تويت
سجن الأسود بين جدران عالية،يطل واحد منها على البحر،ولا يفصلها عن بيتنا إلا جدار مشترك.من شدة الجوع،تنبش الأسود أرضيته ليلا محاولة التحرر، فتتسلل إلى سجننا بحثا عن ميتة شريفة.
-
[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset] -
يالها من وجبة شريفة
فهل كان الجوع أو التجويع شاملا أو جامعا بين الاثنين ؟
لو كان .. أظن أننا المنتصرون و الأكلون
لأننا على يذكر التاريخ لا تظهر أنيابنا إلا أوقات المجاعات !!
قصة جميلة و هادئة صاخبة
تحياتيsigpic -
المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركةالموت جوعا ، إهانة للأسود
فإما تقتُل كي تُسكت جوعها
أو تُقتل وهي تبحت عن زاد يومها
أستاذ نجمي
تجياتي لك
فوزي بيتروتعليق
-
الأديب المتألق ربيع عقب البابالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
مبدع أنت حتى في ردودك،فرحت لانطباعك وحكمك على النص،أملي أن أكون عند حسن ظنكم.
تحياتي وتقديري[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]تعليق
-
الأديب المبدع فوزي سليم بيتروالمشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
حضورك ثري،فعلا لا بد من اتخاذ موقف في معركة الصراع من أجل البقاء،ومن العار أن تموت الأسود جوعا.
محبتي وتقديري[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]تعليق
-
هؤلاء هم الأحرار من الشعب سيديالمشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
هؤلاء الذين لم يرضوا المهانة والذل
هؤلاء هم ناقوس الخطر الذي يطرق
رؤوس الأنظمة الخائنة والخائفة من
أنيابهم وافتراسهم وجوعهم لحريتهم
هم مسجونين في الأصفاد وهم السجناء
ونحن في بيوتنا أيضا سجناء الذل
والخوف والعار حاولت الأسود الدخول
لبيوتنا لتحررنا من براثن الظلم الذي
جثم على صدورنا !!
أستاذي الكريم أنت هنا تضرب بعمق
تحت الحزام وبتأن عظيم ........
رمضان كريم
مودتي وأرجو أن أكون اقتربت من الهدفsigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فيناتعليق
-
ما أروع قراءتك يا أخي،تضخ دما جديدا متدفقا في النص.ما بقي لنا إلا أن نحدد،من هم هؤلاء الأسود الذين في سجن أحد أسواره يطل على البحر؟المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
محبتي وتقديري[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]تعليق
-
صديقي الغالي / عزيز نجميالمشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
هم أهلنا في غزة الصمود سيدي !!!
مودتيالتعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 20-08-2010, 22:55.sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فيناتعليق
-
أخي الفاضل/عزيز نجمي..
مهما سجنت الضباع الأسود فلن تموت من الجوع.. فالأسود أسود.. وبعد تعليق الأخ الكريم/ خالد يوسف.. لا أجد تعليق..
سلمت ودمت بكل الخير والعافية..الحياة قصيره جدا.
فبعد مائه سنه.
لن يتذكرنا احد.
ان الايام تجرى.
من بين اصابعنا.
كالماء تحمل معها.
ملامح مستقبلنا.
تعليق
-
وحتى لو ماتت الأسود ستموت أسودا
وكذلك تعيش الجرذان وتموت جرذانا!!
الحياة لها ثمن والموت ايضا
والخيارات مفتوحة!
المبدع الألق عزيز نجمى
راقتنى للغاية ومضتك القوية البديعة
فهى حقا رائعة
تقديرى ومودتىتعليق
-
[align=center]المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
مدهشة جدا أخي عزمي
التقاط موفق جدا
فكرة رائعة
أسلوب سلس ولغة جميلة وبناء قوي
هذه ق ق ج بامتياز
تحيتي وتقديري
[/align][align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]تعليق
-
الأستاذ الراقي عزيز نجمي
شكرا لك على هذا النص الجميل جدا
لا أعرف لماذا تخيل إلي أبطال أسطول مرمرة و كل من يقود أسطولا عبر البحر متحديا العدو الصهيوني ليصل إلى غزة و معه المصافحة الإنسانية من قبل أسود الاسطول لأهل غزة الجريحة..
أو هم أهل المقاومة في غزة الجريحة المحاصرين من الداخل و الخارج..
أو هم أبطال الجدار الفولاذي الذين يتسللون ليلا متحديين كل المخاطر ليساندوا أخوانهم في غزة.
هكذا قرأتها
و طبعا تعدد القراءات تدل على مدى إبداع القاص في جعل نصه مفتوحا لجميع التأويلات.
مع الشكر
رنا خطيبتعليق
-
الأستاذ القدير السيد البهائيالمشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
ممتن كثيرا لهذا الحضور والتعقيب.
شكرا لك من الأعماق.
دمت بخير[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]تعليق
-
الأستاذ القدير جمال فرحالمشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
أسعدني مرورك الكريم،لأنه أعطى هذا العمل المتواضع بهاء و روعة.
دمت مضيئا.[fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]تعليق
-
نص رمزي بامتياز..المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
احذروا الأسود الجائعة في سجنها..
إنكم بموقفكم هذا تضعونهم أمام خيار واحد هو أن تحفر الأرض وتدخل عليكم باحثة عما تسد به رمقها..
الأستاذ / عزيز نجمي
أجدت التوظيف والتعبير بعيدا عن المباشرة..
فتقبل التحية والتقدير.
تعليق
تعليق