الأستاذ الفاضل لطفي زغلـول
مع تقديرنا لمكانتكم، فإن الجهة المانحة ليست بجمعية، وإنما موقع شخصي مملوك لفرد. وليست لها ولا له أي صفة رسمية على الإطلاق. بل الواقع أن الجهة المذكورة ايضاً تنتحل مختصرنا المملوك حصراً وقصراً للجمعية الدولية للمترجمين العرب التي أشرف برئاستها. ولو راجعت اسم الموقع الذي تفضلتم بذكره ستجدون أن اسمه ومختصره لا يتفقان. كذلك فإن الموقع المذكور لا يرجع تاريخه إلى أربعة سنوات كما ورد ذكره بمداخلتكم. بل إن هذا تاريخ منتحل أيضاً. ومسألة التكريم نفسها إنما كانت من عمل الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وتوقفنا عنها لأسباب كثيرة لا داعي للخوض فيها هنا.
وكما لا أشك في علمكم أن الدكتوراه الفخرية إنما تخضع لمعايير معينة أدناها صدورها من جهة يحق لها أن تصدرها، أما المواقع الشخصية على الإنترنت فلا شك يحق لها أن تكرم من تشاء، ولكن لا ينبغي أن نسمي الأشياء بغير مسمياتها. ألا يكفينا أن العالم كله يضحك على الأمة العربية حتى نضحك نحن على بعضنا بعضاً.

ولا أقصد بهذا التعليق الحط من شأنكم -أعزكم الله- ولا من قدر أناس قد يستحقون التكريم بالفعل، ولكن أردنا نسمية الأشياء بأسمائها، هذا فضلاً عن أن ما يسمى "بالتكريم" المنسوب للجهة المذكورة إنما يخضع في أغلبه لمعايير شخصية، ورغبات لا علاقة لها بالإنجاز، والأمثلة كثيرة ومعروفة، منها أنه يكفي أن تكون مسجلاً بالموقع المذكور، غير معارض لإداراته، ماسحاً لجوخ صاحبه، شاتماً لمعارضيه (مثل الجمعية الدولية للمترجمين العرب) حتى يتم منح شهادة تكريم. كذلك فما يسمى بلجنة اختيار المكرمين -في حال وجودها- إنما أثبتت مؤخراً أنها عديمة الجدوى، ولا تعلم من أمرها شيئاً بعد أن أصدرت شهادة لتكريم شخص ما، وقبل انتهاء اليوم سحبتها وحظرت صاحبها رغم ترشحه لها من جانبهم منذ فترة.

كان أولى بالجهة المانحة أن ترتب البيت من الداخل أولاً، وترتب أوراقها، ولا تنتحل اسماً ولا تاريخاً لا يعود إليها قبل أن تخرج علينا بمثل هذا الحدث الذي يضاف إلى سجل ترهاتها، فيجعل من العالم العربي أضحوكة مع بداية كل عام جديد.

يا أستاذ لطفي أنت شاعر كبير ورجل له مكانته الأدبية والفكرية في الوطن العربي ولكن .....

ولكن لو فرض وقام عبيط إحدى القرى المصرية بمنح طه حسين دكتوراه فخرية
ماذا سيكون حال المجتمع الثقافي ؟
طبعا سيغرق في الضحك

طيب وماذا لوفرح طه حسين بأن عبيط القرية منحه دكتوراه فخرية ؟ أليست هذه مأساه

يا أستاذ لطفي من منحك الدكتوراه هو عبيط القرية وكما قال الدكتور أحمد هو رجل لديه موقع على شبكة النت مجرد موقع فقط لا غير هو ليس جمعية حقيقية

وليس له ترخيص كجمعية

وليس جهة علمية أو هيئة جامعية

أستاذ لطفي

أنا منك أخفي على الخبر ماجور كما نقول في مصر لأن الموضوع ده فضيحة

أنت أكبر من ذلك يا استاذنا

[align=justify]أديبنا اللامع وأستاذنا الفاضل: لطفي زغلول أعزه الله،

أضم صوتي إلى صوت الدكتور أحمد الليثي والأستاذ محمد حسنين البدراوي وأقول إننا لا نرضى أن يقع الأدباء الكبار ضحية للنصابين والمحتالين من أمثال صاحب ذلك الموقع الذي يبحث في الإنترنت عن أسماء عربية لامعة ثم يتحرش بها "برسالة تكريم افتراضية" لاستقطابها ثم استغلالها للحصول بها على المال الخليجي وكأن أدباءنا اللامعين حفظهم الله وأهل الخليج ومالهم الذي وهبهم الله إياه ألعوبة بأيدي النصابين والمحتالين وزعران الإنترنت!

يا سيدي إن أديبا كبيرا بمنزلنك هو من أدرى الناس بمؤسسة الدكتوراة الفخرية وآلية منحها. فكيف لموقع على الإنترنت، ليس يتمتع بأية صفة قانونية أو اعتيارية، أن يمنح دكتوراة فخرية دون أن يكلف نفسه حتى عناء التعريف بالمكرمين وبأعمالهم؟!

إن الرجل الذي يزعم تكريمك هو من كبار النصابين والمحتالين وزعران الإنترنت العرب. ولمعرفة حقيقته أدعوك إلى قراءة ما هو منشور على الرابط التالي:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3221&forum=9

وتحية طيبة عطرة.[/align]