الإشكالية في الق ق ج أن الفكرة تكون واضحة تماما في ذهن الكاتب..و يحاول تجسيدها و تمكين القاريء منها , في كلمات قليلة , محدّدة , مكثّفة , موحية , فيها غموض أو رمزية , نعم , و لكن في الأخير تصل إلى ذهن المتلقّي ..قد يفسّرها كلٌ حسب فهمه و لكنها تصل على أي حال .
شدّتني بداية هذا النص للأخ الكريم نعيم الأسيوطي و أعجبتني.. عندما اعتلت ظهر الأسد .. صفق لها الحضور نحن هنا في سيرك . و الحياة سيرك..و لفظة ' اعتلت ' لها مدلولات كثيرة بعيدة عن معنى المضاجعة..في رأيي طبعا ..
ما جاء بعد هذه الجملة بصراحة لم يقنعني و لم أفهمه ..
استعمل الكاتب ' اشتاقت ' و الشوق او الإشتياق يكون بعد فترة..طويلة نوعا ما..أطول من المدة بين قفزة و قفزة ..
ثم جاءت لفظة ' مضاجعة ' ..لماذا مضاجعة بالذات ؟..فلو استعمل الكاتب ' ترويض ' مثلا لكان المعنى أقرب ..و لو أني لا أدري أيهما الأصعب.. ترويض أسد ثائر أم ثور هائج ؟؟
و انتهى النص ب ' اختل توازنها ' و ' بارت بضاعتها '..و تساءلت ما المقصود بالبضاعة هنا..
أخي الكريم نعيم الاسيوطي..
قد تكون المشكلة في فهمي أنا و ليست في نصّك .
يبقى هذا رأيي الشخصي..لست ملزما أخي الكريم بأي شرح أو تحليل .
تحيّتي و تقديري لك.
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق