في شهر رمضان المعظم وفى لحظة حاسمة من تاريخ الوجود نزل أمين السماء جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء
بقوله تعالى : اقرأ
فقال صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ..
ولم يكن الأمر الإلهي تكليفا شرعيا فإن الله عز و جل يقول ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
وإنما كان أمرا قدريا ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
وكرر جبريل عليه السلام يا محمد( اقرأ باسم ربك الذي خلق ....)
وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء , وفهم عن الله تعالى كل شيء, ودخل الغار أميا وخرج منه أستاذ الدنيا وحكيم الحياة ومعلم الوجود
هزي فؤاد الورى يا روعة الكلم=وأغرقي الكون في قدسية النغم
هذا هو الوحي قرآن يفصله= في مسمع الكون هاد غير متهم
روح من الله للأحياء أنزله=أحيا به الروح من إغفاءة العدم
وحرر العقل والدنيا يطوقها= ليل الضلال بما أملاه من حكم
****
في ليلة القدر والأقدار جارية = بكل أمر حكيم جل في القدم
نامت عيون ولكن العلا سهرت= وأعين الملأ العلوي لم تنم
وذلك الناسك الأمي منغمس = في النور مثل الضحى في قمة العلم
تنزل الوحي من عند الحكيم على= أمين مكة خير الخلق كلهم
وحى تنزل دستورَ الحياة أتى=لها بأمثل ما ترجوه من نُظم
وحى تنزل للأخلاق يحكمها=بما يقنن للأخلاق من قيم
وحى تنزل فوق الأرض يعصمها =من كل طاغية مستحوذ نهم
وحى تنزل بين الناس شرعته = بغير نور الهدى والعدل لم تقم
نور من النور فى لأ لائه وضحت =سبل الرشاد وضل الرشدَ كلُ عمى
****
لله شمس من التنزيل قد سطعت= على الوجود أماطت سدفة الظلم
ويالها صيحة للبعث أطلقها = جبريل فى الغار دوت فى سما الكلم
اقرأ.. بها خوطب الأمى فانكشفت =له الحقائق تروى منه كل ظمى
اقرأ.. بها اهتزت الأفكار وانبجست= عين العلوم وفاضت فطنة الفَهِم
اقرأ.. بها شِيدت الأجيال شامخة= باسم الذى علم الإنسان بالقلم
اقرأ.. بها نهض الإسلام معرفة =وأمة حرة موفورة النِّعم
فَتيَّة تملأ الدنيا مكارمها =مرهوبة تُتقَى .مرعية الذمم
قوية لم تهب موتا ولا ركعت= أمام باغ ولا دانت لمقتحم
فى كل أرض لها خيل مجاهدة = وتحت كل سما خفاقة العلم
***
يا أمة الخير والإسلام قائدها =قرآنك العصمة المهداة فاعتصمي
قرآنك الفجر والأمجاد والشرف ال=مرموق والغُنم فى الدارين فاغتنمى
وسيف عزك لو صلنا بشرعته = قدنا الوجود وكنا سادة الأمم
هو الهدى لمن استهدى بمحكمه =والعز والنصر من والاه لم يضم
هو الشفاء لما فى العيش من علل =وبلسم القلب والأرواح من سقم
هو الملاذ إذا ما العاديات عدت = هو المخلص من كرب ومن نقم
كم وحدتنا لدى خطب مبادئه= وجمعتنا على الإيمان فى رحم
وكم أثارت حماس البذل صرخته =إذا استباحت يد ملعونة حرمى
أقسمت بالله رب الناس قاطبة = ويعلم الله مافى ذلك القسم
لا نصر ياقوم إلا تحت رايته = وفى تعاليمه الغرا وحر ِّ دمى [/poem]
بقوله تعالى : اقرأ
فقال صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ..
ولم يكن الأمر الإلهي تكليفا شرعيا فإن الله عز و جل يقول ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
وإنما كان أمرا قدريا ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
وكرر جبريل عليه السلام يا محمد( اقرأ باسم ربك الذي خلق ....)
وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء , وفهم عن الله تعالى كل شيء, ودخل الغار أميا وخرج منه أستاذ الدنيا وحكيم الحياة ومعلم الوجود
إنا أنزلناه فى ليلة القدر
[poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هزي فؤاد الورى يا روعة الكلم=وأغرقي الكون في قدسية النغم
هذا هو الوحي قرآن يفصله= في مسمع الكون هاد غير متهم
روح من الله للأحياء أنزله=أحيا به الروح من إغفاءة العدم
وحرر العقل والدنيا يطوقها= ليل الضلال بما أملاه من حكم
****
في ليلة القدر والأقدار جارية = بكل أمر حكيم جل في القدم
نامت عيون ولكن العلا سهرت= وأعين الملأ العلوي لم تنم
وذلك الناسك الأمي منغمس = في النور مثل الضحى في قمة العلم
تنزل الوحي من عند الحكيم على= أمين مكة خير الخلق كلهم
وحى تنزل دستورَ الحياة أتى=لها بأمثل ما ترجوه من نُظم
وحى تنزل للأخلاق يحكمها=بما يقنن للأخلاق من قيم
وحى تنزل فوق الأرض يعصمها =من كل طاغية مستحوذ نهم
وحى تنزل بين الناس شرعته = بغير نور الهدى والعدل لم تقم
نور من النور فى لأ لائه وضحت =سبل الرشاد وضل الرشدَ كلُ عمى
****
لله شمس من التنزيل قد سطعت= على الوجود أماطت سدفة الظلم
ويالها صيحة للبعث أطلقها = جبريل فى الغار دوت فى سما الكلم
اقرأ.. بها خوطب الأمى فانكشفت =له الحقائق تروى منه كل ظمى
اقرأ.. بها اهتزت الأفكار وانبجست= عين العلوم وفاضت فطنة الفَهِم
اقرأ.. بها شِيدت الأجيال شامخة= باسم الذى علم الإنسان بالقلم
اقرأ.. بها نهض الإسلام معرفة =وأمة حرة موفورة النِّعم
فَتيَّة تملأ الدنيا مكارمها =مرهوبة تُتقَى .مرعية الذمم
قوية لم تهب موتا ولا ركعت= أمام باغ ولا دانت لمقتحم
فى كل أرض لها خيل مجاهدة = وتحت كل سما خفاقة العلم
***
يا أمة الخير والإسلام قائدها =قرآنك العصمة المهداة فاعتصمي
قرآنك الفجر والأمجاد والشرف ال=مرموق والغُنم فى الدارين فاغتنمى
وسيف عزك لو صلنا بشرعته = قدنا الوجود وكنا سادة الأمم
هو الهدى لمن استهدى بمحكمه =والعز والنصر من والاه لم يضم
هو الشفاء لما فى العيش من علل =وبلسم القلب والأرواح من سقم
هو الملاذ إذا ما العاديات عدت = هو المخلص من كرب ومن نقم
كم وحدتنا لدى خطب مبادئه= وجمعتنا على الإيمان فى رحم
وكم أثارت حماس البذل صرخته =إذا استباحت يد ملعونة حرمى
أقسمت بالله رب الناس قاطبة = ويعلم الله مافى ذلك القسم
لا نصر ياقوم إلا تحت رايته = وفى تعاليمه الغرا وحر ِّ دمى [/poem]
تعليق