اجتماع نسائيّ طارئ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    اجتماع نسائيّ طارئ

    اجتماع نسائيّ طارئ

    ترأّستْ الاجتماع..في مكتبها الفخم
    نظراتها الصارمة، ونبرة صوتها توحي بالثبات
    وبثقةٍ مطلقةٍ ابتدأت بقراءة جدول الأعمال ، وعرضها
    وبعد نقاشٍ سريعٍ معهنّ، وموافقتهنّ على كلّ البنود بالإجماع
    اختتمت الجلسة بالثناء عليهنّ:
    أنتنّ ياحفيدات خولة والخنساء، عليكنّ تُعقد الآمال ، وبكنّ يكبر الوطن.
    تدفّق الدم في عروقهنّ تيهاً وفخراً، واشرأبّتْ الأعناق إلى الأعلى ...الأعلى ،
    وقبل أن تكمل ، لاح لها ذيل فأرٍ يهتز على الستارة.
    قفزتْ عيناها من محجريهما، تلعثمت، حاولت الثبات،كابرتْ، لم تستطع
    إسكات خفقات قلبها، تحرّكت بسرعة مولّيةً الدبر نحو الباب ،
    تصويب بصرها نحو الستارة ، وهرولتها المفزعة، جعلت الأخريات يتابعن بفضولٍ ماوراء الأكمة.
    لمحن القادم المرعب ،
    تعالتْ الأصوات، ولولت الجدران معهنّ، ضجّ المكان بالصراخ.
    ارتعد الفأر، حاول الاختباء بأحد الشقوق، خانه الأمر، حوصر بتراكضهنّ ،
    فراح يخربش الأرض، يخبط يمنة ويسرة..
    رُحن يتدافعن، يقذفن بأجسادهنّ إلى الرّدهة الرئيسة في المبنى ،
    فتحن أبواب الغرف المجاورة ،يتقاطر العرق الممزوج بالعطور الباريسية
    من شعورهنّ المصفّفة بعناية فائقةٍ.
    يتحاورن خلسةً ، واللهاث يقطع أصواتهنّ:هل ذهب؟ أين اتّجه..؟؟
    بينما الفأر كان يتبختر حرّاً طليقاً بعد شعورٍ بالأمان ،
    وصوت رئيسة الجلسة مازال رهين الجدران:
    أنتنّ ياحفيدات..خولة والخنساء...يا..يا...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أتعرفين أستاذة إيمان
    لأول مرة أكتشف فوق خفة الدم التى تتسمين بها
    قدرتك الفائقة على تخليق و بناء المشهد الساخر
    و بهذا الحجم !
    لقد ضحكت كثيرا حتى أنهكت من حولي
    ثم اكتشفت أن دموعا كانت تنحدر على وجنتي

    هذا ما يطلقون عليه ربما تجاوزا الكوميديا السوداء
    حين تضحك و تبكي فى ذات الوقت بالتعرية
    تعرية الذات و الذوات الأخر !!

    أشكرك أستاذة على هذا الاجتماع الطاريء
    ووقاكن من أفاعيل الفئران و الزواحف و الصراصير
    و ما تشابه ؛ فهن حفيدات خولة و الخنساء
    و نحن أحفاد صلاح الدين و عمرو و ابن الوليد

    رمضان كريم
    تحيتي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      موفّقة دائما أختي الغالية إيمان.
      تقبّلي منّي أجمل تحيّة.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #4
        [align=right]
        أختي العزيزة ، الأديبة البارعة إيمان
        أسعد الله أوقاتك ، وبارك فيها
        أم حسبتِ أنّ عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وجيله ، ومحمد الثقفي وجيله كانوا في أحضان مثيلاتِ بطلات قصّتك المتبرّجات المتعطرات المتحذلقات وقد تركن أبناءهن مستغرقين في لميس ومُهنّد ؟!!
        قصّة قارعة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. رسم مشهدها المتحرك الرشيق قلم صَناع لأديبة متمكنة من أدواتها ، وقد أعجبي تقاطر الأفعال الذي بثّ الحيويّة في هذا النص الفاخر
        تحياتي وتقديري أختي العزيزة
        [/align]

        تعليق

        • عبدالكريم وحمان
          أديب وكاتب
          • 18-05-2010
          • 127

          #5
          الأديبة المتألقة ايمان الدرع
          أرجو ان تنصحي النسوة بأخذ قط
          كبودي غارد لحمايتهن من الوحش الكاسر

          فرق كبير بين النساء العظيمات التي خلدن أسمائهن في التاريخ
          و " نساء مودرن " في هذا الإجتماع
          لك كل التقدير و الإحترام


          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            إنها الحياة الناعمة التي نحياها أختي الفاضلة، ولعله ليس سرًّا أن فأرًا عربيدًا مثل فأرك ربما فعل الشيء نفسه في اجتماع رجالي مماثل..
            شكرًا لجرعة عالية من المتعة الحقيقية..
            مودتي وتقديري.

            تعليق

            • خالد يوسف أبو طماعه
              أديب وكاتب
              • 23-05-2010
              • 718

              #7
              أستاذي وأخيتي الكريمة / إيمان الدرع
              بدون مجاملة وهذا ليس من طبعي
              نص رائع وبامتياز وجدير بالقراءة
              نص ساخر بجدارة ولن أزيد على قول
              الأستاذ الرائع ربيع عقب الباب من تحليل
              وتفصيل للنص وهنا أسجل إعجابي الشديد
              وجدتك هنا مختلفة جدا إيمان
              مودة بحجم الكون
              التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 24-08-2010, 19:42.
              sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #8
                ههههه
                الله يسعد قلبك يا ايمان
                لا يهزم المرأة الا الفأر
                تخيلتك فى المشهد فماذا تفعلين
                ألا تهربين مع جمهور النساء
                ربما اسبقك الى الشارع وليس فى حجرة مغلقه واقول انا بريئه من الخنساء وخوله ههه
                اخاف الفأر ولا اخاف الافعى والعقرب ربما لان عنده كبرياء ههه لانه اسرع من البرق
                والله يا اختى بتحصل فى احسن السيدات
                نص اضحكنى بصدق
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  اجتماع نسائيّ طارئ


                  ترأّستْ الاجتماع.. في مكتبها الفخم.
                  نظراتها الصارمة، ونبرة صوتها توحي بالثبات.
                  وبثقةٍ مطلقةٍ ابتدأت بقراءة جدول الأعمال، وعرضها.
                  وبعد نقاشٍ سريعٍ معهنّ، وموافقتهنّ على كلّ البنود بالإجماع
                  اختتمت الجلسة بالثناء عليهنّ:
                  أنتنّ ياحفيدات خولة والخنساء، عليكنّ تُعقد الآمال وبكنّ يكبر الوطن...
                  تدفّق الدم في عروقهنّ تيهاً وفخراً، واشرأبّتْ الأعناق إلى الأعلى... الأعلى.
                  وقبل أن تكمل لاح لها ذيل فأرٍ ''يتعمشق'' على الستارة..
                  قفزتْ عيناها من محاجرها، تلعثمت، حاولت الثبات،كابرتْ، لم تستطع
                  إسكات خفقات قلبها، تحرّكت بسرعة مولّيةً الأدبار نحو الباب،
                  تصويب بصرها نحو الستارة وهرولتها المفزعة، جعلت الأخريات يتابعن بفضولٍ ماوراء الأكمة..
                  لمحن القادم المرعب
                  تعالتْ الأصوات، ولولت الجدران معهنّ، ضجّ المكان بالصراخ.
                  ارتعد الفأر، حاول الاختباء بأحد الشقوق، خانه الأمر، حوصر بتراكضهنّ
                  فراح يخربش الأرض، يخبط يُمنة ويسرة..
                  رُحن يتدافعن، يقذفن بأجسادهنّ إلى الرّدهة الرئيسة في المبنى..
                  فتحن أبواب الغرف المجاورة، يتقاطر العرق الممزوج بالعطور الباريسية
                  من شعورهنّ المصفّفة بعناية فائقةٍ..
                  يتحاورن خلسةً واللهاث يقطع أصواتهنّ:هل ذهب؟ أين اتّجه..؟؟
                  بينما الفأر كان يتبختر حرّاً طليقاً بعد شعورٍ بالأمان..
                  وصوت رئيسة الجلسة مازال رهين الجدران:

                  أنتنّ ياحفيدات.. خولة والخنساء... يا.. يا...
                  بسم الله.

                  ويا له من اجتماع.. خاص!
                  سرد جميل وممتع..
                  مررت به، وبالفأر الذي فضّه..
                  هههه..

                  تحيات أخيكم.

                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أتعرفين أستاذة إيمان
                    لأول مرة أكتشف فوق خفة الدم التى تتسمين بها
                    قدرتك الفائقة على تخليق و بناء المشهد الساخر
                    و بهذا الحجم !
                    لقد ضحكت كثيرا حتى أنهكت من حولي
                    ثم اكتشفت أن دموعا كانت تنحدر على وجنتي

                    هذا ما يطلقون عليه ربما تجاوزا الكوميديا السوداء
                    حين تضحك و تبكي فى ذات الوقت بالتعرية
                    تعرية الذات و الذوات الأخر !!

                    أشكرك أستاذة على هذا الاجتماع الطاريء
                    ووقاكن من أفاعيل الفئران و الزواحف و الصراصير
                    و ما تشابه ؛ فهن حفيدات خولة و الخنساء
                    و نحن أحفاد صلاح الدين و عمرو و ابن الوليد

                    رمضان كريم
                    تحيتي و تقديري
                    أستاذي الفاضل ربيع:
                    أتعلم ..أنّ نصوصي تزداد ثراءً بتواجدك الكريم..
                    لأنك اكتشفت مساحات في قلمي..
                    لم أكن لأكتشفها..لولا تناولك لها بهذه العين المفعمة بالخبرة
                    أشكرك على هذا الردّ الجميل..فكم زرعت الورود في دروبنا
                    آمل أن أكون عند حسن ظنك دائماً
                    سوف أحاول تكرار التجربة ذاتها في كتابة الكوميديا السوداء بعد تشجيعك
                    ولقد وجدت فيها تناغماً جميلاً مع النصّ الرائع الذي قرأته لك اليوم
                    /الديك ملكاً/ فكنت السبّاق في هذا اللون الذي أحببته بمرحه وإسقاطاته، وعمقه...
                    وأخيراً أهمس لك:
                    أعان الله أجدادنا على أحفادهم..رجالاً ونساء
                    كم خيّبنا رجاءهم بنا...ههههههه
                    دُمتَ بخيرٍ وسعادة..ربيع منبرنا..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • محمد الزاكي
                      عضو الملتقى
                      • 08-08-2010
                      • 14

                      #11
                      رد

                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      اجتماع نسائيّ طارئ


                      ترأّستْ الاجتماع..في مكتبها الفخم
                      نظراتها الصارمة، ونبرة صوتها توحي بالثبات
                      وبثقةٍ مطلقةٍ ابتدأت بقراءة جدول الأعمال ، وعرضها
                      وبعد نقاشٍ سريعٍ معهنّ، وموافقتهنّ على كلّ البنود بالإجماع
                      اختتمت الجلسة بالثناء عليهنّ:
                      أنتنّ ياحفيدات خولة والخنساء، عليكنّ تُعقد الآمال ، وبكنّ يكبر الوطن.
                      تدفّق الدم في عروقهنّ تيهاً وفخراً، واشرأبّتْ الأعناق إلى الأعلى ...الأعلى ،
                      وقبل أن تكمل ، لاح لها ذيل فأرٍ "يتعمشق" على الستارة.
                      قفزتْ عيناها من محجريهما، تلعثمت، حاولت الثبات،كابرتْ، لم تستطع
                      إسكات خفقات قلبها، تحرّكت بسرعة مولّيةً الأدبار نحو الباب ،
                      تصويب بصرها نحو الستارة ، وهرولتها المفزعة، جعلت الأخريات يتابعن بفضولٍ ماوراء الأكمة.
                      لمحن القادم المرعب ،
                      تعالتْ الأصوات، ولولت الجدران معهنّ، ضجّ المكان بالصراخ.
                      ارتعد الفأر، حاول الاختباء بأحد الشقوق، خانه الأمر، حوصر بتراكضهنّ ،
                      فراح يخربش الأرض، يخبط يمنة ويسرة..
                      رُحن يتدافعن، يقذفن بأجسادهنّ إلى الرّدهة الرئيسة في المبنى ،
                      فتحن أبواب الغرف المجاورة ،يتقاطر العرق الممزوج بالعطور الباريسية
                      من شعورهنّ المصفّفة بعناية فائقةٍ.
                      يتحاورن خلسةً ، واللهاث يقطع أصواتهنّ:هل ذهب؟ أين اتّجه..؟؟
                      بينما الفأر كان يتبختر حرّاً طليقاً بعد شعورٍ بالأمان ،
                      وصوت رئيسة الجلسة مازال رهين الجدران:

                      أنتنّ ياحفيدات..خولة والخنساء...يا..يا...

                      أختي الكريمة إيمان .. قصتك بارعة الحبك ..تابعت أطوارها لما تحمله من
                      طابع الملحة والفكاهة الهادفة .. تعرفين كيف تصنعين الحدث وكيف توصلين
                      فكرتك التي يراهن عليها الحكي ..إجادة فنية رائعة في بناء فضاء القصة رغم قصر النص
                      لكنه يحمل كثافة لغوية ، ويعكس نوازع الشحصيات النفسية .. مشاعر من الخوف تبرز غريزة المرأة التي تبقى قوية على الرغم من هذه النوازع .. لأن
                      المرأة تصنع التاريخ بضعفها القوي ورقتها النافذة البالغة...
                      وهناك طرفة وهي أن الرجل قوي أمام الفأر ضعيف أمام المرأة بينما المرأة ضعيفة أمام الفأر قوية أمام الرجل...
                      تحيتي وتقديري لنصك الجميل .

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                        موفّقة دائما أختي الغالية إيمان.
                        تقبّلي منّي أجمل تحيّة.
                        الأستاذ الغالي: محمد فطومي:
                        أشكرك بدوري...على كلمتك الطيّبة التي زرعت بي السعادة..
                        فهي صادرة عن أخٍ كريمٍ أحمل له في القلب كلّ المودّة والاحترام..
                        تحياتك الغالية وصلت في شهرٍ كريمٍ ففرحتُ بها..
                        أحييك ..وأثمّن حرصك على تواجدك الدائم والتفاعل مع نصوص الزملاء
                        بهذا القلب الكبير..وبرؤيتك الموضوعيّة وخبراتٍ نحتاج تبادلها جميعاً
                        دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                          [align=right]
                          أختي العزيزة ، الأديبة البارعة إيمان
                          أسعد الله أوقاتك ، وبارك فيها
                          أم حسبتِ أنّ عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وجيله ، ومحمد الثقفي وجيله كانوا في أحضان مثيلاتِ بطلات قصّتك المتبرّجات المتعطرات المتحذلقات وقد تركن أبناءهن مستغرقين في لميس ومُهنّد ؟!!
                          قصّة قارعة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. رسم مشهدها المتحرك الرشيق قلم صَناع لأديبة متمكنة من أدواتها ، وقد أعجبي تقاطر الأفعال الذي بثّ الحيويّة في هذا النص الفاخر
                          تحياتي وتقديري أختي العزيزة
                          [/align]
                          الأخ الغالي ...مصطفى حمزة..
                          مساء رمضاني جميل البركة، والمودّة، والتواصل الأخويّ الصادق
                          معك حقّ أستاذ مصطفى..
                          تختلف اليدّ التي هزّت السرير من جيلٍ إلى آخر..
                          وتنتج عنها أجيالاً يُشفق الزمن على تصدّعها...وعلى الرّعب الذي يسكنها
                          وعلى أيام مهدورة من الزمن لاقيمة لها ولا أثر...إلاّ من رحم ربّك..
                          أحببت بهذا المشهد الطريف أن أجسّد واقعاً معاشاً نلامسه جميعاً
                          والله المستعان...
                          أشكرك على رأيك الذي أفخر به في نصيّ المتواضع..لقد أكرمتني به..
                          دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ...

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالكريم وحمان مشاهدة المشاركة
                            الأديبة المتألقة ايمان الدرع
                            أرجو ان تنصحي النسوة بأخذ قط
                            كبودي غارد لحمايتهن من الوحش الكاسر

                            فرق كبير بين النساء العظيمات اللواتي خلدن أسماءهن في التاريخ
                            و " نساء مودرن " في هذا الإجتماع
                            لك كل التقدير و الإحترام
                            أهلاً بالأستاذ الغالي عبد الكريم وحمان:
                            أسعد الله أوقاتك..
                            فعلاً نصيحتك في مكانها..
                            سأقترح عليهنّ مرافقة البودي غارد القط هاهاها
                            طبعاً الفارق كبير بين نساء الأمس واليوم..
                            وإذا عدنا إلى التاريخ لوجدنا صوراً تعبق بالفخر والعزّة..
                            أشكرك على مداخلتك الجميلة..أخي عبد الكريم..
                            دُمتَ بخيرٍ وهناء...

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                              إنها الحياة الناعمة التي نحياها أختي الفاضلة، ولعله ليس سرًّا أن فأرًا عربيدًا مثل فأرك ربما فعل الشيء نفسه في اجتماع رجالي مماثل..

                              شكرًا لجرعة عالية من المتعة الحقيقية..
                              مودتي وتقديري.
                              الأستاذ الغالي مختار عوض:
                              أجل ماحدث كان ضريبة طبيعية للحياة الهيّنة اللينة....
                              ولكن مهلاً ...يا معشر الرجال...نحن نشدّ أزرنا بكم
                              الله يخليك أخي مختار تلك مصيبة...اسحب هذا الاعتراف أرجوك هاهاها
                              كلّ الشكر لك على المداخلة اللطيفة..
                              وعلى رأيك الجميل بالنصّ
                              دُمتَ بخيرٍ وسعادة...

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X