تويت
قالوا افتراه
شعر /محمد أحمد حسن(محمدالشاعر)
والزم كتابَ الله ما أحـــــــــــــــــلاه
واحرص علي شرع الرسول ونهجه
واتبع خطي من لا تضــــــــل خطاه
هو أحمدُ إن شـــــــــــئت قل ومحمدُ
نزلت به الإنجيلُ والتـــــــــــوراة
صلّي عليه الله, صـــــــــــــلّوا دائما
فصلاتكم يا مسلـــــــــــــــمون حياة
أخلاقُه القــــــــــــرآن , كان طريقه
وحــــــــــــــــيّا من الله الذي أوحاه
قالوا افتراه فقـــــــــــــلت لا, بل إنه
الفرقـــــــــــــــــــــان أنزله عليه الله
قد كذّبوا حين افـــــــــــتروا وتخبّطوا
وتموّج الطـــــغيان والأتــــــــــــــياه
وتوّهموا وتحــــــــــــيّروا في ريبة
وتواعــــــــــــدوا وتوعـّـــــــــدواإياه
قالوا كثيرا أنــــــــــــــــت منه براءة
ضُرّبت لك الأمـــــــــــــثالُ والأشباه
ضلّوا الطـــــــريق فما هم قامت لهم
عمدٌ ولا ملّــــــــــت لهم أفـــــــــواه
تيهٌ وبغيٌّ وانعدامُ بـــــــــــــــتصيرة
فعـــــــــــموا وصموا حين جاء نداه
سارت علي شوك الأسي خــــطواته
حمل الهــــــــــــموم وما بكت عيناه
يا حبذا الإيــــــــــــمانُ حين أتي به
شرفت به الدنــــــــــــــيا وذا أخراه
إذ قامَ فيـــــهم أحمـــــــدُ مستمسكاً
(اللهُ أكبرُ) زلــــــــــــــــزلت أرجاه
نورٌ تجلّي في الدجــــــــــي فأضاءه
صُنع ُالإلــــــــــه فهل له أشـــــــباه؟
والسابـــــــقون الأولون إذا بهم
وبدون خـــــوف يرفعون دعاه
هي قلةٌ أسدت إلي هذا الزمان
رسالةً فتــــــــــرفعت دنـــــياه
قد لملــــم الإلحـــــا د ثوباً خاطه
والشركُ ما عادت تـــــطلُ سماه
عضُوا عليها بالنـــواجذ واقتفوا
أثر الرســــــــول وآملين رضاه
اسلم أمــــــــورك للإله ولا تكن
متواكلاً حتي تنــــــــــالَ رضاه
واكّبح جماحَ النفس واهزم غيّها
وارجم موسوسها فــــــــما أغواه
واسأل رسول الله إن قلبٌ غوي
ضلّت به الأعضـــــــاءُ يا ويلاه
ضمّد جراحَ النفس حتي تستوي
فلــــــــــــــكل داء يا أخي أدواه
محمدأحمدحسن
2002
بني سوسف /سمسطا
تعليق