من يطالع أحوالنا يجد كل شيء يسير بالمقلوب ،فالفاسد سيد الموقف
أما الإنسان المجتهد الشريف في القاع وصوته خافت ،بل لايكاد يسمع ،وإن سمعه الفاسد علق ضاحكا :ماسمعت شيء
ما هذا همس الصمت؟؟؟!!
يحاول ؟أن ينير للناس الطريق ،لكن من تدافع الناس وراء سبل العيش لايسمعون ،ولا يرون ،ولا يتكلمون !َ!!
كأننا في عالم محكوم بالريموت...
الناس كأنهم فقدوا المشاعر ،من يدقق في قسمات وجوههم لاتقرأ إلا الجمود
نعم جمود قاتل ملامحهم أشبه بقوالب صلبة لا حياة فيها ،من يخطيء في حقك سهوا أو عمدا لا يعتذر
الكل ملهوف علي الحياة يريد أن يؤمن مستقبل الأولاد،أحسن تعليم ،أحسن رعاية طبية ،أحسن ملبس ،أحسن مأكل،أحسن نادي........
وسط هذا الخضم ينسي صلة الأرحام تباعدنا بحجة عدم توفير وقت ،تناسينا أحيانا ملامح بعضنا
طاحونة الحياة أخذتنا ،نسأل بالموبايل ولانذهب لأقاربنا
قد نتعرف علي بعضنا البعض أحيانا في المناسبات من تشابه الأسماء
قطعت الارحام والعلاقات وأصبحنا ندور في فلك الطاحونة..
أصاب معظمنا السلبية والاحباط ،أحيانا الخرس
السلبية أصبحت رأس مال كل من أراد حصد الأموال ،يجب أن يركز في عمله فقط ،وإن دخلت مع أحدهم في حوار وسألته لماذا لاتسأل عن والدك وأخوتك..
تكون الاجابة من قال ذلك أنا أرسلت لهم مسج في أول يوم من شهر رمضان الكريم ،أنت عارف الوقت في رمضان ...رمضان كريم .




تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير