أكتبُ الصبرَ سطوراً فوقَ صفْحات الفراقْ
يتلوّى الجرحُ بالأعماقِ..
يزدادُ الحزَنْ..
وتموتُ الذكرياتُ خلف أبواب النفاقْ
إنّهُ الغدْرُ الذي من قهرهِ يطفو الشجنْ
إنّها الآلامُ دهراً..
في ذُرَا الأوهامِ ترتادُ المحنْ
إنّهُ البحرُ الذي في يمّهِ يغفو الرفاقْ
أيّ صحْبٍ..
فرياحُ الظلمِ تُلْقي للوهنْ
أيّها الساكنُ في أعماقِ عمقِ الروح
والنبضُ..مكين
أيّها الموعودُ بالعِشقِ
وبالشوقِ الدفينْ
ذاتَ فجرٍ ..
قد أتاكَ القلبُ يسعى
في اعترافٍ وحنينْ
ناصبَ العقلَ العداءْ
تركَ الكلّ وجاءْ
والحّ..والحّ في النداءْ
حالما بالزهر في قفر السنين
يعبر البيداء يحدوه اليقينْ
يحضنُ الحلمَ ابتهاجًا
في دروبِ الأنسِِ والوصلِ المتينْ
يا فؤادي ..يا عذابي
كيف صرتَ اليومَ للأحزانِ والبؤسِ قرينْ
أيّ عسْفٍ قد عرفتَ
أيّ خسفٍ قد ألفتَ
فإذا الحبُّ هراءٌ
وبكاءٌ وأنينْ
وإذا الثُعْبانُ يسعى
ينفثُ السمَّ الزعافَ
ينسجُ الكيدَ المتينْ
أدرك البحرَ فؤادي ثمّ فإضربْ بالعصا
ينفلقْ شطرين فإمضِ
لا تبالي بطيوفٍ لا تلينْ
لا تبالي بنداءِ اللاحقينْ
هكذا شاءَ القدرْ
فأهجرِ العشقَ بعزم الصابرينْ
قد ترى الأيّام تشدو في حنانٍ
وترى الآمال تروي عمركَ الباكي الحزينْ
والفضاء الرحبُ
والفجر
وأنوارُ النهارْ
قد تضيءُ الدربَ في لطفٍ ولينْ
أدرك البحر فؤادي والزم النسيانَ دينْ
وإنسَ بؤسَ الماضِي والذكرَى وأطيافَ الحنينْ
يتلوّى الجرحُ بالأعماقِ..
يزدادُ الحزَنْ..
وتموتُ الذكرياتُ خلف أبواب النفاقْ
إنّهُ الغدْرُ الذي من قهرهِ يطفو الشجنْ
إنّها الآلامُ دهراً..
في ذُرَا الأوهامِ ترتادُ المحنْ
إنّهُ البحرُ الذي في يمّهِ يغفو الرفاقْ
أيّ صحْبٍ..
فرياحُ الظلمِ تُلْقي للوهنْ
أيّها الساكنُ في أعماقِ عمقِ الروح
والنبضُ..مكين
أيّها الموعودُ بالعِشقِ
وبالشوقِ الدفينْ
ذاتَ فجرٍ ..
قد أتاكَ القلبُ يسعى
في اعترافٍ وحنينْ
ناصبَ العقلَ العداءْ
تركَ الكلّ وجاءْ
والحّ..والحّ في النداءْ
حالما بالزهر في قفر السنين
يعبر البيداء يحدوه اليقينْ
يحضنُ الحلمَ ابتهاجًا
في دروبِ الأنسِِ والوصلِ المتينْ
يا فؤادي ..يا عذابي
كيف صرتَ اليومَ للأحزانِ والبؤسِ قرينْ
أيّ عسْفٍ قد عرفتَ
أيّ خسفٍ قد ألفتَ
فإذا الحبُّ هراءٌ
وبكاءٌ وأنينْ
وإذا الثُعْبانُ يسعى
ينفثُ السمَّ الزعافَ
ينسجُ الكيدَ المتينْ
أدرك البحرَ فؤادي ثمّ فإضربْ بالعصا
ينفلقْ شطرين فإمضِ
لا تبالي بطيوفٍ لا تلينْ
لا تبالي بنداءِ اللاحقينْ
هكذا شاءَ القدرْ
فأهجرِ العشقَ بعزم الصابرينْ
قد ترى الأيّام تشدو في حنانٍ
وترى الآمال تروي عمركَ الباكي الحزينْ
والفضاء الرحبُ
والفجر
وأنوارُ النهارْ
قد تضيءُ الدربَ في لطفٍ ولينْ
أدرك البحر فؤادي والزم النسيانَ دينْ
وإنسَ بؤسَ الماضِي والذكرَى وأطيافَ الحنينْ
تعليق