السلام عليكم ورحمة الله
قصة ومغزل...
من قال إن صفحة قلبي ظلماء! من قال ان نجومي ليس لها ملامح وأدمعي سوداء !وأنا التي صاغت حبا يشرق ببهاء ..
كدت انال أجمل أحلامي بكأس من ذهب.. وأشرع بصحون وأوان من حناء ..وأصُفهّا على طاولة عرس مع الصفصاف..
وصرخوا بوجهي أين الياس والرز وشموع فوق الأقداح تنيروتتراقص بظل يهتز..؟
هل أمحو صفحات أحسبها من عين القصدير؟ بل هي بالود أجمل ؛ وهل للألم أن يدرك الأمل ؟ قرصة خبز لسد رمق رغيف الشمس.. روح عطشى تروي ظمأ الأمس،وهج الحياة: هنا أضداد و نقائض ملء الأعناق إكتظت وطافت فوق رؤوس الأحزان في الأحداق لغِلة يوم تسد نوائب الأقدار.. وعجوز فوق التلة تروي عن حقل سنابل وغدير رقراق ، وتصب من السحائب مزن دمع بأشواق ، عن دار مزوي ذي حجارة من طين وسلة تفاح ، وزهرة عطرية ، وحبات قمح ينقر بها العصفور، وذو الشيبة بوقار يعزف ناياً بحنان يسلب الألباب . وتحكي عن خيّال أشهب مر ببابها يقرع و قد كفأ التنور ، وتغزل صوف ينبؤها بدفء شتاء .. وطافت بمخيلتها أنغام طرب وعناق : ثلج أبيض على قمم جبال وأحيط بمرعى وتلال ومروج خضراء اللون ونسمة داعبت شجيرات زهرية مع هطول الأمطار الورقية من أغصان خريفية تاهت بين بساتين الرمان وهنا قطة تداعب ذيل الفأر ، وأرنب يهرع خوفا يتخلل أمواج الزرع المرصوص ... وتنهدت تلك الراشدة المنسية : رسمتْ بسمة كنسمة بشفاه كهلال وقطرات دمع كلؤلؤ منثور وتلت بلهفة وحسرة : لي ذكرى تفوق الوصف عانقت نفسي لاتبرح ذاكرتي بعنفوان ؛ حب أتغنى به : حبيب واشتياق وربيع شهد وصولة فارس خيال وصٌرة تضم مودة عمر وأوجاع وصبارة لم تقتلع من الجذور بعد ... ولامست أصابعها رذاذ سحابة أقبلت من أعناق الريح وتهادت فوق أهداب السكون لأجمل ذكرى بعد أن حطت غصون الرأس بوجه شاحب فوق المروج مرحبا ياقريب الأمس ...
كدت انال أجمل أحلامي بكأس من ذهب.. وأشرع بصحون وأوان من حناء ..وأصُفهّا على طاولة عرس مع الصفصاف..
وصرخوا بوجهي أين الياس والرز وشموع فوق الأقداح تنيروتتراقص بظل يهتز..؟
هل أمحو صفحات أحسبها من عين القصدير؟ بل هي بالود أجمل ؛ وهل للألم أن يدرك الأمل ؟ قرصة خبز لسد رمق رغيف الشمس.. روح عطشى تروي ظمأ الأمس،وهج الحياة: هنا أضداد و نقائض ملء الأعناق إكتظت وطافت فوق رؤوس الأحزان في الأحداق لغِلة يوم تسد نوائب الأقدار.. وعجوز فوق التلة تروي عن حقل سنابل وغدير رقراق ، وتصب من السحائب مزن دمع بأشواق ، عن دار مزوي ذي حجارة من طين وسلة تفاح ، وزهرة عطرية ، وحبات قمح ينقر بها العصفور، وذو الشيبة بوقار يعزف ناياً بحنان يسلب الألباب . وتحكي عن خيّال أشهب مر ببابها يقرع و قد كفأ التنور ، وتغزل صوف ينبؤها بدفء شتاء .. وطافت بمخيلتها أنغام طرب وعناق : ثلج أبيض على قمم جبال وأحيط بمرعى وتلال ومروج خضراء اللون ونسمة داعبت شجيرات زهرية مع هطول الأمطار الورقية من أغصان خريفية تاهت بين بساتين الرمان وهنا قطة تداعب ذيل الفأر ، وأرنب يهرع خوفا يتخلل أمواج الزرع المرصوص ... وتنهدت تلك الراشدة المنسية : رسمتْ بسمة كنسمة بشفاه كهلال وقطرات دمع كلؤلؤ منثور وتلت بلهفة وحسرة : لي ذكرى تفوق الوصف عانقت نفسي لاتبرح ذاكرتي بعنفوان ؛ حب أتغنى به : حبيب واشتياق وربيع شهد وصولة فارس خيال وصٌرة تضم مودة عمر وأوجاع وصبارة لم تقتلع من الجذور بعد ... ولامست أصابعها رذاذ سحابة أقبلت من أعناق الريح وتهادت فوق أهداب السكون لأجمل ذكرى بعد أن حطت غصون الرأس بوجه شاحب فوق المروج مرحبا ياقريب الأمس ...
تعليق