الْتَجَنُّس وَالْتَّبَعِيَّة الْفِكْرِيَّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    الْتَجَنُّس وَالْتَّبَعِيَّة الْفِكْرِيَّة

    الْتَجَنُّس
    الحصول على جنسية ما
    بعيدة عن المورووث الإجتماعي والعاطفي لشخص ما
    قد تكون إختيارا
    فالهجرة الشرعية تجتاح العالم شرقا وغربا
    وقد تكون إجبارا
    كما حدث مع كثيرا من الفلسطينين إثناء إغتصاب فلسطين
    إن كان في اسرائيل أو في الأردن
    ومع الإختار أو الإجبار
    كان لهذه الجنسية الجديدة فعل
    وهنا لا أركز على الفعل الذي قد يكون أحيانا بفعل قانون الدولة
    فلقد حمل السلاح فلسطينيا وبثياب جندي اسرائيلي بقانون
    وحمل السلاح عربيا وبثياب جندي أمريكي بقانون
    ولكن السؤال هل من لبس الثياب قام بقتل أخيه !!!!
    أم إنه تحاشى ذلك ورفض!!!
    والسؤال بطريقة أفضل
    هل ولدت الجنسية تَّبَعِيَّة فِكْرِيَّة أم كانت على الورق فقط ؟!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-08-2010, 13:46.
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    نضال ملك حسن
    فلسطيني تجَنِّس وأصبح ضابطا أمريكيا
    وهناك وفي قاعدة فورت الأمريكية وبينما يستعد الجنود للذهاب إلى العراق عدوانا وإغتصابا وإحتلال
    مزق اوراق الجنسية وخلع الثياب العسكرية وقتل التبعية الفكرية
    وأطلق النار على كل من وصل له رصاص
    وأعلن الجيش الأمريكي الذي تحدث في البداية عن مقتل منفذ العملية الكومندان نضال مالك حسن ان هذا الطبيب النفسي العسكري نجا من الموت.
    وكان نضال ملك حسن يعالج الجنود الذين أصيبوا بصدمات في حروب بالخارج.
    دوافع الحادث
    وقال المتحدث العسكري الأمريكي الجنرال روبرت كون في مؤتمر صحفي «تحقيقاتنا جارية لكن التقارير الأولية تفيد ان من أطلق الرصاص شخص واحد وأنه لم يمت لكنه في وضع إيقاف وهو في حالة مستقرة».
    وأضاف كون ان المشتبه به أصيب بعدة رصاصات وهو لا يتحدث الى المحققين» وتحت إلحاح الصحفيين بالسؤال عن حالة المشتبه به قال كون إن «وفاته ليست وشيكة».
    وسئل كون هل ان اطلاق الرصاص حادث إرهابي فقال «لا أستبعد ذلك لكنني أقول إن الأدلة المتاحة لا تشير الى ذلك».
    وتابع كون ان منفذ العملية كان معه سلاحان احدهما نصف آلي، وقال انه لا دليل على أنهما سلاحان عسكريان.
    وأوضح المتحدث ان حفل تخرّج من كلية عسكرية لأكثر من 100 جندي كان يقام في قاعة اجتماعات على بعد امتار حين بدأ إطلاق النار وتحدثت مصادر من القاعدة ان نضال قد يكون صاح «الله أكبر» ساعة إطلاق النار.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-08-2010, 09:55.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      بالنسبة لي شخصيا ، اوجه لومي الشديد للضابط لانه قبل من الاساس ان يدخل الجيش الامريكي ، ولا شك ان تفسير الرواية سهل للغاية ، فقد دخل الجيش الامريكي ، وهو المتأثر بالولايات المتحدة الامريكية ، لكنه اكتشف بعد سنوات ، انه حتى لو تطوع في الجيش وصار من جنده ، فان العربي يبقى عربيا ، والامريكي يبقى امريكيا ، لا هم قادرون على استيعابه وجعله امريكيا حقا ، ولا هو قادر على الانسلاخ عن عروبته ، هذا شعور الملايين في المهاجر ، الذين برغم ترف الحياة واسس المعاملة تجاه الانسان ، الا ان العربي في اخر الليل ينام على وسادته عربيا ، لا مكان له في مكان ليس له اساس.
      بقلم ماهر ابو طير

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        ونعود إلى السؤال
        فهل كل من تجنس هو نضال ملك حسن
        فنضال ومع اوراق جنسيته الأمريكية كان لا يزال يحمل " الله أكبر"
        في القلب والوجدان والفكر والعمل
        طبعا ليس كل من تجنس هو نضال
        هناك من لبس الجينيز جسدا ومايكل شكلا
        هناك من تقمص العدو فعلا
        هناك من أصبح يخجل من أهله وأصله ولا يذكرهما إلا رغما عن أنفه
        هؤلاء كالغراب الذي حاول أن يكون حمامة وعند الفشل والعودة
        فشل أيضا أن يكون غرابا
        فأضحى بين الطيور لا حمامة ولا غراب

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          هل المواطن المتجنس يحمل نفس مشاعر المواطنة ؟
          بمعنى هل الإنتماء النفسي لمجتمع
          مكتسب
          أم وراثي

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            الْتَجَنُّس
            الحصول على جنسية ما
            بعيدة عن المورووث الإجتماعي والعاطفي لشخص ما
            قد تكون إختيارا
            فالهجرة الشرعية تجتاح العالم شرقا وغربا
            وقد تكون إجبارا
            كما حدث مع كثيرا من الفلسطينين إثناء إغتصاب فلسطين
            إن كان في اسرائيل أو في الأردن
            ومع الإختار أو الإجبار
            كان لهذه الجنسية الجديدة فعل
            وهنا لا أركز على الفعل الذي قد يكون أحيانا بفعل قانون الدولة
            فلقد حمل السلاح فلسطينيا وبثياب جندي اسرائيلي بقانون
            وحمل السلاح عربيا وبثياب جندي أمريكي بقانون
            ولكن السؤال هل من لبس الثياب قام بقتل أخيه !!!!
            أم إنه تحاشى ذلك ورفض!!!
            والسؤال بطريقة أفضل
            هل ولدت الجنسية تَّبَعِيَّة فِكْرِيَّة أم كانت على الورق فقط ؟!!!
            من وجهة نظري يا اسماعيل الناطور من كان عبدا للورق أي بالتالي عبدا للدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية ستظهر التَّبعيَّة الفِكريّة واضحة عليه من خلال تعبيراته وألفاظه التي يستخدمها بشكل إرادي أو لا إرادي

            ابو صالح

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              هل المواطن المتجنس يحمل نفس مشاعر المواطنة ؟
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              بمعنى هل الإنتماء النفسي لمجتمع
              مكتسب
              أم وراثي

              في الخمسينات والستينات كانت الوحدة العربية والقومية العربية تشكل الوجدان المشترك لكل العرب
              لا فرق بين مسلم سني ولا مسلم شيعي
              بل لا فرق بين مسلم عربي ومسيحي عربي
              كان تيار القومية العربية تيار جارف من المشاعر الصادقة
              التي كان من الصعب الوقوف إمامها أو التشكيك بها
              كانت أغنية "وطني حبيبي وطني الأكبر" تشكل طرب وحس جماعي من الخليج إلى المحيط
              كان هذا الوجدان وهذا الشعور "بالإنتماء " القوة التي يحتمي بها العربي
              الجنسية العربية وكلمة عربي هي الانتماء الحقيقي لأي مواطن شريف
              لذلك فإن هزيمة حزيران 1967 م لم تكن موجهه لعبد الناصر كفرد
              أو جيش مصر أو جيش سوريا أو الضفة وغزة
              بدليل أن جيش مصر وجيش سوريا
              عادا وحاربا وكان لهم يوم نصر يحتفلون به
              رغم أن نتائج النصر كانت وكإنها هزيمة أكبر من 67
              كما ان الضفة وغزة عملت إسرائيل ومنذ اليوم الأول ولا زالت تعمل على التخلص منهما وبما تحمله الأرض من بشر لذلك كانت مشاريع السلام والمبادرات الواحدة تلو الأخرى من روجرز إلى توني بلير
              لأن الهدف كان أخبث مما سبق
              كان الهدف قتل الشعور بالإنتماء لوطن عربي ولقومية عربية
              لذلك لم يسلم منهم لا الدين ولا اللغة العربية
              فكر معي أخي القارئ
              لماذا التركيز على أي خلاف ولو ضربة كف فهذا مصري وذاك مغربي!!!
              لماذا التركيز على تسفيه أي مشروع عربي مشترك حتى القمة أصبحت نكتة!!!
              لماذا الجامعة العربية مباني وموظفين ولا فعل!!!
              لماذا تمجيد الغرب بما يستحق وبما لا يستحق!!!!
              لماذا الإساءة للعرب وللتاريخ بما يستحق وبما لا يستحقّ!!!
              لماذا كان كل منافق ودجال شخصية فضائية تستحق التقدير!!!
              ولماذا كل من نادى بوحدة أو قومية أو مشروع عربي مشترك قضوا عليه جسدا أو فكرا!!!
              وهناك الف لماذا ولماذا
              لقد كان الهدف ولا زال قتل الشعور بالإنتماء
              بخلق الفوضى في كل شيئ
              حتى وإن إستبدلوا الطعمية ب "الهام برجر"
              أو القصيدة بالعصيدة

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                [align=center]
                التجنّس أو التجنيس..بمعني الحصول على جنسية دولة أخرى ..ليكتسب المتجنس حقوق المواطنة الممنوحة لأبن البلد .....بهذا المعنى البسيط يمكننا القول ..أن نضال حسن حصل على الجنسية الأمريكية ولم يستطع التكيّف مع متطلبات المواطنة الجديدة ..أو بمعنى آخر لم يستطع أن ينسى دينه ووطنه وأهله وعشيرته..لم يندمج اندماجا كاملا بالمجتمع الجديد .........وتلك الحالة متعددة الرؤى متشابكة الأغراض والأهداف صعبة الدراسة تحتاج صفحات وصفحات لمجرد إلقاء الضوء عليها ولفهمها ..
                مثلا ؛
                قد ينتسب أحدهم لوطن ما رغبةً في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية مباشرة كأن يحصل على حياة مترفة ...أو يحصل على وظيفة مرموقة ..أو حتى لمجرد ( الفشخرة الكذابة ) أنه ينتمي لدولة غنية بيديه جواز سفرها .....
                وللأسف بهذه الحالة يظل المُجنس ينتمي أسما لا فعلا مع الوطن الجديد ويظل يمني نفسه بالعودة للوطن الأم إن آجلا أم عاجلا بعدما تنتفي الأسباب ....وأيضا قد ..قد يكذب على نفسه ويوهمها أنه منتمي تماما للوطن البديل بأن يكيل السباب والشتائم في بني جلدته متهما إياهم بالتخلف والجهل والغباء ...مع أنه يعانى من التهميش في وطنه البديل وهذا الأخير غالبا يصاب بعقدة نفسية إلا وهى التذبذب الفكري والتشرذم الذاتي بين موروثاته الثقافية وبين ما يرى بالوطن البديل وما يجب أن يلتزم به .....
                ملحوظة
                ( وهذا نراه بالمنتديات العربية أيضا إذ نري " أحيانا ولن أقول غالبا !!"مزدوجى الجنسية أو المجنسين مذبذبين فكريا تتنازعهم رؤى متضاربة بين ما يؤمنون به وبين ما يفعلون !!؟؟)................
                وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ...وتحيتي رمضان كريم

                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 20-08-2010, 22:07.
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم;
                  .........وتلك الحالة متعددة الرؤى متشابكة الأغراض والأهداف صعبة الدراسة تحتاج صفحات وصفحات لمجرد إلقاء الضوء عليها ولفهمها ..

                  الأخ محمد
                  فعلا الموضوع متعدد الأغراض
                  وليس هناك صعوبة وخاصة إننا في داخل التجربة

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم;
                  ..قد يكذب على نفسه ويوهمها أنه منتمي تماما للوطن البديل بأن يكيل السباب والشتائم في بني جلدته متهما إياهم بالتخلف والجهل والغباء ...مع أنه يعانى من التهميش في وطنه البديل وهذا الأخير غالبا يصاب بعقدة نفسية إلا وهى التذبذب الفكري والتشرذم الذاتي بين موروثاته الثقافية وبين ما يرى بالوطن البديل وما يجب أن يلتزم به .....

                  هذه نقطة مهمة جدا وهي العقدة النفسية والتي يجب التركيز عليها
                  فعقدة النقص التي قد تتكون لدى البعض من المتجنسين إمام المجتمع الجديد
                  ومرض البانوريا الذي يتحكم به إمام مجتمعه القديم
                  قد ينتج شخصا مشوها نفسيا يقوم بخدمة العدو بأكثر مما يجب
                  أو أن يكره مجتمعه الجديد بأكثر مما يجب

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم;
                  ملحوظة
                  ( وهذا نراه بالمنتديات العربية أيضا إذ نري " أحيانا ولن أقول غالبا !!"مزدوجى الجنسية أو المجنسين مذبذبين فكريا تتنازعهم رؤى متضاربة بين ما يؤمنون به وبين ما يفعلون !!؟؟)................

                  المنتديات هي أصغر مكان يمكن أن يكون صورة طبق الأصل من الواقع
                  وأعتقد أن المنتديات فرصة لكل من يهتم بالدراسات النفسية
                  وأعتقد أن هناك من يهتم بها ويحصي يوميا كل ما يكتب فيها
                  هنا الأعضاء والزوار وكل ما يكتب هو بالواقع صورة لما يدور في مجتمع ما

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    من وجهة نظري يا اسماعيل الناطور من كان عبدا للورق أي بالتالي عبدا للدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية ستظهر التَّبعيَّة الفِكريّة واضحة عليه من خلال تعبيراته وألفاظه التي يستخدمها بشكل إرادي أو لا إرادي

                    ابو صالح
                    أيها الفلسطيني
                    لا للتبعية الفكرية
                    مهما كانت قسوة الورق
                    فلعل الورق في حياة الفلسطيني كان أقسى عليه من إنتزاع أرضه وإجباره على التشرد
                    فهناك حرب خفية ومستمرة على الفلسطيني
                    إنها حرب وحصار وقتل إنساني ليس بالرصاص بل هذا قتل وذبح بالورق
                    جواز السفر الفلسطيني .. أزمة البلاد والعباد

                    24-05-2010
                    د. كمال إبراهيم علاونه


                    جواز السفر الفلسطيني ، وما أدراك ما جواز السفر الفلسطيني ؟؟!

                    بعد نكبة فلسطين الكبرى عام 1948 ، والتهجير الإجباري الصهيوني لنحو مليون فلسطيني ، توزع الشعب العربي المسلم في الأرض المقدسة ، على ثلاثة مناطق متقاربة جغرافيا ولكنها متباعدة سياسيا ، فخضعت مناطق الجليل والمثلث والنقب والساحل الفلسطيني للكيان الصهيوني ، وألحقت الضفة الغربية بالأردن ، وألحق قطاع غزة بمصر في ثلاثية سياسية غير مسبوقة . وترتب على هذا التشرذم الجغرافي الفلسطيني إنقسام سياسي قسري لأهل البلاد الأصليين على ثلاث فئات : مواطنين ونازحين ثم لاجئين ، فالمواطن هو من بقي في وطنه ، والنازح هو من أجبر بفعل الإرهاب الصهيوني على ترك بيته في القرية أو المدينة وقطن في قرية أو مدينة فلسطينية أخرى ، ضمن إطار الجغرافية السياسية الفلسطينية ، واللاجئ هو من لجأ لبلاد غير بلاده طواعية أو قسريا كما حدث بفعل وحشية العصابات الصهيونية . وقد خرح مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين ، وإن كان الأجدى أن يسموا نازحين أيضا ، إن كنا نعتبر أنفسنا بالوطن العربي الكبير ، والشعب العربي العظيم ، ففلسطين جزء من الوطن العربي الكبير وشعبها جزء من الشعب العربي المسلم . وكتحصيل حاصل أضطر أهل فلسطين الصامدين والمهاجرين لأخذ بطاقات وثائق سفر أو جوازات سفر في هذه الدولة العربية أو تلك أو أضطروا للتجنس والتجنيس بجنسيات أجنبية أوروبية أو أمريكية شمالية أو جنوبية أو آسيوية أو استرالية أو إفريقية فأصبح الشعب الفلسطيني والحالة المزرية هذه شعبا عالميا بكل معنى الكلمة . فقد منح المواطنون في الضفة الغربية وهي الوسط الشرقي من فلسطين ، جواز السفر الأردني بعد الإعلان عن المملكة الأردنية الهاشمية ، كمواطنين عن طيب خاطر مما مكنهم التحرك بحرية عبر الحدود ونيل الاحترام في المطارات الجوية والموانئ البحرية والحدود البرية . وأجبر المواطنون الفلسطينيون في الكيان الصهيوني على قبول التابعية الإسرائيلية ( جواز سفر إسرائيلي – لاسباسية ) رغم أنهم فلسطينيين وليسوا إسرائيليين ، وعبارة ( دولة إسرائيل ) هي عبارة مزيفة ومزورة للتاريخ الجغرافي والسياسي والديموغرافي . وفي قطاع غزة حصل المواطنون على وثيقة سفر فلسطينية – من جمهورية مصر العربية مما شكل لهم إرباكا وملاحقة حدودية دولية . وفي لبنان حصل اللاجئون الفلسطينيون على وثيقة سفر فلسطينية – الجمهورية اللبنانية ، وفي العراق حصل اللاجئون الفلسطينيون على وثيقة سفر فلسطينية – الجمهورية العراقية وفي سوريا حصل الفلسطينيون على وثيقة سفر فلسطينية – الجمهورية العربية السورية وهكذا . وهناك مواطنون فلسطينيون نالوا جوازات سفر عربية وخاصة قيادات وعناصر الثورة الفلسطينية بالخارج ، كجوازات سفر جزائرية أو يمنية أو سودانية ، كما حصل البعض الاخر على جنسيات عربية أو أجنبية أخرى حسب طبيعة الحال والأمال والمآل والمال .
                    وبعد قيام السلطة الفلسطينية فوق جزء من أرض الوطن ، عام 1994 ، بفترة معينة ، في فلسطين المباركة ، اتفق الجانبان الفلسطيني والصهيوني برعاية دولية وخاصة أمريكية ، على منح سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ( جواز السفر الفلسطيني ) ذو اللون الأخضر للمواطنين العاديين ، وذو اللون الأحمر للدبلوماسيين والقيادات العليا السياسية والاقتصادية والأمنية ، وهذا الجواز الفلسطيني المفترض هو فعليا وعمليا عبارة عن وثيقة سفر جديدة ولا يحمل طبيعة ومغزى جواز السفر الا الاسم ، فحامله رغم إعتراف عشرات الدول العربية والإسلامية والأجنبية به ملاحق أينما كان خارج فلسطين ، ويجري وضع العراقيل أمامه وخلفه كلما أراد التنقل برا أو بحرا أو جوا ، في عشرات الدول العربية والأجنبية ، وكأن حامل ( جواز السفر الفلسطيني ) إرهابيا عالميا يجب صده ومناكفته ، وملاحقته والتنكيل به نفسيا وسياسيا وأحيانا جسديا . وعلى أرض الواقع ، نحن كفلسطينيين عرب مسلمين ، نضطر للحصول على جواز السفر الفلسطيني للتنقل بين الحدود العربية والدولية ، وتحترم بعض الدول العربية جواز السفر الفلسطيني في مناسبات معينة ، كالسعودية التي تستلزم من الفلسطينيين الحصول على جواز سفر فلسطيني لتأدية فريضة الحج ومناسك العمرة ، وهو أمر لا غبار عليه ، وهناك بعض الدول العربية ( الشقيقة ) ، التي تمنع المتحصلين على جواز سفر فلسطيني من دخول أراضيها أو العمل في دوائرها ، كالكويت ولبنان على سبيل المثال لا الحصر وغيرها من الدول ، وهناك بعض الدول الشقيقة التي تحترم جواز السفر الفلسطيني للزيارة فقط كالبحرين وقطر والإمارات العربية واليمن ، وهناك بعض الدول العربية كمصر التي تحجز حامل جواز السفر الفلسطيني في المطار والمعابر البرية وتضعه في مصاف القمع والإرهاب وتجعل أمره في تباب ؟!! بينما يتم استقبال الأجانب الغربيين والأمريكيين ويهود فلسطين المحتلة بالترحاب .. وهناك بعض الدول التي تعقد عملية الحصول على فيزا على جواز السفر الفلسطيني .. وهناك .. وهناك .. ؟؟ وبهذا فقد انقسمت الدول العربية والإسلامية على نفسها في هذا المجال ، وفضل أهل الضفة الغربية الحصول على جواز السفر الأردني رغم المعاناة في الحصول عليه أحيانا جراء مشاق السفر والمراجعة الأمنية والتكاليف المالية الباهظة وما إلى ذلك ، وذلك للتنقل والدراسة والعمل والزيارة في شتى البلدان العربية والأجنبية ، وتأدية مناسك العمرة الإسلامية إنطلاقا من الأردن لمكة المكرمة بالديار الحجازية المقدسة ، لإراحة البدن والأعصاب علما بأن عشرات الآلاف منهم يحوزون على جواز السفر الفلسطيني ويقتربون منه تمام الاقتراب .
                    وأما في الدول الأجنبية في مختلف قارات العالم ، فيعترف بعضها بجواز السفر الفلسطيني وتحترمه ولكن الأجهزة الأمنية فيها تراقب هذا الفلسطيني في الذهاب والإياب وتضعه على ( قائمة الإرهاب ) وهي بذلك تمارس بحقه الإرهاب تلو الإرهاب !!! وتجعله يعيش حالة من الهلع والخراب .. فأي تخريب وخراب هذا الذي يمارس بحق الفلسطيني في الجيئة والذهاب ؟!!
                    وعلى الصعيد ذاته ، دخلت تركيا مؤخرا على قضية جواز السفر الفلسطيني ، فبدأت بعض الكتابات الإعلامية والمطالبات والسجالات السياسية من ثنايا حزب العدالة والتنمية الحكومي الحاكم في تركيا ، تروج لضرورة التدخل التركي ( العثماني ) لرفع العذاب الشديد عن أصحاب جواز السفر الفلسطيني ، وإمكانية منح جواز سفر تركي للفلسطيني الذي يرغب بذلك ، كون فلسطين كانت ولاية عثمانية قبل الاحتلال البريطاني لها إبان الحرب العالمية الأولى عام 1917 . وذلك اسوة بجزيرة قبرص التركية الشمالية التي تعتبر جزءا من البلاد التركية العثمانية السابقة .
                    على أي حال ، في ظل هذا الخلط والاختلاط في الرؤى والأنساب ، والتباين في جوازات السفر لأبناء الشعب المسلم العربي الفلسطيني ، في الأرض المقدسة ، فإن المواطن الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 1948 ، والضفة الغربية وقطاع غزة ، والنازح الفلسطيني في الضفة والقطاع واللاجئ الفلسطيني في الدول العربية والأجنبية ، يعيشون في حالة معاناة مستمرة وإغتراب ، فأوصالهم ممزقة للعمل والدراسة والزيارة والعبادة من الأهل والأصحاب والأصدقاء والأحباب ..
                    على العموم ، إن عملية الحصول على جواز السفر الفلسطيني ، كانت صعبة جدا تستغرق ما بين الأسبوعين والشهر أو أكثر ، بسبب الإصدار الوحيد في مدينة غزة ، ثم تحولت لمسألة سهلة المنال ، ويستطيع كل مواطن فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة ، الحصول على جواز سفر جديد أو تجديد القديم في غضون ساعات ، فتقدم المعاملة الثبوتية المكتملة ، وفي آخر الدوام بوزارة الداخلية الفلسطينية يتحصل مقدم الطلب على جواز السفر الفلسطيني المطلوب ، ويكلف حوالي 50 دينارا أردنيا مع أجرة المعاملات والطوابع والصور وخلافها . وللعلم فإن جواز السفر الفلسطيني يحمل رقم بطاقة الهوية الشخصية الفلسطينية ، على غير المعتاد في جميع الدول في العالم ، حيث يحمل كل جواز سفر رقما خاصا ، وتحمل بطاقة الهوية الشخصية رقما خاصا غيره ، وفترة صلاحية جواز السفر الفلسطيني أصبحت منذ عام 2009 لمدة خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات كما كانت سابقا ، وتم تغيير لون جواز السفر العادي من اللون الأخضر إلى اللون الأسود . وتصدر ثلاث مديريات تابعة لوزارة الداخلية في الضفة الغربية جوازات السفر الفلسطينية في اليوم ذاته ، وهي مديريات رام الله ونابلس والخليل . وأما في قطاع غزة فالأمر مختلف حيث يلاقي المواطنون بعض الصعوبات في إصدار جواز السفر للمواطن الفلسطيني خاصة بعد حالة الانقسام السائدة بين حركتي فتح وحماس وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة منذ 14 حزيران 2007 حتى الآن وفشل المصالحة الوطنية بين الحركتين ، توأم فلسطين ، حتى الآن .
                    ويمكننا القول ، حسب المعطيات الأمنية والسياسية فإن جواز السفر الفلسطيني هو مراقب صهيونيا عبر الحواسيب المركزية المفتوحة بين الإرتباط الفلسطيني – الصهيوني في البلاد . فالجانب الصهيوني يعلم عن جواز السفر الفلسطيني ، بكل التفاصيل والمعلومات الشخصية عبر الحاسوب المركزي المشترك ، بين وزارتي الداخلية الفلسطينية والصهيونية ، ويحتاج كل من يتحصل على جواز سفر فلسطيني فترة قد تستغرق ما بين أسبوع وعشرة أيام ليتمكن من الخروج على الجواز الفلسطيني لاستكمال عملية برمجته ووضعه على الحاسوب الصهيوني على معبر الكرامة مثلا على الحدود الفلسطينية – الأردنية ، شرق فلسطين . مما يضطر بعض الفلسطينيين المسافرين المستعجلين لاستخدام جواز السفر الأردني وتعبئة تصريح خروج أو زيارة بقيمة 50 شيكل إسرائيلي ، ثم تعبئة الورقة الخضراء الأردنية ، للذهاب للأردن أو خارجها باستخدام أحد جوازي السفر الفلسطيني أو الأردني . ويمكن أن يكون الفلسطيني حائزا على جواز سفر فلسطيني وآخر أردني لتسهيل التنقل والمعاملات في الدول العربية والأجنبية .

                    السفر قطعة من العذاب .. وجواز السفر الفلسطيني عذاب مضاعف للسفر



                    يلجأ الفلسطيني لاستعمال جواز السفر .. للتنقل بين البداوة والحضر .. فيشق عنان السماء ويسير بالمركبات والقطارات البرية ويخوض عباب البحر .. وذلك رغم أن السفر قطعة من العذاب ، أو العذاب قطعة من السفر .. فعذاب التنقل ترهق الإنسان منذ عصر البداية والحديد والحجر .. ولا زالت الحياة تستفز المواطن الفلسطيني في الجيئة والذهاب بين قطر وقطر .. فمرحى للعمل والتعليم والزيارة والعلاج بين الأردن ومصر .. ولكن بعض الأعراب والعربان لا يجعلون الطمأنينة تسقر في أوصال الفلسطيني في حالة طلبه السفر .. فالسفر يعني النكد والتبذير والهدر .. فيا مالك يوم الدين هون على الشعب الفلسطيني المسلم المرابط على الثغور وليس كغيره من شعوب البشر .. فسلام ربي وصلاته على الهادي محمد رسول الله المصطفى حين دعا لتطبيق الطلب الإلهي من شد الرحال للمساجد الثلاثة وأمر بالعمرة والحج لبيت الله الحرام رغم مشاق السفر .. ولكن يا حبيبي يا رسول الله المفدى ، لقد أعلمك ربنا وأبلغتنا كيف يضاعف ثواب الذي يشد الرحال وما يناله من الأجر .. الأجر الرباني العظيم المضاعف للعبادة والصوم وتأدية المشاعر والمناسك وقيام صلاة الليل والاستغفار وقت السحر ..

                    جواز السفر الفلسطيني .. والمعاناة المالية والنفسية الكثيرة

                    لقد فرض على الشعب الفلسطيني ، جواز للسفر فوق رغبته وطاقته ، حيث يتحتم على جميع أفراد العائلة المسافرة الحصول على جواز سفر ، كل على حدة ، ولا يسمح بإضافة المرافقين بجواز السفر الفلسطيني العتيد ، كبقية جوازات العالم ، فالرضيع الفلسطيني الذي عمره يوم واحد يجب استخراج جواز سفر له ، خاص به ، ولا يجوز اشتراكه بجواز سفر أحد والديه ، الأم أو الأب ؟؟؟ فيا لها من معاناة نفسية واجتماعية مريرة وتكاليف مالية غير يسيرة ، خاصة للعائلات من ذوي الأفراد الكثيرة ، وليست لديها الأموال الوفيرة ، فبأي جريرة ترتكب هذه الجريرة من فعل الاحتلال الصهيوني والرعاية الدولية الظهيرة ، فنريد جواز سفر فلسطيي حقيقي يقينا التفتيشات الحقيرة والاستفزازات الجهيرة ..
                    فجواز السفر الفلسطيني .. وما أدراك ما جواز السفر الفلسطيني ؟؟ فليس مهما إن كان لونه الأحمر أو الأسود أو البني أو الأزرق .. ونتمنى من الله كل الأماني والتمني .. أن ينجينا من عذابات السفر والتنقل والانتقال البري والبحري والجوي .. فقد تفلت الأعصاب وتخلو الجياب من المال ولا فائدة للصبر والتأني .. فيها أيها الجواز كم انتظرناك ولكنك جئت بطريقة مفاجئة لا خطرت على البال والعقل واللب والقلب من هذا التجني .. تجني الاحتلال الأجنبي ، والرعاية الدولية التي تعامل الفلسطيني وكأنه ليس من عالم الإنسان بل من العالم الجني .. فمهلا يا بني وطني ويا ربعي ويا بني شعبي الأبي .. فستنالون كل ما تبغونه عاجلا أو آجلا رغم الطغاة البغاة في الأرض المقدسة ولو طالت حلكة سواد الليل الجهنمي .. فصبرا يا آل فلسطين الميامين ، فالنصر موعدكم في الحرية والاستقلال الوطني ..

                    تقصير العبادة في السفر .. السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ

                    جاء في صحيح البخاري – (ج 6 / ص 319) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ” .

                    من رحمة الله لعبادة المؤمنين ، تقصير العبادات وتمكين الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، والجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في وقت التنقل والسفر ، وإباحة تأجيل بعض العبادات كالإفطار أيام بالمرض والرحيل والترحال بشهر الصوم المقدس بوقت التنقل البعيد ومعاناة السفر .. والانتقال من حضر إلى حضر ، فما بال الأعراب والعرب والأجانب يعذبون الفلسطينيين في السفر .. فلا تشفع لهم وريقات صغيرة أو ما يطلق عليه جواز السفر .. فالجواز يعني الموافقة يا بني البشر .. فثمة عذاب تلو عذاب في شد الرحال والتنقل بين مصر ومصر ، فأنصكحم بأن تقرؤا جميع سور القرآن المجيد وخاصة سورة الزمر .. لتعرفوا وتتذكروا نهاية الإنسان في هذه الحياة ، وتتجنوا عذاب سقر .. فاعتبروا يا أولي الألباب قبل أن تدخلوا في سقر وما أدراكم ما سقر .. لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر .. فساق الله على أيام زمان يوم كان يتنقل الناس في البراري والصحاري وينامون ليلا ونهارا للراحة والتقاط الأنفاس تحت الشجر .. فلا هم ولا فيزا دخول ولا ملاحقة أمنية ولا جواز سفر ..

                    جواز السفر الفلسطيني .. والاستهزاء العربي المبين

                    يا أيها العرب والمسلمون لم الاستهزاء والاستخفاف بجواز السفر الفلسطيني المبين .. فكان الأمل والرجاء أن يغدو ويذهب الفلسطيني في وطنه العربي الكبير والوطن الإسلامي الأكبر بالاحترام والاستقبال الرصين .. بلا فيزا أو ملاحقة أو استفزاز لعين .. لقد بدلتم الحسنات بالسيئات فما لكم تستفزون أهل المرابطة والثبات المتين ؟؟؟ .. لقد إنقلبتم على أعقابكم تائهين .. فحامل جواز السفر هو مواطن عربي مسلم مثلكم فلماذا هذا المكر والخبث والحقد الدفين .. بدلوا معاملتكم نحو الحسنى مع هذا الفلسطيني الصابر والقابض على دينه كالجمر ليوم الدين .. فلماذا السفاهات والهرطقات والاستمالات والتحقيقات الماكرة والهمز والغمز واللمز ضد الشعب الفلسطيني في العالمين .. فالله الحي القيوم علام الغيب والشهادة ، رب البرية عالم بمعاناة أهل الأرض المقدسة في جميع الميادين .. فلن نرحل لبلاد غير الأرض المقدسة ولكننا ننتقل من بلد لبلد لطلب العلم والعبادة والعمل حتى يحين الحين .. ، فمهلا يا بني الإسلام من أرض الكنانة ووادي النيل حتى دجلة والفرات بأرض الرافدين .. ومن المحيط الأطلسي مرورا بأرض الشام والهلال الخصيب فالجزيرة العربية والقرن الإفريقي حتى الخليج العربي يا خير أمة أخرجت للناس في العالمين .. فإلى متى التعذيب والتدقيق والتفتيش والتنبيش والملاحقة البرية والجوية والبحرية يا أهل اليقين .. فثوبوا إلى رشدكم هداكم الله ، وكونوا من الراشدين .. ولا تكونوا ممن يعذب أهل فلسطين .. فتذكروا يوم يبعث الله إسرافيل ينفخ في البوق ليحشر كل الحاشرين .. يوم يقوم جميع الناس لرب العالمين ، فهو أكرم الأكرمين وأعدل العادلين وأحكم الحاكمين ..
                    فيا أيها العالم ، إن شعب فلسطين الأرض المقدسة ، يستحق الاحترام ، فهو يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ، ويعذب ليل نهار بوحشية المحتلين ، ولا يستثنى من ذلك الصغير والشاب والكهل ، من الذكور والإناث ، مما يزيد الطين بلة يا أيها الناس العابدين والمؤمنين .
                    وكان الله في عون شعب فلسطين العربي المسلم ، على هذه التعددية السياسية الجوازية ( جواز السفر الفلسطيني ) في حالة نادرة الوقوع في العالم باسثناء فلسطين الأرض المقدسة ، التي عانى ويعاني أهلها من ويلات الاحتلال الصهيوني البغيض .
                    والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #11
                      أيها الفلسطيني
                      لا للتبعية الفكرية

                      مهما كانت قسوة الورق
                      فلعل الورق في حياة الفلسطيني كان أقسى عليه من إنتزاع أرضه وإجباره على التشرد
                      فهناك حرب خفية ومستمرة على الفلسطيني
                      إنها حرب وحصار وقتل إنساني ليس بالرصاص بل هذا قتل وذبح بالورق

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        الأخ علي جاسم
                        وقبل ذلك الأخت عائدة
                        وأنتم من اهل العراق وأشرافها
                        فعلا أخي علي جاسم
                        الموضوع يتشعب
                        ولكن سؤالك هو فكرة الموضوع الأساسية
                        " التبعية الفكرية " لمجتمع الجنسية الجديدة والتي قد تكون في عداء أخلاقي وتاريخي وربما ديني بين الجنسية القديمة والجنسية الجديدة
                        كما يحدث في فلسطين والعراق
                        هناك حالات من التشويه الأخلاقي لبعض هؤلاء
                        وهناك من القصص الواقعية التي لا يصدقها عقل
                        ولإنها تكررت
                        ولإنها أصبحت تضم ملايين البشر
                        كان لا بد من اللجوء الى البحث عن التفسير
                        ولكنه .....حجر ......القيناه في مياة راكدة
                        فإستلزم التشعب
                        فكما قلت هناك من تجنس فقرا أو هربا أو مصلحة علمية أو غير ذلك
                        وهنا لا خلاف على الورق
                        أما وأن يستلزم هذا أن يكون حامل الورق في خندق عدوه
                        هنا السؤال

                        وهنا العجب!!!!
                        لا زلت أذكر

                        كيف كنت أكره البرادعي وهو رئيس مجموعة لإنتهاك سيادة العراق
                        ولا زلت اتعجب لكونه يتقدم لرئاسة مصر
                        لا زلت اذكر عزام عزام الفلسطيني وحامل الجنسية الإسرائيلية كيف كان وقحا في المحكمة

                        والقضية التجسس على مصر لصالح اسرائيل
                        لا زلت اذكر كيف كان فيليب حبيب اللبناني الأمريكي يشرف على طرد المقاومة من لبنان
                        ولا زلت اذكر ان الرئيس العراقي الحالي يحمل جنسية أخرى
                        ولا زلت اذكر الكثير
                        لذلك نحتاج لعلماء النفس لدراسة هذه الظاهرة

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #13
                          نحن في فلسطين نعاني من هذه التبعية لدرجة المصيبة
                          ودعني هنا أن اكون مباشرا
                          هناك حوالي مليون فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية
                          بعضهم شاعر موهوب ووطني من الطراز الأول محمود درويش
                          وعزمي بشارة واحمد الطيبي ورائد صلاح
                          وبعضهم عميل وقح عزام عزام
                          وبعضهم جندي وقاتل مأجور
                          ولكن ليس هذا المهم
                          المهم هو تلك الغالبية العظمى والتي تشكل المليون
                          يتكلمون العبرية ويتعلمون التاريخ الصهيوني ويتقبلون الآخر
                          مصر قامت بإسقاط الجنسية المصرية على كل من تزوج اسرائيلية
                          وحتى وإن كانت فلسطينية الأصل
                          الموضوع جد خطير
                          فالمنتديات تمتلئ بمن يقول انا فلسطيني والحقيقة هو اسرائيلي الفكر والهدف
                          هنا المصيبة التي نواجهها
                          إن أساءوا قالوا لنا هو فلسطيني
                          وكما في فلسطين هناك في العراق
                          الموضوع متطابق تقريبا
                          لذلك هذا الموضوع أعتقد إنه يحتاج أكثر للوضوح والمواجهة
                          وأقترح أن يعامل كل انسان حسب أوراق جنسيته التي إختارها أو يحملها
                          حتى لا يندس المندسون وإن وقعوا تحت طائلة القانون أشهروا في وجوهنا
                          جنسيتهم
                          ومبدأ الحماية
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-08-2010, 18:25.

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            [align=center]
                            الحصول على جواز سفر دولة أخرى ..أو الحصول على حقوق وواجبات المواطنة في دوله أخرى عملية بغاية الخطورة إذ يبدأها المواطن المُجنّس بقسم الولاء للدولة الجديدة ..هذا القسم قد يكون حقيقيا وبإخلاص كما وقد يكون "ضحك على الذقون "وهنا ستختلف الحالة من دولة لأخرى كما وستختلف من مواطن لآخر ....وعند أول درجة اختبار عملي على أرض الواقع سيتعرى حتما هذا القسم وتظهر الحقيقة للعيان وللمجنّس .....
                            والطريف هنا لو قلت :
                            المواطن العلماني " لا يهتم بدين ولا بعقيدة"هو أكثر اندماجا بالوطن الجديد ..والمواطن العلماني " الكارزمي الأناني " هو أول من ينجح في اختبار صدق القسم إذ يبيع الأهل والوطن مقابل دراهم معدودات ...........
                            والخطورة كما قلت قبل ذلك هي تلك الحالة النفسية التى تنتاب المجنس ( الحاصل على جنسية أخرى على الورق )أن يحس أنه مفلوج نصفين "عين بالجنة وعين بالنار "ولذ نجد الحاصلين على جنسيات أخرى وكما قلت أنت سابقا يحاول قدر جهده أن يثبت الولاء الكامل وبصورة مبالغ فيها للوطن الجديد ومن ثم يتم استغلال هؤلاء للعمل " بقناعين " يتحدث لغة عربية ومن أصول عربية ومع ذلك يعمل لصالح دولته المجنس بجنسيتها حديثا بحميمية عجيبة وغريبة ....وغالبا هؤلاء يتم استغلالهم من كلا الدولتين وللأسف تكسب مخابرات الدولة المجنس بجنسيتها في اللعب على أوتاره ....وأحيانا يتبرع المجنس من تلقاء نفسه " لسب وشتم بنى جلدته القدامى" ليمح عن نفسه ما قد يظنون به !!!!أو ربما ليرضي نصفا ( من النصفين المتنازعين والمفلوجين ) ......
                            وللحديث بقية ......
                            وتحيتي رمضان كريم .
                            [/align]
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              الأخ محمد سليم
                              رغم أن إزدواج الشخصية قد يكون مرضا نفسيا جسديا علاجه بعقاقير طبية
                              إلا أن ما الاحظه على الكثير من مزدوجي الجنسية
                              وخاصة تلك التي تحمل في طياتها العداء لمجتمعه وأصوله النفسية
                              مثل الجنسية الأسرائيلية والجنسية الأمريكية كما في حالة نضال حسن
                              يصل بي إلى الاعتقاد بالإصابة بمرض أو إضطرابات إزدواج الشخصية
                              والتي إذا عدنا إلى دراسة هذا التشوه النفسي نجده
                              يتضمن اضطرابات فى التفكير وإعتقادات خاطئة غريبة وغير عادية
                              وربما أوهام وهلوسة وأفكار غريبة وسلوك غريب يعتمد اساسا على الكذب .
                              وعادة ما يفقد المريض القدرة على التمييز بين ما هو حقيقى وما هو فى رأسه وخاصة إذا كان من فئة اللامتدين ورافعي شعار العلمانية ورافعي شعار ابتعاد الدين عن السياسة وكأن هذه السياسه تطبق على شعب لا دين له وما يتبع ذلك من إنتماء لمجتمع ووطن
                              والأهم من ذلك وهي الواضحة تماما تلك التقلبات الفجائية فى المزاج مع برودة فى المشاعر تجاه وطنه وأهله ومآسيهم
                              وإتخاذ لغة وتفكير الآخر الذي ربما يكون عدوا كما قلنا
                              كنوع من الدفاع عن النفس مما يستدعي هياج وإضطراب نفسى
                              وأحياناً نوبات عنف وشتائم ليس لها مبرر
                              إلا الفشل في الدفاع عن النفس كما كان يحب ويتمنى
                              لأن الفشل يضعه إمام مرآة نفسه التي أخضعها لجبروت المنفعة المستمدة من الجنسية الجديدة القوية كما يعتقد والمكروهه كما تبطن نفسه الشريفة
                              والتي تعلن بوضوح وعلى الأقل بوجدانه الباطني إنه يقف في الطريق الخطأ.
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-08-2010, 12:41.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X