تويت
فرقد البراري خالتي / رسائل الى خالتي / الرسالة الأولى
خالتي
وأكاد أجزم ان قدر كل انسان مقدر سلفا أو ان الانسان يستلهم رسالة عظمته أو صغره وحقارته مما يوحي اليه وحي المحيط العائلي ويدعو له دواعي المحيط الأكبر للعائلة من عشيرة أو قبيلة أو غيره . وهذا لا ينفي القول أن القدر والمحيط يتحكمان في مصير الفرد . وقد يتفاوت دور هذا وذاك في محابات المرء وتفضيله على خلق قليل أو كثير .
ولقد كنت أرى فيك ومذ نعومة أظافري فتاة طبعت على طبع الخير والفضيلة . وأكثر من هذا كنت أرى الفضيلة إن جاز التشبيه كلبا تقف عند قدميك والعفة سلوقية تطرد عنك ظلال الرذيلة كيما يتاح للقدر فرصة انشاءك وتربيتك وفق مقاديره و وصفته وكيما ترتفع نبتتك عاليا مستقيما كعود الخيزران . وإنك حقا تشبهين عود الخيزران من حيث إستقامة القامة وخلوها من كل عيب وشينة ومن حيث جمال الصقل والقسطل . لتكون هذه القامة مرآة زبرجدية تعكس جمال خلقك الزبرجدي .
ولقد عهدتك فتاة قبل أن تتجملي بجمال البنين والمال والمكانة . ولم أكن أرى في ذلك الجمال المجرد ثلمة أو مثلبة في حين كنت نقية الطبع جميلة الرقع مصقولة اللسان
عزيزة في عزة زباء . وكل من يحيط بك من أب وأم و إخوان وأخوات في تناغم أزلي مع سننك وآدابك ليكون في مقدورك في نهاية المطاف أن تنمي وتكبري كالخيزرانة في محيطها الطبيعي حتى تصلي الشمس لدن أعلى غلالاتها واسمق أدراجها .
خالتي
وأكاد أجزم ان قدر كل انسان مقدر سلفا أو ان الانسان يستلهم رسالة عظمته أو صغره وحقارته مما يوحي اليه وحي المحيط العائلي ويدعو له دواعي المحيط الأكبر للعائلة من عشيرة أو قبيلة أو غيره . وهذا لا ينفي القول أن القدر والمحيط يتحكمان في مصير الفرد . وقد يتفاوت دور هذا وذاك في محابات المرء وتفضيله على خلق قليل أو كثير .
ولقد كنت أرى فيك ومذ نعومة أظافري فتاة طبعت على طبع الخير والفضيلة . وأكثر من هذا كنت أرى الفضيلة إن جاز التشبيه كلبا تقف عند قدميك والعفة سلوقية تطرد عنك ظلال الرذيلة كيما يتاح للقدر فرصة انشاءك وتربيتك وفق مقاديره و وصفته وكيما ترتفع نبتتك عاليا مستقيما كعود الخيزران . وإنك حقا تشبهين عود الخيزران من حيث إستقامة القامة وخلوها من كل عيب وشينة ومن حيث جمال الصقل والقسطل . لتكون هذه القامة مرآة زبرجدية تعكس جمال خلقك الزبرجدي .
ولقد عهدتك فتاة قبل أن تتجملي بجمال البنين والمال والمكانة . ولم أكن أرى في ذلك الجمال المجرد ثلمة أو مثلبة في حين كنت نقية الطبع جميلة الرقع مصقولة اللسان
عزيزة في عزة زباء . وكل من يحيط بك من أب وأم و إخوان وأخوات في تناغم أزلي مع سننك وآدابك ليكون في مقدورك في نهاية المطاف أن تنمي وتكبري كالخيزرانة في محيطها الطبيعي حتى تصلي الشمس لدن أعلى غلالاتها واسمق أدراجها .
تعليق