيّ عناوين الخطاطيف، المغلولة
المنحورة على عنبات التأبين،،
و يَعدُّه بالخبل و الشّطح الأخرس
المهموم على ضفّتي بلد العشق ، الحزين،،،
ندفة الدّم المسكونة بصبايا الشّفق مقفلة،
على طنين مدارات الرّوح،،
هاربة من أفول الشّمس على خدّ لوحيّ،
يستظلّ بجماجم الـقبّرات ،،من هبوب الشّمال ،
و قـيض الجنوب،،
تذرف على جبين الرّيح زهرتـين :
جمرة أشتهاء كفيف،،
و خيط من ليل يشكّ كلّ النّجوم
قلادة تعرّش في لحمها حمامة،،
تـطير الحمامة،،
من بدء حشرجة بكارات الآفـاق،
و تبدأ السّؤال عن عينيها ،،
و واحات الضّـوء المسمول بالسّفر إلـيها ،،،
و عن قيام القتيل بين جناحيها،،،
و فراشات القيامة الموؤودة تحت شفريها،،،
و عــنها ،،،،
و هي القمر المشروخ الحلم،،، حين يستتبّ بي،،،
و هي هذه الأرض المرمية على خشبة اللّه،
منـعوقة بكمدي،،،
و هي إنفلاق الفلق،، عند نهاراتي الموحشة ،،،،،
وهـي خمري،، و حبيبتي السرّية ،
المطعونة بالإتّــجاه المقفر بـي،،،
شيخ تمائم نوء سكون الأصحاب ،،، المتربّص بــي،،
سكرات بلح بلادي الغائرةـ فــي،،،
المحمولة على جدث عقيق الصـحراء،
الرّاحلة في سـعف النّخل القاصر ،نحوي،،
و هــي أنشطار الدّقائق الـكسلى ،،، على باحة الصّدر ،،،
و الصّدر نهر من شاحب الأماني ،،
ضلعان أو نبضان منه يكفيان لسدم ما بقي منّي مصلوبا
على حطام النّـوارس..................
يا حامل الأقداح،
أرمي أقداحك،،و عِـــدْ جثّتي بالرّدى،،
و النّـبات على شرفة البلاد،، قرنفلا و مـاء...
********
أسيّج رحيل القلب المفجوع بعقوق قاتلتي،،
المعلّقة بين الصّنم المجبول بحمّى الشّوارع السّريعة..
و بــيني،،، كي أغنّي،،
و أتطهّر بعَبَر العيون المتروكة،
على مصطبة المساء القديم ،،
و أغيب في شرودها ،،
أذرع سدرتها المحبوكة
بضـفّة يمام برّ عتيق،،
أسألـه كأس التّــلاشي بين الفكرة و الفيافي،
بين غوره المحموم و عِـرْق فارغ من النّيض ،،،
يـسمّـيه،،
بكلّ ما أشتقّ من تكسّر زجاج دم الأوطان،،،،
النّابعة من مقلة ناحبة على زند الذّاكرة ،
المفقودة في طيّ عناوين الخطاطيف، المغلولة
المنحورة على عنبات التأبين،،
و يَعدُّه بالخبل و الشّطح الأخرس
المهموم على ضفّتي بلد العشق ، الحزين،،،
ندفة الدّم المسكونة بصبايا الشّفق مقفلة،
على طنين مدارات الرّوح،،
هاربة من أفول الشّمس على خدّ لوحيّ،
يستظلّ بجماجم الـقبّرات ،،من هبوب الشّمال ،
و قـيض الجنوب،،
تذرف على جبين الرّيح زهرتـين :
جمرة أشتهاء كفيف،،
و خيط من ليل يشكّ كلّ النّجوم
قلادة تعرّش في لحمها حمامة،،
تـطير الحمامة،،
من بدء حشرجة بكارات الآفـاق،
و تبدأ السّؤال عن عينيها ،،
و واحات الضّـوء المسمول بالسّفر إلـيها ،،،
و عن قيام القتيل بين جناحيها،،،
و فراشات القيامة الموؤودة تحت شفريها،،،
و عــنها ،،،،
و هي القمر المشروخ الحلم،،، حين يستتبّ بي،،،
و هي هذه الأرض المرمية على خشبة اللّه،
منـعوقة بكمدي،،،
و هي إنفلاق الفلق،، عند نهاراتي الموحشة ،،،،،
وهـي خمري،، و حبيبتي السرّية ،
المطعونة بالإتّــجاه المقفر بـي،،،
شيخ تمائم نوء سكون الأصحاب ،،، المتربّص بــي،،
سكرات بلح بلادي الغائرةـ فــي،،،
المحمولة على جدث عقيق الصـحراء،
الرّاحلة في سـعف النّخل القاصر ،نحوي،،
و هــي أنشطار الدّقائق الـكسلى ،،، على باحة الصّدر ،،،
و الصّدر نهر من شاحب الأماني ،،
ضلعان أو نبضان منه يكفيان لسدم ما بقي منّي مصلوبا
على حطام النّـوارس..................
تعليق