هكذا وقد أسدلت الستارة عن الفصل الأخير من مسرحية قديمة جديدة
لتتلاشى بعدها صور الحاضرين .. ويخبو صوت المصفقين
لحظة صمتٍ أنعي بها قلبي قبل أن يأفل
لأحطم بعده المرايا ..أبعثرني وأرحل
لأعود من حيث أتيت ..لوراء كواليس الحسرة ..
لأناظر بحرقةٍ شظاياالمرايا تتطاير أمام وجهي وتتساقط عند وجعي
لكلِّ شظية معنى ولون ..
أتراها انعكاسات الأضواء التي لطالما تسببت بغشاوة ألتصقت بعيني فعمت الأبصار عن الحقيقة..
أم أنه أفيون العصر الذي يسمى الخذلان؟
وإنعكاس للون ٍ أخضر يميل شيئا فشيئاً لإصفرار مخيف..
أهي عينيها اللتينِ فارقتا نور حبي
أم ذاك هو لون السعادة المريب التي بَحثَتْ عنها دهراً ووجدتْها أخيراً
وذاك انعكاس من شظية أخرى ..من مرآةٍ شابهتكِ كثيرا وتشبهكِ دوماً
تعكس براءتكِ بصورةٍ ليست بشرعية ... لتسلمني لليأس ببريق كاذب
ذاك جزء صغير مهمل يتطاير ليحشر حده الجارح بوجهي
ليسيل معه دمعٌ أحمر قاتم ،من سجائر فعلتْ فِعْلتها باسودادٍ يسكن قهراً تحت عيني ّْ
وحرائق تفتعلها غصباً بصدري المكلوم بكِ
أصابع خمسة من يدي اليسرى ،تتناوب الإقامة حسرة بين صفين من ثغري كانا للإبتسام فأصبحا للندم
لتتلاشى بعدها صور الحاضرين .. ويخبو صوت المصفقين
لحظة صمتٍ أنعي بها قلبي قبل أن يأفل
لأحطم بعده المرايا ..أبعثرني وأرحل
لأعود من حيث أتيت ..لوراء كواليس الحسرة ..
لأناظر بحرقةٍ شظاياالمرايا تتطاير أمام وجهي وتتساقط عند وجعي
لكلِّ شظية معنى ولون ..
أتراها انعكاسات الأضواء التي لطالما تسببت بغشاوة ألتصقت بعيني فعمت الأبصار عن الحقيقة..
أم أنه أفيون العصر الذي يسمى الخذلان؟
وإنعكاس للون ٍ أخضر يميل شيئا فشيئاً لإصفرار مخيف..
أهي عينيها اللتينِ فارقتا نور حبي
أم ذاك هو لون السعادة المريب التي بَحثَتْ عنها دهراً ووجدتْها أخيراً
وذاك انعكاس من شظية أخرى ..من مرآةٍ شابهتكِ كثيرا وتشبهكِ دوماً
تعكس براءتكِ بصورةٍ ليست بشرعية ... لتسلمني لليأس ببريق كاذب
ذاك جزء صغير مهمل يتطاير ليحشر حده الجارح بوجهي
ليسيل معه دمعٌ أحمر قاتم ،من سجائر فعلتْ فِعْلتها باسودادٍ يسكن قهراً تحت عيني ّْ
وحرائق تفتعلها غصباً بصدري المكلوم بكِ
أصابع خمسة من يدي اليسرى ،تتناوب الإقامة حسرة بين صفين من ثغري كانا للإبتسام فأصبحا للندم
سألملم أوراقي وأرحل
وقفة صمت ..ويدي الأخرى مازات منهكة باحتضان يراعي الوفي
أي قلمي .. ألا فاكتب
كيف لم يعد لابتسامتي معنى وأنا من كنتُ أراقص القمر؟!
أي قلمي ألا فاكتب ..
كيف لم يعد لوجهي لونا وهو من كان باشراقتهِ يضاجع الشموس ويبهج الزهَرْ
أي قلمي ..ألا فاكتب ..
انتهتْ من قلبي ..انتهيتُ من قلبها ..أفتراها سخرية القدر
أي قلمي ..أناشدكَ أن تكتب..
أن ذنبي بها كان أكبر من عذرها إلي وصقيع الضجر
وقفة صمت ..ويدي الأخرى مازات منهكة باحتضان يراعي الوفي
أي قلمي .. ألا فاكتب
كيف لم يعد لابتسامتي معنى وأنا من كنتُ أراقص القمر؟!
أي قلمي ألا فاكتب ..
كيف لم يعد لوجهي لونا وهو من كان باشراقتهِ يضاجع الشموس ويبهج الزهَرْ
أي قلمي ..ألا فاكتب ..
انتهتْ من قلبي ..انتهيتُ من قلبها ..أفتراها سخرية القدر
أي قلمي ..أناشدكَ أن تكتب..
أن ذنبي بها كان أكبر من عذرها إلي وصقيع الضجر
سألملم أراقي وأرحل
آآهٍ أيتها المرايا ..أين صوري بمعرض قلبها ؟؟
أتراهُ حزني ذاك الذي جعلني عندها كالحقيقة الماكثة خلف ضباب يداعب طرقات المدن المنسية
آآهٍ أيتها المرايا..لا تتثاءبي ولاتضجري من هذياني وأحاديث حماقاتي
رويدكِ ...سألملم أوراقي قريباً وأرحل
فهبيني أيتها المرآة الأخيرة جزءا بعد لم يَتَكَسَّر
هبيني شظية أمزق بها أجزاء وجهي وأرحل
ياااااااااه
أحمقٌ أنا عندما أفكر برسم أخاديد جديدة بهِ
كيف وآثار جراحٍ قديمة مازالت عنوان يأسي وحزني
فلم يعد ممكنا لأخدود جديد أن يجد لطريق الدمع سبيلا
آآهٍ أيتها المرايا ..أين صوري بمعرض قلبها ؟؟
أتراهُ حزني ذاك الذي جعلني عندها كالحقيقة الماكثة خلف ضباب يداعب طرقات المدن المنسية
آآهٍ أيتها المرايا..لا تتثاءبي ولاتضجري من هذياني وأحاديث حماقاتي
رويدكِ ...سألملم أوراقي قريباً وأرحل
فهبيني أيتها المرآة الأخيرة جزءا بعد لم يَتَكَسَّر
هبيني شظية أمزق بها أجزاء وجهي وأرحل
ياااااااااه
أحمقٌ أنا عندما أفكر برسم أخاديد جديدة بهِ
كيف وآثار جراحٍ قديمة مازالت عنوان يأسي وحزني
فلم يعد ممكنا لأخدود جديد أن يجد لطريق الدمع سبيلا
سألملم أوراقي وأرحل
فلقد بتُّ أكرهُ تلك الجهة اليسرى .. أكرهها حقاً
بنبضها ..بقلقها ..بتعلقها ..بوفاءها ..بصدقها ..بضجرها ..بمللها
فهبيني أيتها المرآة الآخيرة جزءا لم يتكسر
وهلمي معي فلنغرس قهر السنين بها ونرحل
تطالعني المرآة الأخير
تناديني ..فأَنظرُ إليَّ ..وأَبحثُ عني
كانت تهمس لي
رغم أنني الأخيرة لكنني حقيقتك الأولى
فإياك واحذر
أنظرني جيداً ستجدك ..
أنت تكسر المرايادوماً ...لكنك لا ولن تُكسرْ
فلقد بتُّ أكرهُ تلك الجهة اليسرى .. أكرهها حقاً
بنبضها ..بقلقها ..بتعلقها ..بوفاءها ..بصدقها ..بضجرها ..بمللها
فهبيني أيتها المرآة الآخيرة جزءا لم يتكسر
وهلمي معي فلنغرس قهر السنين بها ونرحل
تطالعني المرآة الأخير
تناديني ..فأَنظرُ إليَّ ..وأَبحثُ عني
كانت تهمس لي
رغم أنني الأخيرة لكنني حقيقتك الأولى
فإياك واحذر
أنظرني جيداً ستجدك ..
أنت تكسر المرايادوماً ...لكنك لا ولن تُكسرْ
الموضوع مغلق ونقل إلى قسم خواطر مميزة
وللمشاركة برد إضغط على الرابط :http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...896#post596896
تعليق