أخذ ( يحُك ) رقبته فى القضبان الحديدية ويدور فى مكانه الضيق وعلى ملامحه دلائل الذل والهوان . ثم توقف فجأة وكأنه ينصت إلى شىء وقد ركز عيناه الحزينتان تجاه كوة ضيقة بالحائط ، وبعد قليل ظهرت عينان من خلف الكوة وألقى صاحبهما بقطعة من اللحم ، فذهب إليها فى تخاذل وأخذ يأكلها فى إنكسار
........
* جمال عمران *
........
* جمال عمران *
تعليق