عزف منفرد لأنثى لاتغيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رامي وسوف
    عضو الملتقى
    • 18-12-2009
    • 35

    عزف منفرد لأنثى لاتغيب


    عزف منفرد لأنثى لاتغيب




    كأن تكونين هنا , كأن تزرعين نظرة العين في دمعة صماء من الوجد المسمى في عيون الغرباء, وكالحنين إلى روض البنفسج عالياً من أولى سماء كان لقلبك اقتراب وكان للبوح سمو الحلم الأبدي في لحظة إدمان غابت طويلاً عن ذاتي وارتسمت في عيون القادمين ضوءا ينتشر مع عتمة الليل .
    أحسست الآن بكل اللحظات التي اختفت وفارقتني مذ كنت صغيراً أَحترفُ وجود الحلم في ناظريّ وأنزوي في كل زاوية صغيرة أتجلى فيها كما اللحظة التي تتراكم فيها رائحة الليل الممزوجة بعبق الروح وصدى صوتك الذي ينتشر في كل مكان مع ذاك الوقع الكبير. ربما الابتعاد لم يراودني كثيراً لأنني حتى هذه اللحظة أحتفي وحيداً بكل جزء من ذاكرة طويلة أخذت كل جوانب السعادة والحزن معاً, ولا يزال الليل وحيداً في ناظري , ولا تزال عتمته وضوء قمره ساجدين أمام مخيلتي في رونق خاص الوقع, سجي اللحظة , جميل الوتر ولو كان حزيناً معظم الأحيان .
    عنوان الماضي كان ذاكرة معذبة إليكِ في لحظة الوحدة ,أما وقد اخترت النسيان طريقة لاختزال الواقع المهزوم كثيراً في ذاكرتي لم تبقى أية عناوين قادمة للصبر و الحلم الجميل, وحين عرفت النظرة الأولى كانت في وحدة خاصة بعيدة كل البعد عن ثورة الجسد لأنها حملت كل الأشياء التي كُتبت فيها البدايات والنهايات معا.
    كأن تكونين هنا .. كأن تبقى تلك الروح مفتوحة على كل الاحتمالات التي وُلدت بعدي .... تقيها دائرة الأيام من سماء الحلم الغافي على عينين من نور ونار أحاطهما رسم وجودك الذي عرف بداية الحزن الطويل وعرف أيضاً معنى تكاثر اليقين في كل الأشياء التي اجتمعت وثورة الروح في عينيك حلم أخضر يرتشف نغمة صمّاء في إيقاعٍ طال السهر على أصابعه وانتهى دائماً في عروقنا من الوريد إلى الوريد .
    كأن تكونين الشيء الوحيد الذي أُدرك يظل النقاء عنوان الاختيار الأوحد لظل ماعرف تاريخٌ قبله خفايا اجتمعت وانتهت بك , فكنت كل البدايات التي حملتي إلى طائر الليل المستحيل وكنت النهايات النهايات لتعابير وجهي التي انطلقت تبحث عن قافية أخرى يطل عبرها محراب الذات مبتهلاً مختلاً فاقداَ صبره , عابراً لكل المعاني التي كانت غائبة عني في فورة خاصة من نسيج ذاكرتي إليك ومن عبقٍ ظل مجهولاً حتى وَجَدَتكِ المعاني تنسجين فيها أحلى الصور , تغتسلين في روضها وقد انتهت عند قدميك كل القوافي الغارقة , المارة عبثاً تتغنى أسلوب شاعر انفجرت قصيدته وتمردت برحلة الشعر الخرافية .
    كأن تكونين هنا أكون أنا بين وجودك المنتهي في عروقي , أتحدث بك لغة أخرى من لغات العشق المتسكعة في فوضى الحرمان , أنتهي بك كما الرونق الأبدي لحلم الأرض وما بعد الروح الخالصة .
    متى يمتلئ قلبك بذاك السر الخاص الذي أنتظر وهل من موعد أرتوي به حتى أنتهي وأبتدي فيك أنا العاجز عن الصراخ بكل الاحتمالات التي أشعر بها في غربة مطلقة تطل من إيقاع صوتك الذي أخذني كثيراً خلف كل زاوية فتحت أفقاً أخرى لليل الجميل الذي أحلم والشتاء الحزين الذي أحب .
    أتَكَوَنُ اليوم من جديد وكل معاني الصمت تخترق الآتي منك على عجل وتلتهم أعماق الحرف في لحظة أعتقتها النار التي أعرف فازداد محيطها غرقاً في فجرك الممتد حتى أخر حرف يلتهم عروقي وينتظر منك الوجود من جديد على نار الذكرى التي تعذب صمتي وتنحني أمام يقينك يامن مشت عليه كل دروب الآلام في سكنى أضاعت الحلم في ذاتي مرتين ,أما وقد وُلدت خاصرة الليل من قبلك تظل حروفها ذاك الناقوس المعلق على نظرة سريعة لظلامه الذي عرفني كثيراً مذ رحلت إليك بذاكرتي أرنو جمال الوقت فيك وأرنو أشياءك ياكل ذرة من تاريخ ميلادي .
    جمالك حيرة النسيان ودخول آخر لمعترك اليقين إلى قلبي وانتباه قل نظيره في الجمل الآتية ,أراها بك اليوم وليدة, أراها تنتهي حيث تبتدي فيك كل أقاصيص الماضي والحاضر الذي مازلتِ فيه تغتسلين على إيقاع قلبي يامن تراكمتْ كثيراً بأوردتي ,يامن انتهت في عروقي كما ينتهي النهار من عذاب الليل وكما ينتهي الربيع من حزن الشتاء وكما تنتهي الأنام من هجر الشوارع التي غابت طويلاً عن الإنس والجن في الحكايا الشرقية القديمة.
    كوني حيث أملك الوقت إليك ,وكوني ظاهر متفتحة من نسيج ذاكرتي , وكوني كل الوجد الذي عرفتهُ ساحات الأرض التي أزالت الستار عن روحك لتجد فيك الحروف التي انتظرها شاعر غَرَفَ من وجودك كل البدايات والنهايات معاً ليفتح إلى قلبك طريقاً لطالما أتعبته جمل السنين فيك ولطالما اهتزت دواته لمرور ذكرى معذبة الوجود تحمل من جمال روحك كل السمو أيتها الأنثى التي ماغابت يوما عني.




    رامي وسوف

  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    حملت الحرف على جناح الرفاه .. فكنت والحس توأم الهمس
    تبخترت أحلامي بين سطور الروعة
    فانحنى مني اليراع ....

    القدير / رامي وسوف

    باقة ورد لرقي هذا الحرف
    واحترام
    كنت هنااا وزهر

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3
      الأستاذ القدير رامي
      تباً لخواء المفردات اللعين حين يعتريني أمام هذا الكم من الجلال والجمال
      أخبرني سيدي ... بأي يراعٍ تكتب ؟؟
      من أي البحور تستمد مداد حبرك
      ماشاء الله عليك .. ماشاء الله عليك
      صدقا لقد بعثرتني هنا.. وقلَّما أتبعثر أمام سطور ..قطعاً
      لن أزيد المديح ...وإلا أصبحتِ الآية معكوسة
      ولكنني لم أستطع تمالك نفسي علني أعبر عن إعجابي
      صدقاً لقد استغرقت ملياً بنصك ...مرات ومرات
      أنت تكتب ياسيدي بإسلوب غير متناول ... ومفردات غير متداولة
      تكتب بالطريقة الحديثة التي تحث القاريء على التعمق مرات ومرات
      \\
      لست أملك الآن سوى التراجع منحنياً أمام روعتك وبذخك هنا
      ولعل النجوم الخمسة لاتكفي حقاً
      \\
      أعدك أن أملأ سلتي وأعود
      علني أستطيع مجاراة حرفك أيها القدير
      \\
      تحيتي وتقديري يسبقهما احترامي
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • نفيسة شادي
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 218

        #4
        ..
        نص ممتع .. عزف منفرد لانثى لاتغيب ..يجمع حكاياه المتناثرة هنا وهناك بين الماضي والحاضر والمستقبل .. هي البداية والنهاية ..بين مد وجزر يرتبك إيقاع الروح وتتشابك الأحاسيس ولاتنفلت الحواس من ذاكرة تشتعل بالحنين والعشق والحلم الذي يورق في الوجد زهرة التمني
        نص راقي جدا ..كثيف بلغته السردية وصوره الجميلة ..يتغلغل في مسام الروح بدون استئذان ..وتبقى الذاكرة تطرد النسيان ..لأنثى يصعب الإلتقاء بها إلا في الذاكرة ..
        أحييك على هذا النص ايها القدير رامي وسوف وعلى هذا البوح الوجداني الأنيق
        رمضان مبارك كريم
        خالص تحيتي نفيسة
        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
        مايا أنجيلو

        تعليق

        • أدونيس حسن
          أديب وكاتب
          • 18-12-2009
          • 146

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رامي وسوف مشاهدة المشاركة
          عزف منفرد لأنثى لاتغيب




          كأن تكونين هنا , كأن تزرعين نظرة العين في دمعة صماء من الوجد المسمى في عيون الغرباء, وكالحنين إلى روض البنفسج عالياً من أولى سماء كان لقلبك اقتراب وكان للبوح سمو الحلم الأبدي في لحظة إدمان غابت طويلاً عن ذاتي وارتسمت في عيون القادمين ضوءا ينتشر مع عتمة الليل .
          أحسست الآن بكل اللحظات التي اختفت وفارقتني مذ كنت صغيراً أَحترفُ وجود الحلم في ناظريّ وأنزوي في كل زاوية صغيرة أتجلى فيها كما اللحظة التي تتراكم فيها رائحة الليل الممزوجة بعبق الروح وصدى صوتك الذي ينتشر في كل مكان مع ذاك الوقع الكبير. ربما الابتعاد لم يراودني كثيراً لأنني حتى هذه اللحظة أحتفي وحيداً بكل جزء من ذاكرة طويلة أخذت كل جوانب السعادة والحزن معاً, ولا يزال الليل وحيداً في ناظري , ولا تزال عتمته وضوء قمره ساجدين أمام مخيلتي في رونق خاص الوقع, سجي اللحظة , جميل الوتر ولو كان حزيناً معظم الأحيان .
          عنوان الماضي كان ذاكرة معذبة إليكِ في لحظة الوحدة ,أما وقد اخترت النسيان طريقة لاختزال الواقع المهزوم كثيراً في ذاكرتي لم تبقى أية عناوين قادمة للصبر و الحلم الجميل, وحين عرفت النظرة الأولى كانت في وحدة خاصة بعيدة كل البعد عن ثورة الجسد لأنها حملت كل الأشياء التي كُتبت فيها البدايات والنهايات معا.
          كأن تكونين هنا .. كأن تبقى تلك الروح مفتوحة على كل الاحتمالات التي وُلدت بعدي .... تقيها دائرة الأيام من سماء الحلم الغافي على عينين من نور ونار أحاطهما رسم وجودك الذي عرف بداية الحزن الطويل وعرف أيضاً معنى تكاثر اليقين في كل الأشياء التي اجتمعت وثورة الروح في عينيك حلم أخضر يرتشف نغمة صمّاء في إيقاعٍ طال السهر على أصابعه وانتهى دائماً في عروقنا من الوريد إلى الوريد .
          كأن تكونين الشيء الوحيد الذي أُدرك يظل النقاء عنوان الاختيار الأوحد لظل ماعرف تاريخٌ قبله خفايا اجتمعت وانتهت بك , فكنت كل البدايات التي حملتي إلى طائر الليل المستحيل وكنت النهايات النهايات لتعابير وجهي التي انطلقت تبحث عن قافية أخرى يطل عبرها محراب الذات مبتهلاً مختلاً فاقداَ صبره , عابراً لكل المعاني التي كانت غائبة عني في فورة خاصة من نسيج ذاكرتي إليك ومن عبقٍ ظل مجهولاً حتى وَجَدَتكِ المعاني تنسجين فيها أحلى الصور , تغتسلين في روضها وقد انتهت عند قدميك كل القوافي الغارقة , المارة عبثاً تتغنى أسلوب شاعر انفجرت قصيدته وتمردت برحلة الشعر الخرافية .
          كأن تكونين هنا أكون أنا بين وجودك المنتهي في عروقي , أتحدث بك لغة أخرى من لغات العشق المتسكعة في فوضى الحرمان , أنتهي بك كما الرونق الأبدي لحلم الأرض وما بعد الروح الخالصة .
          متى يمتلئ قلبك بذاك السر الخاص الذي أنتظر وهل من موعد أرتوي به حتى أنتهي وأبتدي فيك أنا العاجز عن الصراخ بكل الاحتمالات التي أشعر بها في غربة مطلقة تطل من إيقاع صوتك الذي أخذني كثيراً خلف كل زاوية فتحت أفقاً أخرى لليل الجميل الذي أحلم والشتاء الحزين الذي أحب .
          أتَكَوَنُ اليوم من جديد وكل معاني الصمت تخترق الآتي منك على عجل وتلتهم أعماق الحرف في لحظة أعتقتها النار التي أعرف فازداد محيطها غرقاً في فجرك الممتد حتى أخر حرف يلتهم عروقي وينتظر منك الوجود من جديد على نار الذكرى التي تعذب صمتي وتنحني أمام يقينك يامن مشت عليه كل دروب الآلام في سكنى أضاعت الحلم في ذاتي مرتين ,أما وقد وُلدت خاصرة الليل من قبلك تظل حروفها ذاك الناقوس المعلق على نظرة سريعة لظلامه الذي عرفني كثيراً مذ رحلت إليك بذاكرتي أرنو جمال الوقت فيك وأرنو أشياءك ياكل ذرة من تاريخ ميلادي .
          جمالك حيرة النسيان ودخول آخر لمعترك اليقين إلى قلبي وانتباه قل نظيره في الجمل الآتية ,أراها بك اليوم وليدة, أراها تنتهي حيث تبتدي فيك كل أقاصيص الماضي والحاضر الذي مازلتِ فيه تغتسلين على إيقاع قلبي يامن تراكمتْ كثيراً بأوردتي ,يامن انتهت في عروقي كما ينتهي النهار من عذاب الليل وكما ينتهي الربيع من حزن الشتاء وكما تنتهي الأنام من هجر الشوارع التي غابت طويلاً عن الإنس والجن في الحكايا الشرقية القديمة.
          كوني حيث أملك الوقت إليك ,وكوني ظاهر متفتحة من نسيج ذاكرتي , وكوني كل الوجد الذي عرفتهُ ساحات الأرض التي أزالت الستار عن روحك لتجد فيك الحروف التي انتظرها شاعر غَرَفَ من وجودك كل البدايات والنهايات معاً ليفتح إلى قلبك طريقاً لطالما أتعبته جمل السنين فيك ولطالما اهتزت دواته لمرور ذكرى معذبة الوجود تحمل من جمال روحك كل السمو أيتها الأنثى التي ماغابت يوما عني.




          رامي وسوف

          الأديب الشاعر القدير الصادق
          رامي وسوف
          أي بحر هذا الذي جذبني بلطف قديم إلى قلبه
          وقد تحمل هشاشة زورقي السندياني العتيق
          حتى أنه سحب مني المجاديف
          بيدي سطحه المصقول
          وأذرع مرايا موجه المشتعلة بأسرار الجذب القابعة في عطر السنين
          فلا أرى نفسي إلا أبيض ياسمين يتعرش على أسوار القلب من سحيق جوف الأزرق لليم
          أرسل من هناك على الشوارع المطلة على الحديقة
          أنين الناي المزفور من صدرك

          لك محبتي وتقديري واحترامي العميق
          طبقات الإبداع هنا تجاوزت ناطحات الغيم
          وصارت تمطره قطرات سماء
          أراك بخير صديقي
          التعديل الأخير تم بواسطة أدونيس حسن; الساعة 26-08-2010, 18:24.

          تعليق

          • بلال عبد الناصر
            أديب وكاتب
            • 22-10-2008
            • 2076

            #6
            لا املك في جعبتي
            ما يعبر عن بعض
            حقوقك هنا ...
            كنت الماء و الهواء
            الصيف و الربيع
            الشتاء و الخريف
            كنت الفصول ...

            رائع و أكثر ...

            تعليق

            • غسان إخلاصي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2009
              • 3456

              #7
              أخي الكريم رامي المحترم
              مساء الخير
              لاشك أنك تملك حسا مرهفا ، وذائقة ندية مترفة .
              كل هذا العزف المنفرد الجميل لأنثى لاتغيب .....
              أنا أعرف أن كل شيء في الحياة له بداية ونهاية ،والدوام لله تعالى , فهل يعقل أن لا تغيب تلك الأنثى من خيالك ؟؟؟؟؟؟ .
              هذا هو الغرام القيسي الذ ي لا يدانيه غرام !!!!! .
              صديقي :
              عندما يكثر الكلام والبوح فهذا يستلزم منك وضع علامات الترقيم المناسبة بين العبارات للفصل بين الفكرة والأخرى ، وخاصة مع تنوع الأساليب الإنشائية والخبرية ، وهذا يفيدك في تقسيم خاطرتك لأقسام واضحة .
              كما أن الإسهاب يوقع الكاتب في أخطاء عابرة مثل :
              ( لم تبق ، حلما أخضر ، أفقا آخر ) .
              ولكن مع ذلك فقد كنت ماتعا .
              تحياتي وودي لك .
              التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 27-08-2010, 12:54.
              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

              تعليق

              • ينابيع السبيعي
                نائب أول ملتقى الديوان
                • 04-06-2007
                • 301

                #8
                [align=center]
                رائع أنت
                كم أمتعتني زوايا خمائلك
                دمت بجمال ما تكتب
                لك فائق تقديري
                أختك
                ينابيع السبيعي
                [/align]
                إذا نـادت بـي الأوتـار لحنـاً
                .....تبعثرنـي بـه شتّـى لـغــــاتـي
                إذا مـا فكـرة النبطـي ولّـــــت
                ....تسيّرني إلى الفصحـى دواتـي
                أسجل باليراع شجـون نــزفـي
                ....وأغرس بالحروف نـواة ذاتـي

                ينابيع السبيعي

                تعليق

                • رامي وسوف
                  عضو الملتقى
                  • 18-12-2009
                  • 35

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم رامي المحترم
                  مساء الخير
                  لاشك أنك تملك حسا مرهفا ، وذائقة ندية مترفة .
                  كل هذا العزف المنفرد الجميل لأنثى لاتغيب .....
                  أنا أعرف أن كل شيء في الحياة له بداية ونهاية ،والدوام لله تعالى , فهل يعقل أن لا تغيب تلك الأنثى من خيالك ؟؟؟؟؟؟ .
                  هذا هو الغرام القيسي الذ ي لا يدانيه غرام !!!!! .
                  صديقي :
                  عندما يكثر الكلام والبوح فهذا يستلزم منك وضع علامات الترقيم المناسبة بين العبارات للفصل بين الفكرة والأخرى ، وخاصة مع تنوع الأساليب الإنشائية والخبرية ، وهذا يفيدك في تقسيم خاطرتك لأقسام واضحة .
                  كما أن الإسهاب يوقع الكاتب في أخطاء عابرة مثل :
                  ( لم تبق ، حلما أخضر ، أفقا آخر ) .
                  ولكن مع ذلك فقد كنت ماتعا .
                  تحياتي وودي لك .
                  مساء جميل أخي غسان ....

                  لك مني كل الود والتقدير لمرورك الجميل هنا .... وقد أسعدني جدا ماذكرته سابقا عن كثرة الكلام والبوح وعلامات الترقيم ووجوبها حتى نفصل بين الفكرة والأخرى هذا إن كانت الفكر متنوعة ياصديقي...؟ ستكون سعادتي أكبر إذا قرأت العمل مرة ثانية وِبنَفسٍ أطول وأعمق, وأنا على ثقة تامة أنك ستجد الاختلاف الكبير الذي أريده أنا منك , والأجمل أنك ستجد الكلام ليس كثيرا بقدر قلة البوح إلى الوصول للفكرة ووجوب الفصل بعلامة ترقيم ...
                  شكرا لمرورك الكريم
                  تقبل ودي وتقديري

                  تعليق

                  • غازية منصور الغجري
                    عضو الملتقى
                    • 21-06-2008
                    • 371

                    #10
                    كوني حيث أملك الوقت إليك ,وكوني ظاهر متفتحة من نسيج ذاكرتي , وكوني كل الوجد الذي عرفتهُ ساحات الأرض التي أزالت الستار عن روحك لتجد فيك الحروف التي انتظرها شاعر غَرَفَ من وجودك كل البدايات والنهايات معاً
                    .

                    [gdwl]

                    تعابير رقيقة ومناجاة صادقة من مبدع شفيق ...أستاذ رامي وسوف أحيك من كل قلبي على هذا الإبداع المعطر بالأمن والسلام الداخلي .

                    [/gdwl]
                    بين الفكر والأدب ثمة حلقة مفقودة ،معاً سنبحث عنها ::emot0:
                    [URL]http://www.crhat.com/vb/index.php[/URL]

                    وتذكروا أن هدفنا دائما أن نلتقي لنرتقي
                    [URL]http://all2chat.com/login.php?room=5635[/URL]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X