"الزواج النهاري" بديل "المسيار" آخر ابتكارات رجال الأعمال بالسعودية ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    "الزواج النهاري" بديل "المسيار" آخر ابتكارات رجال الأعمال بالسعودية ...


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    "الزواج النهاري" بديل "المسيار" آخر ابتكارات رجال الأعمال بالسعودية
    كان زوجك يغيب طوال ساعات النهار ، فلا تتوقعي أن العمل وحده هو سر انشغاله عنكِ ، فقد يخفي عنك سراً ، فقط ابحثي عن امرأة أخرى في حياته النهارية ، ما نقوله ليس كلاماً مرسلاً لكنه من واقع ما استحدث في قائمة أنواع الزواج "الزواج النهاري".

    "الزواج النهاري"
    زواج جديد ظهر في السعودية ، ليشكل موضة جديدة يقبل عليها أصحاب الشخصيات المرموقة وخاصة رجال الأعمال والموظفين بالمراكز القيادية الذين ليس لديهم الجرأة على إعلان الزواج الثاني خشية من الزوجة الأولي ، ويفضلون زيارة الزوجة الثانية في أوقات فترات العمل الصباحية ، وغالباً ما تلجأ إلى هذه الزيجات على رجال أصغر سناً وخاصة من الأرامل والمطلقات والعاملات بقترة الليل.
    تصاعد الظاهرة
    هذا النوع من من الزواج يلقي رواجاً كبيرا من قبل بعض الشخصيات المرموقة ، وخاصة رجال الأعمال الذين يفضلون السرية في الزواج خوفاً من معرفة الزوجة الأولي ، وسط تضارب في وجهات النظر حول فوائده بالنسبة لكل من الرجل والمرأة.وتجد بعض الفتيات أن هذا الارتباط يشكل حلاً للعاملات بوظائف تستلزم البقاء في وظائفهن ليلاً ، مما يسمح لحياتهن الزوجية أن تتم بفترة النهار فقط ، إلا أن تعدد أنواع الزواج بأشكاله في العالم العربي بداية من "المسيار" إلى "النهاري" مروراً بـ"المسفار" الأمر الذي جعل العلاقة المقدسة بين الطرفين تبقي رهناً لبعض الغرائز العاطفية فقط دون المشاركة في معترك الحياة الحقيقي .والملفت للنظر هو بروز زواج كبيرات السن بالشباب هذه الأيام من خلال هذا النوع من الزواج ، والتي وصلت إلى نسبة كبيرة وصلت إلى الأربعين بالمئة حسبما أشارت الوثائق الرسمية لمأذوني الزواج في السعودية خلال الأيام الماضية التي أكدت تصاعد زواج كبيرات السن بالشباب ، ووصول الحد الأعلى للمهور إلى مليوني ريال وتم تسجيله في محافظة جدة على ساحل البحر الأحمر.كما يعتبر البعض هذه الزيجات تخفيف من نسبة العنوسة في المجتمعات العربية ، إلا أن انتشارها يسهم في ارتفاع نسبة الطلاق من جهة أخري ، وذلك لعدم تكافؤ الطرفين .ويؤكد الشيخ عبد العزيز النوح "مأذون بجدة" أن هذه الأنواع من النكاح ، العبرة فيها ليس بالمسمي فقط ، ولكن بحقائق الأمور ، فأيا كان هذا العقد فالعبرة هنا بالحقيقة ، فإذا كان الزواج مكتمل الأركان والشروط فهو نكاح شرعي دون النظر إلى المسمي.
    زواج يخضع للظروف
    وحول تعدد أسماء الزواج والغموض في الظروف المحيطة بالزيجات الجديدة بمسمياتها يؤكد د. أحمد المعبي عضو المحكمين بالمملكة العربية السعودية خلال برنامج "صباح الخير يا عرب" على فضائية "الإم بي سي" أن القاعدة الفقهية تقول أن العبرة بالمعاني وليست بالألفاظ والمباني ، والزواج إذا توافرت به أركان النكاح وشروطه المعتبرة فالزواج يعتبر صحيحاً ، لكن هناك شروط أجازها الفقهاء ، كاشتراط المرأة في صلب العقد ألا يبيت لديها لظروف عملها الليلي وما إلى ذلك ، وأن تشترط عليه ألا يأتي إليها إلا في النهار ، ومن هنا أتي مصطلح "الزواج النهاري" .وأرجع الدكتور المعبي ظهور هذه المسميات نتيجة مفرزات الحضارة والعصر الحديث ، والفقهاء أجازوا هذا الشرط طالما توافرت شروط الزواج الأربعة "الإيجاب والقبول بين الزوج والولي ، وخلو الزوجان من الموانع الشرعية ، وقبول الطرفين ووجود ولي ، وشاهدي عدل وتسمية الصداق" ، ومن ناحية أخري هناك شريحة معينة لديها دخل محدود ، فيلجأ للزواج بامرأة تكبره سناً ، وفى الوقت نفسه تبحث بعض السيدات عن أزواج يوفرن لهن الحماية ، وخاصة إذا كانت تعاني المرأة من الوحدة بسبب موت زوجها أو الطلاق ، ولا شك أن فارق السن ليس كل شئ فى الزواج ، كما أن تقارب العمر ليس شرطاً لنجاح الزواج ، والدليل على ذلك ارتفاع نسب الطلاق لتتجاوز النسبة 50% وأكثرها لأزواج متقاربين في العمر.ولا يري دكتور المعبي مانعاً من زواج الرجل بامرأة تكبره في العمر ، طالما تتوافر الثقة والاطمئنان في العلاقة بين الطرفين ، ووجود تفاهم وود ، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "الأرواح جنوداً مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناثر منها اختلف" ، إذا فارق العمر لا يشكل حائلاً لإتمام الزواج ، ولنا في رسول الله قدوة ، حيث تزوج بالسيدة خديجة وهى تكبره في العمر.يقول د. المعبي : هذا يفتح لنا باب ، وهو أن أحياناً ونتيجة لبعض الظروف ، يلجأ بعض الرجال للزواج من أخري ، ويخفون الأمر نظراً لحساسية الموقف ، ومراعاة لشعور الزوجة الأولي ، في حين تطلب الزوجة الثانية أن تكون "زوجة نهارية".
    ويتصور الشيخ المعبي أن "الزواج النهاري" سيحل محل زواج "المسيار" الذي أفل نجمه لأنه يؤخذ عليه أنه لا تعتريه الديمومة وهو زواج مؤقت ، وأي زواج مؤقت يحكم عليه بالبطلان ، أما مثل هذا الزواج فيستمر خاصة أنه يتغير وضعه مع إنجاب الأطفال ويتحول إلى زواج عادي وعن الشروط التي يحق للزوجة أن تضعها في عقد الزواج يقول د.المعبي : أن الرسول علية الصلاة والسلام قال " خير ما يجب به الوفاء من الشروط ما استحللتم به الفروج" ، فمن الممكن أن تشرط الزوجة على الزوج ما يناسب ظروف حياتها ، وخاصة إذا كانت لها ظروف خاصة كالعمل ليلاً فى بعض المجالات كالطب والتمريض ، وبذلك لا يستطيع الزوج رؤيتها سوي بالنهار ، وعلى أي حال كلها شروط مؤقتة تنتهي بحمل الزوجة ، فيتحول إلى زواج عادى لاختلاف الظروف ، كما أن عقد القرآن يتم بطريقة طبيعية و يسجل فى المحكمة وتضمن بها الزوجة كل حقوقها ، ولا يستمر الزواج النهاري بشكله غير المألوف الذي بدأ به ، لأنه فى النهاية زواج شرعي وعادي .ولو فرضنا أن هذه الزوجة لديها أطفال من زواج سابق ، يحق لها أن تشترط على زوجها تربية أبنائها فى بيت الزوجية ، ويقوم بالإنفاق عليهم ، وعليه أن يلتزم بذلك ، وفي حالة المخالفة من حقها أن تطالب بفسخ عقد النكاح في المحكمة ، مثله تماماً كعقود الزواج العادية لأن العبرة بالمعاني .

    شكرا لكم وإلى لقاء ونوع زواج جديد
    يطل علينا من بين التكنولوجيا والتحضر
    و
    رمضان كريم



    .
  • د.محمد فؤاد منصور
    أديب
    • 12-04-2009
    • 431

    #2
    الأخت الفاضلة ماجي
    هناك مشاكل ملحة في المجتمع ينبغي وضع حلول مناسبة لها بمالا يتعارض مع ديننا الحنيف ، وهذه الأنواع المختلفة من الزواج لاشك أنها تقدم حلولاً لمشاكل ملحة عند كثير من الناس ، من يعيشون ظروفاً طبيعية قد يتعجبون لها ويتهمون الشيوخ في دينهم أو ربما يتهمونهم بإعطاء غطاء شرعي لعلاقات غير سوية ، هذا غير صحيح بالمرة ، فتطور المجتمعات السريع وصعوبة الزواج بالشكل التقليدي قد أوجد الحاجة لخلق طرق جديدة للحفاظ على سلامة المجتمع ، الغرائز لادين لها ، ولابد أن توجه توجيهاً سليماً وإلا انحرفت طرق إشباعها إذا حصرنا العلاقات الإنسانية في دوائر ضيقة لاتتعداها ، ولعلك رصدت ظاهرة انتشار الزواج العرفي بين الطلبة والطالبات في الجامعة ، بل ذكرت في هذا الصدد أرقام مخيفة عن حجم المشكلة ، وكان لابد من مخرج لحل مشكلة الشباب الذي يخضع لإلحاح الغرائز التي أودعها الله فيه بشكل طبيعي ، رجال الدين وبالذات المتطرفون منهم يحضون الشباب على كبت هذه الغرائز بالتمسك الشديد بأهداب الدين وتعاليمه ، وهذا جيد لكنه وحده غير كاف للأسف لحل المشكلة ، لابد من إيجاد حل يتفق مع الشرع يسمح للشباب أن يمارس حياته ويفرغ الطاقات التي أودعها الله فيه ، وأظن أن هذه الفتوى تأتي في هذا الإطار الذي أتحدث عنه ، فالإجتهاد لحل مشاكل الناس هو أحد مقاصد شريعتنا الغراء ..
    موضوع مهم .. فشكراً لك.

    تعليق

    • مخلص الخطيب
      أديب وكاتب
      • 12-04-2010
      • 325

      #3
      [align=right]
      تحيتي لك أستاذة / ماجي

      الزواج السري
      الزواج العرفي
      الزواج السياحي
      الزواج الصيفي
      زواج المسيار
      الزواج النهاري

      قريباً تجدون في كل الأحياء نساءً تنتظرن زواجاً مسائياً أو زواج بعد الظهر. ومشايخ آخر الزمان يحللون كل هذه الزيجات.

      لا زواج هنا بل نكاح، أو مجامعة يعني زنا، إنه قائم في كل بلداننا، فلم لا يتم تسجيله وبالتالي نكون صريحين غير منافقين ولا كذابين ولا دجالين. إنه نكاح الجسد وليس عشق الروح، فالحب بعيد عن هذه الزيجات التي وصلتنا لأسباب مجتمعبة : رجل ثري وذو جاه وباع ومكانة وامرأة شابة عذراء أو مطلقة أو عانس أو أرملة أو حتى متزوجة غير سعيدة، يلتقيان ويتناكحان جسدياً.

      إن دام الأمر بعد التجربة الأولى يأتون بشيخ وشهود ليقرآ الفاتحة ويصبح الزواج حلالاً، وإن لم تسر الأمور كما ينبغي بين الشخصين، فيتم الانفصال العنيف المُهدّد أو اللطيف المعوّض مادياً.

      المتزوجة التعيسة تعود لحياتها لا علم لزوجها ولا لأحد، وكأن شيئاً لم يكن... المطلقة والأرملة تتزوجان من قبل شيخ وتطلقان من قبل نفس الشيخ... والعذراء والعانس تلجآن لجراح يخيط بكارتها أو تشتريان غشاء بكارة صيني، وتعودان لعذريتهما، وكان الله في السر عليماً.

      آه... لو شاهدتم مسلسل ( ما ملكت أيمانكم ) على الفضائية السورية، لاطلعتم على كل هذه العيّنات من النساء والرجال.

      شكراً لك أختاه على هذا الموضوع الذي يفتك مجتمعاتنا العربية.
      [/align]
      استعادة فـلـسطـين كامـلة

      تعليق

      • محمد يوب
        أديب وكاتب
        • 30-05-2010
        • 296

        #4
        مررت من هنا وسعدت بقراءة موضوعك الجيد
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد يوب; الساعة 28-08-2010, 23:26.

        تعليق

        • دكتور مشاوير
          Prince of love and suffering
          • 22-02-2008
          • 5323

          #5
          [align=center]
          أهو برضه لحل لمشكلة العنوسة ،بدل العروسة الصينية،الدليفري التى تم أنتشارها في العديد من الدول العربية الآن .
          وايضا حل للقضاء على الحرب الجنسية المعلنه من الصين على الرجال العرب ..
          نهاري ليلي المهم أنه جواز شرعي..
          طرح مهم شكرا أخت ماجي نور الدين
          [/align]

          تعليق

          • أملي القضماني
            أديب وكاتب
            • 08-06-2007
            • 992

            #6
            لا حول ولا قوَّة الا بالله غاليتي ماجي
            بدنا نلاقي وقت حتى نفكر كيف ممكن ننتصر على اسرائيل؟

            كيف ممكن نتغلب على الجهل؟؟

            كيف ممكن نبني مصانع ومعامل؟؟

            كيف نقضي على البطالة؟ وعلى الجوع والفقر؟

            ونحل مشاكل الكهرباء والماء وووووو الخ الخ !!!!!,,

            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 30-10-2010, 12:33.

            تعليق

            يعمل...
            X