حان أن نرفع الشراع،ونترك القلوع للرياح لتدفعنا حيث القدر..
فالأيادي في ارتفاع..
حان أن تركضوا جانب السكك؛لأن القطار سريع والمحطة ساكنة..
الإقلاع قريب والعناق قريب..الروح مؤمنة والنفس راضية..
سعادة في أمل..وحقيقة في ألم..
ليت شعري! هذا القدر..
حان وداع..حان سباق..
يكسر عظما..
ينهش لحما..
حين فراق..
يسبي نوما..يسرق جفنا..
يأسر ترياق..
ترياق حياة في الأزمان..
ترجو أملا..ترقص فرحا..
تفتح بابا رغم الأحزان..
هم راودها..شك ساورها..
فازدادت أشجان..
لا تبتئسوا ولا تحزنوا من مصائب الدنيا ونكباء الدهر..
ولايخيل إليكم انقلاب الحياة..
فهناك عزاء وسلوى..
حانت ساعة العرض:
تتدفق المشاعر وتختلج كجدول قراح..وعين ثجاجة..
تفيض كنبع صاف..تفك القيود..وتحطم الأصفاد..
تزيح السلاسل والأغلال..وتقضم القضبان..
هي ليست مندسة تحت التربة..ولا متخفية بين الأشجار..
هي ليست سجينة في قفص...
أبداً..أبدا......لا تحسبوها كذلك..
إنما هي جذور خصبة تنبت وتورق ثم تثمر حتى في كديد الأرض..
هي تحت الأفياء والظلال تستنشق عبق الحياة ورونقها..
هي بلبل صداح يغني للحرية..وينشد نغما عذبا..
إنها مشاعري فهي كذلك سرمدا..
تصافح لحن الحب..وتعانق العشق الأبدي..
تزهو في آفاقكم كملاك طاهر..
هي لكم ومن أجلكم..
فاقبلوها واحفظوها.......لا تنسوا أنا أحببناكم...
وذلكم ميثاق..
فالأيادي في ارتفاع..
حان أن تركضوا جانب السكك؛لأن القطار سريع والمحطة ساكنة..
الإقلاع قريب والعناق قريب..الروح مؤمنة والنفس راضية..
سعادة في أمل..وحقيقة في ألم..
ليت شعري! هذا القدر..
حان وداع..حان سباق..
يكسر عظما..
ينهش لحما..
حين فراق..
يسبي نوما..يسرق جفنا..
يأسر ترياق..
ترياق حياة في الأزمان..
ترجو أملا..ترقص فرحا..
تفتح بابا رغم الأحزان..
هم راودها..شك ساورها..
فازدادت أشجان..
لا تبتئسوا ولا تحزنوا من مصائب الدنيا ونكباء الدهر..
ولايخيل إليكم انقلاب الحياة..
فهناك عزاء وسلوى..
حانت ساعة العرض:
تتدفق المشاعر وتختلج كجدول قراح..وعين ثجاجة..
تفيض كنبع صاف..تفك القيود..وتحطم الأصفاد..
تزيح السلاسل والأغلال..وتقضم القضبان..
هي ليست مندسة تحت التربة..ولا متخفية بين الأشجار..
هي ليست سجينة في قفص...
أبداً..أبدا......لا تحسبوها كذلك..
إنما هي جذور خصبة تنبت وتورق ثم تثمر حتى في كديد الأرض..
هي تحت الأفياء والظلال تستنشق عبق الحياة ورونقها..
هي بلبل صداح يغني للحرية..وينشد نغما عذبا..
إنها مشاعري فهي كذلك سرمدا..
تصافح لحن الحب..وتعانق العشق الأبدي..
تزهو في آفاقكم كملاك طاهر..
هي لكم ومن أجلكم..
فاقبلوها واحفظوها.......لا تنسوا أنا أحببناكم...
وذلكم ميثاق..
تعليق