نصّ ثائر و عميق/و الأبهى أنّه ينفتح على قراءات عدّة و تآويل مختلفة.
للنصّ وجهان على الأقلّ لوجع واحد ،الخذلان و لا ريب ،مصيبة كلّ صانع:و هل أفتك بالمُريد من الخيبة ؟ ؛ ذلك الذي احترق يوما بحميم مناهج سكّان التّاريخ و أمن منزلهم و أحبّه و من صخورهم ركّز دعائمه،يعود ليكتشف أنّهم إنّما ضيّعوه و أهدروا عمره و جعلوه يصارع من لا قبل له بهم ،فأحرقوا بما علّموه دون قصد و- كبريتهم الفنّ و الجمال و جدّيّة الرّسالة - مخطوطاته،و أحلامه،و آماله،و ما انتظر أن يُفهم على أنّه مداد لهم ..
و إمّا أن يكون قد خاب في الذين أدلى إليهم ،بسخاء، ما ارتوى و تحقّق به و لأجله من علوم المأسوف عليهم،فأعرضوا حمقا عن بديعه و كسّروا صمما أجنحته..ليجد نفسه أولى بحرقها منهم..

أحببت النصّ كثيرا أستاذي العزيز.كلّ المودّة و المحبّة.

محمد فطومي

القاص المبدع
محمد محقق
هنا أشيد كثيرا بصياغتك الرائعة للنص وبالقراءة الكاشفة للمبدع محمد فطومي..
تقبل مودتي وتقديري..

الشكر الجزيل لأخي محمد فطومي على تحليل الومضة الذي أعطاها جمالية وإشراقة رغم تعدد التأويل بارك الله فيك أستاذي الجميل

أخي الحبيب الشاعر والأديب أستاذي الجليل محمد عوض شكرا على المرور البهي الذي من خلاله تشجعني لأسير على نفس النهج فبارك الله فيك
أخوك محمد محقق