السلام عليكم
هذه القصيدة من القصائد القديمة (القريبة جدّاً من نفسي) رأيت أنّ نشرها اليوم قد يجعل أحد الأساتذة هنا يضع لي قنديلاً على طريقي الشِّعري.
هذه القصيدة من القصائد القديمة (القريبة جدّاً من نفسي) رأيت أنّ نشرها اليوم قد يجعل أحد الأساتذة هنا يضع لي قنديلاً على طريقي الشِّعري.
قالوا : مَرضتِ
شِعر : مُختار الكَمالي
( قيلَ لهُ أنَّها تغيَّبتْ عن دوامها بسبب مرضها )
قـالوا : مَرضتِ ! ..
فَشَبَّ القَولُ بي مَرَضَا
يـرمي عَـليَّ ظِلالَ الـمَوتِ مُـنتفضَا
أخفي اعتراضيَ و الآهـاتُ تفضحني
أسـتغفرُ اللهَ ..
إنِّـي كُـنتُ مُعترضَا !
*
مـن أيـنَ ألقى أنا عن خافقي عِوَضَا ؟
و ما أقـولُ و قولي في الجُنونِ مَضَى ؟
خوفاً عليكِ,
و قلبي الآنَ مَـجمرةٌ,
قد تخجلُ النَّارُ من جمري إذا نبضا !
*
أبـكي عـليكِ لعلَّ الدَّامعاتِ تفي حَقَّ الهُيامِ ؟! ..
عسى لي في البُكاءِ فَضَا ؟!
يا لوعةَ الغيمِ :
لن أبكي بدونِ رضا !
لا دمـعَ عـندِيَ,
دَمعي –مِ الهوى- انقرضا !
*
و يا ارتجافَ جناحِ النُّورِ
بلَّلَهُ شيءٌ من الخوفِ و الأوجاعِ
فانتفضا !
*
إن كانَ في ميتةِ الأشجارِ عافيةٌ
لمن عَشِقتُ ..
فعُمري دونهنَّ قضى !
شِعر : مُختار الكَمالي
( قيلَ لهُ أنَّها تغيَّبتْ عن دوامها بسبب مرضها )
قـالوا : مَرضتِ ! ..
فَشَبَّ القَولُ بي مَرَضَا
يـرمي عَـليَّ ظِلالَ الـمَوتِ مُـنتفضَا
أخفي اعتراضيَ و الآهـاتُ تفضحني
أسـتغفرُ اللهَ ..
إنِّـي كُـنتُ مُعترضَا !
*
مـن أيـنَ ألقى أنا عن خافقي عِوَضَا ؟
و ما أقـولُ و قولي في الجُنونِ مَضَى ؟
خوفاً عليكِ,
و قلبي الآنَ مَـجمرةٌ,
قد تخجلُ النَّارُ من جمري إذا نبضا !
*
أبـكي عـليكِ لعلَّ الدَّامعاتِ تفي حَقَّ الهُيامِ ؟! ..
عسى لي في البُكاءِ فَضَا ؟!
يا لوعةَ الغيمِ :
لن أبكي بدونِ رضا !
لا دمـعَ عـندِيَ,
دَمعي –مِ الهوى- انقرضا !
*
و يا ارتجافَ جناحِ النُّورِ
بلَّلَهُ شيءٌ من الخوفِ و الأوجاعِ
فانتفضا !
*
إن كانَ في ميتةِ الأشجارِ عافيةٌ
لمن عَشِقتُ ..
فعُمري دونهنَّ قضى !
الجامعة السُّوريَّة الدوليَّة 8/5/2007
تعليق